المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله ".. وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
الأربعاء، 30 نوفمبر 2016
كلمتين بالبلدي .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي
كلمتين بالبلدي من أجل بلدي
================
ما زلت أقول ..أن المسؤولية مشتركة بين الشعب والحاكم : ولكني في ذات الوقت ما زلت مُصِّرة على أن البداية الناجحة الصحيحة يجب أن تكون من عند حاكم له رسالة ورؤية واضحة.. قائد يلتف حوله الشعب ..وهدف قومي يوحد الشعب .. الحاكم ثم الحاكم ثم الحاكم.. خاصة ونحن نعيش جيل الحروب الرابع القائم على تفتت وشرذمة الشعوب وجعلهم يدمرون أنفسهم بأنفسهم .. أي أنها قائمة على دفع الشعوب لتدمير نفسها ذاتياً ..وهي راضية يعتقد كل فريق فيها أنه صاحب أيديولوجية هي الصحيحة وما دونها هو الخطأ ..فتحقق بنفسها طواعية ذلك المخطط اللعين .. ثم تتبنى وتنشر فيما بينهم مصطلحات خبيثة مثل الخيانة والعمالة والأجندات الخارجية والداخلية والتمويل الخارجي والداخلي وفرد مساحة تمويلية ضخمة للتجنيد .. وناشط الأمس أصبح عميل اليوم.. وعميل الأمس أصبح ثوري اليوم .. فتخلَّقت بيديها المتناقضات والمتناقضات والصراعات تلو الصراعات.. وحتى لو سلَّمنا بصحة كل ذلك .. فإن .. ما لفت نظري وما حيرني ..أننا هنا في بلد الشائع فيها هو الإسلام السني والمسيحية الأرثوذوكسية والثوابت فيهما واحدة .. ويعلم الجميع منهم أن ذلك مخططاً .. ومع ذلك ينفذونه بمهارة غير عادية .. بل بالعكس داخل الإسلامية السنية تشرذمات وداخل المسيحية الأرثوذوكسية انقسامات .. والقاعدة العريضة من الشعب مستبعدة من خارطة طريق تنفيذ الأجندة الأجنبية منهم جميعاً ..إذا سلمنا بمبدأ الأجندات الذي من السهل تدميره على صخرة وحدة وطنية قوية تحت راية حاكم قوي له رسالة له رؤية .. ووعي شعبي لا يعاني الفقر والجهل والمرض ..هذا هو الجيل الرابع من الحروب الذي يعتمد على إضعاف الضعيف .. وما العراق وليبيا والسودان ولبنان وسوريا ببعيدن عنا .. فـ هل نعيه .. متى ؟؟؟
------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
================
ما زلت أقول ..أن المسؤولية مشتركة بين الشعب والحاكم : ولكني في ذات الوقت ما زلت مُصِّرة على أن البداية الناجحة الصحيحة يجب أن تكون من عند حاكم له رسالة ورؤية واضحة.. قائد يلتف حوله الشعب ..وهدف قومي يوحد الشعب .. الحاكم ثم الحاكم ثم الحاكم.. خاصة ونحن نعيش جيل الحروب الرابع القائم على تفتت وشرذمة الشعوب وجعلهم يدمرون أنفسهم بأنفسهم .. أي أنها قائمة على دفع الشعوب لتدمير نفسها ذاتياً ..وهي راضية يعتقد كل فريق فيها أنه صاحب أيديولوجية هي الصحيحة وما دونها هو الخطأ ..فتحقق بنفسها طواعية ذلك المخطط اللعين .. ثم تتبنى وتنشر فيما بينهم مصطلحات خبيثة مثل الخيانة والعمالة والأجندات الخارجية والداخلية والتمويل الخارجي والداخلي وفرد مساحة تمويلية ضخمة للتجنيد .. وناشط الأمس أصبح عميل اليوم.. وعميل الأمس أصبح ثوري اليوم .. فتخلَّقت بيديها المتناقضات والمتناقضات والصراعات تلو الصراعات.. وحتى لو سلَّمنا بصحة كل ذلك .. فإن .. ما لفت نظري وما حيرني ..أننا هنا في بلد الشائع فيها هو الإسلام السني والمسيحية الأرثوذوكسية والثوابت فيهما واحدة .. ويعلم الجميع منهم أن ذلك مخططاً .. ومع ذلك ينفذونه بمهارة غير عادية .. بل بالعكس داخل الإسلامية السنية تشرذمات وداخل المسيحية الأرثوذوكسية انقسامات .. والقاعدة العريضة من الشعب مستبعدة من خارطة طريق تنفيذ الأجندة الأجنبية منهم جميعاً ..إذا سلمنا بمبدأ الأجندات الذي من السهل تدميره على صخرة وحدة وطنية قوية تحت راية حاكم قوي له رسالة له رؤية .. ووعي شعبي لا يعاني الفقر والجهل والمرض ..هذا هو الجيل الرابع من الحروب الذي يعتمد على إضعاف الضعيف .. وما العراق وليبيا والسودان ولبنان وسوريا ببعيدن عنا .. فـ هل نعيه .. متى ؟؟؟
------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
لذة الألم ونهاية الطريق ..بقلم خالد حسن النقيب
لــذة الألــم.. ونهــايــة الطــريــق
حكاية يكتبها : خالد حسن النقيب
أنا امرأة كتبت عليها الأقدار أن تعيش مأساة حقيقية مع رجل ليس في قلبه أي مشاعر آدمية تزوجته و سعيت معه إلي بيتنا الجديد تسبقني أحلامي بالسعادة و الدفء الأسري و الأمومة و الأولاد.
لكن انهارت كل أحلامي علي صخرة واقع مرير عشته سنوات طويلة مع زوجي الذي لم يكن ينظر لي إلا علي أني جارية يشبع رجولته مني كلما أراد و كيفما يتراءي له.
كرهت نفسي و كرهت أنوثتي التي جعلتني ملكا لرجل لا يستطيع كبح جماح غرائزه الحيوانية التي قد تصل إلي حد التعذيب السادية المفرطة.
حاولت أن أهرب من بيته و نيران العيشة الملتهبة معه و لكن أهلي أعادوني إليه( مجرورة)كالبهيمة التي ليس لها أن تعترض علي من يذبحها بكل قسوة.
كانت رؤية والدي أنه ليس هناك طلاق في عائلتنا مدعيا أن المرأة عليها أن تتحمل من أجل استمرار حياتها و حتي لا يتهدم بيتها.
و لم تكن تلك الرؤية هي الحقيقة ولكنه يخشي من طلاقي أن أعود إليه و يتحمل مسئوليتي من جديد و هو الذي ألقي بي لأول رجل أشار له يطلبني و لم يكن مهما ساعتها أن يسأل عنه أو يطمئن علي مستقبلي معه المهم أن يخف الحمل الثقيل من علي كاهله و يتفرغ لباقي اخوتي السبعة الذين يثقلونه باحتياجاتهم.
و عدت إلي بيت زوجي أو سيدي مالك أمري أتجرع آلام الحياة معه بلا قلب أو إحساس يضربني بقسوة و كأنه يجلدني و تتحشرج الصرخة في حلقي حتي تختنق أنفاسي و أوشك علي الموت و ساعتها يكون قد ارتوي مني و أشبعته صرخاتي المكتومة فتنتفخ أوداجه في رجولية المنتصر و اعتزازا بذكوريته المعذبة.
كجثة بلا روح تعايشت مع حياتي و لم يخفف عني وطأة الحياة القاسية سوي أولادي فقد رزقني الله بابنتين وولد كانوا لي الأمل و العوض عن كل شيء و لشد ما كان عذابي عندما كانوا يروني و أباهم يضربني بقسوة و لو اعترض واحد منهم يناله من وصلة التعذيب ما قد يهلكه.
سنوات طويلة مضت و نحن علي هذا المنوال حتي سقط زوجي مريضا و انهار جبروته مع سطوة المرض الذي أخذ ينهش فيه و ينشب أنيابه في جسده حتي أنه كان يصرخ بكل قوته.
كنت أنظر إليه و كأني أري من يمسك بسوط و يجلده كما كان يجلدني و أتلذذ لصراخه كما كنت أتألم لصراخي و هو يجلدني.
و لكني نظرت لأولادي و الحال الذي وصلوا إليه من الضياع بسبب حالتهم النفسية المتردية التي جعلت ابني الأكبر يختلط مع أصدقاء السوء و يدمن المواد المخدرة و بناتي يفوتهن قطار الزواج لعجزي عن تجهيزهن كأي أم تجهز بناتها.
قررت أن أتخلي عن التشفي في زوجي الظالم و بدأت أتعامل معه علي أنه إنسان ضعيف متهالك و كأنه رجل آخر ليس ذلك الذي كان يعذبني.
أراه ينظر إلي مغرورقة عيناه بالدمع في توسل و استعطاف يرجو صفحي قبل أن تباغته الدنيا بالنهاية.
و لكني لم أستطع الصفح لم تقدر نفسي عليه و وجدت أن هناك مسئولية ملقاة علي عاتقي تجاه أولادي و خرجت للعمل لأوفر لهم باب الرزق و أقضي لهم قوت اليوم و احتياجات الحياة.
كان الشقاء صعبا علي و لكني بإرادة قوية قررت أن أصمد و من بيت لبيت و من مشغل لمصنع كنت ألتقط لقيماتي و أولادي و لكن بعد مرور وقت لم يكن بالطويل ضعفت صحتي و بت لا أقوي علي العمل و لا تدبير نفقاتنا و علاج زوجي الذي كان باهظا إلي حد كبير.
اسودت الدنيا في وجهي و قررت أن أكتب لك لعلي أجد لديك بصيص أمل أسترشد به.
م ـ ن ـ ل ـ القاهرة
ترفقي بنفسك سيدتي فأنت من الممتحنين في الدنيا و التجربة القاسية التي عشتها جعلت منك أكثر قوة و صلابة بدليل أنك لم تتركي نفسك لإحساس الشماتة و التلذذ لآلام زوجك الذي استمرأ تعذيبك سنوات طويلة و عليك أن تعرفي أن هناك مسئولية ملقاة علي عاتقك هي أولادك لابد أن تحيطيهم برعايتك و اهتمامك قبل أن يضيعوا و يضيع معهم كل شيء.
و ربما كانت مأساتك درسا يستوعبه كل رجل قاس ظالم لا يعرف حق زوجته عليه في المعاشرة بالمعروف و الصحبة الجميلة و النفقة والكسوة والسكني و إذا كانت الزوجة عاصية له عليه أن يؤدبها ويعلمها أمر دينها وما تحتاجه في عبادتها قال تعالي(( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا))( سورة التحريم16) أي علموهم وأدبوهم وعليه أن لا يشتمها ولا يسبها ولا يقبح ولا يهجر من دون سبب فإن حصل نشوز منها وعظها فان أصرت هجرها في المضجع ما شاء فإن أصرت ضربها ضربا غير مبرح فإن كان نشوزها لتركه حقها ألزم بما عليه ثم هي بما عليها وإن كان معه سواها وجب عليه أن يعدل بينهن في القسم والنفقة والكسوة والمسكن والسفر فلا يخرج بواحدة منهن إلا بإذن البواقي أو بقرعة وله أن يستمتع منها بما أباحه الله ورسوله استمتاعا لا يضرها في دينها ولا بدنها وله السفر بلا إذنها.
و فيما يخص ابنك فهناك مستشفيات لعلاج الإدمان تعني بمثله و تساعده علي الشفاء من هذا الداء اللعين.
و أضم صوتي لصوتك و أناشد الدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ القاهرة أن يوفر لك رخصة لكشك تتعايشين منه أنت و أولادك.
حكاية يكتبها : خالد حسن النقيب
أنا امرأة كتبت عليها الأقدار أن تعيش مأساة حقيقية مع رجل ليس في قلبه أي مشاعر آدمية تزوجته و سعيت معه إلي بيتنا الجديد تسبقني أحلامي بالسعادة و الدفء الأسري و الأمومة و الأولاد.
لكن انهارت كل أحلامي علي صخرة واقع مرير عشته سنوات طويلة مع زوجي الذي لم يكن ينظر لي إلا علي أني جارية يشبع رجولته مني كلما أراد و كيفما يتراءي له.
كرهت نفسي و كرهت أنوثتي التي جعلتني ملكا لرجل لا يستطيع كبح جماح غرائزه الحيوانية التي قد تصل إلي حد التعذيب السادية المفرطة.
حاولت أن أهرب من بيته و نيران العيشة الملتهبة معه و لكن أهلي أعادوني إليه( مجرورة)كالبهيمة التي ليس لها أن تعترض علي من يذبحها بكل قسوة.
كانت رؤية والدي أنه ليس هناك طلاق في عائلتنا مدعيا أن المرأة عليها أن تتحمل من أجل استمرار حياتها و حتي لا يتهدم بيتها.
و لم تكن تلك الرؤية هي الحقيقة ولكنه يخشي من طلاقي أن أعود إليه و يتحمل مسئوليتي من جديد و هو الذي ألقي بي لأول رجل أشار له يطلبني و لم يكن مهما ساعتها أن يسأل عنه أو يطمئن علي مستقبلي معه المهم أن يخف الحمل الثقيل من علي كاهله و يتفرغ لباقي اخوتي السبعة الذين يثقلونه باحتياجاتهم.
و عدت إلي بيت زوجي أو سيدي مالك أمري أتجرع آلام الحياة معه بلا قلب أو إحساس يضربني بقسوة و كأنه يجلدني و تتحشرج الصرخة في حلقي حتي تختنق أنفاسي و أوشك علي الموت و ساعتها يكون قد ارتوي مني و أشبعته صرخاتي المكتومة فتنتفخ أوداجه في رجولية المنتصر و اعتزازا بذكوريته المعذبة.
كجثة بلا روح تعايشت مع حياتي و لم يخفف عني وطأة الحياة القاسية سوي أولادي فقد رزقني الله بابنتين وولد كانوا لي الأمل و العوض عن كل شيء و لشد ما كان عذابي عندما كانوا يروني و أباهم يضربني بقسوة و لو اعترض واحد منهم يناله من وصلة التعذيب ما قد يهلكه.
سنوات طويلة مضت و نحن علي هذا المنوال حتي سقط زوجي مريضا و انهار جبروته مع سطوة المرض الذي أخذ ينهش فيه و ينشب أنيابه في جسده حتي أنه كان يصرخ بكل قوته.
كنت أنظر إليه و كأني أري من يمسك بسوط و يجلده كما كان يجلدني و أتلذذ لصراخه كما كنت أتألم لصراخي و هو يجلدني.
و لكني نظرت لأولادي و الحال الذي وصلوا إليه من الضياع بسبب حالتهم النفسية المتردية التي جعلت ابني الأكبر يختلط مع أصدقاء السوء و يدمن المواد المخدرة و بناتي يفوتهن قطار الزواج لعجزي عن تجهيزهن كأي أم تجهز بناتها.
قررت أن أتخلي عن التشفي في زوجي الظالم و بدأت أتعامل معه علي أنه إنسان ضعيف متهالك و كأنه رجل آخر ليس ذلك الذي كان يعذبني.
أراه ينظر إلي مغرورقة عيناه بالدمع في توسل و استعطاف يرجو صفحي قبل أن تباغته الدنيا بالنهاية.
و لكني لم أستطع الصفح لم تقدر نفسي عليه و وجدت أن هناك مسئولية ملقاة علي عاتقي تجاه أولادي و خرجت للعمل لأوفر لهم باب الرزق و أقضي لهم قوت اليوم و احتياجات الحياة.
كان الشقاء صعبا علي و لكني بإرادة قوية قررت أن أصمد و من بيت لبيت و من مشغل لمصنع كنت ألتقط لقيماتي و أولادي و لكن بعد مرور وقت لم يكن بالطويل ضعفت صحتي و بت لا أقوي علي العمل و لا تدبير نفقاتنا و علاج زوجي الذي كان باهظا إلي حد كبير.
اسودت الدنيا في وجهي و قررت أن أكتب لك لعلي أجد لديك بصيص أمل أسترشد به.
م ـ ن ـ ل ـ القاهرة
ترفقي بنفسك سيدتي فأنت من الممتحنين في الدنيا و التجربة القاسية التي عشتها جعلت منك أكثر قوة و صلابة بدليل أنك لم تتركي نفسك لإحساس الشماتة و التلذذ لآلام زوجك الذي استمرأ تعذيبك سنوات طويلة و عليك أن تعرفي أن هناك مسئولية ملقاة علي عاتقك هي أولادك لابد أن تحيطيهم برعايتك و اهتمامك قبل أن يضيعوا و يضيع معهم كل شيء.
و ربما كانت مأساتك درسا يستوعبه كل رجل قاس ظالم لا يعرف حق زوجته عليه في المعاشرة بالمعروف و الصحبة الجميلة و النفقة والكسوة والسكني و إذا كانت الزوجة عاصية له عليه أن يؤدبها ويعلمها أمر دينها وما تحتاجه في عبادتها قال تعالي(( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا))( سورة التحريم16) أي علموهم وأدبوهم وعليه أن لا يشتمها ولا يسبها ولا يقبح ولا يهجر من دون سبب فإن حصل نشوز منها وعظها فان أصرت هجرها في المضجع ما شاء فإن أصرت ضربها ضربا غير مبرح فإن كان نشوزها لتركه حقها ألزم بما عليه ثم هي بما عليها وإن كان معه سواها وجب عليه أن يعدل بينهن في القسم والنفقة والكسوة والمسكن والسفر فلا يخرج بواحدة منهن إلا بإذن البواقي أو بقرعة وله أن يستمتع منها بما أباحه الله ورسوله استمتاعا لا يضرها في دينها ولا بدنها وله السفر بلا إذنها.
و فيما يخص ابنك فهناك مستشفيات لعلاج الإدمان تعني بمثله و تساعده علي الشفاء من هذا الداء اللعين.
و أضم صوتي لصوتك و أناشد الدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ القاهرة أن يوفر لك رخصة لكشك تتعايشين منه أنت و أولادك.
لقاء .. قصة قصيرة .. بقلم خالد حسن النقيب
لقاء.........!!!!
قصة قصيرة
بقلم : خالد حسن النقيب
ريشة المبدعة : سلوى فوزى
فى تلك اللحظة إرتفعت الشمس فى كبد السماء و تيقنت أن موعدى قد حان .
لملمت أوراقى و حاولت أن أمسح عرقى قبل أن أنصرف و لكنى فشلت .
