الخميس، 24 أكتوبر 2013

نعم أُحب .................. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

نعم أحب ......
وسأعيش الحب .......
وسأظل أحب ....
بعيداً عن .....
تجارة الكلمات .....
وبيع المشاعر...
وشراء الأحاسيس ......
في سوق ........
النخاسة المأساوية  ......
وسأظل أعيش الحب.....
وأعيش للحب .......
فمن الحب خُلقت .........
وإلى الحب سأموت ..
فأناأعشق الحب .......
ولم لا ..........
والله محبة ..........
والله سلام ........
والله رحيم .......
نعم .................
سيظل قلبي ...........
محباً بعيداً ............
عن تراقص ...........
الكلمات ...........
والخيالات ..............
فالحب حقيقة..........
والكلمة حقيقة..........
من شأنها  أن .......
تحيي المُحب ......
وأن تُميت الحب ..........
لكن حبي لن يمت .........
لأنه من الله وإلى الله ....... 
نعم أحب .............. 
وسأعيش الحب ..........
وسأظل أحب .....
-----------
د.شهيرة عبد الهادي

إعلان الأستاذة أميرة الرويقي الإعلامية والشاعرة ورئيس مجلس إدارة ورئيسة تحرير البرقية والموعد الجديد العالمية عن مجلس إدارة الجريدتين .. الله يعطيها العافية

كل سنة وانتم طيبين و يا رب كل عيد وانتم بالف خير
اعلان من ادارة جريدة البرقية التونسية و جريدة المو عد الجديد العالمية
أدناه اسماء أعضاء مجلس الادارة للجريدتين ونرحب بهم … راجين المزيد من الاضافة والتألق والتميز وبالتوفيق لنا
جميعا
رئيسة مجلس الادارة ورئيسة التحرير للجريدتين  (( البرقية التونسية والمو عد الجديد العالمية ))
الاعلامية اميرة عبد العزيز الرويقي
نائب رئيسة مجلس الادارة ورئيسة التحرير الاعلامي ابراهيم الفقي من مصر
الاعضاء
تونس
الدكتور سليم ال عنابني
 الاستاذ نصر الدين غلاب
الاستاذ محمد علوان
 العراق
الاستاذ جمال الطالقاني _ المدير العام لشبكة انباء العراق
الاعلامي جمال الموسوي مدير مكتب جرائدنا بالعراق
مصر
الاستاد محمد جبر  مستشار البرقية التونسية
د شهيرة عبد الهادي
الاستاذ مصطفى عبد العاطي
الاستاذ عيد احمد رمضان
الصحفي مدحت مكرم 
المغرب
الاعلامي مصطفى العمراني مدير مكتب جرائدنا بالمغرب
التوفيق لنا كلنا والنجاح والتالق … خاصة ان جرائدنا والحمدلله ناجحة واهدافنا بها واضحة .. الصدق في نقل الخبر من مصادره ومواكبة كل الاحداث والاخبار من كل انحاء الارض بدءاّ بتونس الخضراء .
تحياتي لكم
رئيسة مجلس الادارة ورئيسة التحرير للجريدتين
 الا علامية اميرة عبد العزيز الرويقي

أنين القلب ( بداية الصحة النفسية ) ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

بداية الصحة النفسية  للإنسان   هي  الرضا .. والرضا  .. يشمل الرضا عن الذات  بمكوناتها  .. الجسمية  الحركية الفسيولوجية  الفطرية  والعقلية والمعرفية والمهارية والبنائية  والاجتماعية  والانفعالية  والنفسية والعاطفية .. وهذه المنظومة  من الرضا هي نسبية عند الإنسان .. لكن من يتصف بأنه إنسان ..  سيدرك معنى هذه الكلمات ويُفعلّها  سلوكاً لا قولاً .. تلك  رسالة أوجهها  لنفسي لكي أقتضي بها..لعلي أُفلح .. وإذا تفضل غيري بتقبلها فله مني كل التقدير والاحترام  ..  ولله الأمر من قبل ومن بعد .. اللهم رضني بما قسمته لي .. وابعد عني من يُشككني  في   درجة من الرضا  أتمناها من الله أولاً  وأخيراً ..اللهم  نق قلبي  من الغل والحقد والحسد .. فتلك المضغة إن صلحت  صلحت  حالي .. يا الله .. يا الله .. ليس لي سواك ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي

مواقف حياتية ( لماذا لا نقتدي بالوسطية في آرائنا ) .......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلما شاهدت برنامجاً  تليفزيونياً الآن يستضيف أحد المحللين أو المفكرين أو المسؤولين .. ألاحظ أن  الضيف يبدأ يُلقي اللوم  كله  على  فترة حكم الدكتور مرسي وعلى الإخوان والتي لم  تدم أكثر من عام .. ونسي أن ما نحن فيه هو تراكم و حصاد السنوات العجاف  قبل ما فترة حكم الإخوان بالإضافة للسنة الرهيبة  الخاصة بحكم الإخوان والتي رفضناها شعباً .. كما نسي أن ما نحن فيه يمتد إلى بدايات حكم  السبعينيات وسياسة الانفتاح  والتي لي تحفظاتي عليها مروراً  بحكم الرئيس الأسبق المخلوع .. وأرجوا ممن يقرأ كلامي هذا.. أن يقرأه جيداً لأن اتجاهاتي معروفة ولم تتغير في يوم من الأيام فأنا لا أدافع عن الإخوان ولا عن غير الإخوان ..وإنما أدافع عن الوسطية في الرأي والحكم على الأمور.. فأنا لم  انتخب الإخوان في يوم من الأيام ولم أنتخب الدكتور مرسي ولم أنتخب منافسه آنذاك.. لكن من غير المنطقي أن نقول أن كل مشاكل مصر  السبب فيها هي تلك السنة الوحيدة التي حكم فيها الإخوان  .. ولذلك فأنا  هنا أناقش قضية البحث عن الوسطية عند الجميع بمختلف انتمائاتهم وأيديولوجياتهم .. لأن ..ما  قد لفت نظري .. هو .. لماذا .. ونحن بلد وسطية الإسلام.. لا نكون وسطيين في رسائلنا ورؤانا  للأمور  إذا كان لنا رسائل ورؤى .. لماذا لا نكون موضوعيين  بقدر الإمكان .. لماذا نحن متطرفون في أقوالنا وأحكامنا واتجاهاتنا ومشاعرنا وعواطفنا.. لماذا إذا  اختلفنا  نصبح كالأعداء.. لماذا إذا أحببنا  أحببنا بلا اقتداء.. إن الوسطية تحمل في طياتها  الرقي .. الرقي في الكلمات الرقي في الرأي  الرقي  في التحليل الرقي في الانتماء الرقي في الاختلاف الرقي في الحب حتى الرقي  في الكره .. وهل لو كان الإخوان قد نجحوا في حكم مصر .. كان  كلام هؤلاء سيكون بنفس المنطق .. وما يُحزنني أن تلك التحليلات  تصدر من مفكرين  أو إعلاميين لهم إسم وتواجد على الساحة .. ولذلك.. سأكرر ما أقوله  دائماً .. العدل أساس الملك.. والعدل المطلق لله  وكلمته سبحانه  قد  استقرت في مصر ووصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن بعد 30 / 6  ..أما العدل  الإنساني فهو  نسبي .. والعدل الإنساني الفكري التحليلي  أيضاً نسبي .. ولذلك  فـ لابد وأن يتبع منهاج الله سبحانه وتعالى  على قدر الطاقة  وهو المنهاج القائم على التقوى في تناول الأمور .. هل هذا أمر صعب إذا كنا نريد  أن ننقذ مصر .. هذه كلمة حق أقولها على قدر طاقتي .. ولم ألبس في يوم من الأيام ثوب القديسة ولم  أدعي الملائكية أو المثالية لأنني بشر أخطئ وأصيب ..
----------
د.شهيرة عبد الهادي 

أنين القلب ( كُنت مُحقة ) .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

يوماً بعد يوم اكتشف أنني كنت مُحقة عندما لم ألتحق بأي حزب من الأحزاب السياسية الموجودة في مصر .. مع أنني فكرت في ذلك مراراً وتكراراً .. ثم أجدني أتراجع في اللحظة الأخيرة .. الحمد لله أنني لم ألتحق بأي حزب سياسي أو ما يسمونه حزب سياسي  .. خلال هذه المرحلة الهلامية غير واضحة المعالم والتي يحكمها الرقص السياسي البلدي الخليع باللسان .. والتراقص الفكري الرخيص ..  والمظاهرات والمظاهرات  المضادة والكذب والكذب المضاد .. والذي خلق الازدواجية في كل شئ عند الشعب المصري .. وجعله تائهاً لا يعلم أين الحقيقة .. والذي لم يحترم ذكاء الشعب في يوم من الأيام .. إن قلبي يدمي على ما نحن فيه ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي

أنين القلب ( الحب فلسفة حياة ) ................ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

لماذا نكره .. إذا كان في إمكاننا أن نُحب .. لماذا  نبذل  طاقة  في كراهية  الآخرين .. إذا كنا قادرين على بذل نفس القدر من الطاقة في  حبهم .. لماذا  نجعل  نفوسناً أسيرة  الكراهية  وعبدة له .. ما دمنا قادرين على أن نجعلها أسيرة الحب .. لماذا نبذل جهداً في الكره .. ونحن قادرون  على أن نبذل  مثل ذلك الجهد وأكثر  في الحب .. إن الحب من شأنه أن يُعطيك  الطاقة   دون أن تبذل  أنت مجهوداً في ذلك .. إن الحب يمنحك  الجهد  التلقائي الذي تسعد به وأنت تحب دون أن تشعر أنك قد بذلت جهداً .. إن الحب يجعلك تتنفس عبق الحياة وأفق  تلاقي النبل من الأخلاق  والأجمل من القيم .. إن الحب  يوصل   شفق   اليوم  بغسقه  في تلاقي الأرواح المجندة حينما يحب المحبوب حبيبه  في إطار من  حب الله  وفيه ومنه وله ..وسبحان من جعل بذرة الحب  بين  المحبوبين هي الرحمة والمودة .. ويا الله  على ما تحمله هاتين الكلمتين من معاني فكرة الحب .. فـ  الحب يُنعم  على الإنسان بقبلة الحياة  طهرأً وعفافاً ونقاءً  وإخلاصاً ورحمة ومودة ووئاما وعطاءاً وسلاماً ..  إذاً : لماذا نحيد مشاعرنا تجاه  البعض ممن هم  حولنا بدعوى أنهم لا يستحقون الحب إذا كنا قادرين على أن ندرب أنفسنا على حب ما فيهم من جوانب إيجابية .. إن  الحب فكرة .. نعم   فكرة .. يضعها  الله  في قلب المحب لمحبوبه .. نعم فكرة.. صفاتها الطهروالنقاء والعفاف والغني والمودة والرحمة والإيثار .. إن الحب فكرة.. جوهرها البعد عن كل ما هو مادي  ملموس  إلى  ما هو روحاني شفاف  محسوس .. ليس لبعد ملائكي  في النفس البشرية  وإنما هو في إطار جزء ملائكية  البشر  التي منحها   الله  للنفس البشرية   المخلصة المؤمنة  حينما  منحها الله حبه لهم  وطالبهم بنشر تلك الفكرة  ..  إن الحب   بهذا المعنى  فكرة ومضمون  لا يشوهها  إلا تفكير من أراد أن يجعل نفسه عبداً وأسيراً  للكراهية .. كما أن الحب بذرة من جنة الله يغرسها في قلب من يحب من عباده .. إن الحب هو فلسفة حياة  فلنحاول عن طريق التمسك  بملائكية الفكرة التغلب على شيطانية نفس الفكرة بأنانية  النفس  في تطبيقها  داخل كل منا والعمل على تحويلها عن مسارها  الطبيعي .. قد يبدوا  ذلك صعب التطبيق لدى البعض  في إطار نظرته  إلى  النفس البشرية  على إنها متقلبة  الهوى مع متغيرات الحياة  وكل منا قد تعرض لذلك .. لكن بالإيمان  وبالتدريب  والتأكيد  على الجوانب الإيجابية في الشخصية الإنسانية  سنُحب  الحبيب ونُحب الجميع وقبل ذلك وبعده سنُحب الله .. وذلك  بأن نتبنى   فكرة الحب كما  طالبنا بها   الله سبحانه وتعالى  فيه ومنه وله .. وهنا أتذكر مقولة لي أحبها  وأحب ترديدها .. وهي .. سيظل قلبي قلب محب .. وسيظل  قلبي قلب  طفلة صغيرة .. فـ أنا  لا أستطيع  أن  أحيا بدون حب .. وسأحاول أن يكون عقلي حكيماً حتى أعيش فكرة الحب ولا أجعلها  تبتعد عن مسارها الإلهي ..
---------------
د.شهيرة عبد الهادي 

من الحكم العطائية .................


من الحكم العطائيه :
===========
إنْ لَمْ تُحْسِنْ ظَنَّكَ بِهِ لأَجْلِ حُسْنِ وَصْفِهِ .. 

فَحَسِّنْ ظنَّكَ بِهِ لِوُجودِ مُعامَلَتِهِ مَعَكَ.. 
فَهَلْ عَوَّدَكَ إلّا حَسَناً ! 
وَهَلْ أَسْدى إلَيْكَ إلّا مِنَناً؟!