الخميس، 19 يونيو 2014

يا رب .. يا الله ... يا رب مصر ..

أذان فجر يوم جديد في مصر .. الله أكبر الله أكبر .. أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً رسول الله .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح .. الله أكبر .. الله أكبر.. لا إله إلا الله .. يا رب .. يا الله .. اللهم اجعله صباح الخير والبركة على كل فرد في مصر.. اللهم وحد فيه قلوب المصريين على قلب رجلٌ واحد .. وهدفٌ واحد .. هو مصر الخير.. مصر السلام .. مصر الوئام ..مصر الأمن ..مصر الأمان ..مصر الاستقرار ..مصر الوطن الذي يحتضن كل أبنائه .. اللهم ارحمنا ونور بصيرتنا واملأ بالنور دروبنا .. واللهم شتت أمر أعدائنا وافضح أمرهم واشغلهم في أنفسهم و لا تُشمتهم فينا .. واهدنا يا ربنا لطريق الصواب حتى نتقيك .. حق تقاتك ..ونرضيك .. حتى ترضى .. وآخر دعوانا .. أن .. الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى أله وصحبه وسلم ومن والاه .. وجمعتكم  جمعة  طهر ونقاء لهما صفتي الاستمرار والبقاء..


أحقاً .. هذه هي أصعب النساء .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي



أحقاً هذه أصعب النساء ؟
-------------------------------
أحقاً هذه أصعب النساء ؟ .. أم أنها أنقى النساء .. وأصدق النساء ..وأطيب النساء .. وأنزه النساء .. نعم .. قلبها طفل .. يُحب الحُب .. يأبى إلا أن يعرف الحُب .. يعشق الصدق .. ينشد المثالية المفقودة .. ويعلم أنها عزيزة .. يتسامح ..ينسى الأسية .. يتحمل يصبر يغفر.. لكن لا يُفرط في كرامة قلبه المحُب أذكى قلب .. نعم .. عقلها رجل .. فهو يفكر يفهم يعقل يتدبر يتريث .. فـ يتمسك .. بـ العفة والشرف .. بـ المبدأ والقيم .. فهو .. أذكى عقول النساء .. ويتفوق بأريحيته وحكمته .. على عقول بعض الرجال .. نعم .. جسدها أنثى .. هبة ونعمة جمال من الله .. والله جميل يحب الجمال .. تعلم هي ذلك .. فـ تُحافظ على جمال أنوثتها .. باتباع أوامر الله .. لا تمتهنها ..لا تبيعها .. في سوق نخاسة الحُب .. هل من هنا .. كان الحُكم بأنها أصعب النساء ؟
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

أبداً .. أنتَ لم تُفارق بالي ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

جيت على بالي ..
حاولت ..
اظهر لنفسي ..
أني لا أبالي ..
لقيت  طيفكَ ..
ساكن  قلبي ..
يصول يجول..
بخاطري ..
ورافض  ..
يفارق بالي ..
وإن تناسيت  ..
لوقت ...
في بعض ..
الايام والليالي ..
فـ تيقنت ...
أنك ..أبدأً ....
لم  تُفارق بالي ..
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي

( كلمتين بالبلدي) : هل صليت على النبي اليوم .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
==========
لن أتحدث في موضوع الساعة .. موضوع .. ملصق .. "هل صليت على النبي اليوم ".. لأن الأمر .. مُلتبس بالنسبة لي .. ويكفي أن أقول .. أن الشعب المصري .. حتى أثناء المشاجرات .. التي يكون فيها الطرفان .. "يسبَّان الدين لبعضهما البعض " .. وكلنا نعلم أن هذا يحدث يومياً في مصر .. نجد من يتدخل للتهدئة بينهما .. وهو يقول .. " صلوا على النبي " بقى يا جدعان وفضوا الخناقة دي وكل واحد يروح على بيته .. الصلاة على النبي هي خلق قبل أن تكون مُلصق.. والموضوع فيه تداخلات .. تجعلني لا أتحدث عنه أكثر من ذلك .. ويجب أن يتم تدارك هذا الأمر من قبل الدولة ورئيسها.. قبل استفحال الأمربصورته الناعمة الحالية  .. وتحوله إلى أمر لا يُحمد عقباه ..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي

( كلمتين بالبلدي) الكهرباء وفساد المحليات .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
=========
 يعلم الله سبحانه وتعالى : أنني فعلاً أُرشد الاستهلاك الكهربائي في منزلي .. أولاً :لأني مجربة انقطاع الكهرباء .. وثانياً : لكي أوفر في ثمن الفاتورة .. و ثالثاً : وإن كانت هي أولاً والله عندي ولها الأولوية -لكني أخاف أن يُزايد عليَّ أحد - ولا أدعي الوطنية لأني فعلا بحب الخير لمصر بجد وباساعد بقدر الإمكان في حل مشكلة الكهرباء باعتباري مواطن .. وعمَّالة أشيل كل الفيش الخاصة بالأجهزة التي لا أستخدمها في البيت وارجع تاني أحطها لما اكون عاوزة أشغلها .. وهكذا طول اليوم لما دخت م الشيل والحط ..وإذا كنت بـ أستخدم المكيف أطفي المروحة والعكس .. حتى فيشة البوتاجاز باشيلها مع أنه أكتر حاجة بتُستخدم في البيت .. وكمان مبنورش إلا الحجرة التي أنا قاعدة فيها وممكن يكون نور الأباجورة بس وأطفئ جميع أنوار الحجرات الباقية .. قوم .. أخرج الشارع ألاقي ناس عاملين بقالهم إسبوع أو أكثر و في أيام متتاليات .. لا أبالغ إن قلت إنهم مركبين زينة من ملايين اللمبات بتاعة الزينة دي اللي بتعمل شكل مثلثات و لمسافة لا تقل عن كيلو ونصف رايح جاي لحارتي الشارع يعني رايح جاي وكمان رايح جاي .. دا غير السرادق الخاص بالفرح والزينة اللي عليه .. دا غير الـ دي جي اللي شغال ليل نهار ..دا غير الألعاب النارية اللي بقالها سنين بيشغلوها وطبعاً مشغلينها في الفرح ده ..وانا دلوقتي سامعة صوتها وانا باكتب البوست ..و والله العظيم مرة صحيت م النوم في الفجر على صوتها وانا متخيلة أن فيه حاجة حصلت وأسلاك الكهرباء ولعت ولا حاجة ..حاكم الـ " عرب" أفراحهم يومية وطول السنة وبنفس المظاهر وبتفس الآلية .. اللي كايدني وغايظني .. بقى أن النهاردة النور اتقطع من عندنا 5 مرات من الصبح حتى الآن ولسة منتظرة القطع السادس التالي .. بينما النور مبيتقطعش عن الفرح ده لا ليل ولا نهار .. وهما على فكرة الشارع الموازي لشارعي علطوول .. يعني أنا شايفة الفرح كله من بلكونة شقتي .. مش عارفة هو الواحد عايش فعلا في عالم افتراضي خاص بيه والا إيه ؟ ومش عايش في الواقع فعلاً وبيضحك على نفسه والا إيه ؟؟؟ .. وعمال يرشد في الاستهلاك ويتعاطف مع مشكلات بلده ..ويدفع في فواتير كهرباء زادت تقريباً لأربع أضعاف المبلغ الذي كان يتم دفعه على نفس القيمة الاستهلاكية .. والناس اللي عاملة كل الزينة دي معرفش بقى هو مفيش حد بيحاسبهم ؟ ولا اليياعين اللي بيحطوا مئات اللمبات على النصبات بتاعتهم محدش بيحاسبهم ؟ ولا الألعاب النارية اللي طول النهار وطول الليل وهي بتزعجنا بأصواتها محدش بيحاسبهم ؟ وإزعاج المواطن العادي الغلبان زيي حالاتي محدش بيحاسبه ؟ ..وعلى فكرة البياعين بردوو اللي في الشارع كل واحد فيهم مولع مئات اللمبات على النصبة بتاعته !!!!!! وبيساعد الفرح في فرحه .. قوم .. أجي أولع التليفزيون ألاقيه بيديلي إشارات المرور بتاعت الكهرباء اللي هي خضراء وصفراء وحمراء .. والاحمر يقعد يلعب ويقولي الأحمال عالية .. هما قاصديني ولا إيه ولا قاصدين تليفزيوني الغلبان ههههه شر البلية ما يُضحك .. وعموماً المحليات في مصر كلها فساد فما بالك بمحليات العجمي ؟؟؟؟
    -----------------------
    د.شهيرة عبد الهادي

بارك الله فيكٍ أيتها المُذيعة كُفي عن هذا المنطق في التحليل .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

بارك الله فيكٍ أيتها المُذيعة كُفي عن هذا المنطق في التحليل
-------------------------------------------------------
مُذيعة برنامج " صباح أون " على قناة أون تي في ..  اليوم الأربعاء 18 / 6 / 2014م .. كانت تُحلل " تويتاية " للدكتور "محمد البرادعي" .. قالت.. أنه يُخاطب فيها "الشباب" قائلاً لهم : " لقد وهبكم الله لي" وفي نهاية الـ " توتاية " قال : " حفظكم الله " .. وأن هذه التوتاية حسب ما قالت بالحرف الواحد تشمل " مُفردات دينية" .. وأنها تُخاطب.. " الأهل والعشيرة"..هنا أنا لا أناقش " توتاية" د.البرادعي.. ولا أناقش موضوع الشباب الموجهة له هذه التوتاية .. ولا أناقش الأهل والعشيرة .. أنا أناقش المنطق الذي تكلمت به هذه المذيعة .. لأنه من غير المنطقي .. أن كل من يُخاطب أحداً قائلاً له : بارك الله فيكم ..أو حفظكم الله.. أو أثابنا وأثابكم الله ..أصبح من الأهل والعشيرة ومن الإخوان .. ثم أن هذا الكلام يُعطي معنى أن المفردات الدينية والدين قاصر على الإخوان والأهل والعشيرة ويُرسخ ما تنتقدونه فيهم من احتكار للدين .. وأعتقد أن مصر بلد إسلامي .. والشعب المصري يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله .. وإخواننا المسيحيين عندما نقول  السلام  عليكم  ورحمة الله وبركاته.. يردون علينا قائلين : " وعليكم السلام " هذا يحدث يومياً معنا في العمل ..وفي كل مكان .. وكل فرد في مصر يقول : الحمد لله وبارك الله فيكم .. وأطعمنا وإياكم الله من فضله .. وبالمناسبة .. أنا بـ أقول لحضرتك أيتها المٌذيعة : بارك الله فيكِ كفي عن هذا المنطق في التحليل .. وحفظكِ الله إحترمي عقول المشاهدين .. وأعانكِ الله على أن تُراجعي نفسك وتحليلك يا أختي في الله .. وأعتقد أن كل الناس تعلم عني أنني لست إخوانية على الإطلاق ولست من الأهل والعشيرة ولن أكن ..وأخيراً سامحكِ الله يا حضرة المُذيعة ..لأن حضرتك بهذا المنظق لا تُعالجين وإنما تخلطين الأمور وهذا ليس في مصلحة مصر ..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي