الثلاثاء، 19 مايو 2015

مقالة سابقة لي كانت موجهة للدكتور مرسي بعد توليه رئاسة مصر


سعادة رئيس مصر.. أعاتبكم ..أُحمّلكم المسؤلية..أريد أن أفهم ..
=============================
سعادة الأستاذ الدكتور مهندس مرسي .. رئيس مصر .. أُحمّلكم المسؤلية .. لأنكم أستاذ جامعي ومربي أجيال بالدرجة الأولى ثم أصبحت رئيساً لمصر بالدرجة الثانية .. وبالتالي فإن مسؤوليتكم تجاه أبنائكم الطلاب الذين يُستشهدون يوماُ بعد يوم إيماناُ منهم بقضيتهم في ميدان التحرير وفي دمنهور وفي غيرها من الميادين في عهد سعادتكم ، سواء كانوا مؤيدين لسعادتكم أو مُعارضين لسياساتكم ، فإن دماؤهم في رقبتكم خاصة وأنكم قد تعهدتم وقلتم ذلك بالحرف الواحد" إن دم الشهداء في رقبتي" واليوم الشهداء يموتون في عهدكم سعادة الرئيس .. كنت بالأمس أشيد بسعادتكم لمجهودكم في إحداث الهدنة بين حماس وإسرائيل .. واليوم أعاتبكم .. وأقول لكم .. الدم المصري يسيل على طرقات شوارع مصر .. فإلى منى يا سعادة الرئيس .. كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته .. إنكم أول رئيس مُنتخب لمصر ، ومن انتخبوا سعادتكم كانوا من جميع أبناء مصر ومن جميع طوائفها ومن جميع توجهاتها السياسية والحزبية ، ومن جميع التيارات السياسية ،ومن الشيوخ والشباب ومن الرجال والنساء ومن الطلاب والطالبات ، ممن يريدون الاستقرار وتحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ،وبالتالي فإن أبسط حقوقهم أن تحقن دمائهم .. وأن تهتم بهم جميعاً وأن تُخاطبهم جميعاً وأن تسعى لرضائهم جميعاً ..لا أن يكون الإعلان الدستوري الصادر عن سعادتكم سبباً في إحداث حرباً أهلية بينهم جميعاً ، بين شباب مصر الذي في عمر الزهور ، هذا لإعلان الدستوري لم يُحقق الاستقرار لمصر بل أدى إلى مزيد من الفرقة والتقسيم بين أبناء البلد الواحد.. هذا الإعلان الذي لم أستطع تحديد موقفي منه تحديداً قاطعاً بسبب ضبابية المشهد وحالة الارتباك التي يُعاني منها الجميع وأنا منهم ،لكني لا أخفي على سعادتكم رفضي لبعض مواده والاتفاق مع البعض الآخر منها ، من الوهلة الأولي لكني آثرت التمهل والانتظار لعل أن تكون هناك بارقة أمل ، وانتظرت طويلاً أراقب المشهد المرتبك الذي تسوده الضبابية ، وأنا أتمنى أية فرارات تصدر عن سعادتكم تؤدي بمصر إلى الاستقرار ، ولذلك فقد فرحت بلقاء سعادتكم مع المجلس الأعلى للقضاء ، وما أن خرج البيان الصادر عن هذا الاجتماع الموقر والذي لم يأت بجديد ،ومما أكدذلك ما ذكره سعادة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بالحرف الواحد " أن الإعلان الدستوري لم يحدث فيه تغيير "، فوجدتني هنا في دهشة أقول :، لماذا يا سعادة الرئيس .. أليست تلك مصر .. أليس هؤلاء هم أبناء مصر .. الذين انتخبوا سعادتكم وكانت فرحتهم بانتخابكم وانتهاء حكم العسكر لا تضاهيها فرحة.. بغض النظر عن كيفية خروجهم ..ثم ما زاد همومي رؤية :"بال مان بروك " رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوربي للوضع في مصر .. على قناة " الحياة" اليوم ..والتي قال فيها : 1- دعمنا الاقتصادي إلى مصر متوقف على تطبيق الديموقراطية فيها . 2- الحل الوحيد أن يسحب الرئيس مرسي الإعلان الدستوري 3-ما يحدث في مصر الآن ليس ديموقراطية وإنما هو ديكتاتورية . 4-مرعوبون من الشكل الذي سيصدر به الدستور في مصر الآن لأنه سيكون دستور خاص بالإخوان . 5-الرئيس مرسي استغل نجاحه في حل أزمة غزة ليفرض سيطرته على الشعب المصري بدلاً من أن يعمل على أن يكون لمصر دوراً إقليمياً ودولياً.6- لقد تعودنا أن المظاهرات في جميع أنحاء العالم تكون من المعارضين للحكم ، أما أن تكون هناك مظاهرات من المؤيدين للحكم ممن يمثلون حزب الأغلبية ،فهي تكون مظاهرات ضد المعارضين،ولاستعراض القوة للأغلبية وحزب الأغلبية، وهكذا تكون مصر في طريقها للديكتاتورية ،وهذا ما سأقوله للرئيس مرسي عند مقابلتي معه....تلك الكلمات ل " بال مان بروك" زادت من قلقي على مصر .. لا لشئ إلا بسبب رؤية هؤلاء لمصر بعد ثورة 25 يناير 2011 مـ التي أناشدكم بالحفاظ عليها وأن تتذكر سعادتكم الورد اللي فتح في جناين مصر واستشهد من أجلها والذي هو كان بادرة وأصل تلك الثورة السلمية في ذلك اليوم العظيم ..
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
27 /11 /2012 مـ
مصر الغالية

هذا تعليق مبدأي لي على مشروع دكتولر مجدي كرم الدين لتشغيل الشباب

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    أولاً: أشكركم أستاذي دكتور مجدي على الدعوة الكريمة وأعتذر عن التأخير في الرد لظروف وأحيي هذه الكوكبة الرائعة .. وأتمنى أن يكون لرأيي إسهام يرضي الله ثم يرضي بلدي في صورة مقترح حضراتكم ..

    ثانياً: الفكرة رائعة وسأقول مبدأياً" بعض النقاط التي لفتت نظري ".. وبعد أن أن أقرأ التعليقات سيكون لديّ مداخلة في حدود ما لدي من إمكانات لعلها تضيف .. لأن الكلام النظري غير العمل على أرض الواقع .. وهذه نقاط مبدئية لعلها تفيد ..

    1-أي مقترح لمشروع ناجح يبدأ بوجود (رسالة ورؤية ) وهذا واضح في المقترح والحمد لله ..

    2- لكن : في الرسالة والرؤية : لابد وأن نأخذ في اعتبارنا : أن ما لا يمكن قياسه لا يمكن إدارته ..

    3-إذن في البداية لابد وأن نحدد إسلوب الإدارة وطرقته وآليات قياس النجاح في المشروع باستخدام استراتيجيات تخضع لعلم الإدارة ..

    4- وهنا على سبيل المثال .. لفت نظري .. قول سعادتكم .. أن المرتبات والفوائد ستكون من رأس المال الذي تم جمعه على غرار مشروع قناة السويس .. وهذا سيعيد للأذهان شركات توظيف الأموال وما شابها من أمور .. إذا ما راعينا الاختلاف بين مشروع قناة السويس والمقترج هنا..

    5-ولذلك فإنه في هذه النقطة بالذات .. ومن موقع .. سعادتكم .. أقترح .. طرح "هذا المقترح" على فئات مختلفة من الشباب أنفسهم في مستويات اقتصادية حرفية مهنية مختلفة (داخل المستوى الاقتصادي المستهدف وهو الشباب الذي ليس لديه عمل الآن وليس لديه أمل )..

    5- وهنا أوضح له" للشباب " أن كل خطوة سيكون لها عملية تقييم مثل استخدام بطاقة الأداء المتوازنة مثلا .. وفي هذه الجزئية يمكن الاستعانة بعلم الدكتور هاني الحفناوي المحترم الرائع ..والدكتور وائل أبو ليلة المحترم ..

    6-أيضاً في هذه الجزئية بالذات ( طبقاً لعلم الإدارة) ..لابد من توضيح كل النقاط للشباب "لبناء جسر الثقة" الذي هو " بداية النجاح " .. مثل : توفير المكان ، وذكر محددات الزمان ، دراسة علمية للأنشطة المطروحة ، توفير المعدات، توفير التعليم والعلم والاطلاع على الأحدث، توفير الرعاية بكافة أنواعها ..... إلخ ..

    7-طبعاً من البديهيات في ضوء ما سبق عمل دراسة جدوى مع بناء الثقة وطرحه على الشباب ..@Magdy Karam Eddin Die
    Unlike · 1 · 6 mins