المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله ".. وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
الخميس، 12 يناير 2017
حاجات كتير بتموت جوانا ..بقلم د.شهيرة عبد الهادي
حاجات كتير بتموت جوانا ..
فيها اللي بتموت ببطء ..
بطء ممكن يموتنا ..
من شدة البطء ..
وفيها اللي بتموت بسرعة ..
سرعة ..
تذهل القلب والروح ..
ما هي كانت ..
بفعل فاعل بدون روح ..
وممكن تكون قلة حيلة..
ممكن تكون قلة خبرة ..
انكوت فيها المشاعر ..
بنار الغدر ..
وعلى أحاسيسها ..
اتهال التراب وعفر ..
بعد ما نحر إنسانيتك ..
و من شفافيتك كان يسخر..
و كل مرة ..تزيد معاها الآه ..
و الآه من شدتها تكبر وتكبر ..
وتملأ الكون ..وتملأ الكون ..
وما تلاقيش فيه قلب حنون ..
حاجات كتير بتموت جوانا ..
أحيانا نحس بيها ..
وهي بتقتلنا..
بتقتلنا بنصل بارد ..
أحيانا بنشوفها ونكلمها ..
بس بنفهمها ..
بعد فوات الأوان ..
وممكن نروح ..
للأوان تاني ..
بعد فوات الأوان ..
وممكن ..وممكن ..وممكن ..
وتلاقينا في النهاية ..
ما بقاش فيه عندنا ..
ممكن ..
ومش ممكن ..
ونلاقي فينا ..
حاجات كتير بتموت جوانا ..
----------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem
فيها اللي بتموت ببطء ..
بطء ممكن يموتنا ..
من شدة البطء ..
وفيها اللي بتموت بسرعة ..
سرعة ..
تذهل القلب والروح ..
ما هي كانت ..
بفعل فاعل بدون روح ..
وممكن تكون قلة حيلة..
ممكن تكون قلة خبرة ..
انكوت فيها المشاعر ..
بنار الغدر ..
وعلى أحاسيسها ..
اتهال التراب وعفر ..
بعد ما نحر إنسانيتك ..
و من شفافيتك كان يسخر..
و كل مرة ..تزيد معاها الآه ..
و الآه من شدتها تكبر وتكبر ..
وتملأ الكون ..وتملأ الكون ..
وما تلاقيش فيه قلب حنون ..
حاجات كتير بتموت جوانا ..
أحيانا نحس بيها ..
وهي بتقتلنا..
بتقتلنا بنصل بارد ..
أحيانا بنشوفها ونكلمها ..
بس بنفهمها ..
بعد فوات الأوان ..
وممكن نروح ..
للأوان تاني ..
بعد فوات الأوان ..
وممكن ..وممكن ..وممكن ..
وتلاقينا في النهاية ..
ما بقاش فيه عندنا ..
ممكن ..
ومش ممكن ..
ونلاقي فينا ..
حاجات كتير بتموت جوانا ..
----------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem
متى نتخلص من العصبية والفكر الطائفي القبلي في مصر .. د. شهيرة عبد الهادي ـ
متى نتخلص من العصبية والفكر الطائفي القبلي في مصر
----------------------------------------
متى يأتي اليوم .. الذي يبتعد فيه كل مصري ومصرية عن العصبية والفكر الطائفي القبلي .. في كل قرية .. في كل نجع .. في كل مركز .. في كل مدينة .. في كل محافطة .. في جميع أنحاء مصر العظيمة .. وفي كل المهن من أبسطها إلى أعقدها .. وفي كل سلوكياتنا الحياتية .. سواء .. في الإدلاء بآرائنا حول موضوع ما .. أو الحوار والمناقشة لموقف معين .. أو أثناء التصويت على أمر ما مهما كانت بساطته .. أو أثناء التصويت في الانتخابات المصيرية التي تحدد مصائر البلاد .. فقد نهت جميع الأديان السماوية عن العصبية والفكر الطائفي القبلي .. لما لذلك من تأثير سلبي على مسار الحياة في جميع مناحيها .. أتمنى أن يحدث ذلك .. فلا يوجد ما هو مستحيل أمام الشعب المصري العظيم .. فكلمة مصر تحمل الحضارة بين حروفها ومعانيها .. وهو شعب قادر على تحطيم كلمة مستحيل ..
------------------------------
د. شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
12 /1 /2013 مـ
----------------------------------------
متى يأتي اليوم .. الذي يبتعد فيه كل مصري ومصرية عن العصبية والفكر الطائفي القبلي .. في كل قرية .. في كل نجع .. في كل مركز .. في كل مدينة .. في كل محافطة .. في جميع أنحاء مصر العظيمة .. وفي كل المهن من أبسطها إلى أعقدها .. وفي كل سلوكياتنا الحياتية .. سواء .. في الإدلاء بآرائنا حول موضوع ما .. أو الحوار والمناقشة لموقف معين .. أو أثناء التصويت على أمر ما مهما كانت بساطته .. أو أثناء التصويت في الانتخابات المصيرية التي تحدد مصائر البلاد .. فقد نهت جميع الأديان السماوية عن العصبية والفكر الطائفي القبلي .. لما لذلك من تأثير سلبي على مسار الحياة في جميع مناحيها .. أتمنى أن يحدث ذلك .. فلا يوجد ما هو مستحيل أمام الشعب المصري العظيم .. فكلمة مصر تحمل الحضارة بين حروفها ومعانيها .. وهو شعب قادر على تحطيم كلمة مستحيل ..
------------------------------
د. شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
12 /1 /2013 مـ
من ديوان قرارة الموجة .. لـ نازك الملائكة عام 1957 مـ
ذهبتْ ولم يَشحَبْ لها خدٌّ ولم ترتجفْ شفاهُ
لم تسْمع الأبوابُ قصةَ موتها تُروَى وتُروَى
لم ترتفعْ أستار نافذةٍ تسيلُ أسىً وشجوا
لتتابعَ التابوت بالتحديقِ حتى لا تراهُ
إلا بقيّةَ هيكلٍ في الدربِ تُرعِشُه الذِّكَرْ
نبأ تعثّر في الدروب فلم يجدْ مأوىً صداهُ
فأوى إلى النسيان في بعضِ الحُفَرْ
يرثي كآبتَه القمرْ.
الديوان ..ص 273 - 274
لم تسْمع الأبوابُ قصةَ موتها تُروَى وتُروَى
لم ترتفعْ أستار نافذةٍ تسيلُ أسىً وشجوا
لتتابعَ التابوت بالتحديقِ حتى لا تراهُ
إلا بقيّةَ هيكلٍ في الدربِ تُرعِشُه الذِّكَرْ
نبأ تعثّر في الدروب فلم يجدْ مأوىً صداهُ
فأوى إلى النسيان في بعضِ الحُفَرْ
يرثي كآبتَه القمرْ.
الديوان ..ص 273 - 274
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)