الأربعاء، 1 مارس 2017

سلوا قلبي وقولوا لي جوابا .. للشاعر الكبير سيد حجاب


سلوا قلبي وقولوا لي جوابا
لماذا حالنا أضحى هبابا
لقد زاد الفساد وساد فينا
فلم ينفع بوليس أو نيابه
وشاع الجهل حتى أن بعضا
من العلماء لم يفتح كتابا
وكنا خير خلق الله صرنا
فى ذيل القايمة وف غاية الخيابه
قفلنا الباب أحبطنا الشبابا
فأدمن أو تطرف أو تغابى
أرى أحلامنا طارت سرابا
أرى جناتنا أضحت خرابا
وصرنا نعبد الدولار حتى
تقول له إنت ماما وإنت بابا
وملياراتنا هربت سويسرا
ونشحت م الخواجات الديابه
ونهدى مصر حبا بالأغانى
فتملؤنا أغانينا اغترابا
وسيما الهلس تشبعنا عذابا
وتشبعنا جرائدنا اكتئابا
زمان يطحن الناس الغلابة
ويحيا اللص محترما مهابا
فكن لصا إذن أو عش حمارا
وكل مشاً إذن أو كل كبابا
ودس ع الناس أو تنداس حتى
تصير لنعل جزمتهم ترابا
أمير الشعر عفوا واعتذارا
لشعرك فيه أجريت انقلابا
وما نيل المطالب بالطيابه
دى مش دنيا يا شوقى بيه دى غابه


مرسلة بواسطة في ليست هناك تعليقات:

مواقف حياتية وأصدقاء تعلمت منهم ( 2 ).. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

مواقف حياتية وأصدقاء تعلمت منهم  ( 2 )..
.مما لاشك فيه أن ربنا أسعدني وحباني ووهبني مجموعة من الأصدقاء من أجمل ما يمكن .. باتمنى أنني أكتب مقالة في مآثر كل منهم .. وربنا يقدرني .. ومن الشخصيات الجميلة جداً التي صادقتها وتعلمت منها معنى الصداقة الحقة والوفاء للمفهوم والفكرة عند الإنسان وللإنسان .. سيدتان محترمتان .. وفي الحقيقة لا مفاضلة بينهما لأنهما على نفس القدر تقريباً من الصفات الحميدة ..أما السيدة الأولى فهي المهندسة "لبنى مندور" بنت بلدي المنصورة من حيث الأصل لكنها تسكن الإسكندرية والإسكندرية تسكنها مثلي تماماً .. الباشمهندسة لبنى تكاد تكون السيدة الوحيدة التي احتفظت بصداقتي التي أجعلها دائماًً نزيهة من بين عدد كبير جداً كان في جروب محترم يجمعنا عام 2011م .. تحبني في الله ودائماًً تهنئني بعيد ميلادي وبالتليفون ..دائماً تناقشني وتختلف معي كثيراً وتتفق معي أيضاً كثيراً .. راقية التعامل والمعشر والكلمة والحس والفضفضة التي تتخللها كلماتنا البسيطة لأنني شخصية بسيطة جداً وأحب البساطة ولا أحب التكلف والكلكعة وهي كذلك .. أما السيدة الرائعة الثانية والتي هي بأمانة مثال للصداقة الحقة ..فهي مدام "ميرفت محمد" المثقفة و الثورية مثلي فهي رفيقة الكفاح والحلم والأمل ..مدام ميرفت كانت تشترك معنا في ندوات ثقافية في " ملتقي محبي الله والوطن " .. تشعر أنك تريد أن تسمعها في كل وقت و حين .. راقية الاختيار حاضرة الذهن .. راقية التعامل والمعشر والكلمة والحس والفضفضة الأمينة الناصحة الباحثة عن الحقيقة ..ثم أنها في منتهى الإخلاص لصداقتنا .. لقد اختلفنا أنا ومدام ميرفت لدرجة ممكن أقول عليها .. وصلت لدرجة من الحدة والعصبية .. ولكنني أفاجأ بأنها تطلبني على موبايلي وتتحدث معي بالساعات في منتهى الحنية والحنان والعطف معي .. وهكذا هي .. و لا تتكرني أبداًً إلا ونحن في منتهى الحب والود والصفاء والوفاء ..تحياتي يا صديقاتي يا من تعلمت منكن الكثير ..
Lobna Mandour Mervat Mohamed
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي
1/ 3 / 2017 م Drshahera Abd Elhady Ibrahe
مرسلة بواسطة في ليست هناك تعليقات:

