يوماً
بعد يوم اكتشف أنني كنت مُحقة عندما لم ألتحق بأي حزب من الأحزاب السياسية
الموجودة في مصر .. مع أنني فكرت في ذلك مراراً وتكراراً .. ثم أجدني أتراجع
في اللحظة الأخيرة .. الحمد لله أنني لم ألتحق بأي حزب سياسي أو ما يسمونه
حزب سياسي .. خلال هذه المرحلة الهلامية غير واضحة المعالم والتي يحكمها
الرقص السياسي البلدي الخليع باللسان .. والتراقص الفكري الرخيص .. والمظاهرات والمظاهرات المضادة والكذب
والكذب المضاد .. والذي خلق الازدواجية في كل شئ عند الشعب المصري .. وجعله
تائهاً لا يعلم أين الحقيقة .. والذي لم يحترم ذكاء الشعب في يوم من الأيام
.. إن قلبي يدمي على ما نحن فيه ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق