ذهبتْ ولم يَشحَبْ لها خدٌّ ولم ترتجفْ شفاهُ
لم تسْمع الأبوابُ قصةَ موتها تُروَى وتُروَى
لم ترتفعْ أستار نافذةٍ تسيلُ أسىً وشجوا
لتتابعَ التابوت بالتحديقِ حتى لا تراهُ
إلا بقيّةَ هيكلٍ في الدربِ تُرعِشُه الذِّكَرْ
نبأ تعثّر في الدروب فلم يجدْ مأوىً صداهُ
فأوى إلى النسيان في بعضِ الحُفَرْ
يرثي كآبتَه القمرْ.
الديوان ..ص 273 - 274
لم تسْمع الأبوابُ قصةَ موتها تُروَى وتُروَى
لم ترتفعْ أستار نافذةٍ تسيلُ أسىً وشجوا
لتتابعَ التابوت بالتحديقِ حتى لا تراهُ
إلا بقيّةَ هيكلٍ في الدربِ تُرعِشُه الذِّكَرْ
نبأ تعثّر في الدروب فلم يجدْ مأوىً صداهُ
فأوى إلى النسيان في بعضِ الحُفَرْ
يرثي كآبتَه القمرْ.
الديوان ..ص 273 - 274
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق