الثلاثاء، 12 مايو 2015

كُتب يوم الأحد 13 مايو 2012م في ملتقي محبي الله والوطن ..

المجد للشهداء ..وحديث من القلب مع أغلى ملتقي محبي الله والوطن ..
--------------------------------------------------------
يا جماعة المحبة في الله ..نحن في مرحلة ..فيها تشكك وهذه ظاهرة صحية ..وفيها تأمل .. وهذه ظاهرة صحية ..وفيها بلبلة في الأفكار وهذه ظاهرة صحية .. لأننا ننتقل .. من عهد كّون في عقول جميع طوائف الشعب نوع من عدم الوعي السياسي ..حتى أعتى السياسيين يُعانون من ذلك .. نحن في لحظات تغيير جذري في حياة كل مصري ستأخذ وقتاً كبيراً حتى نتعلم ونعي معنى الديموقراطية .. خاصة وأننا نعيش وسط معلومات متدفقة سريعة متلاحقة ..من شأنها أن تكّون الشك بداخل كل فرد.. علينا ألا نيأس .. علينا ألا نيأس.. وعلينا أن نتأمل .. ونتشكك أيضاً ..لأن كل المعلومات التي حولنا تدخل فيها كل أساليب اللعب السياسي .. نحن جميعاً لابد وأن نلتمس لأنفسنا ولغيرنا العذر ..ونفكر معاُ تفكير جمعي ..ولذلك الصح أن ندرس كل الاتجاهات .. وندرس كل المرشحين ..ونتشكك أيضاً إلى أن نصل للحل الصحيح من وجهة نظر قناعاتنا الشخصية ..وكل تلك الظواهر هي ظواهر صحية ..إذا كان السياسيين في الدول الكبرى عند تحليلهم لم يستطيعوا وضع النقط على الحروف بالنسبة للأوضاع في مصر ..وطبعاً نحن مدركون أن ذلك أيضاً نوع من السياسة.. لكنه يُطمئننا على أنفسنا .. نعم سنتشكك..نعم سنرتبك .. لكن علينا .. أن نذهب لصندوق الانتخابات ونحن قد حددنا من سننتخب .. وأخيراً أقول المجد للشهداء ..المجد للشهداء .. المجد للشهداء .. لأنهم هم من أعطونا هذه الفرصة .. هم من جعلوا الكلمة الأولى والأخيرة للشعب المصري .. وكثير من المرشحين للرئاسة الآن ..وخاصة ممن كانوا في العهد السابق لم يكن ليجرأوا في الترشح أمام الرئيس السابق .. أو إذا جاءت لهم الشجاعة وترشحوا فسيكون الترشيح شكلياً لأن النتيجة كانت محسومة مسبقاً ..أما الآن فقد منحهم الشهداء لثورة 25 يناير 2011 الجرأة في الترشح ..كما سمحت للجميع بأحقية الترشح.. وأكثر من ذلك.. فكل مرشح يخطب ود ورضاء كل فرد في الشعب المصري .. وأقولها ثانيا وثالثاً .. المجد للشهداء ..المجد للشهداء ..

--------------------------
د.شهيرة عبدالهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem

زهرة النساء .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


قال لي ..
أنتِ زهرة النساء
...
ذهب إليها
في المساء

...
عاد
متخبطاً بلا ارتواء
...
لا يعلم أن
للبيلسان زهرات
كانت هي لي دائماً
في حالة نداء
...
تشير إلى
أنني سيدة كل النساء
...
موقعي
كله سناء
...
عد كما كنت
للخلف للأدنى للوراء
...
ليست السيدة
هي من تذهب
إليها في المساء
....
إنما السيدة
هي أنا
زهرة النساء
تلتحف بأيكتها
...
تتفتح
كل صباح ومساء
...
لمن كان عنده خلق الوفاء
--------------------------
-----
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem

كُتب بتاريخ الإثنين 12 مايو 2014م

كُتب بتاريخ  الإثنين 12 مايو 2014م
==================
في الحقيقة وحتى أكون موضوعية بقدر الإمكان ..فإن ظروف العام الدراسي القصير جداً جعلتني مشغولة إلى حد كبير بالعمل ..وبالتالي فإنني لم أتابع بدقة كل أخبارالانتخابات الرئاسية.. وحاولت على قدر المتاح لي من وقت ومن استعداد نفسي..أن أتابع مقتطفات من أخبار تلك الانتخابات سواء بالاستماع لبعض كلمات المرشحين الرئاسيين خلال لقائاتهما التليفزيونية..ثم الاستماع للمحللين الجهابذة لشخصية وكلام كل منهما.. وما لفت نظري في كل ما تمكنت من الاستماع إليه..نقاط معينة تم ذكرها في كل تلك اللقاءات والتحليلات تعبر عن آرائهم كما قالوها .. وهي .. أننا كمجتمع غير مؤهلين للديموقراطية وأمامنا سنوات وسنوات حتى نصل إليها !.. وإننا كمجتمع غير مؤهلين للقيام بعمل مناظرات بين المرشحين الرئاسيين تمكننا من الاختيار بينهما ! .. وأننا كشعب يجب أن نتقشف ونُرشِّد من الاستهلاك ونقف بجوار كل منهما !! .. ‫#‏_نقطة‬
------------------------
د.شهيرة عبد الهادي