لم تطاوعنى قدماى و كأنى التصقت بالمقعد ربما أثقلتنى عن الحركة كلمات ذلك الشيخ الذى جلس إلى جوارى كان ممتعضا طول الوقت كثير التأفف , يصم أذنيه عما يدور فى الندوة و كاد فضولى فى لحظة يدفعنى لسؤاله عن سبب مجيئه و هو لا يعنيه ما يقال هنا لولا بعض التعقل .
بضع كلمات همس بها فى أذنى أثقل من حجر سقط من علو و استقر على قلبى .
هل تدر أن هذه المرأة التى تتطاوس فى خيلاء بين الحضور هى نفسها زوجة نصاب المعادى الذى سقط فى قبضة الشرطة العام الماضى و كتبت الجرائد عن علاقاتها المشبوهة و الصفقات المريبة التى كانت تعقدها بالاشتراك مع زوجها .
أسكرتنى الكلمات دهشة و أفقت أبحث عن الشيخ فلم أجده ,لم يكن هناك غير صوتها ينبعث من ركن القاعة .
لم أكن أدرك أنها تنادينى حتى أنها يئست منى و استدارت تنصرف .. التقطت أنفاسى و أجبتها وجلا و فطنت هى للرعدة التى أصابت كلماتى و لكنها تفهمت خجلى و طلبت منى مرافقتها إلى المكتبة فالمناقشة التى أشعلت الندوة بالخلاف لم تنته و قالت إن الحوار لن يكتمل بدونى .
و تذكرت أنى انتقدتها فى مستهل الندوة عندما أبدت موافقتها على قرارات الوزارة الأخيرة .
ربما أرادت النيل منى و الانتقام لكرامتها .. و ربما لمحت نظراتى المختلسة لها بين الحين و الأخر , ربما و ربما و هواجس كثيرة ملأتنى حتى بادرنى صوتها أنها تعرفنى منذ سنوات و أدهشها أن ترانى اليوم فى ندوة اقتصادية أنا الشاعر الرومانسى .
عندما تحدثت عن عم عبده بقال حارتنا فى الصبا و صوته الأجش و هو ينهرنا لنلهو بعيدا عنه تذكرتها .
ترى هل أصدق قلبى و أيقن أنها هى .. عشرون عاما مضت تغيرت فيها ملامحى و غادرت هى طور الطفولة و لكن روحها لم تغادرها , مازالت طفلة ضحكاتها تعبىء المكان بعطر البراءة .
وتذكرت ما قاله لى الشيخ , أنا أعرفها و أعرف أن المال ليس له مكان فى طموحاتها فكيف لها أن تتحالف مع الشر لجلبه ؟
تركت الندوة و أدرت ظهرى لها .. كانت ملامحها تذوب متلاشية فيما كانت ملامح الطفولة تستقر مكانها ..
قبل أن أغادر سألتنى إلى أين ؟
دون أن أنظر إليها قلت .. إلى طفولتى .....!!
قصة قصيرة
بقلم : خالد حسن النقيب
ريشة المبدعة : سلوى فوزى
فى تلك اللحظة إرتفعت الشمس فى كبد السماء و تيقنت أن موعدى قد حان .
لملمت أوراقى و حاولت أن أمسح عرقى قبل أن أنصرف و لكنى فشلت .
لم تطاوعنى قدماى و كأنى التصقت بالمقعد ربما أثقلتنى عن الحركة كلمات ذلك الشيخ الذى جلس إلى جوارى كان ممتعضا طول الوقت كثير التأفف , يصم أذنيه عما يدور فى الندوة و كاد فضولى فى لحظة يدفعنى لسؤاله عن سبب مجيئه و هو لا يعنيه ما يقال هنا لولا بعض التعقل .
بضع كلمات همس بها فى أذنى أثقل من حجر سقط من علو و استقر على قلبى .
هل تدر أن هذه المرأة التى تتطاوس فى خيلاء بين الحضور هى نفسها زوجة نصاب المعادى الذى سقط فى قبضة الشرطة العام الماضى و كتبت الجرائد عن علاقاتها المشبوهة و الصفقات المريبة التى كانت تعقدها بالاشتراك مع زوجها .
أسكرتنى الكلمات دهشة و أفقت أبحث عن الشيخ فلم أجده ,لم يكن هناك غير صوتها ينبعث من ركن القاعة .
لم أكن أدرك أنها تنادينى حتى أنها يئست منى و استدارت تنصرف .. التقطت أنفاسى و أجبتها وجلا و فطنت هى للرعدة التى أصابت كلماتى و لكنها تفهمت خجلى و طلبت منى مرافقتها إلى المكتبة فالمناقشة التى أشعلت الندوة بالخلاف لم تنته و قالت إن الحوار لن يكتمل بدونى .
و تذكرت أنى انتقدتها فى مستهل الندوة عندما أبدت موافقتها على قرارات الوزارة الأخيرة .
ربما أرادت النيل منى و الانتقام لكرامتها .. و ربما لمحت نظراتى المختلسة لها بين الحين و الأخر , ربما و ربما و هواجس كثيرة ملأتنى حتى بادرنى صوتها أنها تعرفنى منذ سنوات و أدهشها أن ترانى اليوم فى ندوة اقتصادية أنا الشاعر الرومانسى .
عندما تحدثت عن عم عبده بقال حارتنا فى الصبا و صوته الأجش و هو ينهرنا لنلهو بعيدا عنه تذكرتها .
ترى هل أصدق قلبى و أيقن أنها هى .. عشرون عاما مضت تغيرت فيها ملامحى و غادرت هى طور الطفولة و لكن روحها لم تغادرها , مازالت طفلة ضحكاتها تعبىء المكان بعطر البراءة .
وتذكرت ما قاله لى الشيخ , أنا أعرفها و أعرف أن المال ليس له مكان فى طموحاتها فكيف لها أن تتحالف مع الشر لجلبه ؟
تركت الندوة و أدرت ظهرى لها .. كانت ملامحها تذوب متلاشية فيما كانت ملامح الطفولة تستقر مكانها ..
قبل أن أغادر سألتنى إلى أين ؟
دون أن أنظر إليها قلت .. إلى طفولتى .....!!
هو ده رمضان في مصر ..بقلم د. شهيرة عبد الهادي
هو
ده رمضان في مصر .. أجمل رمضان في العالم تلاقيه في مصر .. قيمها وثوابتها
وعاداتها وحضارتها .. فانوس رمضان والمسحراتي ومدفع رمضان الأثري لا يُمكن
تلاقيهم إلا في مصر .. كل عام وانت طيبة يا مصر ..
================
أجمل رمضان تلاقيه في مصر .. في مصر رمضان بيبدأ قبل ميعاده بثلاثة شهور .. أروح بلدنا الفلاحين ألاقيهم بييربوا فراخ وبط ووز .. أسألهم ليه كده هو لسه فيه حد بيربي دلوقتي في البيوت يا ناس ..يقولولي دي عوايدنا يا حيلي .. هو احنا نعرف ناكل الفراخ البيضة دي اللي انتوا بتاكلوها .. دا لا ليها طعم ولا شوية شوربة زي الناس .. ورمضان هو عاوز إيه يعني غير شوية شوربة حلوين كده على الفطار .. متقوليش كده يا عينيه عشان نجيبلك الموسم ونيجي نعيد عليكي ولما تشوف ده وتسمع ده يبقى إنت في مصر .. فوانيس وزينة بتتعلق في كل البلكونات وعلى كل البيوت وفي كل الشوارع قبل رمضان بإسبوع يبقى إنت في مصر .. ياميش رمضان بيتباع في كل حارة وشارع قبل رمضان بشهر مش بس بإسبوع يبقى إنت في مصر.. والعرقسوس كمان والسوبيا والتمر هندي بيتحضروا في كل دكان ومحل ومع السريحة يبقى إنت في مصر.. والمخللات والطرشي دا بتنجان بخل وده بتنجان محشي بشطة يبقى إنت في مصر .. ولا مية الطرشي اللي بتتباع في أكياس مقلكش عليها واااو يبقى إنت في مصر.. ولمبات زينة بتتعلق على كل المساجد أو الجوامع زي ما بيقولوا المصريين تنور المساجد والشوارع يبقى إنت في مصر ..وكل واحد قبل رمضان ما يُدخل علينا يقول للناس سامحوني لو أخطأت في حقكوا عاوز أصوم وأنا مرتاح يبقى إنت في مصر ..وجارك المسيحي يقلّك كل سنة وإنت طيب وتعالى إفطر عندنا أول يوم في رمضان يبقى إنت في مصر .. قرآن كريم في كل بيت طول النهار وفبل المغرب علطول .. ومدفع رمضان الأثري يضّرب ويقولك الفطار قرّب وبعده الآذان علطول يبقى إنت في مصر .. وصلاة المغرب بعد الفطار فوراً في بيتك في جماعة أو في المسجد يبقى إنت في مصر .. ومسلسل جميل بعد الفطار تتجمع العيله حوليه ونسمعه مع بعض يبقى إنت في مصر ..لمة العيلة في الفطار عند تيتة أول يوم رمضان يبقى إنت في مصر .. وكل واحد وهو داخل شايل حاجة في إيدوا : ده جايب فراخ وده جايب لحمة وده جايب رز وده جايب طبيخ وده على قدحالوا يادوب قدر يجيب العيش والبيبسي والسلطة وده جايب صينية كنافة وشوية قطايف وده جايب جلاش حلو بفول سوداني أو بمكسرات وده مجبش حاجة خالص يبقى إنت في مصر .. وصلاة العشاء والتراويح تجمع العيلة وعيلة العيلة وكل ناس الشارع يبقى إنت في مصر .. ومن العشاء للسحور زحمة ولخمة ودوشة في الشوارع ودا رايح وده جاي وده بيشتري فول للسحور وده بيشتري زبادي وجبنة يبقى إنت في مصر .. والشوارع تفضل كده لغاية ما يجي المسحراتي الجميل بطبلتة ونغمتة الأجمل ونطلع نبص عليه من الشبابيك والبلكونات ونكّلمه وندّيله من اللي ربنا قسم بيه لينا يبقى إنت في مصر .. و يجي وقت السحور نصّحي اللي نايم عشان يتسحر واللي صاحي أهو صاحي ونتسحر ونشرب شاي مع بعض ونستني الفجر يدّن و لما يدّن نقوم نصليه في المسجد وده كله بيحصل عشان إنت في مصر .. ومن عشرين رمضان كل ست بيت مصرية أصيلة عسولة تقوم بعمايل الكحك والبسكوت والغريبة والبيتيفور يبقى إنت في مصر .. وقبل العيد بيوم تلاقي كل جارة جابتلك طبق كحك من اللي عملتوا عشان تدوقوا ويتسابقوا وكل واحدة تقلك عمايلي ولا عمايل جارتي ؟ قولي بقى أحسنلك ؟ يبقى إنت في مصر .. وأول يوم العيد قرض علينا وواجب علينا و كمان هي عادتنا وحضارتنا نعّيد في بلدنا على كل أهلنا الكبار الرموز المقامات يبقى إنت في مصر .. وكل واحد يوزع العيدية على أطفال العيلة يبقى إنت في مصر .. ومريم أم ست سنين والا سبعة مش فاكرة سنها بالظبط تقول فين عديتي إنت نسياني والا إيه يا عمتي ؟ أديها الفلوس وأقولها خدي ياختي عمتك كانت بتاخد ربع جنيه عدية يا مريومة .. تستغرب مريومة قوي وتتريق وتقولي ليه يا عمتوا هو حضرتك من عصر إيه ياعمتوا ؟ أقول لها من عصر حتشبسوت يا مريومة .. تقولي يعني إيه عصر حتشبسوت يا عمتوا ؟ ..ومن هنا بقى تبدأ الحكاية مع مريومة .. يا رب ما تقطع للمصريين الطيبيين عادة .. هي دي مصر الحضارة .. مصر يعني حب يعني لمة يعني ود يعني مودة يعني رحمة يعني ألفة .. يعني مسيحي بيعيد على مسلم ومسلم بيعيد على مسيحي .. يعني لازم نعيد على أهالينا رموزنا كبراتنا .. هي دي فيمنا مبادئنا ثوابتنا في مصر .. هي دي عاداتنا وحضارتنا في مصر .. فانوس رمضان والمسحراتي ومدفع رمضان الأثري لا يُمكن تلاقيهم إلا في مصر .. الله يخليكي يا مصر وتجمعينا دائما في محبتك .. كل عام وإنت طيبة يا مصر ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
19 /7 /2012
================
أجمل رمضان تلاقيه في مصر .. في مصر رمضان بيبدأ قبل ميعاده بثلاثة شهور .. أروح بلدنا الفلاحين ألاقيهم بييربوا فراخ وبط ووز .. أسألهم ليه كده هو لسه فيه حد بيربي دلوقتي في البيوت يا ناس ..يقولولي دي عوايدنا يا حيلي .. هو احنا نعرف ناكل الفراخ البيضة دي اللي انتوا بتاكلوها .. دا لا ليها طعم ولا شوية شوربة زي الناس .. ورمضان هو عاوز إيه يعني غير شوية شوربة حلوين كده على الفطار .. متقوليش كده يا عينيه عشان نجيبلك الموسم ونيجي نعيد عليكي ولما تشوف ده وتسمع ده يبقى إنت في مصر .. فوانيس وزينة بتتعلق في كل البلكونات وعلى كل البيوت وفي كل الشوارع قبل رمضان بإسبوع يبقى إنت في مصر .. ياميش رمضان بيتباع في كل حارة وشارع قبل رمضان بشهر مش بس بإسبوع يبقى إنت في مصر.. والعرقسوس كمان والسوبيا والتمر هندي بيتحضروا في كل دكان ومحل ومع السريحة يبقى إنت في مصر.. والمخللات والطرشي دا بتنجان بخل وده بتنجان محشي بشطة يبقى إنت في مصر .. ولا مية الطرشي اللي بتتباع في أكياس مقلكش عليها واااو يبقى إنت في مصر.. ولمبات زينة بتتعلق على كل المساجد أو الجوامع زي ما بيقولوا المصريين تنور المساجد والشوارع يبقى إنت في مصر ..