الخميس، 25 أبريل 2013

المرأة الفاضلة ............................بقلم د.شهيرة عبد الهادي

المرأة الفاضلة  ..صندوق مجوهرات  .. يكشف كل يوم عن  ..جوهرة جديدة ..

الحقيقي والكاذب ................... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

الحب الحقيقي لا ينتهي إلا بموت صاحبه
والحب الكاذب يموت عندما يحيا صاحبه

أجمل الحب : هو : الحب في الله ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

*الحب ..
مشاعر جميلة..
أحاسيس راقية .. 

*الحب ..

هو حياة القلوب الميتة..
والحب في الله .. 
هو  من  يُحييها ..

 *الحب ..
 هو النور الذي..
 يُضئ الطريق  ..
والمحبة في الله .. 
هي وقوده ..

*الحب ..
هو الطهر والنقاء ..
والمحبة في الله ..
هي مياه  وضوءه ..

*الحب.. 
هو الشعور بالحبيب ..
والمحبة في الله .. 
تُحافظ عليه ..

*الحب .. 
هو بالله ومن أجل الله ..
فـ أجمل حب ..
هو الحب في الله ..
لأنه سيُبقى عليك .. 
وعلى الحبيب ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي 
26 /4 /2013 مـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة

الجمال .. هو نقاء السريرة .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


جمال ..
العقل .. بالفكر ..

جمال ..

اللسان ..بالصمت ..

جمال ..

الوجه ..
 بالعبادة..
بالتقوى ..
بالقلب السليم ..
بنقاء السريرة ..

جمال الفؤاد.. 

بترك الحسد..
بترك الحقد ..
بترك الكره ..

جمال الحال.. 

بالاستقامة..
بالاستغفار ..

جمال الكلام ..

 بالصدق ..
---------
د.شهيرة عبد الهادي
26 /4 /2013 مـ
الإسكندرية 
مصر الحبيبة 

كل ما أتمناه في هذا الكون ................بقلم د.شهيرة عبد الهادي


كل ما أتمناه ..

في هذا الكون ..
دعائكم لمصر..

الحبيبة  ..
أن تكون ..
وأن لا تتخلوا ..

عنها ..
حتي تكون .. 
فـ  بسواعد..
أبنائها ..
مصر .. 
ستكون .. 
للعلم  ..
للثقافة ..
للاقتصاد ..
للحضارة  .. 
منارة   الكون ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
26 /4 /2013 مـ 
الإسكندرية
مصر الحبيبة 

أن ........................ بقلم د.شهيرة عبد الهادي


**أن .............
تلتقي الأفكار ..
تتلاقى الأرواح ..
تتكون المشاعر..
والأحاسيس ..
بنفس الدرجة ..
في...........
الفكر..التوجه..الفرح..
حتى  في ..
الحزن واللمم ..
في زمن   ..
المسخ والفتن ..
وعدم الهمم ..
**أن .............
تتعانق سحب القيم ..
وتتنافس إلى الخير..
خطى القَدَم ..
والتمسك بالمبدأ مُنذ القِدم ..
**أن................
يبدأ كلٍ بالعطاء ..
المادي ..العلمي..
النفسي..الروحي ..
لا أجدني إلا ..
**أن .............
أتجه  إلى .....
صاحب ......
العطايا.. و..
الفضل والمنة والأرواح ..
الجنود المجندة  ..
وهي أعظم مِنّة ..
الذي  أمُرها   لديه ......
بين الكاف والنون ..
فجعل  للنسوة من  نون ..
ولاحتوائهن ..
عند الأهل من فنون ..
أولها وثانيها وثالثها... 
وآخرها ..التقوى ..
والله إنها التقوى ..
تالله إنها التقوى ..
أيم الله  إنها التقوى ..
ثم اللجوء إلى الله ..
خلاف الظنون ..
لا أجدني إلا ..
**أن  .............
أتجه إلىه  ..
لأشكره ..
وأدعوه ..
يا من أمرك ..
بين الكاف والنون ..
حافظ لي على ..
من جعلته بي ممنون ..
بتوأم روحه وأفكاره ..
واحمه من شر الظنون ..
**وأكرر  دعائي  لك   ..
يا الله .. ما أعظمك ..
يا الله .. ما أعظم  عطاياك ..
يا الله .. ما أعظم منحك  ..
يا الله ..يا الله .. يا الله ..
أشكرك  على أن منحتني ..
توأم أفكاري ..
-----------
د.شهيرة عبدالهادي
26 /4 /2013مـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة


كلمتين بالبلدي ............. بقلم د.شهيرة عبد الخادي

كلمتين بالبلدي
=========
**بجد..أنا..ح اتكلم عن المصطلح ده..لأني..فعلا..عاوزة اعرف..ولا أقصد بيه..حد معين.. ولكن أتحدث عن ظاهرة عامة نفسي افهمها..  بجد.. ليه كل واحد في الشعب المصري عاوز يبقى رئيس وعاوز يبقى زعيم في المكان اللي هو فيه..وبعدين عشان يبقى رئيس .. يقعد يتمسكن لحد ما يتمكن وياخد الرياسة.. وأول ما يمسكها.. نسى أنه كان بيتذلل للناس .. ليه لما يمسك الرئاسة..ينسى.. أنه كانت ليه أخطاء كثيرة . ليه لما يمسك الرئاسة ينسى أنه كان ممكن ميكنش رئيس . ويرجع يتذلل تاني للناس في المرة الللي جايه.. ليه لما يمسك الرئاسة ينسى أصوله الاجتماعية..ليه لما يمسك الرئاسة.. يتحول لديكتاتوريتحول لطاغية..ليه لما يمسك الرئاسة مبيكنش عادل ولازم يلم شلة حواليه ويقولك دول بتوعه.. والأسوأ من كده .. أنه بعد الثورة ولما  بقت المناصب بالانتخاب.. بقى الانتخاب مبرر أكثر للديكتاتورية والطغيات..إيه السبب... هل زي ما بيقولوا علينا في كل مكان إن احنا شعب أصلوا فرعون .. والا ده عشان اللي بيمسك منصب بياخد من وراه كثير قووووي ويهلب كثير قوووووي..والا دي جينات مصرية .. ولا دي تركيبة نفسية مصرية .. ولا دي .. عقد نفسية مصرية .. ولا دي عشان كنا بنتحكم طول عمرنا حكم عسكري من أيام مينا موحد القطرين فخدنا على كده .. ولا دي.. طبيعة النفس البشرية الأمارة بالسوء .. ولا زي ما بيقولوا في الدول العربية .. الحكم فرحة ولو على فرخة .. بجد مبقتش عارفة .. فينك يا عبقري يا جمال يا حمدان يا من وصفت مصر بعبقرية الزمان والمكان .. سامحنا بجد ..


**يسرقون .. يزورون .. يكذبون .. يخوضون في العرض والنفس ..
هذه أصبحت سمات الكثيرين الآن ..
حتى في أوساط المتعلمين ومن يدّعون أنهم مثقفون ..
ومن العجب العجاب .. أن بعضهم يتولى أحيانا مسؤؤلية شؤؤن العامة ..
فعلا يا مصر فيك الكثير من المضحكات المبكيات ..


**الشباب دلوقتي في الشارع .. بيتقاسموا مع بعض البرشام والحبوب المخدرة .. وبيهلوسوا عيني عينك ..وفين .. في الميادين العامة ..في محطة الرمل .. في المنشية .. أمام مجمع الكليات النظرية بالشاطبي .. في دخلة العجمي .. لأ وكلهم ماسكين في إيديهم .. نبابيت .. إن مكنتش خشب تبقى حديد .. كل ده بعد الثورة ..

**الرجولة دي ليها معاني ومعاني ..   ليها صفات    وليها تصرفات   بتدل عليها .. كلها   تتسابق لكي تنسج تلك الكلمة .. صعبان عليّ قوووي .. أني افتقدتها في البعض الذي ليس بالقليل وإنما هو كثير .. وزاد  الكلام  ده بعد الثورة ..

**أنا مش عارفة .. هو احنا كنا مستوردين ناس والا مأجرينهم في الـ 18 يوم من 25 يناير وحتى 11 فبراير 2011مـ  وبعد كده  انتهى  العقد  وروحوا لبلادهم تاني   .. دول كانت أخلاقهم أخلاق ملايكة .. دول كانوا عايشين في المدينة الفاضلة .. دول كانوا 20 مليون في ميدان والميدان كان نظيف وزي الفل ..  .. فين أخلاق الميدان .. فين نظافة الميدان .. ليه الألفاظ النابية اللي بنسمعها دلوقتي في كل شبر في أرض الميدان .. ليه الانحدار في مستوى التعامل بين الناس .. ليه كل واحد بيتهجم على التاني .. ليه كل واحد بيكره التاني ..ليه كل واحد بيحقد على التاني .. ليه شوارع مصر كلها أكوام من القمامة ..ليه وليه وليه وليه .. معقولة الناس دي هي كانت ناس الميدان ؟


 ** بقالهم  سنوات  وسنوات  وسنوات ..  في القنوات  الفضائية  اللي  بيقولوا  عليها  دينية  بيكلمونا  عن عذاب القبر عذاب القبر عذاب القبر .. وبعد الناس  ما صدقتهم   وانتخبتهم   على أساس أنهم  بتوع دين  و قالوا نجربهم     ونجرب حكمهم   ولما وصلوا للحكم  ..   نجد الشتائم والسباب  والقذف  والخوض في الأعراض والأنفس  في نفس هذه القنوات  .. وهم يتكلمون أيضاً عن  عذاب القبر  عذاب القبر عذاب القبر ..لغاية ما خلوا حياتنا كلها عذاب ..  وخلونا نشوف العذاب في الدنيا  مش في القبر  بس  ..
--------------
د.شهيرة عبدالهادي
25 /4 /2013 مـ
الإسكندرية 
مصر الحبيبة

1

في ذكرى تحرير سيناء .. السيناويون يستخدمون شبكات المحمول الإسرائيلية فقط .. وعجبي ...... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

 في   يوم  ذكرى  تحرير  سيناء  الموافق  25 إبريل  عام 1982مـ .. لأول مرة أجد نفسي غير قادرة على الكتابة  في مثل هذه الذكرى .. وعندما سؤلت عن ذلك .. لم أجد  لديّ أيضاً دافعاً  للمناقشة حول الأسباب التي أعتبرها واضحة وضوح الشمس .. ويبدوا  أن  في شدة الوضوح  نجد منتهى  الغموض .. ولكن .. عندما  سمعت  أبناء  سيناء  أنفسهم  يتكلمون عن أحوالهم  ومشاعرهم  في  هذا  اليوم .. حينئذ .. وجدت في كلماتهم السلوى والحوار والمناقشة والرد على كل التساؤلات  .. فهذه  السيدة منى إبراهيم السيناوية  المولد والنشأة  والمعيشة تقول .. لن  نحتفل بذكرى استعادة سيناء وتحريرها  هذا العام  ..لأن حقوق جنودنا الذين قتلوا في رمضان لم تأت بعد ..كما لم نعرف  حتى الآن من هم الذين قتلوهم ..كما أن الظباط وأمين الشرطة المخطوفين لم يعودوا  إلى زوجاتهم  وأبنائهم حتى الآن .. وهذا   السيد إبراهيم الغريب  السيناوى  المولد والنشأة  والمعيشة يقول ..حدودنا مخترقة بسبب الأنفاق .. ثم تستطرد السيدة منى  إبراهيم  في سردها لأحوال السيناويين  بعد الثورة .. فتقول .. أن السيناويين يستخدمون شبكات المحمول الإسرائيلية  فقط للاتصال ببعضهم البعض .. إضطراراً .. لأن شبكات المحمول المصرية مقطوعة عنهم من بعد ثورة 25 يناير 2011م  !!!!.. .. ثم تقول  في موضع آخر   بكلمات مُعبّرة جداً .. أن .. سيناء عادت إلى مصر في 25 إبريل 1982 م .. لكن مصر لم تعد إلى سيناء حتى الآن ....  وهنا  وجدتني .. لا  أستطع  الاستمرار في  سماع كلماتهم  الموجعة .. ووجدتني أقول   .. متى تعود سيناء إلى مصر ومتى تعود  مصر إلى سيناء ..وعجبي  .. و .. أقول .. كل سنة وانتوا  طيبين يا اهل مصر الكرام   بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.. وعقبال  ما نحرر سيناء  تاني .. ونحرر أنفسنا  من أنفسنا ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
25 /4 /2013 مـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة 



أعني يا الله .................. بقلم د.شهيرة عبد الهادي



ليكن كل منا مرآة أخيه .. 
سيأتي يوم يفر فيه المرء ..
من أخيه ..
 وأمه وأبيه..
 وصاحبته وبنيه .. 
يوم يُحاسب فيه المرء ..
عن ..
الكلمة التي ينطقها  ..
 بل ..
 عن الحرف .. 
عن الفعل  ..
عن النية .. 
يوم لا ينفع فيه ..
مال ولا بنون .. 
إلا من أتى الله..
 بقلب سليم .. 
ألا خلُصت النوايا ..
 ألا أدرنا وجوهنا عن ..
الجاه والقصور ..
 والتملق والتقرب ..
 إلى  السلطة ..
 بالهدايا  والفجور  .. 
 ألا كانت أعمالنا لله .. 
ثم للخير والهداية والثبور  ..
أنا بشر ضعيف .. 
ليس لي سواك  سبيل ..  
أعني يا الله .. 
على أن أسلك هذا السبيل ..
يا من تمنح  العزة  والنور..
 لمن شئت وكيف شئت يا نور ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
26 /4 /2013 م
مصر الحبيبة