الجمعة، 4 أكتوبر 2013

أشد الناس حماقةً أقواهم اعتقاداً في فضل نفسه .. وأثبت الناس عقلاً أشدهم اتهاماً لنفسه ........ الإمام الغزالي


هلا صحوت من غفلتك .............. مصطفى محمود

هلا فعلت خيراً تضيفه إلى رصيدك قبل أن يُغلق ملف الأعمال والأقوال  ولا يبقى شئ يُذكر إلا ذنوبك وعيوبك ..
هلا سارعت إلى نجدة محتاج إو إسعاف مريض أو مواساة مكلوم أو أداء واجب ..
هلا صحوت من غفلتك  وعالجت تقصيرك وأصلحت إيمانك  وصححت موقفك  وأقبلت على واجباتك ..
ما زال هناك وقت .. لم تأت حسرة الفوت  بعد .. 
ما زالت القدم تسعى واليد تعمل واللسان يتعلق والعقل يُفكر ..

د.مصطفى محمود

أيا وطني : جعلوك مسلسل رُعب .. نتابع أحداثه في المساء ............ نزار قباني

أيا وطني  :  جعلوك  مسلسل  رُعب ..
نتابع أحداثه في المساء ..

نزار قباني

لسة فاكر .................... أم كلثوم ....... زمن الفن والطرب الأصيل .........

لسه فاكر قلبي يدي لك أمـــــــــــــــان ..
ولا فاكر كلمه ح تعيد اللي كـــــــــــان ..
والا نظره توصل الشوق بالحنـــــــــــــان ..
لسه فاكر كان زمان .. كان زمــــــــــان ..
كانت الأيام في قلبي دموع بتجــــــــــــري ..
وانت تحلالك دموعي وهي عمـــــــــــــــري ..
ياما هانت لك وكانت كل مــــــــــــــره ..
تمحي كلمة من أماني فيك وصبــــــــــــري ..
كلمة لما راح الهوى ويا الجـــــــــــــراح ..
واللي قاسيته في ليلي اتنسى ويا الصبـــاح ..
والنهار ده الحب والشوق والحنـــــــــــان ..
لما تسألني أقولك كان زمــــــــــــــــان ..
لسه فاكر كان زمان ..
ياما حليت لك آهات قلبي وهــــــــــــــيّ ..
من قساوتك انت والأيام علـــــــــــــــيّ ..
كنت تسمعها نغم واسمع صداهــــــــــــــا ..
نار تدوب حبنا شوية شويــــــــــــــــه ..
النغم رجعت حلاوته القلب وفضلك اساوتــــه ..
الهوى اللي هان عليّ ابتديت تعرف غلاوتــــه ..
النهار ده الحب سيره كان زمـــــــــــــان ..
لما تسألني أقولك كان زمــــــــــــــــان ..
لسه فاكر كان زمان ..
والليالي كنت بتسمي الليالــــــــــــــي ..
لعبة الخالي وهي عمر غالـــــــــــــــــي ..
كنت ابات أسأل عليك ظني ودموعـــــــــــي ..
وانت متهني بحيرتي وانشغالــــــــــــــــي ..
قل لي إيه قصدك معايــــــــــــــــــــا ..
بعد ما عرفنا النهايـــــــــــــــــــة ..
انت جيت مشتاق لحبــــــــــــــــــــــي ..
ولا لدموعي وأسايـــــــــــــــــــــــا ..
النهار ده الحب سيره كان زمـــــــــــــان ..
لما تسألني أقولك كان زمــــــــــــــــان ..
لسه فاكر كان زمان ..

----------
كلمات عبد الفتاح مصطفى
ألحان رياض السنباطي 
1963 مـ

ام كلثوم - افضل مقطع من اغنية لسه فاكر ........ تفضلوا من زمن الفن الجميل ..


لسه فاكر قلبي يدي لك أمـــــــــــــــان ..
ولا فاكر كلمه ح تعيد اللي كـــــــــــان ..
والا نظره توصل الشوق بالحنـــــــــــــان ..
لسه فاكر كان زمان .. كان زمــــــــــان ..
كانت الأيام في قلبي دموع بتجــــــــــــري ..
وانت تحلالك دموعي وهي عمـــــــــــــــري ..
ياما هانت لك وكانت كل مــــــــــــــره ..
تمحي كلمة من أماني فيك وصبــــــــــــري ..
كلمة لما راح الهوى ويا الجـــــــــــــراح ..
واللي قاسيته في ليلي اتنسى ويا الصبـــاح ..
والنهار ده الحب والشوق والحنـــــــــــان ..
لما تسألني أقولك كان زمــــــــــــــــان ..
لسه فاكر كان زمان ..
ياما حليت لك آهات قلبي وهــــــــــــــيّ ..
من قساوتك انت والأيام علـــــــــــــــيّ ..
كنت تسمعها نغم واسمع صداهــــــــــــــا ..
نار تدوب حبنا شوية شويــــــــــــــــه ..
النغم رجعت حلاوته القلب وفضلك اساوتــــه ..
الهوى اللي هان عليّ ابتديت تعرف غلاوتــــه ..
النهار ده الحب سيره كان زمـــــــــــــان ..
لما تسألني أقولك كان زمــــــــــــــــان ..
لسه فاكر كان زمان ..
والليالي كنت بتسمي الليالــــــــــــــي ..
لعبة الخالي وهي عمر غالـــــــــــــــــي ..
كنت أبات أسأل عليك ظني ودموعـــــــــــي ..
وانت متهني بحيرتي وانشغالــــــــــــــــي ..
قل لي إيه قصدك معايــــــــــــــــــــا ..
بعد ما عرفنا النهايـــــــــــــــــــة ..
انت جيت مشتاق لحبــــــــــــــــــــــي ..
ولا لدموعي وأسايـــــــــــــــــــــــا ..
النهار ده الحب سيره كان زمـــــــــــــان ..
لما تسألني أقولك كان زمــــــــــــــــان ..
لسه فاكر كان زمان ..

بعض المشاهد السياسية التي تحدث الآن..جعلتني أذكّر قرآئي..بمقالتي( وتاهت لحظة عبور 25 يناير وسط الصراعات والأطماع الشخصية )..في 19 / 2 / 2013 مـ

وتاهت لحظة عبور 25 يناير 2011 مـ وسط الصراعات والأطماع الشخصية


لقد تاهت لحظة عبور 25 يناير وسط الصراعات والأطماع الشخصية  للجميع :
-----------------
أول أمس كان هناك اجتماعاً بين سعادة الدكتور الكتاتني و كل من سعادة الدكتور البرادعي وسعادة الدكتور البدوي " رموز جبهة الإنقاذ" .. ذكر الدكتور الكتاتني أنه " لم تتم مناقشة مبادرة حزب النور في هذا الاجتماع " .. واليوم .. وضوح أكثر للتوتر الحادث بين حزب النور .. وحزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين .. بصفة عامة .. وبين حزب النور و مؤسسة الرئاسة و على رأسها سعادة رئيس الجمهورية .. بصفة خاصة .. قرار من سعادة الدكتور مرسي رئيس الجمهورية بإقالة الدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون البيئة بسبب سوء استغلاله لسلطات منصبه الحساس .. يعقد الدكتور خالد مؤتمراً يشرح فيه موقفه .. يبكي في المؤتمر .. لشعوره بظلم قد وقع عليه وقساوة اتهامه في عرضه كرجل مسؤول " على حد قوله " .. يحاول الدفاع عن نفسه .. يقول الدكتور خالد علم الدين "على إحدى القنوات الفضائية لسعادة رئيس الجمهورية " إتق الله يا دكتور مرسي واخرج واعتذر لي " .. ويصف ما حدث له بأنه " غدر وخيانة " .. وأحياناً أخرى يصف بعض التصرفات التي حدثت معه بـ " الوضاعة ".. ثم يشكوا من أنه كان لا يستطيع مقابلة رئيس الجمهورية بالرغم من أنه مستشاره لشؤون البيئة .. وأنه كان لا يسكن قصر الاتحادية وأنه قد كان لهذا القصر صفوته الذين يسكنونه من المستشارين الآخرين !!.. ينصح الدكتور خالد علم الدين سعادة الدكتور مرسي والإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة "على قناة آخرى " بعدم السعي الحثيث " لأخونة الدولة " ويحذرهم من عواقب هذه الأخونة الوخيمة .. يتحدث الدكتور خالد علم الدين الذي ينتمي لحزب النور وكأنه "ليبرالي ثوري حر" .. ويطالبهم بإعلاء مصلحة الوطن على مصالحهم الحزبية والشخصية الضيقة .. ثم يُطالب جماعة الإخوان المسلمين بتوفيق أوضاعها .. وأنه يجب ألا يحكم الإخوان المسلمين وحدهم البلاد والعباد .. ثم يعود ويقول " ميغركش الخلافات اللي بين حزب النور وحزب الحرية والعدالة " فـ " إن الروابط بينهما قوية والمرجعية لهما واحدة هي المرجعية الإسلامية " .. هذه هي الحال السياسية الآن في مصر .. صراعات وصراعات وصراعات على المنصب والكرسي .. صراعات تتبادل الأدوار على جثث شعب يعاني من حالة اكتئاب عام وطني مما وصلت إليه الأمور الداخلية في مصر .. الآن .. تذكرت دموع أمهات الشهداء التي لم تجف بعد .. والتي مما لاشك أنها أغلى دموع لأنها تُذرف على من ضحى بنفسه لكي تعيش مصر ويعيش كل من يتصارعون على حكمها في هذه الآونة .. هذه الدموع لم تجف بعد لسبب معروف وهو عدم حصول هؤلاء الشهداء الشرفاء على حقوقهم حتى الآن .. هؤلاء الشباب الأطهار الأنقياء الذين يتصفون بالبراءة .. والذين خرجوا من أجل الله والوطن فقط يوم 25 يناير 2011م .. لا يريدون كرسياً في البرلمان ولا رئاسة للميدان ولا وظيفة مستشار في الديوان .. و بالطبع فإنهم لم يأخذوا شيئاً لأنه ببساطة شديدة قد تم تنحيتهم تماماً مع تنحية مبارك يوم 11 فبراير 2011 م ..تذكرت البنت التي تم سحلها في الميدان " ست البنات" .. تذكرت أحداث : البالون وماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود واحد ومحمد محمود إثنين والعباسية وبورسعيد واحد وبورسعيد إثنين .. تذكرت سحل حمادة صابر " برغم كل ما قيل عنه " .. تذكرت كل أحداث السنتين الماضيتين .. تذكرت القانون  المُغفل الذي كنا نحلم بتفعيله وأن تصبح مصر دولة القانون .. تذكرت أهداف الثورة ( عيش ، حرية ،عدالة اجتماعية ، كرامة إنسانية ).. وقلت هل ستتحق تلك الأهداف مع هذا المشهد السياسي التصارعي الغريب العجيب ؟؟!!.. كما تذكرت كلمات عبد الرحمن الأبنودي .. ومصر شايفة وعارفة وبتصبر .. لكنها في لحظة زمن تعبر .. فـ متى تأتي هذه اللحظة بعد أن تاهت لحظة 25 يناير 2011م وسط الصراعات والأطماع الشخصية .. وإلى أن تأتي هذه اللحظة .. لا تعليق .. سوى .. الصمت الحزين ..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي
19 /2 /2013مـ 

أنت من بدأت الحكاية وأنت من أنهيتها ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أنت .............
من بدأت الحكاية ..
وأنت ...........
من أنهيتها..
أجئت فقط.......... 
لتجعلني أحبك 
وتكتمل مأساتي ..
أجئت فقط.......... 
لكي تزيد  من ..
آهاتي وأناتي وحسراتي ..
وتسكن بأعماق ذكرياتي  ..

أجئت فقط ...........
لكي تزيد معاناتي ..
ولاأهنأ بك حتى في خيالاتي ..
أجئت فقط .........
لكي تؤكد بخلك ..
الذى طغى واستبد بحياتي  .. 
لا ........لا ..........
لن أستكين لبخل وجبروت ...
استبد بحياتي 
فـ لترحل أنت ...
ولأرحل أنا ..
فتهنأ أنت ..
وأعيش أنا لذكرياتي ..
فـ أنت ........
من بدأت الحكاية ..
وأنت .......
من أنهيتها ......
----------------
د.شهيرة عبد الهادي 



لو كان الاستبداد رجلاً ................ عبد الرحمن الكواكبي

لو كان الاستبداد رجلا.. وأراد أن ينتسب.. لقال : أنا الشر.. وأبي الظلم.. وأمي الإساءة.. وأخي الغدر.. وأختي المسكنة.. وعمي الضر.. وخالي الذل.. وإبني الفقر.. وإبنتي البطالة.. ووطني الخراب.. وعشيرتي الجهالة..

عبد الرحمن الكواكبي

أحب كالأطفال ................ من كلمات .......... نزار قباني

خطيئتي الكبيرة الكبيره أني ..
يا بحرية العينين .. يا أميره ..
أحب كالأطفال ..
وأكتب الشعر ..
على طريقة الأطفال ..
فأشهر العشاق..
 يا حبيبتي..
كانوا من الأطفال.. 
وأجمل الأشعار .. 
يا حبيبتي ..
ألفها الأطفال .. 
خطيئتي الأولى ..
وليست أبداً..
 خطيئتي الأخيره ..
أني أعيش دائماً ..
بحالة انبهار..
وأني مهيأ للعشق..
يا حبيبتي ..
على امتداد الليل والنهار .. 
وأن كل امرأة أحبها ..
تكسرني عشرين ألف قطعة ..
تجعلني مدينة مفتوحة ..
تتركني – وراءها – غبار..

شكر وتقدير لأحبائي في الله .................


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي في الله : أتقدم لحضراتكم بأسمى آيات شكري وتقديري : إلى كل من قام بالدعاء لأمي  في محنة مرضها الأخيرة والدعاء لي : وألف مليون شكر : الله يجعل دعوات حضراتكم لأمي ولي في ميزان حسناتكم : ولحضراتكم مني كل الاحترام والتقدير : وأدعوا لكل فرد من حضراتكم بهذا الدعاء
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح حالك وبالك وان يفرج همك وغمك ويذهب عنك كل حزن ومرض وفاقة وهم وغم وضيق وكرب ويكرمك في الدنيا والآخرة ويرفع قدرك في الدنيا والآخرة وأن يسبل عليك ستره وان يسبغ عليك نعمه كلها ظاهرة و باطنه ما علمنا منها وما لم نعلم وان يدخلك الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب يا رب العالمين

يا أيها العالم المرضي سيرته .. أبشر فأنت بغير الماء ريان ....... أبو الفتح البستي .. جمعتكم جمعة طهر ونقاء لهما صفتي الاستمرار والبقاء إن شاء الله ..


جمعتكم جمعة طهر ونقاء لهما صفتي الاستمرار والبقاء..
============
أحبائي في الله قراء المدونة  الكرام النبلاء ..

قراءة سورة الكهف والصلاة على سيدنا محمد والدعاء المستجاب بإذن الله .. تلك ثلاث جواهر وهدايا فلنغتنمها جميعاً .. كلها تحث على العلم والتعلم والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى

ومع هذه الكلمات الطيبات  للشاعر  أبو الفتح البستي :
يا أيها العالم المرضي سيرته ..
أبشر فأنت بغير الماء ريان ..
ويا أخا الجهل لو أصبحت في لجج ..
فأنت ما بينها لا شك ظمآن ..

لا أدري ........... تساؤل ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

لا أدري .. لماذا .. نجد في كثير من الأوقات  .. أن هناك أناساً .. يحاولون إحباطنا .. مهما كانت درجة بساطة العمل الذي نقوم به مقارنه بأعمالهم ومراكزهم .. و لا يتمنون لنا النجاح .. و يريدون أخذ البسيط الذي معنا .. مع أن عندهم الكثير الذي يفوق ما عندنا بمراحل .. ما السبب ؟ .. ما الدافع ؟.. لا أدري .. ربما .. إنها النفس البشرية !.. ربما .. أنه الجشع .. ربما .. أنه  الطمع .. ربما ..  فلنمض على الطريق .. ونطلب من الله العون .. ألا نضلها .. ربما نصل في يوم من الأيام .. بمساعدة من يُمهدها لنا .. من الشرفاء ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي