الجمعة، 28 مارس 2014

الدم المصري كله حرام ......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

الوضع أصبح لا يحتمل : شئ مؤسف مؤسف مؤسف : :الدم كله حرام : إخواني: سلفي : ليبرالي : علماني: قومي: اشتراكي: شيوعي : يميني : يساري : مسيحي : مسلم : سني : شيعي :يهودي : بوذي: بهائي: حتى لو معندوش دين ولا ملة : حتى لو بيعبد شجرة : حتى لو بيعبد ترابيزة : كلها مسميات وتقسيمات للمجتمع للأسف :حرام حرام حرام: فين الإنسانية عند الجميع : نعم عند الجميع دوول : بلا استثناء ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي(للأسف هذا ما يحدث في مصر) ....... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

المشهد الأول :
مُقدِم برنامج " بني آدم شو " ماسك طبلة وعمّال يطبل عليها و هو بيرقص وبيشتم في مُقدِم برنامج " البرنامج " ومألف عليه أغنية ويقوله يا فاشل يا ماسخ يا حرامي والناس بترددها وراه وكمان  كل الجروبات بتنشرها اليوم كنوع من الشماتة والفرح فيه.. وطبعاً.. مُقدِم برنامج " البرنامج " حيجي في الحلقة الجاية ويرد عليه وهو ماسك زمارة ولا عروسة لعبة ولا ليفة ولا كرباج كالعادة ..
المشهد الثاني :
المتنافسين في انتخابات رئاسة النادي الأهلي وصل الأمر بينهم إلى حد السب والقذف والاتهامات ورفع القضايا على بعض .. مع أنه من المُفترض أنهم أهل الروح الرياضية .. والتنافس الشريف !!..

هو احنا فعلا اللي غلط وبننشد المدينة الأفلاطونية وعايشين في الأوهام زي الناس ما بتقول علينا .. و بيقولوا لنا أن ده هو الواقع وعيشوا فيه بقى .. ولا إيه بالظبط ؟

-----------
د.شهيرة عبد الهادي

أراك مُمَثّلاً بِسَوادِ قلبي ................ صفي الدين الحلي

أَيا مَن ضاعَ فيهِ نَفيسُ عُمري
وَصَبري بَينَ إِعراضٍ و بَينِ
أَراكَ مُمَثّلاً بِسَوادِ قَلبي
فَمَن لِيَ أَن يَراكَ سَوادُ عَيني
ــــــــــــــــــ
صفي الدين الحلّي

فيروز - و لى فؤاد

   



ولي فُؤادٌ إذا طالَ العذابُ بهِ
هامَ اشتياقاً إلى لُقيا مُعذِّبهِ

يفديكَ بالنفسِ صَبٌّ لو يكونُ لهُ أعزُّ من نفسهِ شيئٌ فَداكَ بهِ

وكنتَ وعدتْني يا قلبُ أنّي إذا ما تبتُ عن ليلى تتوبُ

فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى فما لكَ كلما ذُكرت تذوبُ

نبكي على الُّدنيا وما مِن مَعشرٍ جمعتهمُ الدنيا فلم يتفرّقوا

وعذلتُ أهلَ العشقِ حتى ذُقتهُ فعجبتُ كيفَ يموتُ مَنْ لا يعَشقُ

والتعليق لحضراتكم .................


(تحدثي يا نفسي مع قلبي وعقلي)..خاطرة..بقلم د.شهيرة عبد الهادي

تحدث  لي مشكلة ما في مكان  ما .. أتأزم نفسياً  من معاناتي مع تلك المشكلة   .. فـ يحدث أن أذهب إلى مكان آخر .. فرضته الظروف  أو طبيعة العمل أو متطلبات أو مقتضيات الحياة الأسرية  اليومية أو  لأي سبب  آخر .. فتحدث  لي  في  هذا المكان  الجديد  مشكلة آخرى   .. فإذا بي  أنسى المشكلة الأولى وأتعايش  مع الثانية .. وتضئ لي الثانية  الطريق   إلى حل الأولى  .. وهكذا  دواليك .. أليست  هذه    .. نعمة .. من أنعم الله عليَّ .. التي لا تعد ولا تحصى .. حديث يدور بيني وبين نفسي الآن ..  أخاطب نفسي ..   لماذا  يانفسي أنتِ متمردة  .. على نفسي ..والله يبعث لك  إشارات .. حتى  تهدأي ..  ألا يكفيك هذا ؟ .. توقفي يا نفسي   مع  رفقائك شركائك القلب والعقل .. تبادلوا الحديث  والرأي .. حتى تصلوا  سوياً  إلى بداية  الطريق  الصائبة .. ولا تمشي مُكبةً على وجهك .. هداك الله إلى صراطه المستقيم .. آمين ..
-----------------

د.شهيرة عبد الهادي