عندي حنين .. زمان (1 )..بقلم إدوارد المصري

*قصيدة مصري فوق الخمسين عام فأكثر....
* عندى حنين...
عندى حنين جامد بيشدنى ﻷيام زمان.......
للترماى أبو سنجة اللى مافيهوش بيبان......
لسبرتاية ووابور ساكت وعالى أبو دخان .....
عندى حنين للمنديل أبو أوية
وهيبة جدى أبو ابوية
و يشمك بنت الحارة
و كسوف بنت الجارة
والخلخال المدور ف كعوب النسوان......
و قعدة حسن و مرقص وكوهين
أيام ما كان عندنا فعلاً دين
والاكلة يادوب تكلف قرشين
و لو ماعندناش عشا نروح عند الجيران.....
عندى حنين لعصاية العسلية
و الأكل نشيله جوة نملية
والسفرة كانت لمة على طبلية
والحلو نعمله مانشتريهوش من دكان.......
عندى حنين لعربية ولمبة الجاز
والشيش الخشب وراه قزاز
والنموسية فوق سرير هزاز
و أوضة المسافرين ممنوعة لكائن من كان....
عندى حنين لنهاركم سعيد
و زيارتك لينا تبقى يوم عيد
و إتفضلى يا هانم بأدب شديد
والكبار حتى لو غرب بناديهم أعمام وخلان......
عندى حنين لفرن ستي البلدى
و منشة وطربوش وشنب جدى
والكستور كان حنين على جلدى
والناس كلها بتصحى للشغل بهمة قبل الأدان....
عندى حنين لعسكرى الدورية
واﻷمان نص الليل وﻻ الفجرية
والحب كان يادوب لمسة ايديها لإيديه
وﻻ بصة من عيون الحبيب تترعش لها اﻷبدان. ....
عندى حنين للمدرس المحترم
اللى بصة منه توقفنا زى القلم
ولما يشرح نسكت كلنا ونتكتم
و مافيش درس خصوصى عشان كان إنسان.......
عندى حنين لساعى البريد
والمكوى كانت حتة حديد
والتلغراف كان إختراع جديد
و اللى عندة تليفزيون يبقى من بيت مليان.......
عندى حنين لدورى الشوارع
و ف أى عيد نزين الكنايس والجوامع
والكحك مدور و البسكوت صوابع
يعملوه بفرحية سوى أم فاطمة مع أم ماريان.....
عندى حنين لبتاع البيانوﻻ
والمية زى الشهد من القلة
وكل بيت ﻻزم يكون فيه غلة
والسمنة والمش والعسل والجبنة جوة خزان......
عندى حنين لصندوق الدنيا بستارتة
واللى يشوفه يحكى على حلاوتة
يعدى كل أسبوع ويغير حكايتة
و صاحبه يحكى لنا الحكاية فشر البغبغان..........
عندى حنين لجواز من غير فشخرة
و الشبكة يادوب حاجة صغيرة
والشقة سهلة نجيبها متأجرة
وكل اللى عاوز يتجوز بسرعة يلاقى له مكان.........
عندى حنين ليوم خميس كان معلوم
نجهز كلنا لسهرة الست أم كلثوم
والعيلة تتلم كلها من غير لوم
واسمع آهات الطرب من ابويا زى صوت الكمان......
عندى حنين و الحنين دة تاعبنى
و خايف اﻷمل اللى جوايا يسيبنى
و أسيب الهم دة لبنتى وإبنى
يورثوا زمن خالى من الضحكة و الحب واﻷمان .....
و بتمنى يرجع الحب تانى جوانا
ويسكن الوطن من تانى حشانا
واللى بيحكمنا يبقى مننا ومعانا
و ماسيبناش للعميل والعويل واللى لينا خان.......
عندى حنين و عندى برضة أمل
إن الكره ف بلادنا يتقتل
و إن أكيد بعد المر دة فى عسل
دى المحروسة عليها عين رب عادل و رحمن ورحيم ......
وانا المصري عندي حنين ولسة عندي أمل ..
#عندى_حنين_وأمل
أنا المصري
مرسلة بواسطة في ليست هناك تعليقات:
الاشتراك في: الرسائل (Atom)