الخميس، 12 يناير 2017

من كلمات معلم فحمة " حسن عمران "

تميلى على صدرى كا العنقود ,, 
لما يميل على غصنه ويدارى فى ضل اوراقة ,, 
و قلبى يدق حب وخوف من لحظة لقا ولحظة فراقه ,, 
وانا م الوجع عايز أأول آه ,, 
بس خايف لا الآه ترن ف ودانه تألمه وتهز اشواقه ,, 
عجبى
معلم فحمه ,,؟؟!!

حاجات كتير بتموت جوانا ..بقلم د.شهيرة عبد الهادي

حاجات كتير  بتموت جوانا .. 
فيها اللي بتموت ببطء  ..
بطء ممكن يموتنا ..
من شدة البطء ..
وفيها اللي بتموت بسرعة  ..
سرعة ..
تذهل القلب والروح    ..
ما هي كانت ..

بفعل فاعل بدون  روح ..
وممكن تكون قلة  حيلة..
ممكن تكون قلة خبرة ..
انكوت  فيها المشاعر ..
بنار الغدر ..
وعلى  أحاسيسها ..
اتهال التراب وعفر ..
بعد ما نحر إنسانيتك ..
و من شفافيتك كان  يسخر..
و كل مرة ..تزيد معاها الآه ..
و الآه من شدتها تكبر وتكبر ..
وتملأ   الكون ..وتملأ الكون ..
وما تلاقيش  فيه قلب حنون ..

حاجات كتير  بتموت جوانا ..
أحيانا نحس بيها ..
وهي بتقتلنا..
بتقتلنا  بنصل بارد ..
أحيانا  بنشوفها ونكلمها ..
بس بنفهمها ..
بعد فوات الأوان .. 
وممكن  نروح ..
للأوان تاني ..
بعد فوات الأوان ..
وممكن ..وممكن ..وممكن ..
وتلاقينا في النهاية ..
ما بقاش فيه عندنا ..
ممكن ..

ومش ممكن ..
ونلاقي فينا  ..
حاجات كتير بتموت جوانا ..
----------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem​

أمنيات عاشق !! للأديب الشاعر / عبد الرشيد راشد ..

أمنيات عاشق !!
للأديب الشاعر / عبد الرشيد راشد

سأغزلُ الأحلامَ رغم مرارة الأيامِ على شِفاهِ الزمنْ !!
وأسْكُبُ عِطرَهَا في شرايين الأماني وبين ثنايا المِحَنْ !! 
لعلنا نستعيدُ الشمسَ التي غابت في متاهات الشَّجَنْ !! 
ونرسمُ بين أحضانِ الليالي فرحة ً تُعيد لنا دِفءَ الوطن !!

متى نتخلص من العصبية والفكر الطائفي القبلي في مصر .. د. شهيرة عبد الهادي ـ

متى نتخلص من العصبية والفكر الطائفي القبلي في مصر
----------------------------------------
متى يأتي اليوم .. الذي يبتعد فيه كل مصري ومصرية عن العصبية والفكر الطائفي القبلي .. في كل قرية .. في كل نجع .. في كل مركز .. في كل مدينة .. في كل محافطة .. في جميع أنحاء مصر العظيمة .. وفي كل المهن من أبسطها إلى أعقدها .. وفي كل سلوكياتنا الحياتية .. سواء .. في الإدلاء بآرائنا حول موضوع ما .. أو الحوار والمناقشة لموقف معين .. أو أثناء التصويت على أمر ما مهما كانت بساطته .. أو أثناء التصويت في الانتخابات المصيرية التي تحدد مصائر البلاد .. فقد نهت جميع الأديان السماوية عن العصبية والفكر الطائفي القبلي .. لما لذلك من تأثير سلبي على مسار الحياة في جميع مناحيها .. أتمنى أن يحدث ذلك .. فلا يوجد ما هو مستحيل أمام الشعب المصري العظيم .. فكلمة مصر تحمل الحضارة بين حروفها ومعانيها .. وهو شعب قادر على تحطيم كلمة مستحيل ..
------------------------------
د. شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
12 /1 /2013 مـ

من ديوان قرارة الموجة .. لـ نازك الملائكة عام 1957 مـ

ذهبتْ ولم يَشحَبْ لها خدٌّ ولم ترتجفْ شفاهُ
لم تسْمع الأبوابُ قصةَ موتها تُروَى وتُروَى
لم ترتفعْ أستار نافذةٍ تسيلُ أسىً وشجوا
لتتابعَ التابوت بالتحديقِ حتى لا تراهُ
إلا بقيّةَ هيكلٍ في الدربِ تُرعِشُه الذِّكَرْ
نبأ تعثّر في الدروب فلم يجدْ مأوىً صداهُ
فأوى إلى النسيان في بعضِ الحُفَرْ
يرثي كآبتَه القمرْ.

الديوان ..ص 273 -  274