السبت، 30 نوفمبر 2013

محمد عبد المطلب - ودع هواك و انساه - جودة عالية - HD

    





  •  ودع هواك وانساه وانساني
    عمر اللي فات ما ح يرجع تاني
    كان حلم وراح انساه وارتاح
    ودع هواك ودع

    علمت قلبي ازاي يتألم
    خليت دموع العين تتكلم
    توهت ميلي جددت ويلي
    آه وبعد ايه رايح تتندم

    ما راح زمانك ويا زماني
    عمر اللي فات ما ح يرجع تاني

    كان حلم وراح انساه وارتاح
    ودع هواك ودع

    سقيتني كاس حبك وحنانك
    خليتني فوت الكل عشانك

    بعد انشغالي وطول الليالي
    جازيتني ع الود بهجرانك

    ومهما تبكي وتترجاني
    عمر اللي فات ما ح يرجع تاني

    كان حلم وراح انساه وارتاح
    ودع هواك ودع
    ---------------
    كلمات فتحي قورة

    الحان: محمود الشريف

لن أعترض ............. بقلم الشاعر مصطفى تمام

لن أعترض
ولن أثور
ليس لدى ماأقول
أذهب..
اليها فى المساء
واحمل ..
هداياك التى شريتها
لى من ثياب ..
أوعطور
واحتسى من بحرها
ما تشتهيه
من حليب..
من نبيذ..
أوخمور
مزق رسائلى اليك
يكفينى ما قرأت فيها..
من دموع..
كالبحور
شخبط هوامشى
وكل ماتبقى..
من رسوم
فوق السطور
كفاك ما أعلنته
عليك..
من عشق يفوق ..
مالديك
من شعور
لن أعترض
ولن أثور
ليس لدى ما أقول

الجيل الرابع من الحروب .. هل نعيه ؟ ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي من أجل بلدي
================
ما زلت أقول ..أن المسؤولية مشتركة بين الشعب والحاكم : ولكني في ذات الوقت ما زلت مُصِّرة على أن البداية الناجحة الصحيحة يجب أن تكون من عند حاكم له رسالة ورؤية واضحة.. قائد يلتف حوله الشعب ..وهدف قومي يوحد الشعب .. الحاكم ثم الحاكم ثم الحاكم.. خاصة ونحن نعيش جيل الحروب الرابع القائم على تفتت وشرذمة الشعوب وجعلهم يدمرون أنفسهم بأنفسهم .. أي أنها قائمة على دفع الشعوب لتدمير نفسها ذاتياً ..وهي راضية يعتقد كل فريق فيها أنه صاحب أيديولوجية هي الصحيحة وما دونها هو الخطأ ..فتحقق بنفسها طواعية ذلك المخطط اللعين .. ثم تتبنى وتنشر فيما بينهم مصطلحات خبيثة مثل الخيانة والعمالة والأجندات الخارجية والداخلية والتمويل الخارجي والداخلي وفرد مساحة تمويلية ضخمة للتجنيد .. وناشط الأمس أصبح عميل اليوم.. وعميل الأمس أصبح ثوري اليوم .. فتخلَّقت بيديها المتناقضات والمتناقضات والصراعات تلو الصراعات.. وحتى لو سلَّمنا بصحة كل ذلك .. فإن .. ما لفت نظري وما حيرني ..أننا هنا في بلد الشائع فيها هو الإسلام السني والمسيحية الأرثوذوكسية والثوابت فيهما واحدة .. ويعلم الجميع منهم أن ذلك مخططاً .. ومع ذلك ينفذونه بمهارة غير عادية .. بل بالعكس داخل الإسلامية السنية تشرذمات وداخل المسيحية الأرثوذوكسية انقسامات .. والقاعدة العريضة من الشعب مستبعدة من خارطة طريق تنفيذ الأجندة الأجنبية منهم جميعاً ..إذا سلَّمنا بمبدأ الأجندات الذي من السهل تدميره على صخرة وحدة وطنية قوية تحت راية حاكم قوي له رسالة له رؤية .. ووعي شعبي لا يعاني الفقر والجهل والمرض ..  هذا هو الجيل الرابع من الحروب  الذي يعتمد على إضعاف الضعيف .. وما العراق وليبيا والسودان وسوريا ولبنان  ببعيدين عنا .. فـ  هل نعيه ..متى ؟؟؟
------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

يبدوا أن العيب في " الحضَّانة " ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي ومن بلدي
================
حقيقة أتعجب .. منذ يومين .. وعلى قدر طاقتي .. أتابع أقوال بعض المسؤولين سواء عن طريق القراءة أو البرامج الإعلامية وما أدراك ما الإعلامية .. منهم من هو في رتبة " وزير " أو " وزيرة " .. وجدت أن هناك قاسم مشترك أعظم في كلماتهم .. وهو .. مصر الآن نعتبرها في فترة " الحضَّانة " .. وهذه الكلمة يتم ترديدها .. منذ 25 يناير 2011مـ .. وحتى اليوم .. إلى متى .. ستظل مصر في فترة " الحضَّانة " .. دون أن يكتمل النمو لها إن كانت ما زالت جنيناً حديث الولادة.. وإلى متى ستظل مصر طفلاً مبتسراً  .. ثم .. أعتقد .. وبالقياس .. أنها كانت في فترة الحضَّانة هذه طيلة السنوات الخمسون السابقة وحتى اليوم .. يبدوا أن العيب في " الحضَّانة " ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي

العلم يرفع بيتاً لا عماد له .. والجهل يهدم بيت العز والشرف ........... أحمد شوقي







العلم يرفع بيتاً لا عماد له .. والجهل يهدم بيت العز والشرف ...........
أحمد شوقي

كان صباح مصر جميل .. يرشون الماء أمام المحلات وعبد الباسط يتلوا القرآن .. اليوم الأرض تشرب الدم والدموع تحكي الألم .. ربنا ينتقم من كل ظالم .... عبد الرحمن السديس


كان صباح مصر جميل .. 
يرشون  الماء أمام  المحلات  وعبد الباسط يتلوا  القرآن .. 
اليوم الأرض   تشرب  الدم  والدموع تحكي الألم ..
ربنا ينتقم من كل ظالم ..

نحن لا نعود إلى الماضي لجماله بل لبشاعة الحاضر ............ علي الوردي


بما أن رجل السياسة لا يُصدّق أبداً ما يقوله .. فإنه يُفاجئ إذا ما صدَّقه أحد .............................................. شارل ديجول


فلا تُبالٍ بهم ............جمال الدين الأفغاني


إذا  سلمت    في كتابة  خاطراتك   من خطر  الطاغية  وطواغيته  .. 
فستصادف من  أهل الجمود  عنتاً وتخرصاً  وقلباً للحقائق ..
فلا  تُبالِ بهم .. 
فما خلا  الكون  منهم  يوماً  ليخلوا  زمانك   ..
ولا نجا  منهم  مُخلِّص  لتنجوا  أنت ..

ولا فائدة .....................


لا فائدة من ثورات تنقل الشعوب من" الظلم " إلى " الظلمات " ............... علي شريعتي





وأنا د.شهيرة  أؤيد الرأي الذي يقول لا فائدة من ثورة  تستبعد الظالم وتبقي على الظلم نفسه

الذل يولد زوال الدولة .................. بسمارك






الأنانية تولد الحسد ..
والحسد يولد البغضاء ..
والبغضاء تولد الاختلاف .. 
والاختلاف يولد الفرقة .. 
والفرقة تولد الضعف .. 
والضعف يولد الذل .. 
والذل يولد  زوال الدولة .. 
وزوال النعمة وهلاك الأمة ..

على عرش مصر يتصارعون..وأم تقتل طفلتها لأجل جنيهات " خمسون " ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي



 في دولة إسلامية عربية .. تقتل فيها أم إبنتها من أجل 50 جنيه ( في منطقة الورَّاق) .. يسألون السيدة التي قتلت طفلتها .. قتلتيها  ليه  يا ست .. ترد الست وتقول : ضيعت 50 جنيه  وانا كنت باضربها عشان كده وماتت في إيدي .. وضربتهيا لمده 3 ساعات يا ست .. ترد الست وتقول : طب أعمل إيه بس ده من حرقة قلبي على ضياع الفلوس .. في دولة عربية إسلامية يحدث فيها هذا الموقف الحزين المأساوي الذي يجسد مأساة شعب بأكمله  .. لا تحدثني عن مسميات جوفاء .. إخواني وسلفي وليبرالي وعلماني واشتراكي وقومي ويساري ويميني والاشتراكيين الثوريين و6 إبريل وتمرد وتجرد وعسكر وديموقراطية ودينية ومدنية وعسكرية و و و و و .. لا تحدثني عن الإنسانية التي ماتت .. في عهود وأنظمة متعاقبة بزعمائها برؤسائها بحكوماتها قتلتها مع سبق الإصرار والترصد ..
عار عار عار .. في بلد إسلامي عربي  .. أن تقتل أم إبنتها من أجل 50 جنيه بمصر .. ثم تقولون .. الآخرون يُحاربون الإسلام .. إن المسلمين هم من يُحاربون الإسلام للأسف .. بموافقتهم على تفشي الفقر والجهل والمرض وعدم قتلهم والقضاء عليهم .. وتركهم يعبثون بأجساد وعقول ونفوس الشعوب .. فتقتل الأم إبنتها من أجل ملاليم ضيعتها  لكنها للأسف  لا يوجد عندها أمل في أن  تُجِّمع  أو تحصل على مثل هذا المبلغ الزهيد  ثانية  فاحترق قلبها  لذلك ..وظلت تضرب في فلذة كبدها ثلاث ساعات حتى قتلتها .. نعم قتلت فلذة كبدها .. من أجل خمسون جنيهاً  ..أليس في الإسلام " الزكاة "   التي من شأنها ألا تترك   في البلاد فقيراً أو مريضاً أو جاهلاً أو جائعاً أو عارٍ إلا وسدت حاجته  .. لللأسف إنهم يتصارعون  من  أجل  الكرسي   وعرش  مصر .. ولا يتوحدون  من  أجل  القضاء  على هذه الثلاثية اللعينة  وإنقاذ شعوبهم منها .. ويستخدمون الشعارات تلو الشعرات  في الخطابات تلو الخطابات وفقط.. شعارات وشعارات  تعدت  المئات والمئات  وفوقهم  من المئات الخمسون .. وفي بلدهم  أم تقتل  طفلتها فلذة كبدها من أجل عدد من الجنيهات  هو فقط خمسون .. يالا  العار ..
---------------
د.شهيرة عبد الهادي

المواطن المحتار في بلد لعب الأدوار .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


وأنا أفكر في كل ما حدث ويحدث في مصر منذ 25 يناير 2011مـ وحتى الآن .. وجدتني أتذكر جملة قالها يوسف وهبي الله يرحمه وهي " ما الدنيا إلا مسرح كبير " ؟ .. بالطبع أنا لن أناقش الموقف الدرامي الذي قيلت فيه هذه العبارة .. ولا العمل الأدبي الذي قيلت فيه ولا ما تميز به من إبداع .. لأن هذا يتطلب نوع من أنواع المقارنة العلمية بين حالتين أدبيتين .. والمقارنة تتطلب دراسة الزمان والمكان وعوامل الإثراء البيئي لهذه المفاهيم ومرادفاتها أو قل : لها نفسها من منظور علمي يُلخص حال البيئة آنذاك و البيئة الحالية .. وأعتقد أن هذا غير متوفر ولن يتوفر على المدى القريب .. لكنني وجدت نفسي أسترجع كلمات يوسف وهبي .. كلما شاهدت برنامجاُ تليفزيونياً.. حيث أجد .. أن المذيعين قد تحولوا لممثلين في مسرح الحياة المصرية الآن .. وكلما تابعت المُحللين السياسيين .. أجدهم أيضاً .. يقومون بأدوار الممثلين الحرفيين في هذا المسرح .. الذي لم أعد أعرف هل هو كبير أم صغير بالمعنى الأدبي أو العلمي أو النفسي أو الشعبي .. فإذا ماشاهدت المسؤولين عن أمور البلاد والعباد .. في زمن فات وزمن حالي وما يريدون أن يكونون في زمن أت .. أجد أنني أمام مجموعة من المشخصتية الذين يلعبون أدواراً أحيانا تكون أكبر منهم .. وأحياناً يكونوا هم من لم يتقنوا أداءها .. وأجدهم في حاجة ماسة إلى المُلقَّن .. إما أن يُلقنهم من خلف الستار على المسرح .. أويُلقنهم من تحت خشبة المسرح .. وفي علم النفس لعب الأدوار هذا .. سواء كان فردياً أو جماعياً .. يلجأ إليه الباحثون والمتعلمون والمعلمون والمثقفون .. كأحد وسائل أو طرق أو العوامل التي تساعد على تنمية الموهبة والتفوق والذكاء والإبداع عند الطالب .. سواء كان هذا : طالب علم ..أو طالب عمل ..أو طالب مسؤولية .. أو طالب سلطة .. لكن وللأسف .. فإن من عجائب المسرح الكبير الآن في بلدنا الغالي مصر .. أن كل نظام يأتي يلعب نفس الأدوار التي كان يلعبها النظام السابق له في الحُكم ..والذي كان هو بدوره ينتقدها فيه من قبل ؟!.. أو يأتي بنفس الأدوار التي كان يأتي بها النظام السابق الذي كان ينتقده من قبل شكلاً ومضموناً ؟! .. والأعجب أن هذا اللعب للأدوار سواء كان فردياُ أو جماعياً والذي لعبته كل الأنظمة السابقة والحالية كانت نتيجته أن " كله بيمثل على كله ".. وهذا الكل الذي يمثل على الكل .. توحد لأول مرة في حياته على أنه يمثل على الشعب المصري .. وحتى لم يوفر لهم كراسي .. لكي يكون لهم أماكن في مسرحهم الكبير .. كما أن لعب الأدوار هنا .. سواء من الأنظمة السابقة أوالحالية ..لم يأت لنا لا بالموهبة ولا بالتفوق ولا بالذكاء ولا بالإبداع .. في حل مشكلات المواطن المطحون الذي يعاني الفقر والجهل والمرض خلال عصور متتاليات .. رفعت شعارات وشعارات ..منها ما هو اشتراكي ..ومنها ما هو اقتصاد حر.. ومنها ما هو انفتاح اقتصادي .. ومنها ما هو ديني فيه الإسلام هو الحل .. ومنها ما هو الحنو على الشعب المسكين الحزين اللي ظل سنين وسنين من غير حل .. وفجأة " قالولوا عاوزين نشوفلك حل ".. وفي النهاية المواطن الفقير الغلبان هو اللي "وسطه اتحل ".. وأصبح المواطن الفقير الغلبان .. هو المواطن المحتار في بلد لعب الأدوار .. "وبردووو من غير حل " ..
--------------------

 د.شهيرة عبد الهادي

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

المواطن المحتار في بلد لعب الأدوار ......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


وأنا أفكر في كل ما حدث ويحدث في مصر منذ 25 يناير 2011مـ وحتى الآن .. وجدتني أتذكر جملة قالها يوسف وهبي الله يرحمه وهي " ما الدنيا إلا مسرح كبير " ؟ ..بالطبع أنا لن أناقش الموقف الدرامي الذي قيلت فيه هذه العبارة .. ولا العمل الأدبي الذي قيلت فيه ولا ما تميز به من إبداع .. لأن هذا يتطلب نوع من أنواع المقارنة العلمية بين حالتين أدبيتين .. والمقارنة تتطلب دراسة الزمان والمكان وعوامل الإثراء البيئي لهذه المفاهيم ومرادفاتها أو قل لها نفسها من منظور علمي يلخص حال البيئة آنذاك و البيئة الحالية .. وأعتقد أن هذا غير متوفر ولن يتوفر على المدى القريب .. لكنني وجدت نفسي أسترجع كلمات يوسف وهبي .. كلما شاهدت برنامجاُ تليفزيونياً حيث أجد أن المذيعين قد تحولوا لممثلين في مسرح الحياة المصرية الآن .. وكلما تابعت المحللين السياسيين أجدهم أيضاً يقومون بأدوار الممثلين الحرفيين في هذا المسرح الذي لم أعد أعرف هل هو كبير أم صغير بالمعنى الأدبي أو العلمي أو النفسي أو الشعبي .. فإذا ماشاهدت المسؤولين عن أمور البلاد والعباد في زمن فات وزمن حالي وما يريدون أن يكونون في زمن أت .. أجد أنني أمام مجموعة من المشخصتية الذين يلعبون أدواراً أحيانا تكون أكبر منهم وأحياناً يكونوا هم من لم يتقنوا أداءها وأجدهم في حاجة ماسة إلى المُلقَّن .. إما أن يُلقنهم من خلف الستار على المسرح أويُلقنهم من تحت خشبة المسرح .. وفي علم النفس لعب الأدوار هذا .. سواء كان فردياً أو جماعياً يلجأ إليه الباحثون والمتعلمون والمعلمون والمثقفون كأحد وسائل أو طرق أو العوامل التي تساعد على تنمية الموهبة والتفوق والذكاء والإبداع عند الطالب .. سواء كان هذا طالب علم ..أو طالب عمل ..أو طالب مسؤولية .. أو طالب سلطة .. لكن من عجائب المسرح الكبير الآن في بلدنا الغالي مصر .. أن كل نظام يأتي يلعب نفس الأدوار التي كان يلعبها النظام السابق له في الحكم ..والذي هو بدوره كان ينتقدها فيه من قبل .. أو يأتي بنفس الأدوار التي كان يأتي بها النظام السابق الذي كان ينتقده من قبل .. والأعجب أن هذا اللعب للأدوار سواء كان فردياُ أو جماعياً والذي لعبته كل الأنظمة السابقة والحالية كان نتيجته أن " كله بيمثل على كله ".. وهذا الكل الذي يمثل على الكل توحد لأول مرة  في حياته  على أنه يمثل على الشعب وحتى لم يوفر لهم الكراسي لكي يكون لهم أماكن في مسرحهم الكبير .. كما أن لعب الأدوار هنا من الأنظمة السابقة والحالية لم يأت لنا لا بالموهبة ولا بالتفوق ولا بالذكاء ولا بالإبداع في حل مشكلات المواطن المطحون الذي يعاني الفقر والجهل والمرض خلال عصور متتاليات رفعت شعارات وشعارات ..منها ما هو اشتراكي ..ومنها ما هو اقتصاد حر.. ومنها ما هو انفتاح اقتصادي ..ومنها ما هو ديني فيه الإسلام هو الحل ..ومنها ما هو الحنو على الشعب المسكين الحزين اللي ظل سنين وسنين من غير حل وفجأة " قالولوا عاوزين نشوفلك حل ".. وفي النهاية المواطن الفقير الغلبان هو اللي "وسطه اتحل ".. وأصبح المواطن الفقير الغلبان .. هو المواطن المحتار في بلد لعب الأدوار .. "وبردووو من غير حل " ..
--------------------.
د.شهيرة عبد الهادي

المواطن المحتار في بلد لعب الأدوار .......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

 وأنا أفكر  في كل ما حدث ويحدث في مصر  منذ 25 يناير 2011مـ  وحتى الآن ..  وجدتني أتذكر جملة قالها يوسف وهبي  الله يرحمه  وهي " ما الدنيا إلا مسرح كبير " ؟ ..بالطبع أنا لن أناقش  الموقف  الدرامي  الذي قيلت فيه هذه العبارة .. ولا   العمل الأدبي  الذي قيلت فيه  ولا ما تميز به  من إبداع ..  لأن هذا يتطلب نوع من أنواع المقارنة العلمية بين حالتين أدبيتين .. والمقارنة تتطلب دراسة الزمان والمكان  وعوامل الإثراء البيئي  لهذه  المفاهيم  ومرادفاتها   أو قل   لها نفسها  من   منظور علمي يلخص حال البيئة آنذاك و البيئة الحالية .. وأعتقد أن هذا غير متوفر  ولن يتوفر  على المدى القريب .. لكنني وجدت نفسي أسترجع كلمات يوسف وهبي ..   كلما شاهدت  برنامجاُ  تليفزيونياً  حيث  أجد  أن  المذيعين    قد تحولوا    لممثلين  في مسرح الحياة المصرية  الآن .. وكلما تابعت  المحللين  السياسيين   أجدهم أيضاً  يقومون بأدوار الممثلين  الحرفيين   في  هذا المسرح  الذي لم  أعد أعرف هل هو كبير أم صغير  بالمعنى   الأدبي أو العلمي أو النفسي أو الشعبي .. فإذا ماشاهدت المسؤولين عن أمور البلاد والعباد في زمن فات وزمن حالي وما يريدون أن يكونون في زمن أت .. أجد  أنني أمام  مجموعة من المشخصتية   الذين يلعبون أدواراً  أحيانا  تكون  أكبر منهم   وأحياناً   يكونوا  هم من  لم يتقنوا  أداءها  وأجدهم في حاجة ماسة إلى  المُلقَّن .. إما  أن  يُلقنهم  من  خلف الستار  على المسرح أويُلقنهم  من تحت خشبة المسرح .. وفي علم النفس  لعب الأدوار هذا .. سواء كان فردياً أو جماعياً   يلجأ إليه  الباحثون والمتعلمون والمعلمون والمثقفون   كأحد وسائل  أو طرق أو العوامل  التي  تساعد على  تنمية  الموهبة  والتفوق والذكاء والإبداع  عند  الطالب .. سواء كان هذا طالب علم ..أو طالب عمل ..أو طالب مسؤولية .. أو طالب سلطة .. لكن من عجائب  المسرح الكبير الآن  في  بلدنا الغالي مصر ..  أن كل نظام يأتي  يلعب نفس الأدوار التي كان يلعبها  النظام السابق  له في الحكم ..والذي كان  هوبدوره كان  ينتقدها  فيه من قبل .. والعجيب  أن هذا   اللعب  للأدوار سواء كان فردياُ  أو جماعياً  والذي لعبته كل الأنظمة السابقة والحالية  كان نتيجته أن " كله بيمثل على كله ".. وهذا الكل الذي يمثل على الكل  توحد لأول مرة  على أنه يمثل على الشعب وحتى لم يوفر لهعم كراسي لكي يكون لهم أماكن في مسرحهم الكبير  .. كما أن  لعب الأدوار هنا من الأنظمة السابقة والحالية لم  يأت لنا لا  بالموهبة   ولا بالتفوق  ولا بالذكاء ولا بالإبداع   في حل مشكلات   المواطن  المطحون   الذي يعاني الفقر والجهل والمرض  خلال عصور متتاليات  رفعت شعارات  وشعارات ..منها ما هو اشتراكي ..ومنها  ما هو   اقتصاد حر.. ومنها ما هو انفتاح  اقتصادي ..ومنها ما هو ديني فيه الإسلام هو الحل ..ومنها  ما هو الحنو  على   الشعب المسكين  الحزين اللي ظل سنين وسنين من غير حل وفجأة قالولوا  عاوزين نشوفلك حل .. وفي النهاية  المواطن  الفقير الغلبان هو اللي وسطه اتحل .. وأصبح المواطن  الفقير الغلبان .. هو المواطن المحتار  في بلد لعب  الأدوار .. 
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الندوة رقم (8) في "ملتفي محبي الله والوطن" عن " النصفين الكرويين للمخ " .............. بقلم شيماء سراج

  • المخ هو عضو النشاط النفسى وعلى الأخص القشرة المخية بالنصفين الكرويين Two-Hemispheres ، وقد ارتبط مفهوم السيادة النصفية بعمل النصفين الكرويين .

    السيادة النصفية:
    تفضيل أحد النصفيين الكرويين فى الإستخدام عن النصف الأخر ، أو استخدام النصفين معاً .

    س1ما العوامل التى تؤثر على السيادة النصفية ؟
    1. التنشئة الأسرية .
    2. الظروف الإجتماعية .
    3. المناهج الدراسية .
    4. أدوات القياس المستخدمة فى المجال التعليمى .
    5. طرق التدريس المستخدمة داخل حجرة الدراسة.
    6. الوسائل التعليمية تستخدم ؛لتنمية وظائف النصف الأيسر فقط.

     التخصص الوظيفى للنصفين الكرويين:
    يتمايز النصفان الكروييان للمخ فى طريقة معالجتهما للمعلومات ، ولكلٍ تخصصه ، الجدول التالى جدول (1) يوضح الإختلافات بين النصفين الكرويين . كالتالى :
    النصف الكروى الأيسر
    Left Hemisphere النصف الكروى الأيمن
    Right Hemisphere
    يطلق عليه نصف الكرة المهيمن او المسيطر Dominance.
    سمى بنصف الكرة الأرسطالى نسبة إلى أرسطو وعلم المنطق.
    يشترك أساساً فى الوظائف التحليلية Analytical ، الوظائف اللفظية، عمليات الإدراك المتتالية .
    يعتمد على المنطق الرقمى Digital.
    التعرف على الأسماء
    كبت العواطف أو المشاعر
    التعامل مع مشكلة واحدة.
    فهم الحقائق الواضحة.
    يسمى بالنمط المقيد أو المحافظ.
    مثل:محاسب ،ضابط،قاضى ،مدير إدارى ،سكرتير،خادم، وبواب.

    يطلق عليه نصف الكرة المهيمن او غيرالمسيطر
    Indominance .
    سمى بنصف الكرة الأفلاطونى نسبة إلى أفلاطون.

    يقوم على المحاكاة Analogical،يغلب على عملياته طابع التخليق Synthsis، ارتباطه بالأداء غير اللفظىNonverbal ،.
    يتصف بنمط التأثير الماسح للصيغ الجلشتطلتية التى تشترك فى الدلالات الرمزية والتحورية.
    يتصف التفكير لذوى النمط الأيمن بأنه حدسى.
    يرتبط بعمل الصورة Image-making من جانب وبالنمط الموسيقى Musical Mode من جانب اخر.
    مثل :روائى ،شاعر، محتال ،مهندس معمارى ، فنان تشكيلى .

كأننا نلعب التعلب فات فات وفي ديله سبع لفات ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
==========
بالأمس كانت تُعقد حفلات سمر فيها مناقشات ومناقشات ..ترحيبات وترحيبات.. تهليلات وتهليلات بالنشطاء السياسيين منهم والسياسيات.. في جميع القنوات والحلقات والفضائيات .. بجميع الانتماءات والتوجهات والأيديولوجيات .. واليوم انقلبت الحال وتحولت حفلات السمر إلى حفلات تعذيب نفسي وعذابات .. وتحولت المناقشات إلى إلقاءات لأخطاء وخطايا وخطاءات  لغلطات وغلطات .. وتحولت الترحيبات والتهليلات إلى رفضات ورفضات ..وليس رفدات ورفدات .. وكأننا نلعب الثعلب فات فات وفي ديله سبع لفات .. يا ترى ما هي الأسباب والمسببات ..يا بلد المتناقضات والمتناقضات.. وكل ثورة وحضراتكم من الضائعين لها والضائعات ..
-الصورة للناشط السياسي أحمد دومة وهو في مشادة مع أحد رجالات الشرؤطة كما قيل في الأخبار
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي

عار عار عار ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

عار عار عار .. في بلد إسلامي .. أن تقتل أم إبنتها من أجل 50 جنيه ( في الورَّاق) بمصر .. ثم تقولون .. الآخرون يُحاربون الإسلام .. إن المسلمين هم من يُحاربون الإسلام للأسف .. بموافقتهم على تفشي الفقر والجهل والمرض وعدم قتلهم والقضاء عليهم .. وتركهم يعبثون بأجساد وعقول ونفوس الشعوب .. فتقتل الأم إبنتها من أجل ملاليم لكنها للأسف لم تجدها فقتلت فلذة كبدها ..أليس في الإسلام " الزكاة "   التي من شأنها ألا تترك   في البلاد فقيراً أو مريضاً أو جاهلاً أو جائعاً أو عارٍ إلا وسدت حاجته  .. لللأسف إنهم يتصارعون  من  أجل  الكرسي   وعرش  مصر  ولا يتوحدون  من  أجل  القضاء  على هذه الثلاثية اللعينة  وإنقاذ شعوبهم منها .. ويستخدمون الشعارات تلو الشعرات  في الخطابات تلو الحطابات وفقط..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي

لا عزاء لللإنسانية مع مُسميات جوفاء ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

في دولة .. تقتل فيها أم إبنتها من أجل 50 جنيه ( في منطقة الورَّاق) .. لا تحدثني عن مسميات جوفاء .. إخواني وسلفي وليبرالي وعلماني واشتراكي وقومي ويساري ويميني والاشتراكيين الثوريين و6 إبريل وتمرد وتجرد وعسكر وديموقراطية ودينية ومدنية وعسكرية و و و و و .. لا تحدثني عن الإنسانية التي ماتت .. في عهود وأنظمة متعاقبة بزعمائها برؤسائها بحكوماتها ..
---------------
د.شهيرة عبد الهادي

حرقت ليه العلم .................. بقلم رضا أبو الغيط

حرقت ليه....... العلم

لو انت صحيح انسان

انت صحيح ..مصرى


ولا..... ما لكش أمان

بتقول... فلان انظلم

شِبعنا..... منكو كلام

شِبعنا...... من كدبكم

قرفنا..... من فجركم

ارحل ....بقى يا جبان

فرحان... بحرق العلم

د اللى اتحرق... انت

علم بلادى..... انظلم

لما ف يوم ...رفرف

رفرف..... عليك انت

يا اللى ..حرقت العلم

علمى..... تلت ألوان

أحمر ......بلون دمى

وأبيض ..بلون حلمى

واسود... بلون همى

علمى..... تلت ألوان

ومصر دى...... أمى

يا اللى ...حرقت العلم

يا أبو عقل كسررُخام

هو الضمير..... انعدم

ولا اندفع لك ......كام

خامله وساكنه الوطن

فصيل .....وكله لئام

يا اللى... حرقت العلم

ملعون ف كل كتاب

خاين وبعت الوطن

أصلك خسيس كداب

سا خط عليك الوطن

وفتحنا كشف حساب

يا اللى حرقت العلم

مستنياك...... أنياب

الخميس، 28 نوفمبر 2013

سألني الليل .................. فريد الأطرش

سألني الليل بتسهر ليه ،، مادام قلبك صبح خالي ،، سهرت يا ليل أنادي عليه ،، وأعيد الذكري علي بالي علي بالي ،، رجعت بفكري للماضي وأيام الهوي الحلوة ،، لاقيت قلبي في هواه ماضي يعيد الحب والنجوي ،، وقصة حبي مع حبه حكيتها مهجتي لقلبه ،، وبين الماضي والحاضر ،، ياليل ياليل ،، خياله يمر عالخاطر ،، يا ليل يا ليل ،، أفكر فيه وأعيد لياليه وأعيد ليالييييييييييييييييييييييييه ،، وأنا وطيفه والهوي ،، عيشنا علي نار الجوي ،، نحلم بماضينااااااااااااااااااسوااااااااااااااا ،، سألني اللييييييييييييييييييييل بتسهر ليييييييه
منين قلبي صبح خالي وانا هايم في أشواااااااااااااااااقي ،، يروح العمر يالياااااااااااااالي وفي قلوبنا الهوي باقي ،، ده اول حب هنااااااااااااااني وأول حب بكاااااااااااااااااني ،، وأول حب بيه موعود ،، وحب القلب حب خلود ،، وحب الروح ما عمره يروووووووووووووووووووووووووح ،، وأحنا علي عهد الهوي ،، هنعيش بأروحنا سوا ،، حتي لو العمر إنطوي ،،، سألني اللييييييييييييييييييل بتسهر ليييييييييييييه
يالييييييييييييييييييييل الدهر فرقنا ،، وفاتنا بين دموع وجراااااااااااااااااح ،، يا ليييييييييييييل وقاسينا في فرقنااااااااااااااا ،، وأبكي معانا عاللي راااااااااااااااااح ،، ده هوه قلبي وأنا قلبي ،، وهوه حبي وأنا حبه ،، وهوه اللي حياتي فيه ،، ياليل يا ليل ،،وبس أحكي أقولك أيه ،،ياليل ياليل ،، قدر مكتوب في علم الغييييييييييييييييييييييب ،، وبعد ما كنا سوا قلبه أنحرم قلبي أنكوي ،، وأتهنا غيرناااااااااااااااااا بالهوي ،، سألني الليييييييييييييييييييييل بتسهر لييييييييييييي

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

شكر واجب ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

لا يشكر الله  من لا يشكر الناس .. حقيقة  .. أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير  إلى  المحترمين القائمين على معهد النوافذ للتدريب والتطوير والتشغيل والمركز الصحافي والإعلامي العراقي وشبكة النوافذ الإعلامية العالمية على هذا التكريم الغالي .. وأخص بالشكر الأستاذ عقيل الغزالي والأستاذ علي الكعبي أطال الله عمرهما .. وأطلب من الله سبحانه وتعالى أن أكون عند حسن ظنكم دائماً .. وعند حسن ظن قرائي المحترمين الكرماء النبلاء  الذين لولاهم  ما كنت  ولن أكن .. كما أسأل الله أن يعينني على نفسي وعلى العطاء.. وأن يكون ضميري الحي هو وراء كل كلمة أكتبها من أجل الله ثم الوطن .. آمين ..
-----------
د.شهيرة عبد الهادي 

حقيقة أنا آسفة لمثل هذه السلوكيات بين أبناء بلدي العريق ................. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


