الجمعة، 9 سبتمبر 2016

إحترامي للحرامي ..

إحترامي للحرامي
صاحب المجد العصامي
صبر مع حنكة وحيطة
وابتدا بسرقة بسيطة
وبعدها سرقة بسيطة
وبعدها تعدى محيطه
وصار في الصف الأمامي
احترامي للحرامي ..

صاحب النفس العفيفه
صاحب اليد النظيفه
جاب هالثروة المخيفة
من معاشه في الوظيفة
وصار في الصف الأمامي
احترامي للحرامي ..

يولي تطبيق النظام
أولوية واهتمام
ما يقرب للحرام
إلا في جنح الظلام
صار في الصف الأمامي
احترامي للحرامي ..

يسرق بهمة دؤوبة
يكدح ويملي جيوبه
يعرق ويرجي المثوبة
ما يخاف من العقوبة
صار في الصف الأمامي
احترامي للحرامي ..

صار يحكي في الفضا
عن نزاهة ما مضى
وكيف آمن بالقضا
وغير حقه ما ارتضى
صار في الصف الأمامي
احترامي للحرامي ..

احترامي للنقوص
عن قوانين ونصوص
احترامي للفساد
وأكل أموال العباد
والجشع والازدياد
والتحول في البلاد
من عمومي للخصوص
احترامي للصوص ..

كلمات: عبدالرحمن بن مساعد

هي الأخطر على تماسك الأسرة المصرية الواحدة داخل البيت الواحد في أي مكان للعمل في مصر ..

كثرة الشائعات .. والأقاويل .. والتأويل .. التي تُحدث الشروخ بين أبناء البيت الواحد .. والتي يقوم بها من لا يخاف الله .. هي الأخطر على تماسك الأسرة المصرية الواحدة داخل البيت الواحد في أي مكان للعمل في مصر ..

إنما العيب في من حرّفوا معنى الحرية التي طالبت بها هذه الثورة النبيلة .. وأظهروا أسوأ ما فيهم من سلوكيات ..

للأسف .. لقد نصور البعض أن الحرية .. هي التطاول والتشهير .. وعدم الاحترام .. والقذف والسب .. وعدم احترام المكانة الاجتماعية .. وعدم التوقير .. وعدم تقدير سلوك التواضع .. وإلقضاء على كل القيم الجميلة التي نادت بها جميع الأديان السماوية .. واختراق كل القيم والقوانين .. ليس العيب في ثورة 25 يناير 2011 .. إنما العيب في من حرّفوا معنى الحرية التي طالبت بها هذه الثورة النبيلة .. وأظهروا أسوأ ما فيهم من سلوكيات ..

فسلوك "حفظ المقامات " يدّل على بيئة نقية راقية قد تربى فيها من يُحافظ على هذه القيمة ..

لقد تربينا في مصر .. على قيمة نبيلة جداً إسمها " حفظ المقامات " .. وحفظ المقامات لا يعني إهدار كرامة الشخص الذي يقوم باحترامها والحفاظ عليها .. بالعكس هذا يدّل على أنه شخصية تفهم الحدود .. تعي الآداب العامة للسلوك .. أي أنها قد نشأت في مناخ أسري محترم .. فسلوك "حفظ المقامات " يدّل على بيئة نقية راقية قد تربى فيها من يُحافظ على هذه القيمة ..

الأخلاقيات الكريمة التي تنادي بها كل الأديان السماوية ..

الأخلاق النبيلة : مثل : احترام الصعير للكبير .. عدم تطاول الصغير على الكبير ..عدم القذف .. عدم السب .. عدم التشهير .. احترام المكانة الاجتماعية .. توقير الكبير .. تقدير سلوك التواضع .. حفظ المقامات .. احترام المرأة .. تدل على بيئة سليمة قد تربى فيها من يتمسك بهذه الأخلاق .. وهذه الأخلاقيات ليس لها علاقة بغنى الشخص أو فقره .. فالغنى هو غنى الأخلاق .. والفقر هو فقر الأخلاق .. وأعود وأقول أن ثورة 25 يناير 2011 كانت ثورة نبيلة تنشد تحقيق هذه الأخلاق النبيلة في المجتمع المصري .. ولذلك فهذه الثورة بريئة من كل سلوكيات الأشخاص اللذين لا يلتزمون بهذه الأخلاقيات الكريمة التي تنادي بها كل الأديان السماوية ..

انتظار ..يزورني طيفك ..

 انتظار ..
يزورني طيفك ..
فـ ينمو الزرع ..
من غير ماء ..
تتفتح الزهور..
تعطر الهواء ..
يتحدث الندى ..
فـ تلين الأشواك ..
و أشعر معك
بـ أني ..ملاك ..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي

أنين قلبي .. كفاكِ يا نفسي وهماً

Image may contain: 1 person
أنين قلبي .. كفاكِ يا نفسي وهماً
--------------------------------------
كفاكِ يا نفسي شروداً و تعلقاً بأستار وهم الإنسانية ..التي لم يعد لها مكاناً إلا في مُخيلتكِ أنتِ .. يا نفسي .. كوني واقعية .. فأنتِ تعيشين في بيئة .. انهارت فيها .. قيم الحق والخير والفضيلة والجمال والحُب والعدل والعطاء والصفاء والوفاء والنقاء والتسامح والتسامي والنُبل والشهامة الأخلاقية والحفاظ على الوعد والعهد .. ولعل مُجرد التفكير فيها أصبح من الأوهام أيضاً ..كفاكِ يا نفسي وهماً ..
--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Irahem