الثلاثاء، 16 يوليو 2013

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ..............





سبحان  الله  وبحمده  عدد خلقه ورضا نفسه  وزنة عرشه  ومداد  كلماته  عدد  ما  خلق  وملء  ما خلق..
سبحان الله وبحمده  عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته عدد ما فى السموات وعدد ما فى الأرض..
 سبحان الله وبحمده  عدد خلقه  ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته عدد ما أحصى كتابه ..
 سبحان الله وبحمده  عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ملء ما أحصى كتابه..
 سبحان الله وبحمده  عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته عدد كل شىء ..
سبحان الله وبحمده  عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ملء كل شىء

ولم أزل في الصفحة الأولى ..... لـ .. نزار قباني

عشرون عاماً فوق درب الهوى 
ولا يزال الدرب مجهولا
فمرة كنت أنا قاتلاً
وأكثر المرات مقتولا
عشرون عاماً يا كتاب الهوى
ولم أزل في الصفحة الآولى
 لـ نزار قباني

ما عاد يعيش بها أحد .. مقال رائع .. لـ .. باسم يوسف ... عن .. بوابة الشروق ...

ألف مبروك يا جماعة فقد تخلصنا من الإخوان للأبد. ألف ألف مبروك، يااااه كانت غمة وانزاحت.
 
أخيرا سنرى مصر بدون إخوان وإن شاء الله حتكمل ومش حنشوف سلفيين تانى. كلها كام يوم ويحصلوا الإخوان إلى السجون والمعتقلات وتعود مصر للمصريين. أيوه، تعود مصر للمصريين اللى شكلهم حلو ونضيف من غير دقن ومن غير نقاب. المصريين اللى بنشوفهم فى الإعلانات والمسلسلات. خلاص تعيش مصر حرة ليبرالية. بلا إخوان بلا سلفيين بلا إرهابيين يا شيخ. نعم؟ بتقول ايه؟ فيه إخوان ماتوا عند الحرس الجمهورى؟ طب وإيه اللى وداهم هناك؟ ايه ده انت مش فرحان فيهم؟ إنت مش شمتان فيهم؟ يبقى انت معاهم! يبقى انت ضد الجيش والوطن وبتشتغل إرهابى بعد الظهر!
 
ــ لا يا سيدى انا مع اللى حصل فى تلاتين يونيو وشايف إن مرسى ماكانش ينفع يكمل لكن مش معنى كده انى ماطالبتش بالتحقيق فى اللى حصل فى الحرس الجمهورى أو إنى أعرف لغاية امتى حتفضل القنوات دى مقفولة أو إنى أشوف إن لغة القنوات الخاصة الآن مليئة بالتحريض والعنصرية.
 
ــ لا لا انت واحد مايع. خللى حقوق الإنسان دى تنفعك. لا ينفع الا الشدة مع هؤلاء. يجب أن نطهر بلادنا منهم.
 
ما سبق عزيزى القارئ هو لسان حال الكثيرين ممن يعيشون نشوة الانتصار الساحق على الإخوان أو هكذا يتصورون. هؤلاء لا تختلف ميولهم الفاشية عن ميول المتأسلمين الذين يرون أنك يجب ان تختفى من هذا الكوكب نصرة للدين ولكننا مختلفون، فنحن نفعلها نصرة للوطن. هؤلاء بليبراليتهم وتشدقهم بالحرية لا يختلفون عن خالد عبدالله «الداعية» بتاع ربنا الذى كان يتألق بعبارته المفضلة: «ربنا يريحنا منكم ومن أشكالكم».
 
أنا لا أثق بالإخوان ولا أصدقهم فبالتجربة هم لا يحترمون كلمتهم ويكذبون ويكذبون مادام ذلك يخدم هدفهم السياسى ولديهم من التخريجات والمبررات التى تمكنهم من لوى عنق الدين ما دام يخدم السياسة. الإخوان والسلفيون وقفوا وصفقوا لمصطفى بكرى فى مجلس لشعب وهو يتهم البرادعى بالعمالة.
 
الإخوان والسلفيون وقفوا مع الداخلية وطالبوا بقتل من يقترب منها وقالوا عن المعتصمين بالتحرير بلطجية وعملاء وشواذ ومدمنى مخدرات. الإسلاميون هم أول من لحس البيادة واعتبروا أن الهجوم على الجيش هو هجوم على الوطن. الإسلاميون هم أكثر من خون الأقباط وتجاهل قتلاهم فى ماسبيرو واتهمهم بالعمالة وبالاستقواء بالخارج ثم جرى ممثلو الإخوان على واشنطن والمحطات الأمريكية الفاجرة الكافرة المعادية للإسلام وهللوا لإشاعة تحرك بوارج أمريكية نحو مصر وعلقوا اللافتات بالإنجليزية فى منصة رابعة.
 
البلتاجى قال إن العمليات الإرهابية فى سيناء ستتوقف فى اللحظة التى سيعود فيها مرسى للحكم أى أن قيادى إخوانى يعترف أن رئيسه المخلوع يعتمد على إرهابيين لتثبيت دعائم حكمه.
 
نعم فعل الإخوان كل ذلك وأكثر ولذلك استحق مرسى أن يخرج الناس عليه واستحقت جماعته الكراهية والنفور من الناس ويستحق قيادات الإخوان التحقيق معهم فى تهم التحريض والعنف وعلاقتهم الخارجية المشبوهة. ولكن كل ذلك مسار سياسى قانونى جنائى يجب أن يأخذ مجراه.
 
ولكن لديك على الأرض حالة إنسانية. ناس فقدوا حياتهم سواء من الإخوان أو من الجيش أو من الأهالى المتضررة كل يوم من توابع الاعتصام الممتد فى رابعة. لديك مواطنون يعتقدون أنهم لو تركوا الاعتصام سوف يقتلون أو يسجنون. هؤلاء يا سيدى لن يختفوا من الساحة. ولو ذهبوا من رابعة سيعودون إلى بيوتهم بكراهية وإحباط وغل يكبر ويتوحش فى أقاصى الصعيد ومجاهل الدلتا وسيعود بصورة أخرى أكثر عنفا. 
 
نشوة الانتصار والتعالى والغرور التى نراها الآن بالإعلام الخاص هى ما أنهت سطوة الإخوان وأطاحت بشعبيتهم ونحن الآن نعيد نفس الأخطاء كأن لدينا ذاكرة السمكة.
 
أستطيع أن أكتب مجلدات فى مدى غباء الإخوان وافسادهم للدين والسياسة ولكن تلك معركة أخرى بأدوات مختلفة. ولكننا نخسر هذه المعركة قبل أن تبدأ لأن مدعى الحرية ومن كانوا يصرخون من فاشية وعنصرية الإخوان يساهمون فى إعادة التعاطف معهم ويمثلون عارا على مبادئ الحرية التى يتشدقون بها. نحن نتجه بامتياز لأجواء التسعينيات حيث ركنا إلى الحل الأمنى والتشويه الإعلامى وتركنا نارا تستعر فى الصدور وتطرفا يتزايد يوما بعد يوم. نعم كان غلق القنوات مهما فى مرحلة حساسة ولكن أنا أقول اتركوهم يعودوا ويتكلموا فما زادهم ذلك إلا كراهية ونفورا. لا تعطوهم فرص عيش دور الضحية. مم تخافون؟ من خطابهم الإعلامى العنصرى؟ أم من غبائهم السياسى المفضوح؟
 
عزيزى الليبرالى الكاره للإخوان، منذ عدة أسابيع كنت تئن بالشكوى يائسا من انصلاح الحال والآن بعد أن من عليك الله بزوال الغمة أصبحت نسخة منقحة من فاشيتهم ومن عنصريتهم. ستقول لى إنهم يستحقون وإنهم ساندوا السلطات واستقووا بها عليك وكذبوا وغشوا ونشروا وصدقوا إشاعات التخوين والتكفير. لكن هل هذه حجتك؟ هل جعلت أسلوبهم المنحط مثلا أعلى لك بدلا من أن تحترم المبادئ التى طالما ناديت بها؟ هم فقدوا بوصلتهم الأخلاقية منذ زمن بعيد، هل ترى ذلك مثلا يحتذى به؟
 
ألا ترى أنك بتحريضك على الفلسطينيين والسوريين لم تختلف عن تحريضهم على الشيعة والبهائيين والمسيحيين والمسلمين الذين اعترضوا على الإخوان والسلفيين؟ لقد استبدلنا فزاعة «عداوة المشروع الأسلامى» بفزاعة «عداوة الوطن وخيانته». اختلفت الافكار والتوجهات والمظاهر وبقيت الفاشية والعنصرية لتجمعنا على الكراهية وتؤلف بين أحقادنا.
 
حاكم القيادات الإخوانية وحقق فى أحداث الحرس الجمهورى واعمل على إرساء مبادئ العدل سواء كان الضحية من معسكرك أو المعسكر الآخر. طالب بإطار واضح لعمل الأحزاب السياسية حتى لا يتغول الخطاب العنصرى والطائفى مرة اخرى. نعم يجب أن يحاكم قيادات الإخوان كما حوكم قيادات الحزب الوطنى فى حالة توافر الأدلة وفى إطار القانون ولكن تذكر أنك لن تستطيع أن تمحو الآلاف المؤلفة من الوجود. لن تستطيع أن تعتقل الآلاف بعائلاتهم وأطفالهم ولن تستطيع أن تمنعهم من الفوز بانتخابات النقابات. وكل ما تفعله أنك ترتكب نفس اخطاء الماضى بدفنها الآن ولكنك مجرد تؤجلها لتنفجر فى وجهك أو فى وجه أطفالك وأحفادك.
 
تحية لمن لم يتركوا نشوة الانتصار تنسيهم إنسانيتهم. هؤلاء القلة معزولون منبوذون من الجميع. هؤلاء غير مرحب بهم فى أى من المعسكرين إن لم يبدوا فروض الولاء للكراهية والشماتة.
 
 الإنسانية الآن أصبحت جزيرة معزولة بين أمواج العنصرية والتطرف. يعيش عليها هؤلاء المنبوذون، تضيع اصواتهم فى وسط نداءات الانتقام ودعوات القتل. لا يبدو أن هناك توقعات متفائلة بزيادة عدد سكان هذه الجزيرة فى القريب العاجل ولكن ربما فى المستقبل يبدأ الناس فى الهجرة إليها ويحاولون أن يتعرفوا على مخلوق تم انتزاعه منا جميعا يسمى الإنسانية.
 
 أكثر ما أخشاه أن يأتى وقت علينا نمر بهذه الجزيرة فنضرب كفا بكف ونقول «يا خسارة، ماعاد يعيش بها احد».

مخاوف تُهددني ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


من خلال متابعاتي لما  هو منشور في الأخبار والتحليلات السياسية والآراء  التي  يكتبها  المصريين المهتمين بالشأن المصري من كُتّاب وأناس عاديين وسياسيين من  مختلف فئات المجتمع .. هددتني مجموعة من المخاوف  على الوضع  في مصر .. بعد  أحداث  موجة الثورة  الثانية  في 30 يونيو 2013 .. والذي كان نتيجتها  عزل الدكتور مرسي وانهاء حكم الإخوان في مصر .. وكان نتيجة ذلك أن أصبح هناك مواجهة  بين مؤيدي الرئيس المعزول  والجيش المصري  وحدث ما حدث في  أحداث  دار الحرس الجمهوري .. ومما لا شك فيه  أن رأيي ثابت  ولا يتغير  وهو أن كل من يعيش على أرض مصر فهو  مصري   مادام ينتمي لترابها وولاؤه لها  ومصابه  هو مصاب كل المصريين  والدم كله مصري وليس هذا هو حديثي الآن .. لكن ما يُثير انتباهي  أن الأحداث قد  تواترت .. وأصبحت  هناك  لغة  معادية للجيش المصري  أو كما  يقول  البعض أنها ليست للجيش وإنما هي ضد الفريق السيسي - مع ملاحظة أنه لا انفصال بينهما - كما أن الموضوع  الآن والقضية المطروحة حالياً قد أصبحت  قضية شعب وقضية وطن .. فلا يمكن  تصور مصر  بغير جيشها  ولا يمكن تصور أحوال مصر أن تكون مثل الأحوال  في  سوريا أو في  العراق أو في  أفغانستان من حيث الأوضاع التي وصلت إليها  تلك البلاد الأشقاء نتيجة للمخططات التآمرية عليهم .. إن المنطقة العربية  كافة  لم يعد فيها جيش قوي  إلا الجيش المصري   بعد أن تم تمزيق الجيش السوري  وبعد أن تم  إنهاء قوة   الجيش العراقي  بل تدميره نهائياً في عام 2003 .. ولم يكتفوا بذلك بل قسموا  العراق  إلى  سنة وشيعة وأكراد .. ولا يخفى علينا   الوضع في السودان  وتقسيم السودان وما يحدث في دارفور .. وهذا مخطط له  وتم الإعلان عنه سابقاً  في مخطط  برنارد لويس لتقسيم الوطن العربي والذي لم يعد وطناً عربياً بالفعل  .. فإذا ما نظرنا إلى بلدنا الغالي مصر خاصة في الظروف الحالية فنجد أن   مصر تعاني من الكثير من المشكلات الداخلية  الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها من  مشكلات ومشكلات عديدة في كل مجال من مجالات الحياة فيها .. حتى وصلت إلى مشكلات في الحياة اليومية  الأساسية للأفراد  مثل  مشكلة الكهرباء والماء.. وخاصة بعد ظهور مشكلة سد النهضة في إثيوبيا  والذي تواترت عنه  المعلومات بأنه مشروع يتم  بفكر وتمويل إسرائيلي .. وأن هذا المشروع له تداعياته السلبية على الحياة في مصر على المدى  القريب  والمدى البعيد بصورة أكبر.. خاصة ما إذا عرفنا تأثيره على النيل المصري  منبع الحياة  وشريانها في مصر .. ووسط هذه الأجواء القاسية في مصر تتواتر أنباء عن أن  أمريكا  تساند  الإسلاميين   وكثير من تجار السياسة  يتحدثون في البرامج  المختلفة على أن الموساد الإسرائيلي من الممكن  أن يتدخل  لزعزعة  الوضع الداخلي في مصر عن طريق مساندته للإسلاميين  وهنا يكون الرابح الأكبرهو إسرائيل  بينما الخاسر الأكبر هو استقرار مصر وشعب مصرنتيجة  نشره لسياسة فرق تسد  بين أبناء الشعب المصري  بمختلف انتماءاته وتوجهاته وأيديولوجياته.. وهو عموماً تخطيط بعيد المدى  قد لا ندركه الآن  لكن مما لاشك فيه أن احتمالية  قيامه قائمة .. هذه  هي تخوفاتي  التي تهددني والتي تجعلني أفكر كثيراً  وأقول : أنه   يجب علينا كلنا هنا  في مصر بمختلف  الأيديولوجيات  والأحزاب  والاتجاهات والرؤى علينا  أن نتحد ولا نتفرق  وعلينا أن  نعي هذا الهدف الرئيس  للعدو العام لكل العرب  وهو إسرائيل .. فالتقسيم هو هدفهم وهو سيكون  سبب ضعفنا ووهننا  أكثر وأكثر .. أما الطائفية التي تحدث  فقد أشارت الكثير من التحليللات السياسية  المعلنة أنها من صنع الإرادة إسرائيليلة  وتتم بواسطة مساعدة  خيانة بعض العرب  الذين يبحثون عن مصالحهم فقط  والتي لا تتجلى إلا مع مثل وجود هذه الطائفية مثل من أتوا بالأمريكان إلى العراق .. ولذلك لا نريد أن تصير مصر مثل العراق  وعلينا أن نلحق  المركب قبل أن تغرق مع اقتناعي بأن العراق ستعود أقوى إن شاء الله وكذلك سوريا  التي وللأسف نظامها يأوي الإرهاب وكم حارب هو العراق بواسطة هذا الإرهاب .. طبعاً أنا هنا لا أتحدث عن الشأن الداخلي لأي بلد عربي  ولكن الشئ بالشئ يذكر ومن أجل دراسته والاتعاظ به ومنه ..كما أنني أوضح أنه  نحن  العرب  من نساعد  على تحقيق هذا المخطط الإسرائيلي بتفرقنا ومحاربتنا لبعضنا البعض داخل بلادنا .. وأوجه هذا الكلام لي ولبني وطني  المصريين الشرفاء من الشعب  المصري العظيم  الصبور المثابر القوي الذي يلتف حول بعضه البعض وقت المحن والشدائد .. وما أشد من مثل هذه المحنة التي نحن فيها الآن  وهي أن يكون  الجيش المصري العظيم  خير أجناد الأرض مستهدفاً .. وما أحوجنا للاتحاد الأن شعباً وجيشاً لمواجهة هذه المحنة ..وثقتي في الله  ثم ثقتي في شعب مصر الذي سيلتف حول جيشه يسانده ويدعمه ويحميه مما يجعله إن شاء الله يتغلب على كل هذه المخاوف وكل هذه الحروب الموجهة إليه .. فالجيش المصري من الجيوش القوية خُلقاً وعقيدةً وانتماءاً.. كما أنه من القوى القوية  الضاربة  في مصر وفي المنطقة العربية جمعاء.. والتاريخ يقول ذلك  كما أن التحام الشعب المصري مع جيشه على مر العصور  يقول ذلك..وعلينا في هذه المرحلة كشعب  وحكومة أن نبدأ في العمل على  محاربة  ومكافحة  كل ما يعرقل مسيرة الشعب المصري  والجيش المصري .. مع الاعتراف  بأن  أكبر أعدائنا الآن  هي تنبع من أنفسنا من ذاتنا .. بمعنى علينا أن نحارب أخطر أعدائنا الداخليين  وأمراضنا النفسية المتمثلة  في  المثلث الخطير المكون من  الجهل والفقر والمرض حتى نكون دولة قوية  منتجة قادرة على محاربة ومكافحة العدو الخارجي المتربص بنا دائماً .. كما يجب أن نحارب الطائفية  ونقصيها من حياتنا  ونتوحد كشعب واحد قوي تجاه هذا الخطر الدائم الذي يهددنا ..  وألا نسمح بصراعات بين جيش وفصيل  مصري ..صراع من شأنه أن يهدد أمن مصر الداخلي والخارجي وهي أساسا تعاني من   مثل تلك الأمراض الفتاكة .. إن مصر في مفترق طرق وعلى كل مصري شريف أن يساعدها على تخطي هذه المحنة  بسلام ..
-----------
د.شهيرة عبد الهادي 
17 /7 / 2013 مـ 

إنها عبقرية الطالبة المصرية إبنة الأم المصرية العبقرية ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

 هؤلاء   هن  بنات مصر الغاليات .. وهذه هي إحداهن .. " مريم صبري حسين جعفر" .. الأولى على جمهورية مصر العربية في الثانوية العامة شعبة علمي علوم .. وقد حصلت على مجموع 409 درجة   .. وهي إحدى طالبات  الإدارة التعليمية  بالباجور بمحافظة المنوفية .. ألف مبروك  يا مريم .. أنتن .. بنات مصر .. وأنتن  .. من أولاد  الأم المصرية المحترمة التي كانت  اللاعب الرئيس في ثورة 25 يناير 2011 مـ والموجة الثانية للثورة قي 30 يونيو .. هذه هي الأم المصرية وهذه هي الإبنة المصرية .. التي تتفوق حتى في أحلك الظروف التي تمر بها مصر .. إن ترتيب مريم  هو الرابع  بين أبناء  أسرتها ..حيث أن أختها الأولى  سارة هي طالبة في السنة السادسة بكلية الطب .. وأختها الثانية قد انهت دراستها  في كلية العلاج الطبيعي .. والثالثة فاطمة  هي طالبة في كلية الطب .. والأخيرة مروة هي في الصف السادس .. ومنتظر لها أن تدخل كلية الطب أيضاً عندما تكبر .. ولذلك يُطلق على هذه الأسرة .. أسرة  أو " بيت الأطباء" .. بقي أن نقول أن والد مريم هو طبيب بشري  متخصص في الأمراض الباطنة وهو يعمل  استشاري باطنة في مستشفى الباجور  أما والدتها فهي حاصلة على بكالوريوس تجارة ولم تعمل وتفرغت لتربية  أبنائها ..هذه هي الأم المصرية وهذه هي الطالبة المصرية.. إنها عبقرية الطالبة المصرية إبنة الأم المصرية .. ولقد عمت الفرحة أسرة مريم وجميع أسر الأهل والقارب  والبلد .. ونحن نشاركها الفرحة  .. وتحيا مصر ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي 
16/ 7 / 2013 مـ 

فلنتمسك بإنسانيتنا ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

تقسوا علينا الحياة كثيراً .. يُحاربنا من تخلوا عن ضمائرهم وباعوا الرحمة والمودة والوفاء والعطاء في سوق النخاسة .. يُريدوننا أن نكون مجرد قوالب منهم .. أعتذر للحياة فهي متهمة بتهمة يحملها من تخلى عن إنسانيته .. وما الحياة .. إلا كل معاني الإنسانية .. فـ لنبقى على مبادئنا متمسكين بها عاملين عليها لنقهر تلك القسوة .. نعم ..نضعف .. يصيبنا الوهن .. أحياناً بل كثيراً .. لكن لنعد إلى أنفسنا الطاهرة النقية كما خلقها وكما أرادها الله سبحانه وتعالى فيها الوفاء فيها الحب فيها العطاء فيها الشهامة فيها الكرامة .. أليست هذه هي الإنسانية في أجمل صورها ..  فـ لنتمسك بإنسانيتنا.. نعم إنسانيتنا .. فـ  هل  تحتمل حياة بلا إنسانية .. الإنسانية لا دين لها ولا مذهب ولا وطن ..   أليس هذا جزء من الإيمان ..
---------------
د.شهيرة عبد الهادي
16 / 7 / 2013 مـ 

 

أحد أسباب عدم توفيق الدكتور مرسي والإخوان في حكم مصر ....... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أحد أسباب  عدم توفيق   الدكتور مرسي  والإخوان .. وأقول :  أحد الأسباب  ..  أنهم  كانوا قد  قاموا بإقناع  الشعب  المصري .. بأنهم هم الفئة  المسلمة الوحيدة التي  ستطبق  مفهوم الإسلام الصحيح  في  الحكم  داخل مصر .. وكنت أسمع هذه الكلمات   بقوة  من  حيث  الكم  والكيف  بمعنى الاقتناع التام بها .. وأنا  أقف  في طوابير   الانتخابات البرلمانية   الخاصة بمجلس الشعب  والآخرى الخاصة بمجلس الشورى  والأخيرة الخاصة  بالانتخابات  الرئاسية .. بل أنني قد سمعتها  قبل ذلك بكثير في  استفتاء 19 مارس 2011  الخاص بالتعديلات الدستورية حينما كان  يتم إقناع  الشعب بأن من سيقول " نعم " على الاستفتاء فإنه مع الدين وسيدخل الجنة أما من يقول على الاستفتاء " لا" فإنه ليس مع الدين وسيدخل النار  ثم بعد ذلك ما قيل عن غزوة الصناديق وما أدراك بغزوة الصناديق ..  ثم   تجلى ذلك في أقوى صوره  حينما انتخب الشعب مرشحي حزب الحرية والعدالة  الذراع السياسي للإخوان المسلمين في انتخابات مجلسي الشعب والشورى  .. كما تجلى  ذلك الاعتقاد  أيضاً عند الشعب المصري  في الانتخابات الرئاسية  حيث قام   الكثير من الشعب بانتخاب  الدكتور مرسي  بالإضافة إلى  فئة عاصري الليمون  على اعتقاد منهم بأنه الرجل المسلم الذي سيحكم بالعدل  والقسط  وسيقوم بالتطبيق الفعلي  لمفهوم  صحيح الإسلام و اعتقادهم بأن من عانى من الظلم ومن ذاق الظلم   والاضطهاد   فلن يمارسهما  إطلاقاً  مع شعبه  هذا بالإضافة لأنهم كانوا  لا يريدون شفيق  باعتباره امتداداً لنظام مبارك .. لكن في الحقيقة .. فإن  التجربة الفعلية لحكم الدكتور مرسي والإخوان على أرض الواقع  في مصر  قد أثبتت عكس ذلك ..  فقد خزل الدكتور مرسي الشعب  حيث لم يقم بحل مشكلاته  حتى ولو حل جزء بسيط  من مشكلاته  المتعددة  ولم  يتحقق العيش ولم تتحقق الحرية ولم تتحقق العدالة الاجتماعية  أما الكرامة فهي  ترتبط بالحرية .. وللأسف حتى الجانب الديني لم يتحقق  فلم تتحقق الشريعة  ولم يتم تطبيق أخلاقيات الإسلام  في المعاملات والتعاملات .. من الممكن  أو من الأكيد أن  الدكتور مرسي  قوبل أثناء حكمه  بالعديد من الإعاقات والعقبات  حالت دون تحقيق أهدافه وهذا أمر متوقع فإن كل نظام جديد له أعدائه من النظام القديم أو السابق .. لكن مما لا شك فيه أنه هو المسؤول الأول  هو وجماعته وحزب الحرية والعدالة الإخواني والإخوان فيما آلت إليه الأمور من الفشل  في إدارة الدولة  بسبب مواقفهم   وتصرفاتهم في معالجة الأمور  وبسبب مواقفهم العدائية من معظم مؤسسات الدولة كالقضاء والإعلام والشرطة والأزهر - أما  بالنسبة لـ  "الدكتور مرسي"  كشخصية - فأنا على المستوى الشخصي أراه " رجل طيب" - لكن ليست بالطيبة وحدها تدار أمور وشؤون البلاد والعباد  ..  ولذلك فقد   كانت أكبر الإعاقات  هي تدخل  الإخوان المسلمين  والجماعة والمرشد العام في كل قراراته .. لقد أساء قادة الإخوان إلى الدكتور مرسي كما  قد أساءوا إلى  الدولة والشعب  لأنهم  لم يهتموا  فقط إلا  بتغطية  كل  أعمالهم بغطاء ديني  لكي  يصلوا  إلى تحقيق أهدافهم  من الوصول إلى مجلس الشعب ومجلس الشورى  وأيضاً كرسي الرئاسة وإقامة  التمكين  وورطوا الدكتور مرسي معهم  كما أنه هو نفسه من ترك نفسه لهم أيضاً فقد قالها  صراحة مذاعة على الهواء مباشرة " أن تربيتي وفكري وعقيدتي  هي في مدرسة الإخوان ومن الصعب التخلي عنها أو الانفصال عنها "  .. ولذلك  كانت القرارات مرتبكة يؤخذ القرار صباحاً  ويتم نفيه   مساءً  لأن قراره لم يكن قراره .. ومن  هنا  بدأت المشكلة كما أن عدم الصدق  والإخلاص في تطبيق ما وعدوا به الشعب  من حل مشكلاته في إطار مفهوم الإسلام الصحيح لم يتم .. وأي عمل  لا يتصف بالصدق  والإخلاص لوجه الله تعالى  ثم من أجل مصلحة الوطن فلن يصل إلى الشعب .. وهذا ما حدث فعلاً  فلم   يصل   أي  عمل  من أعمالهم  إلى الشعب .. نعم   لم يحدث ولم  يصل للشعب   ما كانوا يعتقدونه ويتمنونه كشعب في أن الدكتور مرسي والإخوان هم المنقذين لهم  من فساد نظام مبارك  وأنهم سيطبقون  مفهوم صحيح الدين .. بل بالعكس فقد شعروا أنهم أمام  نظام  مبارك آخر  ولكن في هذه المرة بغطاء ديني .. غطاء ديني  كان يستخدمه الإخوان للوصول إلى الحكم  والتمكين  بالإضافة إلى حلم الخلافة الإسلامية  لديهم .. عموماً  لعلها تجربة خير لمصر كلها  يستفيد منها  الجميع  في ضوء سقوط كل الأقنعة تباعاً  - وإن كنت لا أؤمن بالتجريب في الشعوب - لكن ما كان قد كان - وعلينا الاستفادة منه  لابد من  التأريخ والاستفادة من حقب التاريخ  وما حدث فيها .. مع ملاحظة أن الذي عانى الأمرين  من أعصابه  ونفسيته وقوت يومه وعدم استقراره  وعلى حساب عدم تحقيق آماله  ومعاناته لآلامه  هو الشعب المصري المثابر الصبور والذي  ترجم كل تلك المشاعر المؤلمة التي عاناها  إلى ثورته على  نظام الدكتور مرسي والإخوان في 30 يونيو 2013 مـ  والتي انتهت بعزل  الدكتور مرسي وحكمه ونظامه واستبعاد الإخوان من حكم مصر في 3 / 7 / 2013 مـ بعد سنة وثلاثة أيام من حكم الإخوان لمصر .. ألا يتعظ  من يريد حكم مصر ثانية ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
16 / 7 / 2013 مـ


أين الوطنية ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

إذا كان   قد حدث فعلاً .. أن قام البعض   بالتهليل .. للسفن الأمريكية ..عندما أبحرت في البحر الأحمر على مقربة من  مصرنا الغالية ..  لاعتقادهم  بأن هذا بداية غزو  لمصر من أجل حماية الشرعية .. وبالتالي .. تصبح مصر .. مثل  العراق وأفغانستان .. إذا كان هذا قد حدث .. فإني أقول  لمن هللوا لذلك الوضع  .. هل أنتم  مواطنون مصريون تنتمون  لمصر فعلا  تحبونها تخافون عليها تربيتم  في ترابها شربتم من نيلها .. وهل أمريكا  هي من ستحمي الشرعية .. وهل أمريكا هي من ستقيم الخلافة الإسلامية .. وهل  الوطنية  والانتماء للوطن للبلد  الذي تربى فيه الإنسان ليست إحدى مكونات الشرعية   .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. أفيقوا يرحمكم الله .. أين الوطنية   عندكم  يا من أنتم  من المفروض أن تكونوا من  أبناء مصر .. يا رب احم مصر من مثل هؤلاء ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي 
16 / 7 / 2013 مـ