الجمعة، 6 ديسمبر 2013

مناجاة ورجاء من ربي جل جلاله ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

يا رب .. اللهم لا تحرمني .. من قول .. يا رب ..
يا رب ..أجدك دائماً في الشدائد تنور بصيرتي .. تقف بجواري  .. وكثيراً ما يصدق حدسي ..فتطمئنني  على نفسي ..
يا رب .. لا تتخلى عني .. فأنت الوحيد الذي تعلم ما لا أعلمه عن نفسي .. وتعلم ما لا أعلمه أنا عن الآخرين ..
يا رب .. اللهم نج الآخرين مني عند انحرافي عن دربك .. ونجني من الآخرين عند إصرارهم على أن أسير في دروبهم وأتخلى أنا عن دربك ..
يا رب .. ليس لي سواك .. وأنا طفلة صغيرة جداً في محراب المكر والكيد البشري .. لا أستطيع فعله .. ولا أقوى عليه .. ولا أستطيع تحَّمله إذا ما نزل عليَّ كالصاعقة .. أنت من خلقتني هكذا وكَّونتني هكذا  وجعلتني هكذا  .. أنا بين يديك .. لا تتخلى عني .. يا رب ..
------------
بقلم د. شهيرة عبد الهادي

لايقول ذلك سوى مانديلا الغائب الحاضر ..........

 الشخص الذي يسلب حرية شخص آخر هو أسير الكراهية .. يقف وراء قضبان التحيز وضيق الأفق ..المضطَهد والمضطِهد كلاهما سلبا إنسانيتهما ..

ثمرة كفاح مانديلا..القائد والزعيم الحق..إنه مانديلا ...... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

فعلاً  هي صورة   بمليون  كلمة  وبآلاف المقالات  التي من الممكن أن  تكتب  عن  مانديلا  بعد رحيله ..هذه الصورة من جنوب أفريقيا الآن بعد رحيل مانديلا  .. صورة  تجسد   نجاح  مانديلا   في كفاحه من أجل  التفرقة العنصرية   والتمييز العنصري .. صورة  توضح مدى إيمان  الثائر   الحق صاحب  المبادئ   المؤمن بقضيته  واستمراره في الكفاح من أجلها إلى أن تحققت .. صورة  بمليون   قول وقول   عنه .. يا الله .. صورة توضح ثمرة كفاح  مانديلا .. لأنه كان  قائداً زعيماً بكل ما تحمله هذه الكلمات من معانٍ ومعان .. هذا هو القائد الحق هذا هو الزعيم الحق .. زعيم الحرية والكرامة  وقد حققهما.. ولذلك كان هو الأب والأم والإبن لجنوب أفريقيا .. وسيظل هو الحاضر الغائب بعد رحيله .. إنه مانديلا.. وداعاً مانديلا..
------------
د.شهيرة عبد الهادي 

كارم محمود - يانا يالعزال A B R E E S H I

يا انا يا العزال..

يا فايتني في حيره مشغول البال ..
اخترلك خيره يا انا يا العزال ..
يا فايتني في حيرة مشغول البال ..
اختر لك خيرة يا انا يا العزال ..
يا انا يا العزال..

يا أنا بأشواقي وأحلامي دايماً حواليك ..
وبخوفي عليك من أيامي وبغيرتي عليك ..
يا تروح بجمالك انت وعزالك ..
يا تروح بجمالك ياخدوك عزالك..
وارتاح م الغيرة وده عاد وده قال ..
اخترلك خيرة يا انا يا العزال ..
يا انا يا العزال..

يا أنا بأوهامي وبظنوني وحنيني إليك
والشوق السهران في عيوني يسهر في عينيك ..
يا تروح بجمالك انت وعزالك..
يا تروح بجمالك ياخدوك عزالك ..
وارتاح م الغيرة وده عاد وده قال ..
اخترلك خيرة يا انا يا العزال ..
يا انا يا العزال..



كلمات: اسماعيل الحبروك
ألحان: محمد الموجي

مليون قبلة على راسك يا حسام دين المعاقين ........ بقلم د.شهيرة عبد الهادي




من الرجال المحترمين .. المكافحين .. هو ممثل المعاقين .. في لجنة الخمسين  لتعديل دستور المصريين بعد ثورة الخامس والعشرين ..  في يناير من سنة ألفين وإحدى عشر ميلادية من السنين .. ..  وما تلاها من ثورة شعبية .. في يونيو يوم ثلاثين من سنة ألفين وثلاثة عشر من السنين  ..برغم ظروف مرضه اللعين .. وقف  للسلام الجمهوري مُحيياً له  أثناء عزفه  بعد الانتهاء ما لدستور مصر من تعديل وتعديلين .. احتراماً لوطنه ووطن كل المصريين .. تحامل على نفسه ووقف  مع جميع الواقفين .. وانهارت  الدموع من عينيه الإثنين .. وهو.. يهلل ويكبر .. قبل كل المهللين والمكبرين .. بينما انسحب غيره من القاعة حتى لا يقف لسلام مصر الجمهوري  الذي يحترمه كل المصريين !..إنه نموذج  رائع  للرجال المصريين ..  المثابرين  الذين هم لمصر  من المحبين ..إنه الدكتور حسام الدين المساح .. الذي هو على دماغي وراسي  قبل دماغ  وراس كل المعاقين والشرفاء من المصريين .. مليون قبلة على راسك يا حسام دين كل ما في مصر من معاقين ..
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي