الجمعة، 3 أبريل 2015

في يوم اليتيم .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


في يوم اليتيم
---------------------
النهارده .. الجمعة الأولى من إبريل .. هو .. يوم اليتيم .. حاولت الكتابة .. لكن يبدو .. أن قلمي قد أبى إلا أن يشاركني انفعالاتي التي حالت دون مقدرتي على لملمت حروفي .. وعشان كده بـ ا قول .. اللي يقدر يعمل حاجة لليتيم .. يتوكل على الله ويعملها مهما كانت بساطتها .. تخيلوا مشاعر اليتيم قبل وبعد إحساسكم به .. فقدان الأب صعب وفقدان الأم أصعب ويتيم الروح لاوصف له ..
-----------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
‪#‎Drshahera_Abd_Elhady‬

أيضاً هذا رد لي على بوست للأستاذة جيهان زهيري .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

للأسف سأضطر أقول .. إنهم العرب .. وأتمنى ألا أكون متشائمة .. إنهم العرب .. ولن أقول العربان ..لم يتحدوا في يوم من الأيام ولن يتحدوا .. وما تجربة ناصر وسوريا ببعيدة .. لقد رأيت بنفسي في إحدى الدول العربية وهذا في عام 2008 .. يكتبون في مجلات الحائط في المدارس الإعدادية والثانوية لتلميذاتهم ( شعارات هدامة مثل "الوحدة العربية" و "القومية العربية" .. أيضاً  لقد رأيت وتعاملت  مع  بعض الأخوات السوريات   في نفس العام لأننا كنا نعمل معاً في جامعة واحدة .. وسمعت بنفسي  منهن على سبيل المثال لا الحصر " كرههن لناصر وقولهن لنا  بالحرف الواحد  سوريا ما خربت إلا بعد الوحدة مع مصر ناصر)  وهن  أستاذات بالجامعة .. إنهم  يُركزون على الوجدان  العربي .. أي باللهجة العامية "يلعبون"  على الوجدان للشعوب  .. ويغيرونه   بما يخدم مصالحم للأسف .. الموضوع فيه الكثير تحت الرماد  الذي أتمنى  وأن ينجلي .. وتتحد الأمة  العربية .. لأن في اتحادها  قوة لا يستهان..وآسفة للإطالة ..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي
=====================
والبوست يقول: 
----------------
 إنقسام .. إنقسام .. إنقسام ... ثم ؛ تقسيم .. تقسيم .. تقسيم .. ثم ...
يقسمون قسماً غليظاً ، مغلظاً ... بعزمهم على التحرير ، والوحدة ، وصناعة الأمجاد !
جيهان
‫#‏منطق_عربي_مهتوك_العرض‬

رج لي على بوست خاص بالأستاذة جيهان زهيري .. بقلم د.شهيرالهادي


صحيح يا أستاذة جيهان .. ما تفضلتي بذكره .. وشكوانا من الاضطراب قد تكون ناتجة عن بعض من غموضٍ لبعضٍ من أحداث .. إما لعدم الشفافية من قبِل المسؤولين أو لأن هذه هي طبيعة الأمور السياسية أو لعدم الإلمام بجميع جوانب الموقف وهذا أمر وارد عند المواطن العادي مثلي والذي ليس بيده قرار .. لكن في النهاية وطنية الإنسان سليم المنشأ السياسي المثقف على قدر الطاقة تنير له البصيرة .. وفعلاً الشخصية كل متكامل يجب ألا تتجزأ .. تحياتي وسعيدة بصداقة حضرتك..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي
=================
البوست يقول :
---------------
 رأيك السياسي ؛ هو عاكس صادق لشخصيتك ، ومعدنك بالحياة :
- يعكس مدى مرونتك ، ومقدار تخندقك بقالب واحد جامد يفرض عليك أدبياته
- ويقيس مهارتك فى اتقانك مبدأ الأولويات ، وفقه الضرورات بحياتك الشخصية
- ويكشف عن مستواك الإنسانى فى تقبل رأى من يخالفك ، وتفهم دوافعه
- وينبىء عن ثوابتك الأخلاقية ؛ التى لاينبغى لها أن تغادرك فى كل ماسبق !
وبناءً عليه .. جميعنا ؛ نشكوا خللاً ، وإضطراباً ......
جيهان
‫#‏أزمة_تواصل‬
‫#‏الإنسان_كتلة_متكاملة‬