الاثنين، 30 مايو 2016

حكمة علقت على باب معبد الوفاء من قبل سبعة الاف عام ..

إذا كنتِ تتمني أن تعيشِ مائة عام،
فإنني أتمني أن أعيش مائة عام تنقص يوماً واحداً
كي لا أضطر للعيش بدونك.
حكمة علقت على باب معبد الوفاء من قبل سبعة الاف عام

-------------------------------------
من منشورات الأستاذ طارق ابو علفا

رسالة إلى رئيس الجمهورية الخلوق .. إنقذ التعليم في مصر يا سيسي ..

رسالة إلى رئيس الجمهورية الخلوق .. إنقذ التعليم في مصر يا سيسي ..
==========================================
لن أطيل على سعادتكم .. وأتمنى أن تصل رسالتي إلى سعادتكم .. وأنا أكتب بالتفصيل ويومياً على صفحتي المتواضعة عن فساد الغش في التعليم الجامعي .. إن الحال قد وصلت إلى حد يفوق بل فاق كل الحدود .. و رسالتي هي .. بعد الانفلات الأخلاقي غير المسبوق لبعض أو غالبية الطلاب والطالبات في الجامغات المصرية .. ومحاولاتهم الغش في الامتحانات بالإكراه بل بالإرهاب.. ولا ابالع أن قلت : أن الغش قد أخذ شكل عصابات ممنهجة الآن .. تستخدم كل الأساليب غير الأخلاقية التي تجعلها تغش .. لدرحة التعدي بالضرب والسباب على بعض أعضاء هيئة التدريس ومن السيدات للأسف الشديد .. وهذا يحدث من طلاب وطالبات الدرجة الجامعية الإولى "درجتي البكالوريوس والليسانس " .. أما الطامة الكبرى فهو إنه يحدث وبنفس الكيفية وعلى صور أبشع من جانب "غالبية أو كل طلاب الدبلوم العامة " .. وهؤلاء الطلاب من المفترض أنهم قد جاءوا من أجل التأهيل للعمل كمعلمين وتربويين أو لاستكمال طريق الدراسات العليا .. فكيف يعمل هذا في مكان ما بمصر وهو قد حصل على مؤهله بالغش والإرهاب والقوة الجبرية والتحايل على كل القوانين .. بالإضافة إلى أن الغش يحدث أيضاَ من بعض طلاب الدبلوم المهنية والدبلوم الخاصة .. ناهيك عن السرقات العلمية في الماجستير والدكتوراه .. ولقد أصبحت الماجستير والدكتوراة الآن لا تساوي ثمن الحبر المكتوبة به .. خاصة بعد تطبيق نظام الساعات المعتمدة في الدراسات العليا في مصر .. إن مليارات من الجنيهات المصرية يتم صرفها على الدراسات العليا في مصر بداية من الدبلوم العامة مروراً بالدبلوم المهنية والخاصة والماجستير والدكتوراة وما بعدهم .. والعائد إنفلات خلقي وعلمي وفساد علمي غير مسبوق .. نستغيث بسعادتكم يا رئيسنا الخلوق ونقول .. جاي جاي جاي .. إنقذ التعليم في مصر يا سيسي .. بقوانين رادعة قوية مفعلة تعاقب الطالب الغشاش والطالبة الغشاشة ..  حتى يعود للتعليم المصري هيبته ولعضو هيئة التدريس في الجامعة هيبته ..
---------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem