الجمعة، 29 نوفمبر 2013

المواطن المحتار في بلد لعب الأدوار ......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


وأنا أفكر في كل ما حدث ويحدث في مصر منذ 25 يناير 2011مـ وحتى الآن .. وجدتني أتذكر جملة قالها يوسف وهبي الله يرحمه وهي " ما الدنيا إلا مسرح كبير " ؟ ..بالطبع أنا لن أناقش الموقف الدرامي الذي قيلت فيه هذه العبارة .. ولا العمل الأدبي الذي قيلت فيه ولا ما تميز به من إبداع .. لأن هذا يتطلب نوع من أنواع المقارنة العلمية بين حالتين أدبيتين .. والمقارنة تتطلب دراسة الزمان والمكان وعوامل الإثراء البيئي لهذه المفاهيم ومرادفاتها أو قل لها نفسها من منظور علمي يلخص حال البيئة آنذاك و البيئة الحالية .. وأعتقد أن هذا غير متوفر ولن يتوفر على المدى القريب .. لكنني وجدت نفسي أسترجع كلمات يوسف وهبي .. كلما شاهدت برنامجاُ تليفزيونياً حيث أجد أن المذيعين قد تحولوا لممثلين في مسرح الحياة المصرية الآن .. وكلما تابعت المحللين السياسيين أجدهم أيضاً يقومون بأدوار الممثلين الحرفيين في هذا المسرح الذي لم أعد أعرف هل هو كبير أم صغير بالمعنى الأدبي أو العلمي أو النفسي أو الشعبي .. فإذا ماشاهدت المسؤولين عن أمور البلاد والعباد في زمن فات وزمن حالي وما يريدون أن يكونون في زمن أت .. أجد أنني أمام مجموعة من المشخصتية الذين يلعبون أدواراً أحيانا تكون أكبر منهم وأحياناً يكونوا هم من لم يتقنوا أداءها وأجدهم في حاجة ماسة إلى المُلقَّن .. إما أن يُلقنهم من خلف الستار على المسرح أويُلقنهم من تحت خشبة المسرح .. وفي علم النفس لعب الأدوار هذا .. سواء كان فردياً أو جماعياً يلجأ إليه الباحثون والمتعلمون والمعلمون والمثقفون كأحد وسائل أو طرق أو العوامل التي تساعد على تنمية الموهبة والتفوق والذكاء والإبداع عند الطالب .. سواء كان هذا طالب علم ..أو طالب عمل ..أو طالب مسؤولية .. أو طالب سلطة .. لكن من عجائب المسرح الكبير الآن في بلدنا الغالي مصر .. أن كل نظام يأتي يلعب نفس الأدوار التي كان يلعبها النظام السابق له في الحكم ..والذي هو بدوره كان ينتقدها فيه من قبل .. أو يأتي بنفس الأدوار التي كان يأتي بها النظام السابق الذي كان ينتقده من قبل .. والأعجب أن هذا اللعب للأدوار سواء كان فردياُ أو جماعياً والذي لعبته كل الأنظمة السابقة والحالية كان نتيجته أن " كله بيمثل على كله ".. وهذا الكل الذي يمثل على الكل توحد لأول مرة  في حياته  على أنه يمثل على الشعب وحتى لم يوفر لهم الكراسي لكي يكون لهم أماكن في مسرحهم الكبير .. كما أن لعب الأدوار هنا من الأنظمة السابقة والحالية لم يأت لنا لا بالموهبة ولا بالتفوق ولا بالذكاء ولا بالإبداع في حل مشكلات المواطن المطحون الذي يعاني الفقر والجهل والمرض خلال عصور متتاليات رفعت شعارات وشعارات ..منها ما هو اشتراكي ..ومنها ما هو اقتصاد حر.. ومنها ما هو انفتاح اقتصادي ..ومنها ما هو ديني فيه الإسلام هو الحل ..ومنها ما هو الحنو على الشعب المسكين الحزين اللي ظل سنين وسنين من غير حل وفجأة " قالولوا عاوزين نشوفلك حل ".. وفي النهاية المواطن الفقير الغلبان هو اللي "وسطه اتحل ".. وأصبح المواطن الفقير الغلبان .. هو المواطن المحتار في بلد لعب الأدوار .. "وبردووو من غير حل " ..
--------------------.
د.شهيرة عبد الهادي

المواطن المحتار في بلد لعب الأدوار .......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

 وأنا أفكر  في كل ما حدث ويحدث في مصر  منذ 25 يناير 2011مـ  وحتى الآن ..  وجدتني أتذكر جملة قالها يوسف وهبي  الله يرحمه  وهي " ما الدنيا إلا مسرح كبير " ؟ ..بالطبع أنا لن أناقش  الموقف  الدرامي  الذي قيلت فيه هذه العبارة .. ولا   العمل الأدبي  الذي قيلت فيه  ولا ما تميز به  من إبداع ..  لأن هذا يتطلب نوع من أنواع المقارنة العلمية بين حالتين أدبيتين .. والمقارنة تتطلب دراسة الزمان والمكان  وعوامل الإثراء البيئي  لهذه  المفاهيم  ومرادفاتها   أو قل   لها نفسها  من   منظور علمي يلخص حال البيئة آنذاك و البيئة الحالية .. وأعتقد أن هذا غير متوفر  ولن يتوفر  على المدى القريب .. لكنني وجدت نفسي أسترجع كلمات يوسف وهبي ..   كلما شاهدت  برنامجاُ  تليفزيونياً  حيث  أجد  أن  المذيعين    قد تحولوا    لممثلين  في مسرح الحياة المصرية  الآن .. وكلما تابعت  المحللين  السياسيين   أجدهم أيضاً  يقومون بأدوار الممثلين  الحرفيين   في  هذا المسرح  الذي لم  أعد أعرف هل هو كبير أم صغير  بالمعنى   الأدبي أو العلمي أو النفسي أو الشعبي .. فإذا ماشاهدت المسؤولين عن أمور البلاد والعباد في زمن فات وزمن حالي وما يريدون أن يكونون في زمن أت .. أجد  أنني أمام  مجموعة من المشخصتية   الذين يلعبون أدواراً  أحيانا  تكون  أكبر منهم   وأحياناً   يكونوا  هم من  لم يتقنوا  أداءها  وأجدهم في حاجة ماسة إلى  المُلقَّن .. إما  أن  يُلقنهم  من  خلف الستار  على المسرح أويُلقنهم  من تحت خشبة المسرح .. وفي علم النفس  لعب الأدوار هذا .. سواء كان فردياً أو جماعياً   يلجأ إليه  الباحثون والمتعلمون والمعلمون والمثقفون   كأحد وسائل  أو طرق أو العوامل  التي  تساعد على  تنمية  الموهبة  والتفوق والذكاء والإبداع  عند  الطالب .. سواء كان هذا طالب علم ..أو طالب عمل ..أو طالب مسؤولية .. أو طالب سلطة .. لكن من عجائب  المسرح الكبير الآن  في  بلدنا الغالي مصر ..  أن كل نظام يأتي  يلعب نفس الأدوار التي كان يلعبها  النظام السابق  له في الحكم ..والذي كان  هوبدوره كان  ينتقدها  فيه من قبل .. والعجيب  أن هذا   اللعب  للأدوار سواء كان فردياُ  أو جماعياً  والذي لعبته كل الأنظمة السابقة والحالية  كان نتيجته أن " كله بيمثل على كله ".. وهذا الكل الذي يمثل على الكل  توحد لأول مرة  على أنه يمثل على الشعب وحتى لم يوفر لهعم كراسي لكي يكون لهم أماكن في مسرحهم الكبير  .. كما أن  لعب الأدوار هنا من الأنظمة السابقة والحالية لم  يأت لنا لا  بالموهبة   ولا بالتفوق  ولا بالذكاء ولا بالإبداع   في حل مشكلات   المواطن  المطحون   الذي يعاني الفقر والجهل والمرض  خلال عصور متتاليات  رفعت شعارات  وشعارات ..منها ما هو اشتراكي ..ومنها  ما هو   اقتصاد حر.. ومنها ما هو انفتاح  اقتصادي ..ومنها ما هو ديني فيه الإسلام هو الحل ..ومنها  ما هو الحنو  على   الشعب المسكين  الحزين اللي ظل سنين وسنين من غير حل وفجأة قالولوا  عاوزين نشوفلك حل .. وفي النهاية  المواطن  الفقير الغلبان هو اللي وسطه اتحل .. وأصبح المواطن  الفقير الغلبان .. هو المواطن المحتار  في بلد لعب  الأدوار .. 
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الندوة رقم (8) في "ملتفي محبي الله والوطن" عن " النصفين الكرويين للمخ " .............. بقلم شيماء سراج

  • المخ هو عضو النشاط النفسى وعلى الأخص القشرة المخية بالنصفين الكرويين Two-Hemispheres ، وقد ارتبط مفهوم السيادة النصفية بعمل النصفين الكرويين .

    السيادة النصفية:
    تفضيل أحد النصفيين الكرويين فى الإستخدام عن النصف الأخر ، أو استخدام النصفين معاً .

    س1ما العوامل التى تؤثر على السيادة النصفية ؟
    1. التنشئة الأسرية .
    2. الظروف الإجتماعية .
    3. المناهج الدراسية .
    4. أدوات القياس المستخدمة فى المجال التعليمى .
    5. طرق التدريس المستخدمة داخل حجرة الدراسة.
    6. الوسائل التعليمية تستخدم ؛لتنمية وظائف النصف الأيسر فقط.

     التخصص الوظيفى للنصفين الكرويين:
    يتمايز النصفان الكروييان للمخ فى طريقة معالجتهما للمعلومات ، ولكلٍ تخصصه ، الجدول التالى جدول (1) يوضح الإختلافات بين النصفين الكرويين . كالتالى :
    النصف الكروى الأيسر
    Left Hemisphere النصف الكروى الأيمن
    Right Hemisphere
    يطلق عليه نصف الكرة المهيمن او المسيطر Dominance.
    سمى بنصف الكرة الأرسطالى نسبة إلى أرسطو وعلم المنطق.
    يشترك أساساً فى الوظائف التحليلية Analytical ، الوظائف اللفظية، عمليات الإدراك المتتالية .
    يعتمد على المنطق الرقمى Digital.
    التعرف على الأسماء
    كبت العواطف أو المشاعر
    التعامل مع مشكلة واحدة.
    فهم الحقائق الواضحة.
    يسمى بالنمط المقيد أو المحافظ.
    مثل:محاسب ،ضابط،قاضى ،مدير إدارى ،سكرتير،خادم، وبواب.

    يطلق عليه نصف الكرة المهيمن او غيرالمسيطر
    Indominance .
    سمى بنصف الكرة الأفلاطونى نسبة إلى أفلاطون.

    يقوم على المحاكاة Analogical،يغلب على عملياته طابع التخليق Synthsis، ارتباطه بالأداء غير اللفظىNonverbal ،.
    يتصف بنمط التأثير الماسح للصيغ الجلشتطلتية التى تشترك فى الدلالات الرمزية والتحورية.
    يتصف التفكير لذوى النمط الأيمن بأنه حدسى.
    يرتبط بعمل الصورة Image-making من جانب وبالنمط الموسيقى Musical Mode من جانب اخر.
    مثل :روائى ،شاعر، محتال ،مهندس معمارى ، فنان تشكيلى .

كأننا نلعب التعلب فات فات وفي ديله سبع لفات ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
==========
بالأمس كانت تُعقد حفلات سمر فيها مناقشات ومناقشات ..ترحيبات وترحيبات.. تهليلات وتهليلات بالنشطاء السياسيين منهم والسياسيات.. في جميع القنوات والحلقات والفضائيات .. بجميع الانتماءات والتوجهات والأيديولوجيات .. واليوم انقلبت الحال وتحولت حفلات السمر إلى حفلات تعذيب نفسي وعذابات .. وتحولت المناقشات إلى إلقاءات لأخطاء وخطايا وخطاءات  لغلطات وغلطات .. وتحولت الترحيبات والتهليلات إلى رفضات ورفضات ..وليس رفدات ورفدات .. وكأننا نلعب الثعلب فات فات وفي ديله سبع لفات .. يا ترى ما هي الأسباب والمسببات ..يا بلد المتناقضات والمتناقضات.. وكل ثورة وحضراتكم من الضائعين لها والضائعات ..
-الصورة للناشط السياسي أحمد دومة وهو في مشادة مع أحد رجالات الشرؤطة كما قيل في الأخبار
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي

عار عار عار ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

عار عار عار .. في بلد إسلامي .. أن تقتل أم إبنتها من أجل 50 جنيه ( في الورَّاق) بمصر .. ثم تقولون .. الآخرون يُحاربون الإسلام .. إن المسلمين هم من يُحاربون الإسلام للأسف .. بموافقتهم على تفشي الفقر والجهل والمرض وعدم قتلهم والقضاء عليهم .. وتركهم يعبثون بأجساد وعقول ونفوس الشعوب .. فتقتل الأم إبنتها من أجل ملاليم لكنها للأسف لم تجدها فقتلت فلذة كبدها ..أليس في الإسلام " الزكاة "   التي من شأنها ألا تترك   في البلاد فقيراً أو مريضاً أو جاهلاً أو جائعاً أو عارٍ إلا وسدت حاجته  .. لللأسف إنهم يتصارعون  من  أجل  الكرسي   وعرش  مصر  ولا يتوحدون  من  أجل  القضاء  على هذه الثلاثية اللعينة  وإنقاذ شعوبهم منها .. ويستخدمون الشعارات تلو الشعرات  في الخطابات تلو الحطابات وفقط..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي

لا عزاء لللإنسانية مع مُسميات جوفاء ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

في دولة .. تقتل فيها أم إبنتها من أجل 50 جنيه ( في منطقة الورَّاق) .. لا تحدثني عن مسميات جوفاء .. إخواني وسلفي وليبرالي وعلماني واشتراكي وقومي ويساري ويميني والاشتراكيين الثوريين و6 إبريل وتمرد وتجرد وعسكر وديموقراطية ودينية ومدنية وعسكرية و و و و و .. لا تحدثني عن الإنسانية التي ماتت .. في عهود وأنظمة متعاقبة بزعمائها برؤسائها بحكوماتها ..
---------------
د.شهيرة عبد الهادي

حرقت ليه العلم .................. بقلم رضا أبو الغيط

حرقت ليه....... العلم

لو انت صحيح انسان

انت صحيح ..مصرى


ولا..... ما لكش أمان

بتقول... فلان انظلم

شِبعنا..... منكو كلام

شِبعنا...... من كدبكم

قرفنا..... من فجركم

ارحل ....بقى يا جبان

فرحان... بحرق العلم

د اللى اتحرق... انت

علم بلادى..... انظلم

لما ف يوم ...رفرف

رفرف..... عليك انت

يا اللى ..حرقت العلم

علمى..... تلت ألوان

أحمر ......بلون دمى

وأبيض ..بلون حلمى

واسود... بلون همى

علمى..... تلت ألوان

ومصر دى...... أمى

يا اللى ...حرقت العلم

يا أبو عقل كسررُخام

هو الضمير..... انعدم

ولا اندفع لك ......كام

خامله وساكنه الوطن

فصيل .....وكله لئام

يا اللى... حرقت العلم

ملعون ف كل كتاب

خاين وبعت الوطن

أصلك خسيس كداب

سا خط عليك الوطن

وفتحنا كشف حساب

يا اللى حرقت العلم

مستنياك...... أنياب