الخميس، 14 مايو 2015

تعليقا على الخبر المنتشر حول مقولة الرئيس السيسي " على كل مدير أن يطبطب على مرؤؤسيه"

بمناسبة  هذا   المنشور المنتشر على صفحات الفيس بوك  ولا أعلم مدى صحته من عدمها .. والذي يقول  أن الرئيس السيسي قد طالب المديرين في كل مكان بحسن معاملة مرؤوسيهم وأن يطبطب عليهم " .. لأنني لم أسمع الخطاب  لظر..  أريد أن أشكر سعادة الرئيس على هذه الملحوظة وفي نفس الوقت .. أريد أن أقول شيئاً  لسعادته  وهو .. يا سعادة الرئيس ..
فيه ثقافة غريبة في مصر .. يبدو أنها جينات عند المصريين .. أي واحد.. يمسك أي حاجة .. إن شاء الله خولي أنفار في الغيط .. عاوز اللي بيرأسهم.." يصلولوا " ركعتين قبل ما يكلموه .. وعاوز كتر النفاق له.. وعاوز كتر التملق له ..وعاوز اللي يشتغل معاه ..يشتغل خدام له .. وعاوز يذل في اللي بيشتغل تحت رئاسته .. وعاوزه يخضع له .. ويخلي عنده خنوع علطول .. ليه ؟ ..لأنه اتربى كده ..ووصل للي هو فيه بكده .. ثقافة سيئة .. وفي نفس الوقت .. المرؤوسين عندهم نفس الثقافة .. ثقافة التأليه والنفاق للي بيرأسهم ..ان شا الله كان هو نفسه خولي الأنفار اللي في الغيط .. و آسفة لذكر اللفظ .. إلى أن يغتر .. ويتصور أنه هوالإله موزع الأرزاق .. وأنه من يتحكم في مصائر الناس .. وهو عشان معندوش ثقة في نفسه.. بيبقى مبسوط من كده.. فيه فرق بين الأدب والاحترام والذل والخنوع والخضوع .. نعم .. الاحترام والأدب لابد وأن يتوفر لدي كل من الطرفين للآخر .. لكن دون ذل وخضوع وخنوع ومراعاة أدبيات التعامل التي وردت في كل الأديان السماوية ..   ومن العجائب .. أنني وأنا .. أقرأ .. في وصايا وحكم  جدي " بتاح حتب" .. وجدت أن إحدى وصاياه  تقول : " ـ انحن ِ أمام رئيسك ، المشرف عليك فى شئون الإدارة الملكية ، حتى يظل بيتك مفتوحا ، ويستمر رزقك ومرتبك جاريًا ، ولا تعصه ، فإن عصيان من بيده السلطة حماقة وشر مستطير ." .. وبكده بقى .. يبدو  أنها جينات يا سعادة الرئيس .. ونحن نريد لها علاجاً ..
---------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady

(كلمتين بالبلدي) محاولة لفهم بعض جوانب الشخصية المصرية

نظراً لأني مهتمة  بمعرفة سيكولوجية الشخصية المصرية .. ونظراً لأن الفيس بوك  قد تحول  من عالم افتراضي  إلى عالم واقعي  بالفعل يعكس كل أمراض المجتمع الواقعي .. فقد لفتت نظري ظاهرة .. وبأمانة   لم تكن لديَّ رغبة في التحدث  في ذلك الموضوع  لولا هذا التحول الرهيب للفيس بوك..  وقبل أن أتحدث عن الظاهرة دي .. أحب أأقول أن كل أصدقائي وصديقاتي على دماغي وعلى راسي  من فوق ..وأنني بدونهم لا أساوي شيئاً.. لكن  هناك ظاهرة ما لفتت نظري من البعض .. إيه هي  بقى الظاهرة دي .. هي  أن   بعض الشخصيات  ( ذكر أو أنثى)  ومن جميع  المجالات .. تطلب  صداقة  .. وتقعد تعلق على  منشوراتي الخاصة بي  وتهتم بها  وممكن كمان   تكتب فيا قصايد شعر .. طول ما  طلب الصداقة   لم يتم الموافقة  عليه  .. وأول ما  تتم الموافقة على طلب  الصداقة.. معدتش أشوفها   خالص .. لا تعليق  ولا مناقشة ولا حوار ولا أي شئ يحسسني  أنها  معي  خالص .. واللي يغيظ أنها تبعت لي  التعليق في رسالة .. مع أن مكان التعليق هو الصفحة الشخصية على المنشور نفسه.. واللي يغيظ أكثر .. أنني نشرت مليون مرة أني مبحبش  التعليقات على منشوراتي في رسائل .. لأن مكان التعليق هو المنشور على صفحتي الشخصية  ..  واللي يغيظ أكثر وأكثر  .. أن الشخصيات دي بعد ما أوافق على طلب الصداقة   ممكن  تعمل لي بلوك  أو  بتقفل حسابها   بعد الموافقة على طلب الصداقة.. وتكون النتيجة   النهائية  مثلاً ممكن يكون عندي  حوالي 5000 صديق وصديقة   واللي بيعلق على  المنشور 10أو20أو30 .. يعني  نسبة  بسيطة جداً  تكاد لا تذكر..  وهؤلاء الذين يعلقون  طبعاً   لهم مني كل الاحترام والتقدير والشكر والعرفان .. لكن  السؤال ..طيب .. هي  الشخصيات دي   بتعمل كده ليه ؟!  .. هو إيه الهدف من الصداقة؟ .. الهدف  من الصداقة  هو تبادل المعلومات  والأفكار  وتبادل الخبرات   وأن نتعلم من بعضنا البعض  عن طريق التعليقات والمناقشات والحوارات ووو ..  وإذا ربنا قدرنا على عمل خير نعمله  ووو  إلخ .. يعني  كل ما هو مفيد وحميد .. بجد  هذه الظاهرة حيرتني ..  يا ترى .. ما السبب وراء ذلك ؟.. ولماذا تحدث هذه الظاهرة ؟   وما كيفية علاجها ؟ ..
---------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahee