الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

حزينة على حال التعليم في بلدي مصر ( 2 )

وآدي كمان قرار من قطر بعدم الاعتراف بالشهادات من الجامعات المصرية .. ومحدش يقول لي ده قرار سياسي .. ومليش دعوة بأنه سياسي ولا غيره .. ومليش دعوة بأنه من فطر داوقتي وكان امبارح من السعودية .. ويارب باقي الدول تحذو حذوهما.. لأن الفساد اللي في الدراسات العليا في مصر لا يتصوره أحد.. والفساد اللي في التعليم المصري من الروضة مروراً بابتدائي وإعدادي وثانوي وحتى الجامعة والدراسات العليا والماجستير والدكتوراة و في لجان الترقيات ليس له حدود ..لازم نعترف بده عشان نصلحه إذا كنا بنحب بلدنا مصر .. ولأن اللي عمل كده في الجامعات المصرية .. هم بعض الأساتذة الفاسدين المصريين اللي فيهم ناس بتعمل رسالة الماجستير لطلاب الدول العربية البترودولارية بالفلوس ..فـ فيه أساتذة فاسدين بيعملوا ليهم رسالة الماجستير بـ 60000 جنيه والدكتوراة بـ 100000وده أقل سعر والعملية بقت مزاد علني .. وفيه أساتذة بتتعامل مع الطلاب العرب بالصفحة .. يعني مرمطوا سمعة التعليم المصري في التراب .. أرجوكم بلاش ندفن روسنا في الرمال ..العيب فينا ومالينا ومغطينا ..وبعض اساتذة الجامعات الفاسدين هم من أفسوا التعليم في مصر .. والبقية تأتي .. عيب يا فاسدين .. اتقوا الله في بلدكم مصر.. ومش لازم تبنوا عمارات وتجيبوا عربيات وشاليهات من فلوس حرام..

حزينة عاى حال التعليم في بلدي مصر (1) 00 بقلم د.شهيرة عبد الهادي

ده شيء متوقع ..السعودية تصدر قراراً  بعدم إرسال  أبنائها طىب الدراسات العليا  للتهليم في مصر  .. أحسن .. برافو يا سعودية.. وعقبال باقي الدول العربية وغير العربية ما تحذو حذوها .. لأن الفساد في التعليم العالي والدراسات العليا فاق كل الحدود في مصر .. ويا ريت الأساتذة الفاسدين يعودوا لرشدهم.. ويا ريت الطلاب الفاسدين يبطلوا فساد.. ويبطلوا تعاون مع هؤلاء الأساتذة الفاسدين .. ويا ريت الأساتذة الفاسدين يبطلوا يمنحوا طلاب السعودية وغيرها من الدول العربية ماجستير ودكتوراة متفبركة ومسروقة.. وكمان يبطلوا يعملوها ليهم بالفلوس .. وكمان يبطلوا يعملوها ليهم مقابل جالاكسي ولا آي فون ولا آي باد ولا موبايل تاتش ولا ساعة ذهب ولا غدوة حلوة ولا عشوة في مكان حلو ولا زراير قميص ذهب ولا سلسلة ذهب ولا إسورة ذهب ولا حلق ذهب ولا لاب توب ولاولا ولا ولا ولا .. وعلى فكرة بعد ما بيآخدوها بالإسلوب الرخيص ده .. وهم ما يعرفوش الألف من كوز الذرة .. بيشتموا فينا ..وبيقولوا علينا إن احنا فاسدين وخدنا الدكتوراة من عندكم يا فاسدين في 3 شهور وبفلوسنا وبيعايرونا لما نروح عندهم .. دول أساتذة فاسدين فضحونا على مستوى العالم .. اتقوا الله في بلدكم مصر يا فاسدين .. مصر ما تستحقش منكم أنكم تلوثوا سمعتها العلمية كده .. الموضوع مش موضوع تزوير شهادات .. الموضوع موضوع تزوير ضمائر وذمم .. حرام عليكم خربتوا مصر وضيعتوا سمعتها العلمية حتى عند الدول اللي عمرها ثلاثين سنة وانتم من بلاد حضارة سبعة آلاف سنة منكم لله ....

مهداه لي من اأستاذ إبراهيم قطب الفاضل


ظاهرة البلطجة في الشارع المصري .. لقد رأيت فيها ما لم أكن أتوقع أن أراه في حياتي .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

No automatic alt text available.
ظاهرة البلطجة في الشارع المصري .. لقد رأيت فيها ما لم أكن أتوقع أن أراه في حياتي
=============
لقد رأيت بنفسي في شارع السبع بنات بالمنشية وعند كوبري التاريخ في الأسكندرية مظاهر للبلطجة لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أنني سأراها .. وكنت قد رأيتها فقط في الأفلام المصرية سابقاً.. وحينذاك كنت أعتبرها نوعاً من المبالغات أو نوعاً من الحبكة الدرامية أو نوعاً من إطلاق العنان لخيال الكاتب والمخرج حتى يخرج الفيلم في أفضل صورة تجارية تُدّر ربحاً على صانعيه.. لكنني اليوم رأيته عيانا بيانا وعايشته .. من الأمثلة التي رأيتها : أن أجد سيدة في العشرينات من عمرها "حامل " "تشرب السجائر " وتقوم بإيقاف كل ميكروباص " يأتي من العجمي إلى الأسكندرية البلد "" بمجرد "خبطة" على العربية و تنظر للسائق نظرة واضح أنها نظرة "الهيمنة والسيطرة" وتفرض "كلمتها" على سائق الميكروباص من حيث السماح له بالحركة أو عدم الحركة بمجرد إشارة منها .. وفعلا كان السائق ينصاع لكلماتها و" الرعب" واضح في عينيه لدرجة أنه يرجع تاني دون أن " يُحّمل " الميكروباص بالركاب " ويرجع فاضي" ونحن نظل ننتظر بالساعات لكي نركب ولا نجد عربية نركبها .. ونظراً لجهلي "  بمثل هذه المواقف ..استغربت الموقف وأدهشني في البداية " ..ولكنني بتتبع تحركات هذه السيدة الصغيرة الحامل التي تشرب السجائر في الشارع وتتحكم في سير حركة العربيات استنتجت أنها لا تعمل " بلطجية بمفردها " وإنما ورائها "الرجال والسند البلطجية" اللي هيظهروا وقت اللزوم ..ومما أكد لي ذلك أن سائق الميكروباص الذي يعصي أمرها " في الحال يأتي سرب  " من الرجال البلطجية يوروه العين الحمراء" وألاحظ الخوف في عينيه ثم يقوم بتنفيذ ما يريدونه دون مناقشة " وعلى فكرة هم كانوا لا يفعلون شيئاً معنا نحن الركاب وكل تعاملهم كان مع السائق .. ومثال آخر : أن يقف رجال شباب على كوبري التاريخ وماسكين في إيديهم "عصيان حديد طويلة جداً" ويقومون بإيقاف كل عربية تأتي ويجبرونها على العودة إذا لم يدفع السائق " الإتاوة " ومنها عربيات نقل كبيرة " بمقطورتين " وفعلا كان السائق يُنفذ الأوامر .. ثم رأيث بنفسي تداعيات حادثة اغتصاب الفتاة في شارع قتال السويس بالشاطبي والتي كتبت عنها أمس وأول أمس والذي كان مُرعباً بجميع المقاييس والذي يُشبه ما يحدث في الأفلام لكنه هنا كان واقعاً مُراً .. إنني أعتبر هذا شأن عام وشأن خاص وكل شأن يجب أن أهتم به ويجب أن يهتم به كل إنسان ويجب أن تهتم به الأجهزة المعنية في الدولة لأن الأمن والأمان للشعب هو أهم ما يشغل بال أي دولة في العالم .. إن ظاهرة البلطجة يجب أن تختفي من الشارع المصري إن الأمن والأمان يجب أن يعود للشارع المصري .. إن الشرطة يجب أن تعود للشارع المصري .. أما نحن المواطنون العاديون فعلينا أن نُعينها ونستقبلها الاستقبال الحسن وأن نكسر حاجز الحساسية الذي كان وما زال يسيطر على الشارع المصري ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
6 /9 /2012

محفظة وجلدة بطاقة يا بيه .. وتيجي زي ما تيجي.. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

محفظة وجلدة بطاقة يا بيه .. وتيجي زي ما تيجي
===========================
ظاهرة في غاية الغرابة .. ولا تجدها سوى في مصر .. وانت راكب الأتوبيس أو المترو .. تجد أحد الباعة الجائلين قد ركب الأتوبيس وأخذ " يرمي " على كل راكب " باكو نعناع " يجي في عين الراكب ..يجي في إيده .. يجي زي ما يجي .. وبعد ما ينزل .. يجي واحد بائع تاني " يرمي " على الراكب " 25 دبوس صدر بربع جنيه " يجي في عين الراكب ..يجي في كتفه ..يجي زي ما يجي .. ينزل ده يجي واحد تالت " يرمي" على الراكب " لضامة بتلضم لوحدها" تيجي في عين الراكب .. تيجي في بطن الراكب.. نيجي زي كما تيجي .. ينزل ده يجي واحد "يرمي " على الراكب " بخور بجنيه بس " يجي في دماغ الراكب .. يجي في رجل الراكب .. يجي زي ما يجي .. ينزل ده يجي واحد آخر " يرمي" على الركب " دبابس الطرحة يا مدام" تيجي في دماغ المدام .. تجي في عينها .. تيجي زي ما تيجي .. ينزل ده يجي واحد آحر " يرمي " على الراكب " محفظة وجلدة بظاقة يابيه " .. تجي في دماغ الراكي .. تقع على الأرض وبعدين يزقك عشان يجيبها من على الأرض .. نيجي زي ما تيجي ومن العجب العجاب إنك لو قلت له " .. بالراحة ياإبني" سينالك منه "من الكلام والصراخ في وجهك والشتائم المغلفة " ما لا يسر عدوا ولا حبيب وتلاقي من الركاب من يقول لك " سيبه ياعم يسترزق هو فيه شغل في البلد دول غلابة " .. الوضع فوضى وهذه ظاهرة تستحق الدراسة والعلاج ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
6 /9 /2012