السبت، 26 أبريل 2014

إعلام مُخيب للآمال .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

إعلام مصري مُخيب للآمال .. تحول فيه بعض الإعلاميين إلى مجموعة من المشخصتية تتبادل وصلات الردح فيما بينها .. بدعوى الوطنية .. والوطنية منهم براء ..
----------
د.شهيرة عبد الهادي

أتنفس ذكراك ... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أبحث عنك ..
لا أجدك ..
أتنفس ...

ذكراك ..
أستنشقها ..
تعاطفت ...
كل ...
حواسي ..
وأبى ...

الزفير ..
إلا ....
أن يُهديها ..
لـي   ...
مع ....
كل شهيق ..
-----------
د.شهيرة عبد الهادي

لماذا سُميت مصر بهذا الإسم ... من إسهامات د.جهاد إبراهيم .. تنقيح لغوي د.شهيرة عبد الهادي

لماذا سميت مصر بهذا الإسم؟
ولماذا لقبت بأم الدنيا؟
هل هذا من فراغ أم له جذور ؟؟؟؟؟

(بداية تسمية مصر بهذا الاسم )
يرجع إلى عصر سيدنا نوح عليه السلام
وولده مصرائيم عندما انتهى الطوفان
حيث أن الجنس الحامى هم أول من سكنوا مصر بعد طوفان نوح عليه السلام
ودعا نوح ربه فقال
اللهم إنه قد أجبت دعوتي وأهلكت الكافرين
فبارك فى ولدى و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبه المباركه التى
هي أم البلاد و غوث العباد
وقول الرسول عليه الصلاة والسلام
ستفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بأهلها خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا

( أما سبب تسميتها بأم الدنيا )
فهذه لأسباب لاحصر لها
-بدايتها أن السيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام
كانت مصرية وإبراهيم هو أبو الأنبياء وخليل الله
والسيدة هاجر هى أم لكل أنبياء الله وأم العرب جميعهم
لأن الأصل العربى ينبع من أبناء سيدنا ابراهيم عليه السلام
والعرب جميعهم أبناء إبراهيم عليه السلام والسيدة هاجر
فتكريماً للسيدة هاجر المصرية لقبت مصر بأم العرب وأم الدنيا

وهناك أسباب كثيرة آخرى منها على سبيل المثال
-ماقامت به مصر من التصدى للحملات التتارية المغولية الوحشية
التى جاءت من شرق آسيا واجتاحت العالم
وأهلكت البلاد وأعدمت الحكام العرب حتى وصلت إلى مصر
وتصدى لها المماليك بقيادة سيف الدين قطز والظاهر بيبرس
وسحقوهم وقضوا عليهم
ولولا مصر فى ذلك الوقت
لاجتاحت جيوس المغول العالم وأصبح العالم فى رحمتهم حتى وقتنا هذا

-والحملات الصليبية وماقاموا به الصليبين فى بلاد العرب
حتى استطاع أحد الحكام المصريين أسر لويس التاسع ملك فرنسا فى معركة المنصورة
ومنها كانت البوابة للقضاء على تلك الحملات التى تتاجر بالدين وهناك أسباب كثيرة جداً جداً لا تحصى ولا تعد

-وهى وقوف مصر بجانب العرب فى كثير من الغزوات والحروب
واستعادت الأراضى العربية
-ومنها أيضا أن مصر مقر لجامعة الدول العربية
-ومقر لأكبر المؤسسات الدينية فى العالم
وهى الأزهر الشريف
-ونهاية بما قام به رئيس الولايات المتحدة الامريكية أوباما واتخاذه لمصر وجامعة القاهرة مقراً لإلقاء كلمته الموجه للعالم الإسلامى
وهذا الاختيار كان دقيق جداً
لأن مصر هى من أكبر الدول العربية
ومشهود لها بالرياده في مختلف المجالات السياسيه والفنيه والطبيه و.........الخ

(كلمتين بالبلدي )..أين الموضوعية في الآراء .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

يُزعجني بعضهم الذي إذا ما ذُكرت حرب اكتوبر وما ذُكر تحرير سيناء واسترداد طابا يقول أن هذه هي أعظم انتصارات جيش مصر..و في نفس الوقت..يقول عليهم العسكر..ويشتمهم ويسبهم وينعتهم بأفظع الصفات.. أليس هذا هو نفس الجيش المكون من أبناء مصر ؟ الذي استشهد منه مئات الألوف في تحرير سيناء واسترداد طابا وفي الحروب الوطنية والقومية وفي حماية أمن مصر الحدودية بغض النظر عن آرائنا حول الحقب الزمانية وسياسات الحُكَّام..ناهيك عن البعض الذي لا يُريد رؤيتهم أساساً .. وهذه في حد ذاتها بلا منطق ولا رؤية..ألا توجد موضوعية في الآراء؟..حتى لو كانت لكم آراء في تولي رئيس مدني ليس له خلفية عسكرية ..فـ ابتعدوا عن التطرف في الآراء وعن شخصنة الأمور وعن السباب واللعان والتشهير أرجوكم .. من أجل مصر ومصر فقط..التي لا أعرف ماذا تُريدون منها بالظبط ؟.. ولـ يحيا جيش مصر العظيم درع قوي أبي لحماية شعب مصر من إبنائها العاقين في الداخل و أعدائها اللدودين في الخارج..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي