المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله ".. وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
الاثنين، 12 أغسطس 2013
كلمتين بالبلدي (سؤال استفهامي ) ............. بقلم د. شهيرة عبد الهادي
كلمتين بالبلدي
========
مجرد سؤال استفهامي .. لحضراتكم .. حضرات المحترمين المثقفين .. وأنا
صادقة مع الله ثم مع نفسي ثم مع حضراتكم .. في أنه سؤال استفهامي فقط ..
حتى ولو كان قد رادوني مثل ذلك للحظات .. إلا أنه وبصدق .. سؤال استفهامي
.. ماذا لو حدث .. " تصالح " .. ولا أريد أن أقول .." صفقة " .. بين كل من
قادة الإخوان وبين " المسؤولين عن الحكم في مصر " .. وتم فض اعتصامي رابعة
العدوية والنهضة بناء على ذلك .. ما آراء حضراتكم .. وما تصورات حضراتكم
لمواقف القوى المتصارعة حول ذلك إذا ما تم و حدث ..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي
========
مجرد سؤال استفهامي .. لحضراتكم .. حضرات المحترمين المثقفين .. وأنا صادقة مع الله ثم مع نفسي ثم مع حضراتكم .. في أنه سؤال استفهامي فقط .. حتى ولو كان قد رادوني مثل ذلك للحظات .. إلا أنه وبصدق .. سؤال استفهامي .. ماذا لو حدث .. " تصالح " .. ولا أريد أن أقول .." صفقة " .. بين كل من قادة الإخوان وبين " المسؤولين عن الحكم في مصر " .. وتم فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بناء على ذلك .. ما آراء حضراتكم .. وما تصورات حضراتكم لمواقف القوى المتصارعة حول ذلك إذا ما تم و حدث ..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي
يا شعب مصر تيقظ كل الوقت .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي
لقد مضت اثنتان وثلاثون شهراً .. على ثورة 25 يناير 2011 مـ .. كان فيها من الأحداث الجسام ما جعل شعب مصر يُعانى معاناة مُرّة .. اختلطت فيها المفاهيم .. وافُتقدت فيها الرؤى .. تنقل الشعب خلالها ما بين أحداث 25 و 28 ينايرو 11 فبراير 2011 مـ.. إلى أحداث 30 يونيو و 3 يوليو و 26 يوليو 2013 مـ .. وهو يتنقل ويتنقل بين هذه وتلك .. وينتظر أن يجني ثمار ثورته في أي مرحلة من المراحل الخمس السابقة .. يدرس .. ينقد .. يحلل .. يستنبط .. يستدل .. يحاول إدراك العلاقات بين تلك الأحداث لكي يصل إلى مبتغاه .. لعله .. يُبدع فينتج فيحقق أهداف ثورته .. لكنه يجد في النهاية .. أن كل تلك المراحل لم تتخطى أبسط مستويات التفكير .. وأن الأحداث تُعيد نفسها .. وفي نفس التسلسل ونفس نمط التفكير في بعضها .. حتى أن بعض النتائج كانت تسير في نفس سياقها .. اثنتان وثلاثون شهراً .. يتنقل فيها الشعب .. بين نوبات من الاكتئاب الوطني العام إلى نوبات من صحيان السعادة المؤقتة العام أيضاً إلى نوبات من الذهول المرحلي التام .. يُنادونه فيلبي النداء .. ذاك يُناديه للانتخابات .. فـ يُلبي النداء .. وهذا يُناديه للتفويض فـ يُلبي النداء .. وهو بين ذاك وهذا .. يفرح مؤقتاً للخلع .. ويفرح مؤقتاً للعزل .. لكنه .. لا يتمتع بفرحة تدوم معه طوال العمر بسبب عدم تحقيق أهدافه وطموحاته التي خرج من أجلها أكثر من ثمان مرات في سنتين وثمانية أشهر ملبياً للنداء دون كلل أو ملل .. بينما لا يجد من يُلبي نداءاته لسنوات طوال عجاف ولا مُلبي لحاجاته الأساسية منها والأمنية والاجتماعية و النفسية والاقتصادية والتعليمية والصحية ووو .. يا تُرى .. لماذا ؟ .. هل هذا الشعب العظيم لم يكن الأجدر بثورته ؟ .. هل هذا الشعب العزيز لم يكن الأروع أثناء ثورته ؟ .. أم لأن هذا الشعب دائماً ما يبحث عن أب يمسك في ذيله يتحمل المسؤولية بالنيابة عنه ؟..أم أن نكبة هذا الشعب الصبور كانت دائماً هي في من يحُكمه على مر التاريخ فزرعوا فيه ثقافة الحاكم وليست ثقافة الشعوب ؟.. أم أن نكبة هذا الشعب المثابر هي في عدم حُسن اختيار ما يحكمه إذا ما أتيحت له فرصة الاختيار ؟ .. أم أن هذا الشعب المغوار لم يُصدق نفسه عندما اكتشف نفسه واكتشف معدنه الأصيل ونفض الخوف من على كتفيه وأصبح يخلع ويعزل من لم يحقق طموحاته .. إنني على يقين بأن هذا الشعب المصري العظيم كان الأجدر بثورته وكان الأروع أثناء ثورته .. لكنه في حاجة لأن يكون الأكثر يقظة أمام كل من يحكم باسم ثورته .. لأن الأحداث تقول أن الطريق ما زالت طويلة .. وأن كل ما يحدث هو ظاهرة صحية .. هي ناقوس .. يدق .. ليقول .. اكمل المسير يا شعب مصر العظيم فما زالت الخطى في أول الطريق .. وصدق نفسك بأنك عظيم وتستحق كل الخير .. صدق نفسك بأنك تسقط الأقنعة الآن عن الجميع .. صدق أنك قد جعلت الجميع أمامك عرايا مكشوفين .. إزعل وقتاً .. اصرخ وقتاً .. ابكي وقتاً.. اكتئب وقتاً .. إفرح وقتاً..كن مذهولاً وقتاً .. و لكن .. تيقظ كل الوقت .. من أجل مصر فقط.. خاطبها .. قول لها .. كلنا معاكي يا مصر ..
------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
عتاب ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي
لما تقتل الفرحة فى قلبي
لما تسرق البسمة من شفتاي
لما تزرع الشوك فى طريقي
لما تُحي الألم في حشاياي
لما تحجب نور الشمس عني
لما تبعد ضوء القمر عن محياي
لما تجعل الألم يعيش لحظاتي
لما تجعل الدمع ينهمر من عيناي
لما تطفئ النور في حياتي
لما ترسل الضيق إلى حناياي
أكل ذلك لأني أحببتك
أم لأني وثقت بك
وجعلتك كل دنياي ؟
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي
13 /8 / 2013 مـ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)