الجمعة، 31 أكتوبر 2014

من الغفير إلى الأمير ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كل  ما  حدث  ويحدث   في مصر.. مُنذ قيام ثورة 25 يناير 2011م.. وحتى الآن .. هو .. نتيجة ارتفاع  سقف طموحات  .. شعب  ثارعلى الفساد.. فإذا به .. يجد  أن ذلك الفساد .. قد توحش و استفحل .. بفعل  فئة من أبناء هذا الشعب الثائر نفسه .. فأصاب الإحباط   واليأس جميع  أفراد  هذا الشعب .. من الغفير   إلى الأمير .. وهذا قتل معنوي  أشد وأنكى ..لكل من كان عنده أمل في التغيير ..
--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

رسالة إلى حاكم مصر وعلماء مصر وشعب مصر ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

رسالة إلى حاكم مصر وعلماء مصر وشعب مصر
------------------------------------------------------ بالإضافة للإرهاب الواضح الذي نحاربه .. الناتج عن الإرهاب الفكري الأيديولوجي.. والذي أدى إلى الإرهاب باستخدام السلاح .. وجعل الدم المصري يسيل في الأخضر واليابس .. فإننا في مصر يجب أن ننتبه ونُدرك.. أن هناك .. إرهاباً من نوع آخر .. قد تغلغل .. في كل شبر .. بكل مؤسسة داخل مصر .. وهو .. إرهاب .. عدم الضمير الحي اليقظ الذي يضع أمامه ونصب عينيه .. مصلحة مصر كدولة .. و .. إرهاب انتشار الفكر الضال المُضل .. الذي احتلطت من خلاله المفاهيم لجوهر الدين الصحيح وروحه.. واختلطت من خلاله الثقافات المتعددة التي كان هدفها طمس الهوية المصرية بأيدينا وليس بأيدي الغير .. وتبعثرت خلاله وتكاثرت القوانين دون أن نلتزم بها نحن .. واحترف من خلالها بعض الشعب الفوضى وعشق الفساد.. إذهبوا .. لأي مؤسسة في الدولة .. وادرسوا ما بها من عوار .. بقلب المُحب لمصر الراغب في تقدمها .. المؤمن بإصلاح حال الفرد المصري .. حتى ينصلح حال مصر .. ستجدون فيها .. ما قد نوهت عنه هنا وأكثر .. أوجه رسالتي هذه إلى حاكم مصر.. وعلماء مصر.. وشعب مصر .. فالمسؤولية مُشتركة بينهم جميعاً ..
--------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

اللهم الطف بنا يا ربنا فيما جرت به المقادير ....

قال الحبيب المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه : ما من يوم جمعة.. إلا وفيه ساعة إجابة ..فادعوا معى لعلها تكون الساعة :  اللهم ببطشك الشديد عند لقاء الأعداء.. وبجلالك الذى تُدَّكك منه الجبال.. أسالك اللهم.. لطفك المحفوف برحمتك ..وعافيتك وإحسانك وحفظك ..حتى لايتعرض لى فيه إنس ولا جان.. ولا خلق  من خلقك.. واكسنى كسوة أهل ألطافك وعافيتك.. فى الدنيا والآخرة.. وسخر لى عونك ..يا لطيف ..يا معين.. يا من أمره بين الكاف والنون .. وصل على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم..

وصف الربيع .... للبحتري


أَتاكَ الرَبيعُ الطَلقُ يَختالُ ضاحِكاً ..  مِنَ الحُسنِ حَتّى كادَ أَن يَتَكَــــــلَّما
وَقَد نَبَّهَ النَيروزُ في غَلَسِ الدُجى ..      أَوائِلَ وَردٍ كُنَّ بِالأَمسِ نُــــــــوَّما
يُفَتِّقُها بَردُ النَدى فَكَأَنَّــــــــــــــــهُ ..      يَبُثُّ حَديثاً كــــــــــانَ أَمسِ مُكَتَّما
وَمِن شَجَرٍ رَدَّ الرَبيعُ لِباسُــــــــهُ ..      عَلَيهِ كَما نَشَّرتَ وَشياً مُنَمــــــنَما
أَحَلَّ فَأَبدى لِلعُيونِ بَشاشَــــــــــةً  ..     وَكانَ قَذىً لِلعَينِ إِذ كانَ مُحــــرَما
وَرَقَّ نَسيمُ الريحِ حَتّى حَسِبتَـــهُ ..      يَجيءُ بِأَنفاسِ الأَحِبَّـــــــــــــةِ نُعَّما

-------------------------------------------
هذه القصيدة للبحتري  وإليكم تعريف به 
البحتري: هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي. يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري،   الميلاد 820 م  ، الوفاة 897م: أي أنه عاش 77 عاماً

(مواقف حياتية ) يوم أن نتمسك بكل أساليب الحياة المتحضرة .. سنستطيع أن نعي ما يفعله حكامنا بنا .. ونحاسبهم ونحاكمهم أولاً بأول قبل أن تستفحل الأمور.. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

مواقف حياتية
========
يعترض البعض  عليَّ ..من حيث .. أنني .. أركز  أحياناً .. على .. سلوكيات ..  فئة من الشعب العادي مثلي .. وانتقدها بلغة ..المُحب لشعبه ..المُحتِرم له .. وإنني ..لا أهاجم القيادات  في بعض الأحيان أيضاً ..مع أنني .. أوجه للقيادات  الانتقادات الكثيرة .. في مواقف كثر  متعددة ومختلفة ..  يعلمها من يُتابع صفحتي المتواضعة.. ولكن  أيضاً ..بلغة المُحب للوطن .. المُحب  للأمة..  والتي توجب   علينا  ..أن نُغلِّب مصلحة الوطن  .. التي هي منتهى أمل الشعب المصري  ..على أي مصالح شخصية .. وردِّي على حضراتهم هو الآتي .. أولاً: أنني .. مؤمنة .. بأن الشعب الواعي الفاهم الراقي المتحضر المنظم.. الذي يحترم  القانون والنظام و النظافة ..ويحترم الملكية العامة  الأدبية أو المادية ..  سوف  تكون لديه القدرة.. على محاسبة  قياداته  ويحاكمها إذا ما أخطأت .. وشعبنا المصري العظيم له كل التقدير والاحترام  لأنه يستحقهما .. ومن باب  هذا الاستحقاق ننشد له المزيد من التقدم والرقي .. عن طريق التقويم  المستمر لنفسه .. حتى يستطيع التحكم  في توجيه  دفة الأمور في بلده .. والمضي بها في الطريق التي يتمناها .. ثانياً : ليس من طبعي البدء بالهجوم  المُستمر على أحد .. بأمانة .. حتى في حياتي الشخصية .. إلى أن يأتي الفعل الردئ من الآخر .. فأوجه ولا أهاجم.. لأنه ببساطة ليس لي مآرب خاصة ..ولا يستطيع أحد المُزايدة على وطنيتي .. التي يعلمها كل مُخلص لهذا البلد .. ولذلك سأعرض على حضراتكم  الآن ..بعض السلوكيات  التي أراها في الشارع المصري وفي المواصلات العامة والتي أتمنى  التخلص منها  .. وهي  .. كل .. رجل سيدة شاب فتاة طفل طفلة .. ماسك في إيده موبايل .. وممكن مع الموبايل تابلت .. شوفوا بقى حضراتكم .. إيه اللي بتسمعه .. أثناء مكالماتهم في هذا الموبايل وهم يتحدثون بالصوت العالي الذي يتصف به المصريون  دائماً .. واحدة بتكلم إبنها  وتقولوا : يا ولا  روح يا اللي تنشك في بطنك هات حلة المحشي  من عند خالتك وحطها في التلاجة بدل ما تخسر .. وقعدوا يتناقشوا حوالين حلة المحشي يجي نص ساعة.. واحد تاني عمال  بيحل مشكلته الشخصية مع مراته  ويقول لها: اتعدلي يا ولية  وارجعي بيتك بدل ما اطلقك للمرة التانية .. واحدة تانية صوتها عالي فاق كل الأصوات المصرية العالية: بتقول لصاحبتها  يا بتاعة انتي مستنتنيش ليه  في الشارع وجبتي الماكياج اللي قلتلك عليه أدينا عدينا الشارع أهوو.. واحد تاني قعد يتكلم يجي أكثر من ساعة بيحل مشكلة أخته مع جوزها  وبصوت عالي بدرجة غير عادية وبإسلوب  منفر للغاية .. شاب عمال يكلم في حبيبته كلام ميصحش الناس تسمعه  ولما  الناس قالت له : يا بني مش هنا  رد عليهم بمنتهى  قلة الذوق ..واحد تاني  عمال يكلم ولاده في الموبايل وبيقول لهم: أموكوا طابخة إيه النهاردة ؟فقالولوا  على الطبيخ  وطبعا إحنا مسمعناش  نوع الطبيخ اللي طبخته فكان رده : أنا مش قايل ليها تعمل سمك النهارده  نهارها مش فايت  إن شاء الله .. وطبعاً ده كله بالصوت العالي  العالي العالي الذي  تعلوا نبراته كلما طالت المكالمة .. فتعيش داخل المواصلات في ضجيج ..وفي الشارع في ضجيج.. وفي مكان  العمل في ضجيج.. وتلاقي نفسك بتصرخ زيهم بالظبط ..عشان يسمعوا صوتك ..إذا ما حبيت تقول أي حاجة مهمة.. أوتوجه توجيهاً مهماً.. أو حتى تقول للسواق نزلني هنا: ناهيك عن الكلاكسات  المزعجة طول الليل والنهار في الشارع .. والتي يستحدمها السائق  وصاحب السيارة  بدون ترشيد وهو  بيتكلم في الموبايل بردوو  .. ودي بس عينة من استخدام بعض أفراد الشعب للموبايل في المواصلات العامة وفي الشارع العام .. أعتقد.. أننا  في حاجة  إلى .. إعادة تربية المنظومة الثقافية  .. الخاصة بنا جميعاً.. كشعب يريد  العيش والحرية والعدالة والكرامة  ..المنظومة متكاملة  .. ويوم  أن نتمسك بكل أساليب الحياة   المتحضرة   إنسانياً  سنستطيع  التحكم في كل الظواهر في  بلدنا ..سنستطيع أن نعي ما يفعله حكامنا بنا .. ونحاسبهم  ونحاكمهم أولاً بأول قبل أن تستفحل الأمور..
----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الخميس، 30 أكتوبر 2014

ردِّ على أخ كريم محترم .. نختلف معا في الرؤى : لكن هدفنا واحد هو مصر .. مع ملاحظة أنه لا يعارضني ..فيما كتبت هنا حول بعض السلوكيات غير المرغوب فيها من فئة من الشعب المصري ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


ردِّ  على أخ كريم محترم  .. نختلف معا في الرؤى .. لكن هدفنا واحد هو مصر .. مع ملاحظة أنه لا يعارضني ..فيما كتبت  في مقالتي " مواقف حياتية" في 30 / 10 / 2014م .. حول بعض السلوكيات غير المرغوب فيها من فئة من الشعب المصري ...
----------------------------------
أولاً : أهلاً سهلاً بحضرتك يا أستاذ يحى المحترم  وصباح الخيرات على حضرتك يا رب..ثانياً: لم أعهدكم مخادعاً أو منافقاً لي أو لغيري وأعترف بذلك فحضرتك ذو توجه واضح من البداية ولا تحيد عنه :ثالثاً:  أقول: وإلى الآن  .. ما زلت أنا أؤيد ثورة يناير.. وأقول أنها الثورة الأولى  والنقية عندما بدأت مع شباب يوم الثلاثاء 25 يناير  فقط وبالذات .. بينما حضرتك لا تؤيدها .. أما ما حدث بعدها .. بداية من يوم 26 يناير  وخاصة يوم 28 يناير.. وأدخلنا  في غيابات إلى اليوم .. فليست ثورة يناير هي المسؤولة عنه .. وإنما تصرفات .. الباحثين عن السلطة المتسلطين ..الذين لا يعترفون بمعنى الوطن والوطنية .. وكوني .. أنني .. أنتقد سلوكيات الشعب العادي مثلي .. فهذا لأنني .. أريده أن يكون  في أعلى العليين .. ثم أنني ما زلت .. مُصرِّة .. على أننا شعب مصر.. شعب  غير مترابط .. غير متكاتف .. داخل مصر وخارج مصر .. تشيع بين أفراده  سلوكيات الحقد والحسد والكراهية والبغضاء.. وتحطيم الآخروكراهية تقدمه ..والتلصص عليه  والشراهة في معرفة أخباره حتى يرسم الخطط  للقضاء عليه تماماً  .. وعدم احترام النظام وعدم احترام القانون وعدم احترام النظافة العامة وعدم احترام الملكية العامة  الأدبية والمادية .. كما لو أنه قد احترف الفوضى وعشق الفساد ..بأنواعه .. كما  أنه لا توجد روابط حميمية بين أفراده سواء داخل مصر أو خارجها .. وهذا يظهر بصورة فجة .. في الخارج .. فالجالية المصرية في أي مكان أقل تماسكاً من غيرها.. وكل واحد فيها .. يقوم بعمل .. "المقالب"  لزميله المصري حتى يلغي عقده .. ولا يحب الخير لابن بلده مصر..وكلٍ منهم يكره نجاح الآخر .. بينما هو يتملق   شعب البلد الذي يعمل عنده.. كما يتملق رؤساء أو أمراء أو ملوك  البلد الذي يعمل عنده ..ولا تستطع أن تتحرك شفتاه ببنت شفة  حولهم .. وهنا داخل مصر لا توجد علاقات اجتماعية حميمية بين الناس .. و أيضا   في مكان العمل  داخل مصر .. العلاقات  الاجتماعية تكاد تكون  منعدمة  بل هي معدومة  فعلاً .. أنا أعيش في مصر  يا أستاذ يحى .. أعيس أفراحها وأتراحها .. وأشعر بها  وأحسها .. -ولذلك يوم أن تعود روح الثلاثاء 25 يناير 2011م  بين أبناء مصر جميعاً .. من المؤكد أن مصر ستتقدم للأمام - أخي الفاضل الأستاذ يحى .أزيدكم من الشعر بيتاً .. عندما كنت  أنا في  سنوات إعارتي .. كنت آتي لزيارة مصر 4 مرات  سنوياً  بالطيران وعلى حسابي  الخاص.. لم أكن في يوم من الأيام مُحبة  .. إلا لشمس بلدي وشعب بلدي .. ولم أعبد الدينار أو الريال أو الدولار.. ولم أسمح لأحد قط في الخارج  أن يذكر مصر بمجرد حرف فيه سوء.. لكننا  يجب علينا أن  لا ندفن رؤوسنا في الرمال .. نحن نعاني من أمراض اجتماعية خطيرة .. بدأت مع سياسة السداح مداح للسادات في أوائل السبعينيات .. واستمرت مع مبارك الذي عمقها  وهدم البلد وجرفها .. ولا يتحمل .. من جاءوا بعده التبعة وحدهم .. حتى وإن كان مرسي  الذي لم ولن أتمنى حكمه في يوم من الأيام .. أما عن الحاكم الحالي .. فأقول لمن  يتغنون بالشعب إثباتاً لوطنيتهم والتي- لا أعلم إن كانت صادقة أم لا  فالعلم عند الله -فإن هذا الشعب .. هو من طالب بالحاكم الحالي وهو من عزل الحاكم السابق ومن قبله  الأسبق  " ..وهذا اختياره .. فلتحترموا اختياره .. ولا تتاجروا بالشعب .. بل خذوا بيده نحو الإصلاح .. إصلاح نفسه .. تقويم نفسه.. حتى يثق بنفسه أكثر- إن الله لا يُغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم - حتى يكون واعياً أكثر.. وحتى يحاسب حاكمه الحالي .. إذا ما أخطأ  وأن يحاكمه إذا ما  عليه تجرأ .. سبحان الله يا أستاذ يحى.. بعد أن كتبت كلماتي  هذه في  "مواقف حياتية"  بساعات  وساعات ..وجدت الدكتور أحمد  عكاشة على  قناة -أون تي في - ليلاً .. يحلل ما حدث للشعب المصري .. ويذكر نفس ما ذكرته أنا هنا في "مواقف حياتية" .. وتكاد تكون الكلمات التي نطق بها   هي بالحرف   كلماتي .. الحمد لله ربنا أنعم عليَّ نعمة أن أكون باحثة  ملاحظة راصدة .. وفي نفس الوقت يجب على الباحث أن يكون موضوعياً بقدر ما يتاح له من معلومات .. أشكركم يا أستاذ يحى .. وأشرف بحضرتك .. وأحترمك.. بالرغم من اختلافنا في الرؤى .. لأنكم أهل للاحترام .. من حيث الثبات على المبدأ .. وهذا ما يجمعنا .. Yehia Abd Elkareem
------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

(مواقف حياتية ) بالتخلص من مثل هذه السلوكيات وبتماسكنا كشعب واحد سنحقق الكثير ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

مواقف حياتية
========
يعترض البعض  عليَّ ..من حيث .. أنني .. أركز  أحياناً .. على .. سلوكيات ..  فئة من الشعب العادي مثلي .. وانتقدها بلغة ..المُحب لشعبه ..المُحتِرم له .. وإنني ..لا أهاجم القيادات  في بعض الأحيان أيضاً ..مع أنني .. أوجه للقيادات  الانتقادات الكثيرة .. في مواقف كثر  متعددة ومختلفة ..  يعلمها من يُتابع صفحتي المتواضعة.. ولكن  أيضاً ..بلغة المُحب للوطن .. المُحب  للأمة..  والتي توجب   علينا  ..أن نُغلِّب مصلحة الوطن  .. التي هي منتهى أمل الشعب المصري  ..على أي مصالح شخصية .. وردِّي على حضراتهم هو الآتي .. أولاً: أنني .. مؤمنة .. بأن الشعب الواعي الفاهم الراقي المتحضر المنظم.. الذي يحترم  القانون والنظام و النظافة ..ويحترم الملكية العامة  الأدبية أو المادية ..  سوف  تكون لديه القدرة.. على محاسبة  قياداته  ويحاكمها إذا ما أخطأت .. وشعبنا المصري العظيم له كل التقدير والاحترام  لأنه يستحقهما .. ومن باب  هذا الاستحقاق ننشد له المزيد من التقدم والرقي .. عن طريق التقويم  المستمر لنفسه .. حتى يستطيع التحكم  في توجيه  دفة الأمور في بلده .. والمضي بها في الطريق التي يتمناها .. ثانياً : ليس من طبعي البدء بالهجوم  المُستمر على أحد .. بأمانة .. حتى في حياتي الشخصية .. إلى أن يأتي الفعل الردئ من الآخر .. فأوجه ولا أهاجم.. لأنه ببساطة ليس لي مآرب خاصة ..ولا يستطيع أحد المُزايدة على وطنيتي .. التي يعلمها كل مُخلص لهذا البلد .. ولذلك سأعرض على حضراتكم  الآن ..بعض السلوكيات  التي أراها في الشارع المصري وفي المواصلات العامة والتي أتمنى  التخلص منها  .. وهي  .. كل .. رجل سيدة شاب فتاة طفل طفلة .. ماسك في إيده موبايل .. وممكن مع الموبايل تابلت .. شوفوا بقى حضراتكم .. إيه اللي بتسمعه .. أثناء مكالماتهم في هذا الموبايل وهم يتحدثون بالصوت العالي الذي يتصف به المصريون  دائماً .. واحدة بتكلم إبنها  وتقولوا : يا ولا  روح يا اللي تنشك في بطنك هات حلة المحشي  من عند خالتك وحطها في التلاجة بدل ما تخسر .. وقعدوا يتناقشوا حوالين حلة المحشي يجي نص ساعة.. واحد تاني عمال  بيحل مشكلته الشخصية مع مراته  ويقول لها: اتعدلي يا ولية  وارجعي بيتك بدل ما اطلقك للمرة التانية .. واحدة تانية صوتها عالي فاق كل الأصوات المصرية العالية: بتقول لصاحبتها  يا بتاعة انتي مستنتنيش ليه  في الشارع وجبتي الماكياج اللي قلتلك عليه أدينا عدينا الشارع أهوو.. واحد تاني قعد يتكلم يجي أكثر من ساعة بيحل مشكلة أخته مع جوزها  وبصوت عالي بدرجة غير عادية وبإسلوب  منفر للغاية .. شاب عمال يكلم في حبيبته كلام ميصحش الناس تسمعه  ولما  الناس قالت له : يا بني مش هنا  رد عليهم بمنتهى  قلة الذوق ..واحد تاني  عمال يكلم ولاده في الموبايل وبيقول لهم: أموكوا طابخة إيه النهاردة ؟فقالولوا  على الطبيخ  وطبعا إحنا مسمعناش  نوع الطبيخ اللي طبخته فكان رده : أنا مش قايل ليها تعمل سمك النهارده  نهارها مش فايت  إن شاء الله .. وطبعاً ده كله بالصوت العالي  العالي العالي الذي  تعلوا نبراته كلما طالت المكالمة .. فتعيش داخل المواصلات في ضجيج ..وفي الشارع في ضجيج.. وفي مكان  العمل في ضجيج.. وتلاقي نفسك بتصرخ زيهم بالظبط ..عشان يسمعوا صوتك ..إذا ما حبيت تقول أي حاجة مهمة.. أوتوجه توجيهاً مهماً.. أو حتى تقول للسواق نزلني هنا: ناهيك عن الكلاكسات  المزعجة طول الليل والنهار في الشارع .. والتي يستحدمها السائق  وصاحب السيارة  بدون ترشيد وهو  بيتكلم في الموبايل بردوو  .. ودي بس عينة من استخدام بعض أفراد الشعب للموبايل في المواصلات العامة وفي الشارع العام .. أعتقد.. أننا  في حاجة  إلى .. إعادة تربية المنظومة الثقافية  .. الخاصة بنا جميعاً.. كشعب يريد  العيش والحرية والعدالة والكرامة  ..المنظومة متكاملة  .. ويوم  أن نتمسك بكل أساليب الحياة   المتحضرة   إنسانياً  سنستطيع  التحكم في كل الظواهر في  بلدنا ..سنستطيع أن نعي ما يفعله حكامنا بنا .. ونحاسبهم  ونحاكمهم أولاً بأول قبل أن تستفحل الأمور..
----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

البقاء والدوام لله ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

توفي إلى حمة الله تعالى الآن .. الأربعاء 29 / 10 / 2014م.. الأستاذ محمد لطفي الحسيني ..إبن خالتي شقيقة أمي.. بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي .. وقد ترك زوجة وثلاثة أطفال .. ربنا يتولاهم برحمته  .. اللهم ارحمه .. اللهم أبدله داراً خيراً من داره ..وأهلاً خيراً من أهله .. وتجاوز عن سيئاته ..وأدخله فسيح جناتك .. آمين ..أرجوا من حضراتكم قراءة الفاتحة له ..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

( كلمتين بالبلدي) دووول أعضاء مجلس الشعب المصري في العصور السابقة... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


بالصدفة شاهدت  جزء  من حلقة العاشرة مساءً قي إعادتها اليوم الإثنين 27 / 10 / 2014م .. وأكيد حضراتكم شوفتوها.. وكان ضيوفها .. الأستاذ حمدي الفخراني .. والأستاذ البدري فرغلي  .. والأستاذ حيدر بغدادي ..والدكتور طلعت .. وكان على التليفون  الأستاذ علاء عبد المنعم ..وهو الوحيد الذي أنا سمعته من المداخلات.. وساءني  ما سمعته وما شاهدته .. ده يتهم  ده بأنه حرامي .. وده يتهم ده  بأنه خامورجي وريحة بقه دائما خمرة .. وده يقول لده: أنت  سافل و قليل الأدب .. وده يقول لده: من مارس الدعارة الجنسية هو من سيمارس الدعارة السياسية .. وده يقول لده: أنت سرقت  مليون جنيه من الدولة  في بورسعيد .. وده يقول لده : الحزب الوطني نفسه كان بيصرف على الدعاية بتاعتك  .. وده يقول لده: أنت لك سي دي  كله دعارة  جنسية .. وده يقول لده: عاوزين نكشف عليك .. وده يقول لده: إنت حرامي وإيدك طويلة ولسانك طويل .. وده يقول لده: أنت سرقت أراضي الدولة.. وده يقول لده : إنت نجس .. وده يقول لده: كان رئيس المجلس دايماً  بيقولي إني أبعدك عنه لأنك شارب خمرة ع الصبح وريحة بقك منتنة آجي اشم بقك دلوقتي .. وده يقول لده : إنت أفيونجي وحشاش ..وده يقول لده : دا فتحي سرور كان بيقولي  خليه يلف شوية  كده في المجلس ويبعد عني أصل ريحته وحشة .. وده يقول لده :إنت معاك دبلوم تجارة .. وده يقول لده :أنا أشرف منك  وأحسن منك وانضف منك .. وده يقول لده :أنا من عيلة   شوف انت جاي  منين .. وده يقول لده: الشعب ضربك بالجزمة.. وده يقول لده :إنت بترفع قضايا على الناس علشان يدوك فلوس  ويرشوك فتآخدها وتسكت عن القضايا وتسحبها بعد كده..  طيب بالذمة تبقى  إيه المحصلة النهائية بقى  بالظبط  بالنسبة ليهم كلهم ؟؟؟ .. بالطبع حضراتكم عارفين المحصلة النهائية تبقى إيه !!!..  تصدقوا  إن دوووول اللي كانوا في مجلس الشعب المصري  في السنوات السابقة !!!!!  ويمثلون شعب مصر في مجلسه النيابي  ..  في الحقيقة .. ما أستطعت قوله بعد سماعي ومشاهدتي لهذا النمط السلوكي لأعضاء في مجلس شعب مصر  في العصور السابقة  .. وما تذكرته وجاء على بالي علطول  ..هم شباب الثورة  الشرفاء الأنقياء النبلاء.. الذين خرجوا يوم الثلاثاء 25 يناير 2011م بالذات .. ولم يكن لهم هدف إلا الله.. ثم.. تطهير الوطن من كل فساد .. مثل هذا  الفساد..الذي سمعته و شاهدته  في هذه الحلقة ..وما  قد فضحته  هذه الحلقة  من  طرق فسادهم وإفسادهم  للمجتمع المصري .. الله يرحم شهداء ثورة  يناير وكل شهداء مصر منذ قيام هذه الثورة التي بدأت نقية  .. وعلى فكرة .. اللي سمعته  وشفته  في الحلقة دي .. من هذا المستوى غير المقبول والمتدني.. ما زال موجوداً  في كل مؤسسات الدولة ..في جميع المجالات  ..بجميع مؤسسات الدولة .. كلها  كلها كلها كلها كلها  كلها كلها .. الصحية والتجارية والاقتصادية  والسياحية والمالية  والقضائية  والإعلامية  والسيادية  والهندسية    ووووووووووو.. حتى المؤسسات التعليمية التربوية  بداية من الروضة وحتى الجامعة وما بعد الجامعة  .. للأسف من المفروض أنه  كلما ارتقي الإنسان في العلم وفي المنصب  والعمر الزمني  والعمر العقلي .. كلما كان أكثر قربا من الله .. لكن في مصر .. كلما كان  فاسداً مُفسداً  ويجعل المناخ أكثر فساداً بكل ما أوتي من قوة .. يا خسارة يا مصر ..  وبرافو عليك يا وائل يا إبراشي..

--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

السبت، 25 أكتوبر 2014

( كلمتين بالبلدي) :إلى من يشوهون صورة مصر .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

إلى  من يشوهون  صورة مصر ..
--------------------------------------
من الأشياء المُؤلمة  التي تحدث في مصر الآن .. الهجوم الشرس على مصر من  بعض أبناء مصر..بداية ..من  البسطاء في تعليمهم ..انتهاءً بمن حصلوا على أعلى الدرجات العلمية .. لقد أعطتهم ثورة  يناير بمصر.. مناخاً للحرية .. فاستغلوه  لكي  يشوهوا به.. صورة مصر.. إن من بين  هؤلاء..من عاش في عهد جمال عبد الناصر..و معظم هؤلاء .. عاشوا في عهد  السادات  ومبارك ..وتربوا وترعرعوا  في تلك العهود ..ثم عايشوا حكم مرسي .. دون أن نسمع بهم  أو لهم .. ربما كان صوتهم  لا يتعدى  الأماكن التي كانوا يعملون بها.. ربما .. والآن .. مع   وضوح دور مواقع التواصل الاجتماعي .. بعد أن فعلَّته  الثورة .. وإتاحتها لمناخ حرية  التعبير عن الرأي  من خلالها  ..حتى  ولو كان هامشياً .. فإن هؤلاء.. أصبحوا يمتهنون  حرفة " الكلام" ..وكلٍ يدَّعي أنه لا يُريد منصباً ..وإن كنت أشك في ذلك .. فإذا كنت لا تريد منصباً ..فلماذا  أنت دائم النقد  في بلدك دون طرح الحلول .. كلٍ منكم غاية  ومنتهى أمله .. أن يجلس مع الإعلامي فلان أو الإعلامية فلانة ..يتكلم ويتكلم ويتكلم .. ثم ينشر التسجيل الخاص به  مع ذاك أو تلك  .. أو أن يكتب بوستاً على الفيس بوك أو تويتر .. ليحصد عليه ألاف اللايكات وآلاف الكومنتات وآلاف التشيير  .. وهو دائم التشويه  في بلده وفي كل قيادة وفي كل عمل و في كل حدث.. ناهيك عن حجم البلبلة التي ينشرها نتيجة تشكيكه في كل شئ .. يا سادة ..إنني  أعلم تماماً أن مناخ الكبت السياسي الذي ساد العصور السابقة  أفقد الجميع الثقة بنفسه  .. نتيجة الحياة التي كان يعيشها  الجميع وهم " خائفون" من مجرد نطق حرف واحد .. حتى وهم داخل حجرات نومهم.. وكان المثل السائد " الحيطة ليها ودان" ..  فإذا ما منحنا الله قدراً من الحرية .. على يد ثورة لم تكن متوقعة .. لأي سبب خاص  بـ  الجيل السابق  " عواجيز الفرح ".. فلا  أقل من .. أن  تُقدَّروا تلك المساحة .. وترشدوها ..وتستثمروها ..فيما يُفيد مصر .. وليس فيما يُحبط مصر .. والعاقل يُدرك الآن .. بعد تواتر الأحداث .. أن تأثيركم  ليس  له  القدر الملحوظ .. إلا في حدود البرنامج الذي تظهرون فيه.. وحدود صفحتكم على الفيس بوك أو تويتر .. ونحن مثلكم تماماً ..  لأن .. ببساطة ..  ما حدث في مصر  يوم 25 يناير كان إرادة شعب مصر البسيط  ابن المناطق الفقيرة.. وليس أنتم يا أصحاب الياقات البيضاء والمكاتب المكيفة .. حرام عليكم والله .. يجب أن تكونوا فخوريين بمصريتكم .. يا من تشوهون  مصر صانعة التاريخ.. بل  يجب أن تكون  أنت بمصريتك  مصدر فخر  لغيرك  بإيمانك ببلدك  وبعملك الجاد من أجلها.. على جميع المستويات .. إن مصر في حد ذاتها  هي مصدر فخر لأي مصري .. ننتقد  أوضاعها .. نعم .. نقول  الواقع المؤلم  فيها .. نعم ..  لكن أن نشوهها .. ونشوه  تاريخها  .. بما  نصنعه نحن من ندبات في هذا التاريخ .. فهذا أمر مرفوض ..عند كل من هو مصري أصيل.. الانتماء لمصر يا سادة هو الأصل .. وليكن كل منا على مستوى المسؤولية التاريخية لبناء مصر القادمة .. مصر المستقبل  .. على قدر استطاعته ..فلا تكلف نفس إلا على قدر استطاعتها .. مصر هي بلدنا  التي نفخر بها .. وإن شاء الله سنظل نفخر بها .. لأنها مصر ..
---------------------

د.شهيرة عبد الهادي

مع السلامة يا ابتسامة الزهر .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

يُعلن مُلتقي محبي الله والوطن ..الحداد ثلاث أيام على شهداء جيش مصر العظيم .. اليوم الجمعة 23 /10 / 2014م.. في شمال سيناء ..في كوم القواديس.. الشيخ زويد.. العريش الغالية.. والملتقى ينعي بمزيد من الحزن والأسى شهداء مصر ..اللهم اجعل مثواهم الفردوس الأعلى من الجنة.. وألهم أهاليهم  وذويهم الصبر والسلوان.. وتعازينا لكل شعب مصر في مصابه الأليم .. لأ وبيقتلوا يوم الجمعة .. وبكرة بداية شهر محرم 1436 هـ .. وبعدين.. يتكلموا عن الدين ..

إنهم العرب المسلمون .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

عمَّالين نهني بعض بمناسبة العام الهجري الجديد 1436هـ .. واحنا بنقتل في بعض ..وبنشمت ونفرح ونهلل في موت بعض .. ..وبنحقد على بعض .. وبنكره بعض .. وبنعمل مقالب في بعض .. وبنتجسس على بعض .. وبنتخابر على بعض .. وبندمر في بعض .. وللأسف حولوها إلى .. كل عام وأنتم في دم.. بعد أن كانت .. كل عام وأنتم بخير .. ‫#‏العرب_المسلمون‬

إلى متى قتل جنود جيش مصر في سيناء ؟.. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كل يوم قتل إرهابي لجنود جيش مصر العظيم في سيناء الغالية .. واسمحولي أقول رأي خاص بي .. وإن كان يرتبط بإحدى جوانب المشكلة في سيناء وهناك من الجوانب الكثر.. وهو .. أن الجهل وحب التسلط والسلطة والأمراض المجتمعية في مصر.. هي التي أدت بنا لما وصلنا إليه الآن .. الجماعات المتطرفة التي تتاجر بالدين .. يريدوننا كل يوم في مشكلة.. تؤدي إلى هدم مصر .. لوفيه تعليم في سيناء ..لو فيه صحة في سيناء ..لو فيه ثقافة في سيناء .. لو فيه كليات في سيناء ..لو فيه معاهد بحوث في سيناء .. لو فيه زراعة في سيناء .. لو فيه عناية بسيناء .. لو فيه تعمير لسيناء .. لو الدولة المصرية متواجدة في سيناء .. مكنش ده كله حصل.. ومكنش التطرف الفكري وصل لكده.. وبالطبع مطلوب كل اللي فات في قرى ونجوع مصر القريبة والبعيدة ..بالذات الأقل حظأً والأكثر فقراً .. طبعاً ده مش معناه إن أنا غير تعيسة وحزينة على ما حدث اليوم .. لكن ..لابد من دراسة واعية لما يحدث حتى نتفاداه وحتى تعيش وتستمر مصر .. مش معقول كل يوم نعلن الحداد وخلاص دون حل .. ونفرَّح القاتلين الإرهابيين فينا ..والذين يطورون من أسلحتهم وأساليب نفجيراتهم ونحن محلك سر .. وده مش فلسفة ولا حاجة والله .. ده حرقة قلب .. ع اللي بيحصل في مصر .. لأ وبيقتلوا يوم الجمعة .. وبكرة بداية شهر محرم .. وبعدين .. يتكلموا عن الدين .. عمل إيه جيش مصر غير إنه طول عمره بيدافع عن شعب مصر ودلوقتي بردو الضربة هو اللي بيتحملها من الإرهاب عشان يبعدها عن شعب مصر .. و ‫#‏تحيا_مصر‬

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

للأسف ....


فالطيور لا تأخذ مُقابلاً نظير تغريدها .......


ولكنني أعرف أنني أحبك ....


لن تسعد الأمة إلا بثلاث ....


دع الأمور تمشي في أعنتها ............


إقرأوها .....


ونعم بالله .....


أجمل دعاء سمعته اليوم ....


التعليم السلبي ................


ما آراء حضر؟؟؟؟؟؟؟


هذا هو المستقبل ......


حقاااااااااااااا .....................


لا تبكي يا حمقاء .. أحلام مستغانمي


من كتب مصطفى محمود ...


الكل ظالم .....


الخميس، 23 أكتوبر 2014

عام هجري سعيد..كل عام وحضراتكم ..وكل من هو إنسان في العالم بخير.. .... بقلم د.شهيرة عبد الهادي



إن شاء الله.. يوم السبت 25 /10 /2014م .. سيوافق 1 من محرم 1436 هـ ..كل عام وحضراتكم بألف خير بمناسبة حلول هذا العام الهجري الجديد .. يا جميع إخوتي وأخواتي ..قراء " ملتقى محبي الله والوطن" .. قراء " مدونة محبي الله والوطن" .. وقراء " مجلة مواقف حياتية " .. وقراء " مجلة كلمتين بالبلدي " .. وقراء صفحتي الشخصية " .. وقراء " كل الجروبات التي أنشر فيها " .. ولجميع القراء المحترمين الذين يقرأون لي في أي مكان وأي زمان .. وكل مصري ومصرية في جميع أرجاء " مصر " الحبيبة .. وفي كل الدول العربية .. وفي كل الدول الإسلامية .. وفي كل الدول الإنسانية .. في العالم أجمع ..

ومع استقبال هذا العام الهجري الجديد .. أطلب من الله .. وهو .. طبيبي ومُعالجي النفسي .. أن .. يجعلني .. أهجر نفسي إلى نفسي .. وأدعوا لحضراتكم بنفس الدعاء .. لعل فيه الخير والفلاح والنجاح والسماح ..
نعم .. أتمنى أن أهجر نفسي إلى نفسي .. وأن تعود نفسي إلى نفسي ..
نعم .. اللهم أعني يا الله على أن هجر أي صفة غير مرغوب فيها إلى الصفة التي ترضاها يا الله تباركت وتعاليت يا الله ..
فأنني لست ملاكاً .. وإنما .. أن بشر لي أخطائي ولي هناتي .. ولي عثراتي .. ولي كبواتي ..ولي غفواتي ..
نعم .. اللهم أعني على أن أهجر سوء الظن بنفسي وبالآخر إلى حسن الظن بنفسي وبالآخر وإلى حسن الفطن ..
نعم .. اللهم أعني على أن أهجر الحقد والحسد والغل والبغضاء والكراهية إلى حُب الخير للجميع وحب الجميع في الله ولله وبالله ..
نعم .. اللهم أعني على أن أعفوا عمن ظلمني وأن أعفوا عن ظلم نفسي لنفسي ..
نعم .. اللهم أعني على أن أكون مصدر السلام والوئام والمودة والرحمة لنفسي ولمن حولي ..
نعم .. اللهم أعني على أن أمد يد المساعدة على قدر طاقتي لغيري حتى لو عن طريق التمنيات الجميلة والابتسامة والنية الصافية والقلب الأبيض ..
نعم .. اللهم أعني على أن لا أمتطي الموجة ولا أتبع طريق المصالح الشخصية وأن أتعامل مع الناس بقلبٍ صافٍ ونيةٍ صافيةٍ ..
نعم .. اللهم أعني على أن أراعيك يا الله ثم أراعي ضميري في كل حرفٍ أكتبه لا أُخادع قارئاً ولا مُستمعاً ..
نعم .. اللهم أعني على الإخلاص في القول والفعل والعمل والحب والعطاء والوفاء والصفاء والنقاء والعدل النسبي فأنا بشر يا الله .. أنا بشر يا الله .. أنا بشر يا الله .. وأنت أعلم .. ما بنفسي ..وتعلم خلجاتي وسكناتي وآهاتي وأناتي وهناتي ..
نعم .. اللهم أعني على أن أقول دائماً .. سبحان الله .. سبحان الله وبحمده عدد خلقه  ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .. آمين يا أرحم الراحمين ويا رب العالمين ..
نعم .. أطلب منك أنت يا الله .. ومن لي غيرك يا الله .. يا سندي .. يا طبيبي .. يا معالجي النفسي .. يا من آتي إليه في أي مكان وأي زمان .. آمين آمين يا رب العالمين ..

نعم .. اللهم اجعل هذا العام الهجري الجديد 1436هو عام الإنسانية على العالم أجمع لنقل دائماً .. كل عام والإنسانية بخير .. كل عام وكل إنسان بخير .. في عالم نتمناه .. أن يكون في سلوكياته إنسان ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

حكايتي مع السباك ...بقلم د.شهيرة عبد الهادي

حكايتي مع السباك :
=============
إلى الناس العسل.. اللي كانوا زعلانين على السباك .. وبيتهيألهم أن انا بأر عليه .. وبيقولوا: هو كل يوم..مش بيآخد المبلغ ده.. وهو ممكن يمرض ويقعد في السرير شهر وميشتغلش ..ودي أرزاق.. واحنا بنتعامل معاه من باب الصدقة والشفقة..ويا بخت من كان رزقه في بيعه وشراه ووووووو.. وانا مش زعلانة من الرأي ده والله.. بالعكس دا رأي  يدل على نبل أخلاق صاحبه.. وعشان كده قلت الناس العسل.. شوفوا بقى اللي حصل يا ناس يا عسل.. الحوض اللي انتهى من إصلاحه  امبارح..كان.. بيخر مية.. طول الليل.. والناس اللي تحت..اشتكت..شوفتوا بقى.. صنايعية مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..هم دووول بعض صنايعية مصر..لا يمكن يشتغلوا بضمير.. ولازم يسيب شغله ناقص حتة عشان تجيبه.. مرة واتنين.. وكل مرة بفلوس جديدة.. وصدقوني انا باقول الواقع المراللي احنا فيه.. ينقصنا في مصر الضمير..

--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

سباك مصري آخر ألاجة .... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

جالي سباك مصري .. آخر شياكة .. وآخر أناقة .. ولبسه غالي جداً .. وذوقه في لبسه جميل جداً .. :وماسك في إيده تابلت .. ومعاه تليفون تاتش سامسونج .. ولابس نظارة أحدث موديل .. وبأمانة أنا مش عارفة ماركتها إيه .. ولابس ساعة ولا كلمة .. و لابس خاتم فضة آخر ألاجة ..حتى الشوز لون اللبس وحاجة كده إكسترا.. سلك الحوض في 5 دقائق بالثانية وأخد 80 جنيه وفلسع .. عفواً في كلمة فلسع بس انا باتكلم دلوقتي زي ما كان بيكلمني ههههه .. فعلاً .. له حق يبقى بالشياكة والنظافة دي ..تعالوا بقى شوفوا أصحاب مهن آخرى .. تهتم بالتفكير والبحث العلمي ليل نهار ..وبتفكر في أحوال البلد .. والله ما انا عارفة أقول إيه ؟ .. وده مش أر ولا حاجة .. ولا تقليل من شأن مهنة السباك بجد.. لأنني في حاجة إليه.. كما أنه في حاجة لأصحاب المهن الآخرى ..دا بس تفكير في أحوالنا اللي لا تسر عدو و لا حبيب ..
---------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

أنا وردة مصرية .... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أنا وردة مصرية ..
طالعة من  أرض ..
مصر العربية ..
يفوح  أريجي..
في كل خطوة ليه ..
يتنفسه الشرف ..
وتتنفسه العفة  بحذر..
ما أنا بنت مصر الأبية ..
أنثر عبيري ..
في كل مزهرية ..
ينمو شذاي و ينتشر..
في الصيف وفي المطر ..
يوصل لكل ..
مصري ومصرية ..
وكل عربي وعربية ..
في الريف والحضر..
ما أنا وردة مصرية ..
طالعة من أرض ..
مصر العربية ..
------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الأحد، 19 أكتوبر 2014

(كلمتين بالبلدي ) ليه احنا كده يا شعب مصر ؟؟!!... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

(كلمتين بالبلدي )  ليه احنا كده يا شعب مصر ؟؟!!
-------------------------------------------------
حقيقة أنا حزينة.. لماذا ؟ .. لأنه ..أثناء ذهابي إلى عملي  أمس الأحد 19 /10 / 2014م.. أخذت المسافة من إشارة الشبان المسلمين.. وحتى باب الكلية  على الترام.. سيراً على الأقدام .. وكان .. أمامي فئات مختلفة من الشعب  المصري الذي  له كل الاحترام والتقدير دائماً وفي كل الأحوال .. يسيرون في نفس الاتجاه .. نحو.. المجمع النظري للكليات   الذي يحوي كليات كثيرة متنوعة ..أو البنك الأهلي  أو لأي مكان آخر  حول المجمع .. لكني رأيت ما يُؤسفني ويُحزنني.. من  بعضهم .. من .. الكبير والصغير .. الرجال والسيدات.. الطلاب والطالبات .. فقد  كانت لفئة  ليست بالصغيرة  منهم .. سلوكيات كلها ..همجية  ..وعدم نظام.. وعدم نظافة ..وعدم احترام للكبير .. كما كان هناك كم  غير معقول من الشحاذين  أو ممتهني حرفة الشحاذة .. الذين لا يظهرون إلا مع بداية العام  الدراسي الجامعي  يجلسون  بجوار سور المجمع  في صورة  تهينهم  وهي صورة غير آدمية .. فقد .. رأيت أحد الطلاب ..بعد أن انتهى من شرب العصير الخاص به .. قام برمي فارغ العصير قصداً في الشارع وعلى مرمى  بصر الجميع .. وباقي  مجموعته  احتذوا حذوه  وقاموا برمي فوارغهم  وهم يضحكون !!! ..رأيت طالباً آخر .. بعد أن استخدم المنديل  استخدامه الشخصي .. قام  بتعليق المنديل على عامود النور الذي على الرصيف ما بين أسلاك هذا العامود  وهو يقوم بعمل حركات تدل على الانتصار وكأنه هزم العامود !! .. رأيت طالبة آخرى   تقوم    برمي   فارغة زجاجة مياه  على الرصيف وهي تضحك   وتتمايل !!.. رأيت وسمعت من  الرجال الكبار في العمر الزمني  .. من يشتمون بعضهم بألفاظ سيئة على مسمع  من كل المارة !!.. ثم  أثناء السير .. هناك من الشباب والشابات  الذين يسيرون  ببطئ .. وإذا طلبت منهم  إفساح المكان ينظرون  إليك باشمئزاز  ويقولون : ماشي يا حااااجة  ماااشي يا حاااج !! .. أو يضربون الحاج والحاجة  بالكتف غير  القانوني  وهم يسيرون بجواره  ولا يحترمون كبر سنه!! .. أو يضربونه  بأغراضهم التي يحملونها !!.. المهم يضربوه  وبضربوه وكأنهم لا يرونه  !! .. ثم عند دخول الطلاب والطالبات إلى الكلية في الصباح   أو الخروج منها  في المساء .. رأيت ما يُحزنني .. هجوم  بصورة عشوائية غير عادية  وبدون  نظام على الإطلاق .. على  مكان  الدخول و الخروج مع أنه مكان ضيق  !!.. رأيت  عند قيام  الطلاب والطالبات  بكتابة  أسماؤهم  في كشوف  ما  لأي  عمل ما .. أنه يحدث   نفس  الشئ.. من  ..عدم  النظام  ..والهجوم  الضاري .. وبصورة  غير عادية من العشوائية .. والهمجية  ..على الكشوف  لدرجة أنهم يُطلقون عليها بمفرداتهم  الجديثة " معجنة " !!.. والكشوف تتقطع   وتتبهدل  وتتسخ  وتتطاير  !! ..  لماذا نحن هكذا  يا شعب مصر ؟.. هل لابد أن يكون هناك من يُنظمنا  دائماً ؟ .. هل لابد أن يكون هناك من يمشينا بالحديد والنار دائماً ؟ .. لماذا لا نكن  نحن منظمين من تلقاء أنفسنا ؟ .. لماذا لا نحترم نظافة الملكية العامة من تلقاء أنفسنا ؟.. لماذا لا تكون أساليبنا وتصرفاتنا حضارية من تلقاء أنفسنا ؟  .. مع أن كل شئ بالنظام وبالهدوء وبالتصرفات والسلوكيات المتحضرة سينتهي في أقل وقت ممكن .. حقيقة .. نحن في مصر .. نضيع  ونهدر أوقاتاً وأوقاتاً .. بسبب ..العشوائية ..والهمجية.. وعدم احترام النظام.. وعدم احترام الملكية العامة   ونظافتها .. هل أصبحنا شعبا قد احترف الفوضى وعشق الفساد ؟ .. يا سادة لن تنتهي الفوضى من حياتنا ..ولن يتم القضاء على الفساد .. إلا  إذا كنا شعباً واعياً فاهماً متحضراً.. حريص على الوقت ..حريص على تنفيذ القانون ..حريص على النظام .. حرام  عليكم والله .. دا  ربنا  سبحانه وتعالى   قد خلق كل شئ ..بنظام .. الصلاة بنطام .. والصوم بنظام ..والعمرة بنظام ..والحج  بنظام.. والزكاة بنظام .. حتى نطق الشهادتين بنظام .. الكواكب تسير في الفلك بنظام .. كما أن كل الأديان  السماوية  قد  تحدثت عن الأخلاق ..والرقي ..والقانون..والدستور.. والنظام .. والنظافة .. ليه احنا كده يا شعب مصر؟؟؟!!!
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

يا طالع الشجرة - علي الحجار

    


يا طَالع الشجره .. هات لي معاك بُكره
ويكون على قَدي .. وتكون عِينيه سَمرا
العَدل فـ يمِينُه .. والشمس فـ جبِينُه
يِمشي على مَهلي .. و إن تُهت يندَهلي
صَلِّيت جَميع فَـرّضي .. زَكِّيت و مش مَرّضِي
خايف أموت قَبلَك .. ما تلِمنيش أرضي
يا طالع الشجره .. لو جِه معاك بُكره
خَلِّيه يكون ضِحكه .. تِكسي بها الفقرا
--------------------------------------
كلمات : محمد عبد القادر
ألحان وتوزيع : ياسر عبد الرحمن
غناء: علي الحجار

الجمعة، 17 أكتوبر 2014

ممكن أستشير حضراتكم .......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

ممكن أستشير حضراتكم
-------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فيه موضوع كده عاوزة آخد رأي حضراتكم فيه .. كنت مترددة اكتب فيه ..بس اتكرر وبجد بصورة غريبة وعشان كده .. حاقوله ومش حاتكسف بقى زي كل مرة .. لأني فعلاً باسترشد بآراء حضراتكم .. وهو..مش عارفة .. لاحظنت أنه كل يوم جمعة .. استغفر الله العظيم ..لازم تحصل  لي حاجة .. وتبقى الأمور متلخبطة معايا .. والنفسية مش هي.. والمود مش هو .. وكل ما آجي اعمل حاجة .. تتلخبط .. وكل ما آجي امسك حاجة تقع مني  تتكسر ..مش عارفة .. النهارده .. كنت باعمل كيكة .. باظت مني .. آجي احط السكر ينطحن .. ألاقي الكبة سابت الجهاز وطارت في الهواء .. آجي اضرب السمنه مع السكر تقوم واقعة مني على الأرض .. آجي أحط المضرب .. يقوم ناطط وسايبني وماشي .. أه والله  زي ما باقول كده .. افتكرت ..إن في مصر .. واستغفر الله..بيقولوا .. يوم الجمعة  ده فيه ساعة نحس؟ ..  استغفر الله .. استغفر الله .. وافتكرت ..لما ..الممثلة اللي اسمها " هالة صدقي" دي  قالت مع مفيد فوزي في برنامجه  مفاتيح : إنه كانت فيه واحدة قريبتهم .. عاملالهم عمل .. إنهم يتفرقوا .. وهم فعلاً اتفرقوا .. ويوم ما اتجمعوا مع بعض ابوهم مات .. وافتكرت الشيخ عمرو الليثي اللي بيجي كتير مع عمرو الليثي في واحد من الناس ..لما اتكلم عن السحر.. وقال :انه موجود  .. بأمانة .. أنا ..مؤمنة بالحسد .. لكن بالساعة النحس  دي .. لا طبعاً .. أستغفر الله .. وبالأعمال .. لا طبعاً .. ولو أن الشيخ عمرو الليثي  ده قال أنها موجودة ومنتشرة .. وكمان  فيه واحدة في الشارع بتؤكد عليها والناس بتخاف منها .. لكن  .. أستغفر الله .. استغفر الله ..استغفر الله .. استغفر الله .. الواحد لا يمكن  يعني  يثق في كده .. ولا يعمل كده .. بس أهو الواحد بيسأل حضراتكم  .. ويشوف ويتعلم .. وربنا يبعد عنا الأذى و المؤذيين والمؤذيات ..  لكن بجد اللي بيحصل كل يوم جمعة ده مش لاقية له تفسير .. وقعدت اقول لنفسي .. جايز عشان الحاجات اللي عليا.. واللي المفروض اعملها كتير ..وانا مش منظمة  وباتلخبط .. وجايز لأني اتأخرت في قراءة سورة الكهف .. وجايز لأن مخي دائماً مشغول .. وجايز لأني باسرح كتير .. وجايز هو نوع من الكسل .. وجايز  انا اللي ست بيت خايبة  ههههههههه .. طب انا  بجد  شاطرة لما باحط حاجة في دماغي لازم اتقنها .. وجايز الواحد مش قادر يقف على رجليه .. أهو باحاول أشوف الأسباب بنفسي .. لكني .. افتكرت لما كنت في السعودية .. كنا كلنا بنشتكي مصريات وسعوديات .. نفس الشكوى من الموضوع ده .. مع أننا  كنا نآخد أجازة خميس وجمعة  .. يعني  كان عندنا براح.. للانتهاء من أعمالنا المنزلية  ..يومي الخميس والجمعة ..ومع ذلك .. كنا  في النهاية مبنلحقش نعمل حاجة .. والكل كان بيشتكي نفس الشكوى ..وكان بيشتكي من اللخبطة اللي بتحصل في هذا اليوم .. مش عارفة إيه رأي حضراتكم ؟ .. وما هو الحل من وجهة نظر حضراتكم ؟..
---------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

من عبق الماضي ...... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

من عبق الماضي
----------------
حبيت اعمل كيكة.. عشان اثبت لنفسي ان انا ست بيت يعني  ههههه..قعدت افتكر في المقادير بتاعتها .. وانا باحاول افتكر .. قلت ما تروحي ع النت وتجيبي مقادير كيكة وتعمليها وخلاص .. رحت وجبت المقادير.. وانا باعملها .. كان يوم غريب ..المضرب طار مني وانا باضرب السمنة مع السكر .. والكبة  بتاعة الخلاط   وانا باطحن السكر .. سابت الجهاز  وغضبت ومشيت  وطارت في الهواء .. أه والله  زي ما بقول كده.. واتلخبطت مني الكيكة وخسرت  ورميتها   ..  وعملت واحدة جديدة  و  بردوو مسلمتش  .. ما انا ست بيت شاطرة  بقى ههههه.. وكان يوم كله لخبطة في لخبطة ..وهنا  بقى  افتكرت .. إن  جدتي  أو ستي  أم ابويا .. أو تيتة أونينا أو نناه  أو أنَّا أو تتاه أو توته أو تيتي.. بمفردات اليومين دول في زمن  الحداثة .. كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب .. لكنها ..  كانت لما تحب تعمل لنا قرص .. ولا بنتسبانيا .. ولا فطير مشلتت ..ولا فطير درة باللبن الرايب و مخربش..  ولا أبوري  بالبيض  أو بالسمنة والسكر ..ولا  أي حاجة ..  كانت بتعمله بالبركة .. يعني ولا مقادير ولاحاجة .. أو تعاير الكمية بإيديها .. ولا كان عندها نت  ولا نتيت ولا ناس بتنتت .. وكانت قبل ما تعمل أي حاجة لازم تصلي الأول .. وبعدين تقوم تعمل الحاجة دي  ..فـ تدخل القاعة الجوانية  في الدار.. والقاعة الجوانية دي كانت في الدور الأرضي من البيت   جنب الشنشار.. وكانت منها للسلم اللي بيطلَّع  للمقاعد اللي فوق في الدور التاني من الدار  ..وكان بيبقى فيها  كل  خزين البيت   .. الدقيق والرز والزيت والسمنة والبيض والسكر والشاي وووو .. و كانت ستي قبل ما  تآخد  الدقيق  .. كانت بتقعد تتشاهد عليه .. وتقعد تقرأ عليه قرآن كريم .. فقد حفظت القرآن   سماعي  من  جدي خريج الأزهر الشريف.. واللي كان بيحفظهولها كل يوم  .. وكانت  وهي بتعجن  وتقَّرص القرص متخليش حد يشوفها .. وطول ما هي بتعجن في العجين وهي بتقرآ في القرآن .. وكانت القرص اللي بتعملها .. والله  ما دقت حلاوة طعمها في أي حاجة كلتها   لغاية النهاردة .. الله يرحمك يا ستي .. كانت  البركة  والقرآن  الكريم .. وراء كل أكلة جميلة بتعمليها ..  ستي  الله يرحمها .. عمرها ما قطعت الصلاة .. حتى وهي في آخر أيامها ..عندما فقدت القدرة على التحكم في العمليات الفسيولوجية .. وكانت تنسى  كل حاجة  في الدنيا .. ما عدا.. الصلاة .. تقوم تصلي في ميعاد آذان كل صلاة ..وفقاً للساعة البيولوجية  اللي جواها ..والله يرحمك يا جدي.. كان راجل طيب قوي والله.. كان حريص على أنه يحفظ ستي القرآن .. وحريص على أنه  يخلينا نصلي  .. كان لازم يصحينا نصلي الفجر.. ويجيب لينا الفول والطعمية  من عند الخالة "صنصف"  وهو   ده اسمها  "صنصف" .. إلى جانب قرص ستي المشهورة الصبح عشان نفطر.. ووقت صلاة الضحى كان يجيب لنا ترمس  من  تحت الريح ..من عند الخالة "سكر" أيوه  هي اسمها سكر .. وتحت الريح في قريتنا .. كان  زي الشانزليزيه  كده يعني  ههههه .. ولا خليها  زي  المنشية  احسن .. بس كان   في بلدنا الريفية الجميلة .. اللي بقت دلوقتي ولا ريفية ولا حاجة ..  واحنا  في اسكندرية  اللي  بقينا ريفيين ..والريف  بقى بندري .. والدنيا اتلخبط حالها  واتقلب موالها .. والبركة قلت .. والدين بقت الناس بـ تتاجر بيه .. بدلاً  من  أن تحتذيه ..
--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

ف الغابة ضباع ... بقلم عماد طنطاوي



ف الغابة ضباع
وأسد طماع
مليانة بناس بتدوس على ناس
والقوة أساس
لو فيها ضعيف
بيموت وخلاص
ولا حد بيعرف مات إزاى
ليه دايما نكره صوت الناى؟
علشان مهموم؟
طب قولى الدنيا دى كام مظلوم!!!
أنا مرة حبيبتى قالتلى حكاية
ما أنا دايما كنت بصدق لما تقول
لو حتى جابتلى صباع الموز وقالتلى دا فول
كان بلبل مات على شجرة توت
والدنيا سكوت
والأرض بتعجن قبل الفجر خبيز الموت
وتلون ريش المطر النازل أسود فاتح
ف يطير ويرفرف حزن حزين
على إيد الأرض اللى بتعجن
وعجيبة يا دنيا بتتلون حسب الأحوال
المطر الصبح بيزرع تحت الشمس حياة
وف عز العتمة بينزل يدفن
الحية السودة أم الاجراس بتدق طبول
وفيران الأرض بتحفر قبر
والعش الل حاضن إيد البلبل
بيعشى عياله اللى إنفطروا بكلام الصبر
والموت أقدار
والدود بيسن سنانه بمبرد جوع
ومخبى عياله ف قلب فروع
والدفنة ضرورى قبل الفجر
دا الليل ستار
والأسد النايم على شجرة
مستنى مراته بكيس الأكل
بيحب الدنيا هدوء
وبيكره صوت الثوار
قرآن الفجر بيبدأ شيخ الجامع سرده
والوقت بيسرق كل الناس
الصاحى عشان الجوع بيعذب جوفه
والصاحى عشان بيفارق كل ماعنده
وطابور الموت بيسابق دولا ودول
وبيدخل عش البلبل ياخده
وبيبدأ وتر الحزن العزف
للموت ألحان
البلبل مات
والدفنة مافيش ولا واحد فيها
يمكن علشان الميت كان غلبان
فالكل نسيها
وبتشرق شمس الصبح كأن ما كان
وبيصحى الأسد النايم يبدأ يومه
لا بيسأل مين
ولا حتى بيعرف ليه وإزاى
وشوية بيطلب حبة شاى
وبيعدل بيها دماغه المايله
وبشبه امبارح انه بيحلم ان ف واحد مات
فبيشرب حتى الشاى بسكات
ويكمل نومه
وبيفضل حزن الناس مكتوم
وبتمشى الدنيا زى ما تمشى
وكل مايجى الليل ويعدى يموت مظلوم
ولا حد بيعرف ليه وإزاى
وكفاية بيفضل وجع الموت فى ضلوع الناس
والاسد النايم مستكفى بجراية العيش من ست
مع حبة شاى

-------------------------
كلمات : عماد طنتطاوي

الخميس، 16 أكتوبر 2014

أعلنت عليكَ الحُب يا وطني ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي





أعلنت عليك الحُب يا وطني
------------------------------
أعلنت عليك الحُب  يا وطني ..
وأعلم أن الحُب وحده ..لا يكفي ..
وأن كل كياناتي  ..
لنار خوفي عليك ..لا تُطفي ..
فـ قررت  من اليوم .. 
وإلى الآتي من عُمري  ..
أن أعمل لكَ بإخلاصٍ .. بإتقانٍ ..
وبكل عمل ٍ  جادٍ .. مُجدي  ..
وأن يكون ضميري الحي ..
هو مسلكي الأبدي ..
فـ أملي أن  تنهض يا وطني ..
لـ تحيا  أنتَ .. و لغيرك تُحي ..
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

والتعليقات لحضراتكم ...........

دي ..صورة ملالا يوسفزاي الباكستانية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2014م.. مع اليمنية توكل كرمان التي حصلت على نفس الجائزة سابقاً ..
والإثنان يلوحان بـ علامة رابعة ....

والتعليقات لحضراتكم .....
----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الوضوح .............


وأنا أحبك على ما أنت عليه .............


وعجبي ...........

وعجبي ............

المبادئ يجب ألا تتغير ............


عندما لا نجد سامعين لأحزاننا ...............

عندما لا نجد من يسمع شكوانا .. ويتعاطف مع بلوانا .. ويشاركنا   الحزن  اللي جوانا  ..
تتبدل ملامحنا .. إلى  ملامح  مُثقلة  حزينة  .. تُشبه ..أوجاعنا  وبلوانا ..

يُحكى أن ...................


ديننا دين سعادة ... دأحمد عبسى العصراوي