الثلاثاء، 9 أبريل 2013

كلمات أعجبتني مع تعديل وإضافة مني ..نشرها زميل فاضل .. لكن اسم صاحبها الأصلي غير معلوم .. وفيها الكثير ينطبق على شخصيتي ...

القلوب النظيفة البيضاء .. أصحابها هم :
أهل القلوب البريئة ..
قلوبهم بلون الاشجار
أحلامهم بنقاء الماء
وخيالهم باتساع السماء
لديهم قدره على التسامح بلا حدود
ويتمتعون بقدرة الاغتسال بماء الأماني
وقدرة الحلم والانغماس فيه إلى آخر قطراته
أهل القلوب النظيفة
لا ينتظرون خنجر الغدر من يد صافحتهم
طقوسهم وأيامهم ولوحاتهم ملونه بالتفاؤل
لا يتعلمون من أخطائهم بسهولة
يكررون الأخطاء كعادات طفولية
يمنحون القلوب حولهم ثقة متناهيه
ولا يلمحون اللون الأسود في الحياة
أهل القلوب النظيفة
يقتربون من الأرواح التي تمر في حياتهم حد الالتصاق
يتعلقون بالتفاصيل والبقايا كثيراً
ترافقهم حسن النية بالآخرين دائماً
يتفنون بالتماس الأعذار للغير
ولا يعرف الظن السيء إليهم طريقاً
أهل القلوب النظيفة
يتمسكون بالبدايات بإصرار
ويرفضون النهايات برعب
لا يستوعبون واقع الفراق سريعاً
يتحايلون على الواقع بحلم
ويتحايلون على الحلم بالوهم
ولهم على خارطة الأحلام مساحات شاسعه
أهل القلوب النظيفة
يمارسون دور حمام السلام
ينشرون الحب على الارض
يسهمون في بناء مدن الفرح
يسارعون لترميم انكسار القلوب
يتحدثون بصوت النقاء والحب والحلم
يشعرونك بأنهم قد اخترعوا البياض
على الأرض
أهل القلوب النظيفة
يتمسكون بطفولتهم رغم السنوات
تبقى قلوبهم في طور الطفولة
لا تكبر أعماقهم ولا تتلوث أبداً
ترتسم ملامح الطفولة على وجوههم
أعينهم مرآه صادقة لأعماقهم
تقرأ بأعينهم كل ما تخفيه أعماقهم
فهم لا يجيدون التخفي والإخفاء
ويفشلون في ارتداء الأقنعة
أهل القلوب النظيفة
لا يخذلونك أبداً عند الحاجة اليهم
فهم أول من يدثر حاجتك ويسترها
وهم أول من تلمحهم عيناك عن انكسارك
وأول من ينتشلك عند غرقك بأحزانك
يمنحونك أنفاسهم عند الاختناق
يحولون أيامهم الى طوق نجاة يلقونه اليك
أهل القلوب النظيفة
حين يحبون يحبون بعنف
وحين يخلصون يخلصون بعنف
وحين يصدمون يصدمون بعنف
وحين ينكسرون ينكسرون بعنف
وحين يبذلون يبذلون بعنف
وحين يبكون يبكون بعنف

تدوير القمامة أم تدوير الفِكر ..............بقلم د. شهيرة عيد الهادي ...



لاشك أننا نُعاني من  مشكلة القمامة في كل شوارع مصر .. إن هذه القمامة نتاج نوع آخر من القمامة : وجدناها : في الألفاظ  النابية التي نسمعها في الشوارع .. التي تجرح  مشاعر  الرجال  قبل أن تجرح مشاعر الحرائر .. في سلوك  عدم  احترام  حُرمة الشارع  وإماطة الأذى عن الطريق ..  في الحوارات والتراشقات  غير  الراقية   بين  من يدعون حب مصر .. في الأقوال  والأفعال والتصرفات  التي لا تتقي الله في مصر ..  في التوجهات  المتناقضة التي هدقها المصلحة الشخصية وفقط ..  في  تعمد إثارة  الفتنة  والفرقة  بين أبناء  الشعب الواحد .. في   الفكر  الذي يدور في فلك نفسه .. في العقول والإرادة التي لا تُريد أن تتحرر .. في التفكك والانقسام والفوضى ..في أوهام الأحلام وأحلام الأوهام .. في الإعلانات التي تُفسد ولا تُصلح .. في الإعلام المُغرض الذي يحتمى بالمُفسدين ..في عدم  الشفافية  والوضوح   مع الشعب .. إن إحدى طرق علاج القمامة   هي عملية   تدويرها .. فإذا ما استطعنا التخلص من القمامة في الشوارع .. فكيف يُمكن التخلص من تلك الأنواع من القمامة التي أنتجتها وقامت برعايتها وتنميتها  أنواع من التفكير العقيم .. والتي تجاوزت الحد والمدى .. أعتقد أن هناك  من قمامة  التفكير  ما هي  في حاجة  ماسة  إلى  التدوير  أكثر من تدوير قمامة  الشوارع ..حتى ننجوا   بمصر  من  المعترك  الذي تعيش فيه الآن ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
9 /4 /2013 مـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة

يا مصر يا معشوقتي .........بقلم د.شهيرة عبد الهادي...


يا مصر يا معشوقتي .. 
يخفق قلبي باسمك .. 
يبحث قلبي عنك .. 
إنت مني وأنا حتة منك .. 
مهما حاولوا يبعدوني عنك ..
إنت قريبة مني ...
وأنا قريبة منك .. 
كبرتيني من خيرك .. 
علمتيني من أدبك ..
أدبتيني من علمك ..
رويتيني من نيلك ..
لون جلدي من شمسك .. 
عايشة بتنفس هواكِ .. 
ماشية ببركة رضاكِ .. 
واتمنى أموت على ثراكِ ..
شوقي دايماً أغنيلك ..
يا مصر يا معشوقتي .. 
يخفق قلبي باسمك ..
يبحث قلبي عنك ..
إنت مني وانا حتة منك ..
مهما حاولوا يبعدوني عنك ..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي
9 /4 / 2013 مـ الأسكندرية
مصر الجبيبة 

كتبتها يوم 18 /6 /2012 مـ ...بقلم د. شهيرة عبد الهادي ..


مصر فوق الجميع .. مصر أكبر من الجميع .. حفظك الله يا مصر :
----------------------------------------------------------------------
لقد فعل المصريون الكثير من أجل مصر .. وقفوا في طوابير الانتخابات المُتعددة مُنذ استفتاء التعديلات الدستورية بعد الثورة مُباشرة وحتى اليوم في الإنتخابات الرئاسية .. وهم مُصرّون على اختيار رئسهم .. لم يبخلوا على محبوبتهم " مصر " بوقت أو جُهد .. عقيدتهم الأمل في استقرارها .. لم يُقّصروا في أداء واجبهم الوطني .. عاشوا مشاعر الحيرة والارتباك .. فازدادو إصراراً على إصرار .. أيُ عظمة هذه .. حقاً أنت شعبُ عظيم .. لم تؤثر فيك .. الأقلام السحرية ولا الوعود الوردية .. وستقول كلمتك الذهبية .. لمن أتيت به إلى رئاسة الجمهورية .. أنت خادم لي يا من أتيت بتسبة 51 % .. فلم تعد صاحب السيادة .. فلا أنت إله ولا أنت قبلة العبادة .. فالعبادة لله .. والقبلة هي مصر الولادة .. فالزمن غير الزمن .. ودلوقتي  الزمن : زمن مصر .. وشعب مصر .. وولاد مصر .. وهم دوول بقى أصحاب الريادة .. وبيقولوك .. لوكانت مصر مُبتغاك احنا كلنا معاك .. هنشاركك .. هنحاسبك .. هنصالحك .. ولتتذكر دائماً شهداء ثورة 25 يناير 2011 فدمائهم هي من أتت بك إلى كرسي الرئاسة .. وهي  دائماً من ستتحكم  في كرسي الرئاسة  .. ومصر فوق الجميع .. ومصر أكبر من الجميع .. حفظك الله يا مصر ..
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي
18 /6 /2012
الأسكندرية

الجمال الحقيقي ..........بقلم د. شهيرة عبد الهادي ..


الجمال الحقيقي .. هو .. "جمال السجايا " .. نقاء الروح وطهارتها وشفافيتها وحساسيتها .... "جمال العفة " .. عفة اللسان .. عفة اليد .. عفة القلب .. عفة الخيال .... "جمال السلوك" : الرحمة .. المودة .. التقوى .. الهدى .. الغنى .. الصبر .. الحلم .. الحنان .. الأمومة .... "جمال الخلق الطيب " : الشكر الحميد .. الطبع الرفيق .. التسامح الرقيق .. البساطة دون ندامة .. التواضع بكرامة ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
9 /4 / 2013 م
مٍصر الحبيبة

وما زالت الحال على ما هي عليه ....... بل أسوأ ......بقلم د. شهيرة عبد الهادي ..


ويا ليتني ما مشيت
==============
نظراً لأن الطبيب الذي يُعالجني قد نصحني " بالمشي بخطوة مُنتظمة " على الأقل ربع ساعة يوميا .. فقد قلت لنفسي .. أمشي "حوالين "سور مُجمع الكليات النظرية بالشاطبي .. فهو مكان آمن .. ثم أنه بيتي الذي تربيت فيه والذي أعمل به والذي أحبه .. وبعد أن انتهيت من عملي اليوم حوالي الرابعة بعد الظهر .. قررت المشي حول السور ويا ليتني ما مشيت .. فلقد رأيت بجوار السور الموازي لخط للترام والذي به مبنى" التأمين الصحي " للجامعة !!! .. و أيضاً بجانب السور الأخر المتعامد عليه والذي هو أمام المكتبات الشهيرة ومحلات الأكل الشهيرة هناك !!! كميات من " القمامة " لم أرى ضخامتها من قبل أمام مكان تعليمي تربوي مثل مجمع الكليات النظرية بالشاطبي في الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط .. قمامة رائحتها كريهة تتجمع عليها الحشرات و يتطاير من عليها الهاموش والذباب والناموس .. وتنبعث منها الروائح الكريهة جداً .. وهي بالطبع مرتع للأمراض وتلوث الهواء والمناخ العام هذا بالإضافة للروائح الكريهة التي كانت منبعثة من أشياء آخرى من صنع البشر يمنعني حيائي وخجلي من ذكرها .. ثم الكم الضخم من أوراق الإعلانات عن المعاهد التي يتم توزيعا على كل فرد يدخل من باب الحقوق وهي ملقاة على الأرض .. والعجب العجاب أن وسط هذا المناخ الملوث تجد البائعين والبائعات المتجولين يبيعون البسكوتات والأكل .. وهناك من يأكل سندوتشات الفول والطعمية بجوار أكوام القمامة .. حقيقي أنا حزينة لما آلت إليه حال الشارع السكندري حول المجمع النظري للكليات بالشاطبي .. بجد لم أكن أتصور أن يكون مدّخلي المجمع النظري على الترام وأمام باب الحقوق .. ذلك الصرح العلمي الشامخ هو مرتعاً للحشرات ومسبباً للأمراض ومكان أكبر تجمع للقمامة الآن .. بعد أن كان هو مكان التربية والعلم والعلماء وطلاب العلم  والثقافة .. فإذا علمتم أن هذا المجمع يحتوى على كليات التربية والتجارة والآداب والحقوق والسياحة والفنادق ومراكز المكفوفين ووحدات خدمية بيئية محتلفة ومبنى التأمين الصحي للجامعة لكانت الدهشة الكبرى ..
---------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
2 /10 /2012 مـ
مٍصر الحبيبة
نحديث في
8 /4 / 2013 مـ

نحن نعيش في زمن الهزل .......بقلم د. شهيرة عبد الهادي ..


أين المسؤؤل .. وأين المسؤؤلية .. وأين من يعرف حجم المسؤؤلية في مصر..
نحن نعبش ..ويبدوا أننا سنعيش فترة ميوعة طويلة جداً ..
مصر تتعرض للنهب الفكري من الجميع ..
الجميع يتاجر بكل شئ من أجل كل شئ .. نحن نعيش في زمن الهزل ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي 
 

يا رب .. يا الله ........بقلم د. شهيرة عبد الهادي ..


يا رب .. يا جواد .. يا كريم .. جود عليّ بكرمك .. أسألك الصحة والعافية .. وألا تُحوجني لأحد سواك ..أسألك أن تُعوض عليّ ما فاتني وألمّ بي  وآلمني .. يا الله .. أنت تعلم ما بنفسي .. وتعلم حاجتي إليك .. فلا تردّني خائبة من على بابِك .. يا عزيز .. أعزني برضاك عني وبحمايتك لي .. يا كافٍ ..اكفني شر الطريق وشر الصديق وشر الرفيق .. وشر تخطيط البشر وشر نواياهم واحعل أذاهم لي رقيق .. يا رحمن يا رحيم .. إرحمني واعفوا عني وتقبلني في عبادك الصالحين .. يا حنان يا منان يا ذا الجلال والإكرام .. يا قوي يا قادر .. يا من أمرك بين الكاف والنون .. يا أحن عليّ من كل أهلي وناسي ومن كل رفيق وصديق ..
--------------
أمتك شهيرة عبد الهادي