المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله ".. وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
الاثنين، 18 سبتمبر 2017
بيوجعني يا أمي وجعك .. بقلم د. شهيرة عبد الهادب
بيوجعني يا أمي وجعك ..
بيإلمني يا أمي ألمك ..
وكيف لا ..
وانا ...
حتة من روحك .
حتة من دمك..
مش ح اقول يا أمي ..
كلام مستهلك ..
ولا ح أقول يا أمي..
يآخد مني ويديه لك..
كلامي يا أمي..
مش كلام شعر..
لـ خصالك ..ولا فـ فضلك..
دا كلام بنت..
ما شافتش يا أمي .. أم زيك ..
وح أقول يا أمي ..
واناجي ربي ..
يلطف بيكي ويخفف عنك ..
بفضل إخلاصك ..
وتفانيكي في تربيتنا ..
وبحق عفتك وطهارتك ..
وبفضل عطائك ..
وانت ..
بتنسي نفسك ..وتفضلينا عنك..
-----------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الإثنين 18 / 9 / 2017 م
ألم .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي
ألم ..
أمي هي أم زي ما الكتاب بيقول..أمي تكاد تكون من الصحابيات في حسن طيبتها ومثاليتها وأدبها وخجلها وكمال عقلها وحكمتها وتفانيها في خدمة زوجها وأولادها وتربيتهم بردو زي ما الكتاب بيقول..أمي ضحت وتضحي بكل غالي ونفيس في سبيل زوجها و أولادها ولا تنتظر منهم شيء ..أمي حيية إلى أبعد الحدود بتتكسف كما العذراء في خدرها حتى في أي مناقشة مع أولادها ..أمي ما بتعرفش ترد على إساءة حد ما بتعرفش تلقح بكلمة على حد ما بتعرفش تبدأ بالهجوم على حد ما بتعرفش حتى تآخد حقها من حد .. أمي ما بتعرفش تغير زي أي ست بتغير من ست زيها ما لهاش في اللوع بتاع الستات ولا الحوارات بتاعت الستات ..أمي ما تعرفش تسيطر على حد ولا حتى على زوجها وأبنائها ..أمي طاهرة طهارة ليس لها حدود.. أمي عمرها ما كانت حماة لزوجة إبن ولا لزوج بنت..ومع ذلك بتعاني في مرضها معاناة ما بعدها معاناة وأنا حاسة بعجز شديد وحاسة أني مقصرة معاها ومش عارفة أعمل ليها حاجة ..
---------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الإثنين 18 / 9 / 2017م
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)