 لا أدري  ماذا أقول : وفي البداية أعتذر عما سأقوله : لكنه هو الواقع  في بلدي .. لا أدري  لماذا  نحن المصريون نحارب بعضنا البعض على جميع المستويات وفي جميع المؤسسات ..لا أدري لماذا لا يحب المصري  الخير لأخيه المصري ..لماذا يريد المصري أن يحقق مصالحه هو "الشخصية" على حساب مصالح أخيه المصري وإذا تعارضت مصالحه مع مصالح أخيه إستغل للأسف كل سلطاته ونفوذه في القضاء على مصالح أخيه .. لماذا يحارب المصري نجاح أخيه المصري في أي مكان وأي زمان ويطرده من بلده فإذا نجح بالخارج في بيئة الخارج يتباهى به  لكن لا يسمح له بالنجاح في الداخل في بيئة الداخل .. لماذا  لا يتمنى المصري الخير لأخيه المصري .. بل بالعكس إذا وجد له خيراً فيعمل بكل الطرق  لأخذ هذا الخير منه ..وإذا فشل في ذلك فيلجأ إلى كل الطرق الممكنة التي تنكد عليه  نكد ما بعده نكد حتى لا يهنأ بهذا الخير .. بينما المصري تجده مع غير المصري  من الجنسيات الآخري العربية منها وغير العربية يقيم العلاقات والصداقات  ويعززها ويحافظ عليها!!! .. هذا واقع ملموس ألمسه يومياً في مجال العمل  وفي مجال  السكن  وفي مجال الشارع وفي كل مؤسسة أذهب إليها .. وقد أكدته خبرة طويلة  رأيتها بعينيَّ شاهدتها عشتها لمستها  خبرتها بنفسي  عندما كنت أعمل في إحدى الجامعات بالسعودية أثناء فترة إعارتي .. كانت كل المشكلات والخلافات والمشاكل تأتي من المصريين ضد المصريين .. هم من يحاربون بعضهم البعض في الخارج  .. هم من يبلِغون عن بعض البعض في الخارج .. هم من يريدون إلغاء عقود بعضهم البعض  في الخارج .. هم من يتملقون أصحاب العمل في تلك البلد على حساب أبناء وطنهم الأم مصر  ..و هم من  يحاربون بعضهم البعض و يحسدون بعضهم البعض ويحقدون على بعضهم البعض ويكرهون بعضهم البعض .. وإذا اقترب أحدهم من الآخر يكون لغرض وهو إيذائه .. وعلى العكس  كانت معظم الجاليات الآخرى سواء من البلدان العربية الآخرى أو الآجنبية منها .. فقد كانوا  أكثرتماسكاً وحباً لبعضهم البعض  وتعاوناً مع بعضهم البعض  .. يحتوون  أبناء جاليتهم عندما يأتون لأول مرة للعمل  يوفرون لهم السكن  والمأكل والمشرب والحضن الاجتماعي الدافئ في الغربة  إلى أن تستقر أوضاعهم ويأمنوا على أنفسهم وأسرهم  : أما المصريين فلا ولا وألف لا .. وبدون تجني  عليهم ..ومن واقع خبرتي  لا يحتوون  من يأتي جديداً عليهم من المصريين  أشقائهم ..كما أنهم لا يقفون مع شقيقهم المصري إذا كان في ورطة وكل منهم يقول نفسي نفسي ..وإذا خدم المصري شقيقه المصري فلابد وأن يأخذ منه مقابل  لهذه الخدمة ..حقيقة أنا  آسفة لقولي لمثل هذه الكلمات - ولا يزايد أحد على وطنيتي وحبي لبلدي ولشعبي ولكن هذا هو الواقع المرير الذي أتمنى أن يختفي من سلوكياتنا - نعم  هو الواقع المرير : وللعلم  فإن هذا السلوك ليس وليد ثورة  25 يناير 2011 وليس وليد حكم  سنة  الإخوان الوحيدة   ..قبل أن يقال ذلك التبرير من البعض .. وإنما هذا السلوك  يحدث من  قبل ذلك بسنوات وسنوات وسنوات للأسف : هل سيأتي يوم وتختفي مثل هذه السلوكيات غير المرغوب فيها  بين البشرالمصريين الذين هم من بين بني آدم ..الذين هم من رحم  واحدة هي رحم حواء ..هذا السلوك غير المرغوب فيه  في أي دين وأي رسالة سماوية وحتى  في أي دولة  ليس لها دين وإنما تدين بدين الإنسانية فقط .. حقيقة لا أدري ؟ للأسف لا أدري ما أسباب هذه السلوكيات غير الجيدة لأبناء بلدي الحبيب مصر ؟.. فهل من مجيب ؟.. وحقيقة أنا آسفة  لمثل هذه السلوكيات بين أبناء بلدي العريق ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي

االخبز مرمي في الطين والأحذية محفوظة في الفتارين .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

عندما يكون رغيف الخبز مرمي  على الأرصفة في الشوارع  والأحذية مُلَّمعة نظيفة  ومُصانة في الفتارين ..عندما يكون الخبز مرمي في الطين  والأحذية محفوظة في الفتارين .. فلا تحدثني .. عن تحقق مبادئ ثورة  استشهد من أجلها  أنبل  شباب هم من خرجوا يوم 25 يناير2011مـ  بالتحديد .. لاتحدثني عن  تقدم  عن نمو  عن ثقافة  ..عن تعليم ..عن تعلم .. عن سلوك ..عن أخلاق ..عن سمو ..عن رفعة ..عن اقتصاد..عن صحة.. عن حصانة نفسية لشعب ..هي مسؤولية كل من تولى أموره في جميع المجالات  المختلفة بل يزيد.. إذا انقلبت  المعايير وازدوجت وتشوهت وتفلطحت وانبطحت.. وبعد ذلك  تفاجئ  بأن أصدقاء الأمس هم أعداء اليوم  وأعداء الأمس هم أصدقاء اليوم  .. لا  لشئ   سوى لما حدث بينهم من صراعات وتقاربات وتواءمات وتفاهمات .. من  أجل الكراسي والمناصب والمغانم .. فلا تسأل عن مستقبل لبلد نتمناه فريد  .. صراعات  الأفيال .. ولن أقول العمالقة .. فالعملاق   له مواصفات تختلف تماماً عما يدور الآن من صراعات  النفوس والفلوس والنفوذ .. التي أربكت العقول وحيّرت  من الفكر الفحول.. وبعدت كل البعد عن كل ما هو نفيس وفريد  .. وما بين رغيف الخبز المرمي في التراب  على الأرصفة  والأحذية المُلمَّعة المصانة في الفتارين  مواقف ومواقف .. وأحداث وأحداث .. لا تعرف عنها  الكثير  من التفاصيل أو ما يوضح لك الطريق من معرفة الصادق  وغير الصادق من الأنباء..بل بالعكس كل ما تعرفه هو المشوه من : المواقف ..الأحداث ..الأنباء..  وكل ما تم معرفته :  عقول  لا تعرف  ما برأسها يدور .. وفكر يتصف عادة  بالجموح الذي بالشعب يدور .. وغباء سياسي مستغلاً ما عند الشعب من مثابرة وهو يعيش في ثبور.. أطفاله  عرايا جائعين يعيشون  تحت الكباري وفي  القبور ..شعب سرقوا منه الفرحة ومازال يحيا وهو في فلك الحياة يدور ويدور .. يبحث عن حقوق شهداء  كانوا يحلمون  بالحرية لمصر فيما هو آت من عصور .. ولقمة خبز نظيفة ليست مرمية على الرصيف الذي عليه دوامات التراب تدور .. فتكسوا   الخبز غبار يعتقده المحروم  من حبة البركة هو مبدور .. شعب كان يحلم  بـ علم ..تعليم .. بحث علمي .. في معامل  فيها التست تيوب مملوء  بالمواد الكيميائية تتفاعل مع بعضها تذوب ..تعطي لنا دواءً جديد فيه شفاءُ لأمراض الأبدان والقلوب .. ومعامل  فيها طرق تدرس النفس البشرية  وما بها من خطوب ودروب .. فتنتج لنا برامج إرشادية نفسية تساعد على شفاء النفوس من الخطايا والذنوب ..في ضوء جوهر دين خلقه الله بعيد كل البعد عن المتاجرة به في شعارات هي أشبه للمخَدَّر بالحبوب ..  وتكِّوِن  إنسان  كما قال الإله  يتمتع بكرامة  وإنسانية تبتعد به عن العبودية  لكل من أدخله دائرة الهروب من نفسه إلى  الشر وما يؤدي إليه من طرق ودروب .. شعب كان يحلم  ببيت صغير تتزوج فيه كل بنت عذراء  أصبحت من كثرة  العنوسة كالأرض البور .. شعب كان  يحلم بعمل لشبابه .. فيجد شبابه   يهرب  من بلده .. يهاجر.. للأسف  .. بدلاً من الهجرة إلى نفسه التي يبحث عنها ليجدها .. يهاجر إلى الغربة  ويغرق في البحور .. شعب مزقَّوه قسَّموه فرَّقوه .. جعلوه شعبين .. بل جعلوه شعوباً وشعوب .. توهوه  أربكوه .. حتى في مؤسساته شككوه .. لم يكونوا  له  يوماً قدوة في النزاهة  في الشرف  في الإباء في الشمم  في الإخاء في العطاء في الشهامة في الإقدام ..بل  بالعكس خذلوه .. ألم تكن هناك مقولة مفادها أن  الناس على دين ملوكهم  يسلكون ..ينسجون .. خطاهم رؤاهم ..إن كانت  لحُكامهم رؤى بها يحكمون ..ألم تعوا ذلك أيها الحكام المبجلون .. أم  أنتم ..أيها الحكام عن مسؤولياتكم تتنصلون .. وعن شعوبكم تتهكمون.. ولهم في المسؤولية كل العبئ  تحمَّلون  ..ثم .. تسرقون ..تنهبون ..ثرواتهم.. وعيونهم.. ونفوسهم.. وعقولهم .. ووقت الانتخابات  تجعلونهم  ينتخبون .. تُسخَّرون  لهم إعلاماً  بعقولهم يتلاعبون .. وبطموحهم يرمون .. وبمشكلاتهم يتاجرون .. وعلى  أبصارهم  ومسامعهم يُمثلون .. ولكم أنتم يسجدون .. ولحفلاتكم  واستقبالاتكم يُذيعون .. وبعطاياكم  وهباتكم  لفقير أو اثنين  أو ثلاثة من الشعب يصورون ..   يذيعون صورهم وهم  يهللون يتاجرون بها وللحُكام يمدحون .. وهم يعلمون  أنها هبات قد أخذت من قوتهم وحياتهم بالشمال وأعطيت لهم باليمين وهم لا يدرون .. ويستمر المسلسل .. وتبقى العشوائيات وأطفال الشوارع  على وجوههم يهيمون .. ويبقى الفقر والجهل والمرض ينهش في  قوتهم وأجسادهم وعقولهم   يداعبهم يكسوهم حلة وحلة وحلة   من أحزان ومن هموم .. ويبقى  الحُكَّام  يتراقصون  فرحاً  على جثثهم وهم  يشربون  نخب شعوبهم الملئ بالخمر المعسول فيها لذة للشاربين.. وهم  بعيدين كل البعد عن ما لشعوبهم من آلام البائس الفقير المسكين المكلوم ..نسوا الله فأنساهم أنفسهم وهم بمستقبل شعوبهم وحياتهم يلهون .. ألم تعلموا بعد ..أيها الحُكَّام  أن لكم يوماُ محتوم فيه على وجوهكم سوف تهيمون  ؟ .. وأنكم بدون شعوبكم لن تقم لكم قائمة ولن تدوم ؟..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي

لو حتى حيرفضني العالم ............. ليلى غفران



لو حتى حيرفضني العالم لا يمكن أرجعلك ما لم ترجوني قدام الناس ..وعيونك تبكي بإحساس وتحس ان انا حوا يا آدم ..لو حتى حيرفضني العالم لا يمكن أرجعلك ما لم ترجوني قدام الناس وعيونك تبكي بإحساس وتحس ان انا حوا يا آدم.. حبيتك في كلامي وصمتي ..حبيتك وبحب كرامتي .. حبيتك في كلامي وصمتي ..حبيتك وبحب كرامتي.. حبيتك في وجوه الناس..حبيتك إخلاص إحساس.. حبيتك في وجوه الناس..حبيتك إخلاص إحساس.. فوتني ليه ولا حتى وداع ..والقلب اللي اشترى ليه باع.. فوتني ليه ولا حتى وداع ..والقلب اللي اشترى ليه باع.. لا يمكن أرجعلك ما لم ترجوني قدام الناس وعيونك تبكي باحساس وتحس ان انا حوا يا آدم ..حبيتك لكن مش ذنبي..احزاني شيلاها بقلبي.. حبيتك لكن مش ذنبي..احزاني شيلاها بقلبي.. انا صابره والقلب جريح..انا مش ريشه بوسط الريح.. انا صابره والقلب جريح..انا مش ريشه بوسط الريح.. بعد البعد ده كلو تجيني وتفكر كلمه حترضيني.. بعد البعد ده كلو تجيني وتفكر كلمه حترضيني.. لا يمكن ارجعلك ما لم ترجوني قدام الناس وعيونك تبكي بإحساس وتحس ان انا حوا يا آدم ..لو حتى حيرفضني العالم لا يمكن أرجعلك ما لم ترجوني قدام الناس وعيونك تبكي بإحساس وتحس ان انا حوا يا آدم.. لو حتى حيرفضني العالم لا يمكن أرجعلك ما لم ترجوني قدام الناس وعيونك تبكي بإحساس وتحس ان انا حوا يا آدم.. لو حتى حيرفضني العالم لا يمكن أرجعلك ما لم ترجوني قدام الناس وعيونك تبكي بإحساس وتحس ان انا حوا يا آدم..
------------
ليلى غفران 

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

يا مُثبت العقل والدين .. في بلد بعدم الشفافية تدين .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

بعد الأحداث التي تتوالى تترا في بلدي الحبيب مصر .. توصلت لعدة نقاط .. أولاً: أن أطلب من الله أن يُثبت  عقلي  وديني.. نعم يُثبت عقلي  و يهديه ويبصره بحقائق الأمور.. ويجعلني أن أتمسك بروح وجوهر ديني على قدر الطاقة  ..في ضوء الكثير من الحلقات المفقودة التي أستشعرها.. إذا كان ما يحدث فعلاً هو نوع من أنواع ردود الأفعال  للتحول الديموقراطي في البلاد  وإن كنت غير واثقة من ذلك ..ولعلي لا أتوهم  .. ثانياً وقبل أن أتحدث وحتى لا يقول  البعض بأنني أصبحت إخوانية فاتجاهاتي معروفة لدى الجميع من زمن وأزمان فاتت فـ لم  ولن أكن في يوم من الأيام من الإخوان ..ولكن هذا لا يمنعني من قول :أن الإخوان هم   الفئة الوحيدة حتى الآن المتسقة مع نفسها على رأي واحد واضح محدد وإن اعتبرت ذلك وجهة  النظر الآخرى المعارضة لهم  ضلال .. ثالثاً: أن  فكر الثقافة  وثقافة الفكر البيئية المنشأهي  التي تسيطر  على المنظومة الحوكمية   خلال فترات  الحكم السابقة  من بداية السبعينيات مرورا بسنة حكم الإخوان وحتى فترة الحكم الانتقالية الآن .. أما الإبداع  أوالموهبة أو التفوق السياسي والكاريزمي الفطري  لشخصية مثل شخصية جمال عبد الناصر فقد خلقها الله سبحانه وتعالى  في شخصيتة ثم  بلورتها الجغرافيا  السياسية والاقتصادية البيئية الزمانية المكانية لمصر آنذاك .. ويبدوا أننا من الشعوب المنكوبة - من أفعال أنفسنا - فلم نهنأ بمثل هذه الشخصية  وقد كان لها ما لها وعليها ما عليها إلا أنه كان نصيراً للفقراء ..حاول الكثير في الأزمنة السابقة  استنساخ شخصية جمال عبد الناصر وعندما وجودوا أنفسهم صغاراً بجوارها  غير قادرين على استنساخها قاموا باستنساخها  سلبياً ..هناك من حاربها وهناك من تاجر باسمها وهناك من تسلقها ..  لماذا  لا يعترف  هؤلاء من يريدون استنساخ  شخصية جمال عبد الناصر أن الاستنساخ  هندسياً من الممكن أن يكون في الشكل وليس المضمون  وفي بعض الوظائف الحيوية الفسيولوجية العضوية .. لكن العمر الافتراضي للمُستنسَخ لا يساوي العمر الافتراضي للمُستنسخ منه ..ودائماً أبداً تبقى لقدرة الله  جل جلاله  خصوصيتها الإلوهية  التي تغرسها في الشخصية الأم  التي هيئتها لدورها طبقاً لنيتها ..والتي تكون صعبة أو عديمة أو عصية  على الاستنساخ ..  ومع عدم الاعتراف  بذلك  تجد أن  المنظومة   الحوكمية تعمل على مر الفترات السابقة بفكر واحد بمنهاج واحد وكأنها تسير على قضبان  حديدية أو مدق في قرية .. قوانينها  دائماً أبداً  تصنع لتخدم المنظومة والسلاطين  ولا تخدم صالح المواطنين المطحونين المظلومين .. تطبق عليهم فقط.. أما على ناهبيهم سارقيهم مستغليهم فتجعلهم من تطبيقها محظورين ..وتمنح لهم البراءة عطايا  وهم سبب قتلى الميادين .. وتجعل الصراحة والوضوح والشفافية دائماً أبداً غائبين .. عقلي يقول لنفسي  ربما أنتٍ التي لاتفهمين .. ونفسي تقول لعقلي ربما أنتَ الذي لما بين السطور غير قادر على التدشين .. ولذلك أنا  أقول : يا مُثبت العقل والدين في بلد بعدم الشفافية تدين .. وأدعوك يا رب أن تحمي مصر من أبنائها في الداخل  قبل أعدائها من الخارج .. بنحبك  وسنظل نحبك يا مصر..
-----------
د.شهيرة عبد الهادي 

وبعد كل ذلك يقولون أنهم مُحاربون .............. يقلم د.شهيرة عبد الهادي

المسلمون في بقاع الأرض  حائرون يتساءلون .. لماذا هم مُحَاربون ..يقولون أن الناس للإسلام مُحارِبون .. ألا يدرون أنهم  للإسلام  هم المُحارِبون ..بتشرذمهم المذموم ..  وبحقدهم على بعضهم البعض المحموم ..وهم بنهشهم لأعراض بعضهم البعض مفتونون .. ولعُهودهم مع الغير وحتى مع بعضهم البعض خائنون ..  هل كانوا لجوهر  جواهر ما في إسلامهم من مبادئ هم فاهمون ويطبقون ..أم أنهم كانوا  للمظاهر منها فقط هم المتمسكون ..يحاربون بعضهم البعض عليها  ويقتلون ..يرددون  الله أكبر وهم لبعضهم البعض على لحية وجلباب ونقاب يذبحون..بينما بعضهم في الشوارع هم للدين يسبون ..وفي سلوكهم مع الغير من كل أنواع الغلظة  يشيرون يقولون .. وفي خصوماتهم  مع بعضهم البعض هم الفاجرون .. عن أسرار بعضعهم يتحدثون .. وبالدين والشعارت يتاجرون .. وعلى بعضهم البعض يكذبون ..  وبأحاديث الإفك هم أكبر ملفقون ..  ولبعضهم البعض يستغلون.. وعلى جباههم يضعون  كل انواع علامات  العبادات وهم بعيدين عنها متجهمون لا يبتسمون ..للترهيب هم محمومون وللترغيب هم مجافون وبالولاء والبراء هو  متلاعبون .. وحول السلاطين والحكام هم يلتفون .. وللكيل والمكيال يطففون .. وللعهود ينقضون .. وللعدل هم لا يقيمون..بل لتصفية الحسابات  ولدوائر الانتقام هم مبدعون  ..ولأخلاق القدوة خير معلم للبشرية لا يتبعون ..بينما هم للصلاة عليه  يستشحتون يستجدون ..لا يتخذونه قدوة في تعاملاتهم وللصلاة عليه بكلمات  فقط هم يرددون ..ولآيات القرآن هم يهمهمون وفي أصابعهم أعداد وأعداد لحبات المسبحة هم لها يسبحون أم يعدون فهي غير مسؤولة عما كانوا بنياتهم يفعلون  .. خاصة وأنهم من الصين لها هم مستوردون  مع صديقتها السجادة التي عليها هم يصلون ..وفي رمضان ينضم إلى صداقتهم فانوس للزينة في الشوارع وفي الشرفات له هم يعلقون..ألا يدرون أنهم لهؤلاء الفانوس والمسبحة والسجادة من الصين يستورودون  .. وفي يوم من الأيام لتصنيعه  لم يفكرون ..هل كانوا في يوم من الأيام للم شملهم هم قادرون  ..أم أنهم باتخاذ مصالحهم الشخصية آلاهة لأهوائهم  لها يُقدّسون .. وبعد كل ذلك يقولون أنهم مُحاربون ..إليهم أقول متى تفيقون .. هل  لمحمد بن عبد الله ثانية  تنتظرون .. أم أنكم لا تدرون أنه  قد ترك لكم ما إن تمسكتم به جوهراً سلوكاً فعلاً لا قولاً فقط ..أبداً لن تضلون ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

رسالة إلى حاكم ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

عندما يكون رغيف الخبز مرمي  على الأرصفة في الشوارع  والأحذية مُلَّمعة نظيفة  ومُصانة في الفتارين .. فلا تحدثني .. عن تحقق مبادئ ثورة  استشهد من أجلها  أنبل  شباب هم من خرجوا يوم 25 يناير2011مـ  بالتحديد .. لاتحدثني عن  تقدم  عن نمو  عن ثقافة  ..عن تعليم ..عن تعلم .. عن سلوك ..عن أخلاق ..عن سمو ..عن رفعة ..عن اقتصاد..عن صحة.. عن حصانة نفسية لشعب ..هي مسؤولية كل من تولى أموره في جميع المجالات  المختلفة بل يزيد.. إذا انقلبت  المعايير وازدوجت وتشوهت وتفلطحت وانبطحت.. وبعد ذلك  تفاجئ  بأن أصدقاء الأمس هم أعداء اليوم  وأعداء الأمس هم أصدقاء اليوم  .. لا  لشئ   سوى لما حدث بينهم من صراعات وتقاربات وتواءمات وتفاهمات .. من  أجل الكراسي والمناصب والمغانم .. فلا تسأل عن مستقبل لبلد نتمناه فريد  .. صراعات  الأفيال .. ولن أقول العمالقة .. فالعملاق   له مواصفات تختلف تماماً عما يدور الآن من صراعات  النفوس والفلوس والنفوذ .. التي أربكت العقول وحيّرت  من الفكر الفحول.. وبعدت كل البعد عن كل ما هو نفيس وفريد  .. وما بين رغيف الخبز المرمي في التراب  على الأرصفة  والأحذية المُلمَّعة المصانة في الفتارين  مواقف ومواقف .. وأحداث وأحداث .. لا تعرف عنها  الكثير  من التفاصيل أو ما يوضح لك الطريق من معرفة الصادق  وغير الصادق من الأنباء..بل بالعكس كل ما تعرفه هو المشوه من .. المواقف ..الأحداث ..الأنباء..  وكل ما تم معرفته ..  عقول  لا تعرف  ما برأسها يدور .. وفكر يتصف عادة  بالجموح الذي بالشعب يدور .. وغباء سياسي مستغلاً ما عند الشعب من مثابرة وهو يعيش في ثبور.. أطفاله  عرايا جائعين يعيشون  تحت الكباري وفي  القبور ..شعب سرقوا منه الفرحة ومازال يحيا وهو في فلك الحياة يدور ويدور .. يبحث عن حقوق شهداء  كانوا يحلمون  بالحرية لمصر فيما هو آت من عصور .. ولقمة خبز نظيفة ليست مرمية على الرصيف الذي عليه دوامات التراب تدور .. فتكسوا   الخبز غبار يعتقده المحروم  من حبة البركة هو مبدور .. شعب كان يحلم  بـ علم ..تعليم .. بحث علمي .. في معامل  فيها التست تيوب مملوء  بالمواد الكيميائية تتفاعل مع بعضها تذوب ..تعطي لنا دواءً جديد فيه شفاءُ لأمراض الأبدان والقلوب .. ومعامل  فيها طرق تدرس النفس البشرية  وما بها من خطوب ودروب .. فتنتج لنا برامج إرشادية نفسية تساعد على شفاء النفوس من الخطايا والذنوب ..في ضوء جوهر دين خلقه الله بعيد كل البعد عن المتاجرة به في شعارات هي أشبه للمخَدَّر بالحبوب ..  وتكِّوِن  إنسان  كما قال الإله  يتمتع بكرامة  وإنسانية تبتعد به عن العبودية  لكل من أدخله دائرة الهروب من نفسه إلى  الشر وما يؤدي إليه من طرق ودروب .. شعب كان يحلم  ببيت صغير تتزوج فيه كل بنت عذراء  أصبحت من كثرة  العنوسة كالأرض البور .. شعب كان  يحلم بعمل لشبابه .. فيجد شبابه   يهرب  من بلده .. يهاجر.. للأسف  .. بدلاً من الهجرة إلى نفسه التي يبحث عنها ليجدها .. يهاجر إلى الغربة  ويغرق في البحور .. شعب مزقَّوه قسَّموه فرَّقوه .. جعلوه شعبين .. بل جعلوه شعوباً وشعوب .. توهوه  أربكوه .. حتى في مؤسساته شككوه .. لم يكونوا  له  يوماً قدوة في النزاهة  في الشرف  في الإباء في الشمم  في الإخاء في العطاء في الشهامة في الإقدام ..بل  بالعكس خذلوه .. ألم تكن هناك مقولة مفادها أن  الناس على دين ملوكهم  يسلكون ..ينسجون .. خطاهم رؤاهم ..إن كانت  لحُكامهم رؤى بها يحكمون ..ألم تعوا ذلك أيها الحكام المبجلون .. أم  أنتم ..أيها الحكام عن مسؤولياتكم تتنصلون .. وعن شعوبكم تتهكمون.. ولهم في المسؤولية كل العبئ  تحمَّلون  ..ثم .. تسرقون ..تنهبون ..ثرواتهم.. وعيونهم.. ونفوسهم.. وعقولهم .. ووقت الانتخابات  تجعلونهم  ينتخبون .. تُسخَّرون  لهم إعلاماً  بعقولهم يتلاعبون .. وبطموحهم يرمون .. وبمشكلاتهم يتاجرون .. وعلى  أبصارهم  ومسامعهم يُمثلون .. ولكم أنتم يسجدون .. ولحفلاتكم  واستقبالاتكم يُذيعون .. وبعطاياكم  وهباتكم  لفقير أو اثنين  أو ثلاثة من الشعب يصورون ..   يذيعون صورهم وهم  يهللون يتاجرون بها وللحُكام يمدحون .. وهم يعلمون  أنها هبات قد أخذت من قوتهم وحياتهم بالشمال وأعطيت لهم باليمين وهم لا يدرون .. ويستمر المسلسل .. وتبقى العشوائيات وأطفال الشوارع  على وجوههم يهيمون .. ويبقى الفقر والجهل والمرض ينهش في  قوتهم وأجسادهم وعقولهم   يداعبهم يكسوهم حلة وحلة وحلة   من أحزان ومن هموم .. ويبقى  الحُكَّام  يتراقصون  فرحاً  على جثثهم وهم  يشربون  نخب شعوبهم الملئ بالخمر المعسول فيها لذة للشاربين.. وهم  بعيدين كل البعد عن ما لشعوبهم من آلام البائس الفقير المسكين المكلوم ..نسوا الله فأنساهم أنفسهم وهم بمستقبل شعوبهم وحياتهم يلهون .. ألم تعلموا بعد ..أيها الحُكَّام  أن لكم يوماُ محتوم فيه على وجوهكم سوف تهيمون  ؟ .. وأنكم بدون شعوبكم لن تقم لكم قائمة ولن تدوم ؟..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي

رسالة إلى حاكم .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


عندما يكون رغيف الخبز مرمي  على الأرصفة في الشوارع  والأحذية  نظيفة  ومُصانة في الفتارين .. فلا تحدثني .. عن تحقق مبادئ ثورة  استشهد من أجلها  أنبل  شباب هم من خرجوا يوم 25 يناير2011مـ  بالتحديد .. لاتحدثني عن  تقدم  عن نمو  عن ثقافة عن صحة ..عن تعليم ..عن تعلم .. عن سلوك ..عن أخلاق ..عن سمو ..عن رفعة ..عن اقتصاد..عن صحة.. عن حصانة نفسية لشعب ..هي مسؤولية كل من تولى أموره في جميع المجالات  المختلفة بل يزيد.. إذا انقلبت  المعايير وازدوجت وتشوهت وتفلطحت وانبطحت.. وإذ تفاجئ  بأن أصدقاء الأمس هم أعداء اليوم  وأعداء الأمس هم أصدقاء اليوم  .. لا  لشئ   سوى لما حدث بينهم من صراعات وتقاربات وتواءمات وتفاهمات .. من  أجل الكراسي والمناصب والمغانم .. فلا تسأل عن مستقبل لبلد نتمناه فريد  .. صراعات  الأفيال .. ولن أقول العمالقة .. فالعملاق   له مواصفات تختلف تماماً عما يدور الآن من صراعات  النفوس والفلوس والنفوذ .. التي أربكت العقول وحيّرت  من الفكر الفحول.. وبعدت كل البعد عن كل ما هو نفيس وفريد  .. وما بين رغيف الخبز المرمي في التراب  على الأرصفة  والأحذية  المصانة في الفتارين  مواقف ومواقف .. وأحداث وأحداث .. لا تعرف عنها  الكثير  من التفاصيل أو ما يوضح لك الطريق من معرفة الصادق من الأنباء..بل بالعكس كل ما تعرفه هو المشوه من.. المواقف ..الأحداث ..الأنباء..  وكل ما تم معرفته ..  عقول  لا تعرف  ما برأسها يدور .. وفكر يتصف عادة  بالجموح الذي بالشعب يدور .. وغباء سياسي مستغلاً ما عند الشعب من مثابرة وهو يعيش في ثبور. أطفاله  عرايا جائعين يعيشون  تحت الكباري وفي  القبور ..شعب سرقوا منه الفرحة ومازال يحيا وهو في فلك الحياة يدور ويدور .. يبحث عن حقوق شهداء  كانوا يحلمون  بالحرية لمصر فيما هو آت من عصور .. ولقمة خبز نظيفة ليست مرمية على الرصيف الذي عليه دوامات التراب تدور .. فتكسوا   الخبز غبار يعتقده المحروم  من حبة البركة هو مبدور .. شعب كان يحلم .. بعلم ..تعليم ..بحث علمي  في معامل  فيها التست تيوب مملوء  بالمواد الكيميائية تتفاعل مع بعضها تذوب تعطي لنا دواءً جديد فيه شفاءُ لأمراض الأبدان والقلوب .. ومعامل  فيها طرق تدرس النفس البشرية  وما بها من خطوب ودروب  فتنتج لنا برامج إرشادية نفسية تساعد على شفاء النفوس من الخطايا والذنوب في ضوء جوهر دين خلقه الله بعيد كل البعد عن المتاجرة به في شعارات هي أشبه للمخَدَّر بالحبوب ..  وتكِّون  إنسان  كما قال الإله  يتمتع بكرامة  وإنسانية تبتعد به عن العبودية  لكل من أدخله دائرة الهروب من نفسه إلى  الشر وما يؤدي إليه من طرق ودروب .. شعب كان يحلم  ببيت صغير تتجوز فيه كل بنت عذراء  أصبحت من كثرة  العنوسة كالأرض البور .. شعب كان  يحلم بعمل لشبابه .. لأن شبابه   بيهرب  من بلده .. يهاجر.. للأسف  .. بدلاً من الخجرة إلى نفسه التي يبحث عنها ليجدها .. يهاجر إلى الغربة  ويغرق في البحور .. شعب مزقَّوه قسَّموه قرَّقوه .. جعلوه شعبين .. بل جعلوه شعوب وشعوب .. توهوه  أربكوه .. حتى في مؤسساته شككوه .. لم يكونوا  له  يوماً قدوة في النزاهة  في الشرف  في الإباء في الشمم  في الإخاء في العطاء في الشهامة في الإقدام ..بل  بالعكس خذلوه .. ألم تكن هناك مقولة مفادها أن  الناس على دين ملوكهم  يسلكون ..ينسجون خطاهم رؤاهم ..إن كانت  لحُكامهم رؤى بها يحكمون ..ألم تعوا ذلك أيها الحكام المبجلون .. أم  أنتم ..أيها الحكام عن مسؤولياتكم تتنصلون .. وعن شعوبكم تتهكمون.. ولهم في المسؤولية تحمَّلون  ..ثم .. تسرقون ..تنهبون ..ثرواتهم.. وعيونهم.. ونفوسهم.. وعقولهم .. ووقت الانتخابات  تجعلونهم  ينتخبون .. تُسخَّرون  لهم إعلاماً  بعقولهم يتلاعبون .. وبطموحهم يرمون .. وبمشكلاتهم يتاجرون .. وعلى  أبصارهم  ومسامعهم يُمثلون .. ولكم أنتم يسجدون .. ولحفلاتكم  واستقبالاتكم يُذيعون .. وبعطاياكم  وهباتكم  لفقير أو اثنين  أو ثلاثة من الشعب يصورون ..   يذيعون صورهم وهم  يهللون يتاجرون بها وللحُكام يمدحون .. وهم يعلمون  أنها هبات قد أخذت من قوتهم وحياتهم بالشمال وأعطيت لهم باليمين وهم لا يدرون .. ويستمر المسلسل .. وتبقى العشوائيات وأطفال الشوارع  على وجوههم يهيمون .. ويبقى الفقر والجهل والمرض ينهش في  قوتهم وأجسادهم وعقولهم   يداعبهم يكسوهم حلة وحلة وحلة   من أحزان ومن هموم .. ويبقى  الحُكَّام  يتراقصون  فرحاً  على جثثهم وهم  يشربون  نخب شعوبهم الملئ بالخمر المعسول فيها لذة للشاربين.. وهم  بعيدين كل البعد عن ما لشعوبهم من آلام البائس الفقير المسكين المكلوم ..نسوا الله فأنساهم أنفسهم وهم بمستقبل شعوبهم وحياتهم يلهون .. ألم تعلموا  أيها الحُكَّام بعد أن لكم يوماُ محتوم  ؟ .. وأنكم بدون شعوبكم لن تقم لكم قائمة ولن تدوم ؟..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي