الله يرحمك يا صاحب الرؤية والرسالة .......

لله يرحمك  يا صاحب الرؤية والرسالة .......

الدين  ... أو ... الديموقراطية ... 

اللاهثين على السلطة ......

(كلمتين بالبلدي) : بانوراما العقلية العربية ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

 حدثان .. حدثا بالأمس  واليوم .. جعلاني  أسأل نفسي   سؤالاً   وهو  .. كيف تفكر العقلية العربية ؟ .. تابعت  الحدثين .. أما الحدث الأول  فهو .. أن  اليمن السعيد لم يعد سعيداً وانتهى أمره .. وأصبح  مُفككا مُمزقاُ إلى دويلات خاصة بعد وصول الحوثيين للحكم سواء كان   ذلك نتاج   لأمور داخلية أو ثورة شعبية كما يقولون ..أو بمساعدة الإيرانيين  فالنتيجة واحدة ..الحديث عن الطائفية لا ينتهي .. و النتيجة .. أن اليمن لم يعد سعيداً .. وأما الحدث الثاني  فهو ضرب  أمريكا لداعش بالصواريخ اليوم في سوريا .. وفي هذا الشأن .. قال وزير الإعلام السوري : كان لدينا علم من مجلس الأمن بأن أمريكا ستضرب داعش اليوم في سوريا ..  بمعاونة بعض الدول العربية  وهي السعودية والإمارات و الأردن وقطر  والبحرين  ونحن سعداء بذلك .. والمعارضة السورية تقول :أنها   سعيدة  أيضاً بذلك  .. بل ونطالب أمريكا  بضرب  نظام بشار الأسد والجيش السوري العقدي العلوي ..بعد  ضربة داعش اليوم .. كما ندعوا أمريكا لقصف  كل مواقع النظام السوري الحالي .. والجيش السوري الحر سيبني سوريا ويبني جيشاً سوريا قوياً.. إذاً  .. اتفقت  المعارضة السورية مع النظام السوري   بتدخل أمريكا  لضرب داعش في سوريا ؟؟!! ..هذا في المرحلة الأولى .. أما في المرحلة الثانية .. فهي تختلف مع نظام بشار الأسد .. وتطالب أمريكا  بقصفه  هو ونظامه والقضاء عليه ؟؟!!.. في الحقيقة  ..بعد هذه القراءة .. لما حدث في اليمن .. وما  قيل من هؤلاء المسؤولين والمُعارضين في سوريا .. وهما .. بلدين شقيقين نتمنى لهما السلامة .. أقول .. يا الله .. ما هذه العقلية العربية  ؟.. ماذا تقولون  يا عرب ؟ .. أيكون بعد ذلك  هناك حديث عن العالم العربي ؟؟!! ..  يا الله .. تأكدت اليوم ..لماذا فشلت  الدول العربية ذات الثروات الهائلة من الأراضي و الأنهار والبحور والبترول والأموال  التي لايضاهيها  أحد في العالم..  في أن تكون قوة عظمى  لها نظام سياسي  يتعايش فيه كل العرب بمختلف طوائفهم ومذاهبهم  واتجاهاتهم وأيديوليجياتهم  وأحزابهم ..  تضمهم  عروبية واحدة  قومية واحدة .. الله يرحمك يا عبد الناصر .. يا من تحطمت رؤيتك  الفذة .. على صخرة   بعض العرب  الذين يفكرون  بهذه الطريقة في الخمسينيات والستينيات .. كانت رؤيتك عميقة  بالنسبة لليمن وسوريا  من خمسين عاماً مضت .. والآن .. كلما تحدثوا .. يذكرونك  فقط  للاستشهاد .. كلمتي الأخيرة .. خدوا بالكم من مصر .. فإن .. عين أمريكا على  مضيق باب المندب .. والأمن القومي لمصر.. ينبع  من  اليمن ومن سوريا   ومن كل الدول العربية  المشاركة لمصر في الحدود.. ومما لاشك فيه .. أن كل ما تفعله أمريكا في المنطقة  .. تستهدف  به" مصر "   في السر والعلانية   ..
-----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

خدوا بالكوا ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

خدوا بالكم يا جماعة .. عشان انا غلطت غلطة مش عاوزة حضراتكم تعملوها .. وربنا يستر عليَّ وميتسرقش حسابي .. فيه حد من الأصدقاء .. يبعت .. ليك رسالة .. الرسالة دي عبارة ..عن صفحتك الشخصية  .. أو الجروب بتاعك .. ومكتوب .. جمبه .. إشادة بكلمات .. مثلاً .. ممتازة .. تقوم تفتح الرسالة .. تلاقيها .. حاجة تانية خالص .. ومش صفحتك ..ولا جروبك خالص .. وادعولي إن ابن اللذينة ده ميسرقش صفحتي ..
------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

العلم لا يُكيل بالبتنجان .... بقلم د.شهيرة عبدالهادي

فيه برنامج بيتذاع دلوقتي الثلاثاء 23 / 9 / 2014م.. على قناة المحور.. إسمه " العيشة واللي عايشتها ".. المُذيعة .. إستضافت .. سيدة.. حاصلة على الماجستير من الصين في علم إسمه "فينج شوي".. أي " علم طاقة المكان " .. أنا طبعاً مبعرفش صيني .. فكتبته زي ما هي نطقته .. المهم.. المُذيعة سألتها .. " يعني إيه طاقة " .. ردت عليها وقالت لها : " يعني كل حاجة وفيها طاقة " .. وخلصت الحلقة ومقالتش يعني إيه طاقة .. وكل اللي قالته استحموا بالميه والملح عشان يديكوا طاقة .. ‫#‏العلم_لا_يُكيل_بالبتنجان_‬
----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي