الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

إدعوا لمصرنا الحبيبة في ليلة القدر بإذن الله .. سلام هي حتى مطلع الفجر

إدعوا لمصرنا الحبيبة في ليلة القدر بإذن الله
 سلام هي حتى مطلع الفجر

لغة الرياضيات في القرآن الكريم ...........


الرياضيات ...الهندسة و الكسور والقسمة والطرح والضرب فى القرآن


إلى من يستصعبون الرياضيات وينظرون إلى عدم اهميتها فى المنهج الدراسى ..
تظهر أهمية الرياضيات فــي القرآن الكريم كما يلى :

أولا -الحسـاب :
{ هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد
السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون }
ثانيا- الأعداد :
{ وإلـهـكم إله واحـد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }
{يأيها النبي حرض المؤمنين علي القتال إن يكن منكم عشـرون صابرون يغلبوا
مـائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون}
ثالثا- ترتيب الأعداد :
{ سيقولون ثلاثة ورابعهم كلبهم ويقولون خمسة وسادسهم كلبهم ويقولون سبعة
وثامنهم كلبهم}
ربعا- الجمع :
{ فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة }
خامسا- الطرح :
{ ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً فأخذهم
الطوفان وهم ظالمون }
سادسا- الضـرب :
{ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت
سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم }
سابعا- القسـمة :
{وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم }

ثامنا- الضرب والجمع :
{ والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً }
تاسعا- الكسـور :
{ فإن لم يكن له ولد وورثة أبواه فلأمـه الثلث } وايضا { وكذب الذين من قبلهم
وما بلغوا معشـار ما أتيناهم }
عاشرا- ترتيب الكسور :
إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه }
إحدى عشر- الهندســة :
{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات وألا رض أعدت للمتقين }
{ ولا تمشى في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا }

كل عام وحضراتكم بألف خير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم باليمن والبركات ..... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


 عيد لكل مصري ومصرية ستر وتوفيق وآلاء .. عيد لكل بلد عربي  رخاء .. عيد لكل  مسلمي العالم سخاء.. عيد سعيد  للإنسانية جمعاء .. عيد مجيد .. عمر مديد .. عيد للنفس نقاء .. عيد للنية صفاء .. عيد للأهل صلة أرحام .. عيد للوطن تحقيق أحلام .. عيد لمصر أمان .. عيد لمصر جنان .. عيد لمصر الوسطية استقرار .. عيد لمصر الخير استمرار .. عيد لمصر الريادة استنفار .. عيد لمصر الحضارة انبهار .. عيد لمصر نماء .. عيد لمصر رخاء .. عيد لمصر سخاء .. عيد للمحبة في الله بين أبناء مصر رجاء .. عيد للترابط بين أبناء مصرنا أعواماً جديدة وأزمنة مديدة .. عيد للتآلف بيننا ونخطوا معاً خطى سديدة .. عيد لكل مصرالأبناء والأمهات والآباء حُب ومودة ورحمة ووفاء   ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
6 / 7 / 2013 مـ
28 رمضان 1434 هـ 

كل سنة وإخواتنا المسيحيين بخير ............بقلم د.شهيرة عبد الهادي

بالنيابة عن  جميع   رواد  وزوار " مدونة  محبي الله والوطن" .. وبالأصالة عن نفسي .. كل عام وإخواتنا المسيحيين بألف خير .. بمناسبة بداية الصيام اليوم  6 / 7 / 2013 مـ.. وهو أول يوم .. لصيام العذراء مريم ..
---------
د.شهيرة عبد الهادي

حوار مع أعرابي أضاع فرسه ........ لـ .. نزار قباني ..... فكرة وتصميم البطاقة لأخي في الله دكتور محمود شرشرالمحترم



حوار مع أعرابي أضاع فرسه.................شعر :: نزار قبانى

لو كانتْ تسمعُني الصحراءْ

لطلبتُ إليها أن تتوقّف عن تفريخِ ملايينِ الشعراءْ

وتحرِّر هذا الشّعب الطيّبَ من سيفِ الكلماتْ

ما زلنا منذُ القرنِ السّابعِ ، نأكلُ أليافَ الكلماتْ

نتزحلقُ في صمغِ الرّاءاتْ

نتدحرجُ من أعلى الهاءاتْ

وننامُ على هجوِ جريرٍ

ونفيقُ على دمعِ الخنساءْ

ما زلنا منذ القرنِ السابعِ .. خارجَ خارطةِ الأشياءْ

نترقّبُ عنترةَ العبسيَّ .. يجيءُ على فَرَسٍ بيضاءْ

ليفرِّجَ عنّا كربتَنا .. ويردَّ طوابيرَ الأعداءْ ..

ما زلنا نقضمُ كالفئرانِ .. مواعظَ سادتِنا الفقهاءْ

نقرأُ (معروفَ الإسكافيَّ) ونقرأُ (أخبارَ الندماءْ)

ونكاتَ جُحا ..

و (رجوعَ الشيخِ) ..

وقصّةَ (داحسَ والغبراءْ) ..

يا بلدي الطيّبَ ، يا بلدي

الكلمةُ كانتْ عصفوراً ..

وجعلنا منها سوقَ بغاءْ ..



2

لو كانتْ نَجدٌ تسمعُني

والربعُ الخالي يسمعني

لختمتُ أنا بالشّمعِ الأحمرِ سوقَ عُكاظْ

وشنقتُ جميعَ النجّارينَ .. وكلَّ بياطرةِ الألفاظْ

ما زلنا منذُ ولادتِنا ..

تسحقُنا عجلاتُ الألفاظْ

لو أُعطى السّلطةَ في وطني

لقلعتُ نهارَ الجمعةِ أسنانَ الخُطباءْ

وقطعتُ أصابعَ من صبغوا .. بالكلمةِ أحذيةَ الخُلفاءْ

وجلدتُ جميعَ المنتَفعينَ بدينارٍ .. أو صحنِ حساءْ

وجلدتُ الهمزةَ في لغتي .. وجلدتُ الياءْ

وذبحتُ السّينَ .. وسوفَ .. وتاءَ التأنيثِ البلهاءْ

والزخرفَ والخطَّ الكوفيَّ ، وكلَّ ألاعيبِ البُلغاءْ

وكنستُ غبارَ فصاحَتنا ..

وجميعَ قصائدنا العصماءْ ..

يا بلدي ..

كيفَ تموتُ الخيلُ .. ولا يبقى إلا الشعراءْ ؟



3

لو أُعطى السُّلطة في وطني

أعدمتُ جميعَ المنبطحينَ على أبوابِ مقاهينا

وقصصتُ لسانَ مغنّينا

وفقأتُ عيونَ القمرِ الضاحكِ من أحزانِ ليالينا

وكسرتُ زجاجتَهُ الخضراءْ ..

وأرحتُكَ يا ليلَ بلادي ..

من هذا الوحشِ الآكلِ من لحمِ البُسطاءْ ..



4

يا بلدي الطيّبَ .. يا بلدي

لو تنشفُ آبارُ البترولِ .. ويبقى الماءْ

لو يُخصى كل المنحرفينَ .. وكلُّ سماسرةِ الأثداءْ

لو تُلغى أجهزةُ التكييفِ .. من الغرفِ الحمراءْ

وتصيرُ يواقيتُ التيجانِ .. نعالاً في أقدامِ الفقراءْ ..

أو أملكُ كرباجاً بيدي ..

جرّدتُ قياصرةَ الصحراءِ من الأثوابِ الحضريَّهْ

ونزعتُ جميعَ خواتمهمْ

ومحوتُ طلاءَ أظافرهمْ

وسحقتُ الأحذيةَ اللمّاعةَ .. والسّاعاتِ الذهبيّهْ

وأعدتُ حليبَ النُوقِ لهمْ

وأعدتُ سروجَ الخيلِ لهمْ

وأعدتُ لهم ، حتّى الأسماءَ العربيّهْ



5

لو يكتُبُ في يافا الليمونُ .. لأرسلَ آلافَ القُبلاتْ

لو أنَّ بحيرةَ طبريّا ..

تُعطينا بعضَ رسائلِها ..

لاحترقَ القارئُ والصفحاتْ ..

لو أنَّ القدسَ لها شفةٌ ..

لاختنقت في فمها الصلواتْ

لو أنَّ .. وما تُجدي (لو أنَّ) .. ونحنُ نسافرُ في المأساةْ

ونمدُّ الأرضَ المحتلّهْ .. حبْلاً شعريَّ الكلماتْ

ونمدُّ ليافا منديلاً طُرِّزَ بالدمعِ .. وبالدعواتْ



يا بلدي الطيّبَ .. يا بلدي

ذبحَتْكَ سكاكينُ الكلماتْ