وكل واحد قبل رمضان ما يُدخل علينا يقول للناس سامحوني لو أخطأت في حقكوا عاوز أصوم وأنا مرتاح يبقى إنت في مصر ..وجارك المسيحي يقلّك كل سنة وإنت طيب وتعالى إفطر عندنا أول يوم في رمضان يبقى إنت في مصر .. قرآن كريم في كل بيت طول النهار وفبل المغرب علطول .. ومدفع رمضان الأثري يضّرب ويقولك الفطار قرّب وبعده الآذان علطول يبقى إنت في مصر .. وصلاة المغرب بعد الفطار فوراً في بيتك في جماعة أو في المسجد يبقى إنت في مصر .. ومسلسل جميل بعد الفطار تتجمع العيله حوليه ونسمعه مع بعض يبقى إنت في مصر ..لمة العيلة في الفطار عند تيتة أول يوم رمضان يبقى إنت في مصر .. وكل واحد وهو داخل شايل حاجة في إيدوا : ده جايب فراخ وده جايب لحمة وده جايب رز وده جايب طبيخ وده على قدحالوا يادوب قدر يجيب العيش والبيبسي والسلطة وده جايب صينية كنافة وشوية قطايف وده جايب جلاش حلو بفول سوداني أو بمكسرات وده مجبش حاجة خالص يبقى إنت في مصر .. وصلاة العشاء والتراويح تجمع العيلة وعيلة العيلة وكل ناس الشارع يبقى إنت في مصر .. ومن العشاء للسحور زحمة ولخمة ودوشة في الشوارع ودا رايح وده جاي وده بيشتري فول للسحور وده بيشتري زبادي وجبنة يبقى إنت في مصر .. والشوارع تفضل كده لغاية ما يجي المسحراتي الجميل بطبلتة ونغمتة الأجمل ونطلع نبص عليه من الشبابيك والبلكونات ونكّلمه وندّيله من اللي ربنا قسم بيه لينا يبقى إنت في مصر .. و يجي وقت السحور نصّحي اللي نايم عشان يتسحر واللي صاحي أهو صاحي ونتسحر ونشرب شاي مع بعض ونستني الفجر يدّن و لما يدّن نقوم نصليه في المسجد وده كله بيحصل عشان إنت في مصر .. ومن عشرين رمضان كل ست بيت مصرية أصيلة عسولة تقوم بعمايل الكحك والبسكوت والغريبة والبيتيفور يبقى إنت في مصر .. وقبل العيد بيوم تلاقي كل جارة جابتلك طبق كحك من اللي عملتوا عشان تدوقوا ويتسابقوا وكل واحدة تقلك عمايلي ولا عمايل جارتي ؟ قولي بقى أحسنلك ؟ يبقى إنت في مصر .. وأول يوم العيد قرض علينا وواجب علينا و كمان هي عادتنا وحضارتنا نعّيد في بلدنا على كل أهلنا الكبار الرموز المقامات يبقى إنت في مصر .. وكل واحد يوزع العيدية على أطفال العيلة يبقى إنت في مصر .. ومريم أم ست سنين والا سبعة مش فاكرة سنها بالظبط تقول فين عديتي إنت نسياني والا إيه يا عمتي ؟ أديها الفلوس وأقولها خدي ياختي عمتك كانت بتاخد ربع جنيه عدية يا مريومة .. تستغرب مريومة قوي وتتريق وتقولي ليه يا عمتوا هو حضرتك من عصر إيه ياعمتوا ؟ أقول لها من عصر حتشبسوت يا مريومة .. تقولي يعني إيه عصر حتشبسوت يا عمتوا ؟ ..ومن هنا بقى تبدأ الحكاية مع مريومة .. يا رب ما تقطع للمصريين الطيبيين عادة .. هي دي مصر الحضارة .. مصر يعني حب يعني لمة يعني ود يعني مودة يعني رحمة يعني ألفة .. يعني مسيحي بيعيد على مسلم ومسلم بيعيد على مسيحي .. يعني لازم نعيد على أهالينا رموزنا كبراتنا .. هي دي فيمنا مبادئنا ثوابتنا في مصر .. هي دي عاداتنا وحضارتنا في مصر .. فانوس رمضان والمسحراتي ومدفع رمضان الأثري لا يُمكن تلاقيهم إلا في مصر .. الله يخليكي يا مصر وتجمعينا دائما في محبتك .. كل عام وإنت طيبة يا مصر ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
19 /7 /2012
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)