الخميس، 2 فبراير 2017

قصيدة " هذا محمد " .. الشاعر مصطغى الجزار


قصيدة
"هذا محمد"
هى دعوة الله التى أوحاها
للمصطفى فأقامها وحماها
ياشعر يامن شرفت بأحمد
قل للدعاة تعلموا من طه
كانت قريش قبله مغموسة
فى لجة الكفر الذى غشاها
لما دعاها مشفقاً لنجاتها
ولت وضاقت أرضها وسماها
وبكل لطف قال انى مرسل
لاأدعى هذا ولا أتباهى
قالوا فإنك كاذب ومضلل
أصنامنا لانرتضى إلاها
وبأرض مكة أجمع الأعداء
أن يقتلوه ولم يكن ماشاؤوا
هجر الديار ولم يرد هجرانها
وأتى المدينة فاهتدى النصراءُ
حتى أتى فتح لمكة وانحنت
أعناق كل المشركين وباؤوا
يوم التشفى جاء طوع محمد
أعداؤه فى سجنه أسراءُ
ناداهم ماذا تظن عقولكم
قالوا : كريم أهله كرماءُ
فأجابهم:قوموا لقد سامحتكم
ولتذهبوا فلأنتم الطلقاءُ
وترى العجوز بحملها ومحمدا
فى السوق قد بلغ العناء بها المدى
لما رأها قال خلى عنك ذا
قالت له احمل قد جعلت لك الفدى
ولك النصيحة ان قول محمد كذب
فلا تسمع بنى لذا الندى
فأجابها بسماحة وبرحمة
ياخالتى أوتعرفين محمدا؟!!
قالت له مالى به فأجابها
إنى رسول الله أدعوا للهدى
قالت له صدقت أنك مرسل
حق على بأن أقر وأشهدا
هذا محمد
هذا محمد يادعاة المسلمين
فتعلموا من هدى ربان السفين
يدعوا الى الدين العظيم برحمة
وسماحة وفصاحة عليا ولين
من قال إن الحق ساد بسيفه
هل فى سماحة ديننا حقد دفين؟!
يامسلمون تنبهوا لاتخدعوا
لاتجرعوا يوماً سموم الماكرين
فمحمد نشر السلام بحلمه
أخلاقه دلت على رفق مكين
ماكان يوماً داعياً بفظاظة
ماجاء الا رحمة للعالمين

الشاعر
مصطفى الجزار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق