السبت، 6 يونيو 2015

ممكن أفضفض معاكم شوية .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

ممكن أفضفض مع حضراتكم شوية ..لفت نظري موضوع كده عاوز أأقول لحضراتكم عليه.. لما الفيس بيبلغني بأعياد ميلاد أصدقائي .. واروج أكتب لهم التهنئة على صفحاتهم .. اكتشفت .. أن عدد كبير جداً من صفحات أصدقائي .. معمولة من سنة 2011 وحضراتهم أصدقائي من ذاك التاريخ لكن مفيش عليها أي مشاركات خالص لدرجة أن مفيش عليها إلا التورتاية اللي بابعتها كل سنة  .. وصفحات كتير جداً بردوو يبدو أنها كانت وهمية مفيش فيها حاجة خالص .. وصفحات لقيت عليها حاجات وحشة خالص .. وصفحات منشرتش حاجة من 2012 خالص .. وصفحات أصحابها لا يشاركون معي في أي شيء خالص لدرجة أني نسيتهم ومش فاكراهم خالص .. وصفحات غيرت أسماءها وبردو مفيش عليها إلا الأبراج اليومية .. وصفحات شالت صورتها الشخصية وبردو فاضية .. وصفحات كتير أوي اتقفلت .. بأمانة أعداد كبيرة أوي وأضطريت للأسف وأنا حزينة بجد لحذف الصداقة معها لأنهم مجرد عدد وبس .. أنا مش عارفة .. هي كانت موضة مثلاً .. أن كل واحد يكون له صفحة ع الفيس بوك وخلاص .. يعني وجاهة اجتماعية ؟! ..

بمناسبة بداية اختبارات الثانوية العامة ... أتمنى التنوفيق لكل الطلاب والطالبات في مصر ..بقلم د.شهيرة عبد الهادي

مع نسمات فجر يوم جديد على مصرنا الحبيبة .. اللهم اجعله يوم خير وبركة على كل مصري ومصرية .. وعلى أبنائنا الطلاب في اختبارات الثانوية العامة .. ويا رب تمم بخير على أبنائنا الطلاب والطالبات الذين يقومون بإكمال اختباراتهم في الجامعات المصرية .. ويا رب نعيش ونشوف تطور ملحوظ في نظام التعليم المصري .. لأنه لا خلاص لهذا البلد الحبيب من مشكلاته إلا عن طريق الاهتمام .. بالتعليم ثم التعليم ثم التعليم ..واعتباره مشروعاً قومياً .. لأنه هو فعلاً الأمن القومي لمصرنا الغالية .. وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ..
--------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

(كلمتين بالبلدي) أيها العرب حرروا عقولكم أولاً ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


أيها العرب : حرروا عقولكم أولً ثم ابحثوا عن حريتكم ..
-------------------------------------------------------

قرأت  في الأخبار على النت .. أنه حدثت حرب بين عشيرتين  في إحدى الدول العربية  مُنذ خمسة أيام .. لا يهمني إسم الدولة  مع الاحترام الكامل لها ..  بقدر ما يهمني المفهوم والفكرة  والرمزية .. كانت هذه الحرب بين العشيرتين  بالسلاح وغيره..  وأسفرت عن  .. قاتل ومقتول كالعادة .. ولكي تدفع العشيرة القاتلة .. دية  لأهل  العشيرة المقتول منها .. أعطت لهم الدية 50 إمرأة  وفتاة قاصرة  ..إنهاءً للحرب  بينهما .. يطلق عليها .. المرأة الفصلية أو زواج الدم "دية " .. هذا نموذج فقط .. للفكر ..للعقل .. للمنهج ..  الآن في القرن الواحد والعشرين  .. في بعض المناطق .. ببعض الدول العربية ..   وهذا الفكر وهذه العقلية وتلك المنهجية.. حتى ولو كانت متوارثة وعادات قديمة  .. منتشرة تقريباً .. في معظم الدول العربية  .. مع اختلاف المسميات والرمزيات  والدلالات .. ومستمرة إلى الآن .. كالتار.. والثأر  ..ومفهوم الدية  ونوعها .. ولا أدري إلى متى ؟؟ .. ثم يوجد لديَّ سؤال يُحيرني .. لماذا على مر التاريخ  يحل بعض   رجالات العرب مشكلاتهم ويفكرون  في إنهائها  بمثل  هذا  التصرف  الجاهلي ؟.. هل هناك منهم فعلاً من لا يفكرون إلا بنصفهم الأسفل ؟! ..ومن العجب العجاب أن دولاً ما زالت فيها مثل هذه  العقليات الجاهلية تتحدث عن تآمر جميع دول العالم ضدها .. بالله عليكم أيها العرب .. حرروا عقولكم.. حرروا فكركم .. حرروا عاداتكم ..حرروا آرائكم .. حرروا أنفسكم .. قبل أن تتحدثون عن  أن هناك مؤامرات تحاك  ضدكم  من كل دول العالم ..أيها العرب :حرروا عقولكم أولاً  ثم ابحثوا عن حرياتكم ..
------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem