يَا أيُّهَا اللـَّيلُ الطـَّويلْ
مَاذا يُضيُرك إنْ تركتَ الصُّبحَ يَلـْهُو
فـَوقَ أعنـَاق الحَدَائقْ.
مَاذا يُضيرُك إنْ غَرسْتَ القـَمْحَ فِى وَطنِي
وحَطـَّمتَ المشانِقْ؟
فِى كـُلّ بَيتٍ فِى مدينتنا سُرادق
مَاذا يُضيرُك أن يعود العَدلُ فينا شامِخاً
ويَطوفَ مرفوعًا علـَى ضَوءِ البيَارقْ
مَاذا يضيرُكَ أنْ يعودَ النورسُ المقـْهورُ
يَصدحُ فى السَّماءِ. فلا تطاردهُ البنـَادقْ؟
مَاذا يضيرُكَ أنْ تعودَ قـَوافلُ الأحلام ِ
تسْـكنُ فى العُيونْ
مَاذا يُضيرُك أنْ يصيرَ الحَرْفُ حُرّا
لا قيودَ. ولا سِياط َ. ولا سُجون؟.
مَاذا يُضيُرك إنْ تركتَ الصُّبحَ يَلـْهُو
فـَوقَ أعنـَاق الحَدَائقْ.
مَاذا يُضيرُك إنْ غَرسْتَ القـَمْحَ فِى وَطنِي
وحَطـَّمتَ المشانِقْ؟
فِى كـُلّ بَيتٍ فِى مدينتنا سُرادق
مَاذا يُضيرُك أن يعود العَدلُ فينا شامِخاً
ويَطوفَ مرفوعًا علـَى ضَوءِ البيَارقْ
مَاذا يضيرُكَ أنْ يعودَ النورسُ المقـْهورُ
يَصدحُ فى السَّماءِ. فلا تطاردهُ البنـَادقْ؟
مَاذا يضيرُكَ أنْ تعودَ قـَوافلُ الأحلام ِ
تسْـكنُ فى العُيونْ
مَاذا يُضيرُك أنْ يصيرَ الحَرْفُ حُرّا
لا قيودَ. ولا سِياط َ. ولا سُجون؟.
فاروق جويدة