الأربعاء، 31 يوليو 2013

وهذه مأساة المسلمين في زماننا ...........لـ .. مصطفى محمود ..

و هذه هي مأساة المسلمين في زماننا ..
إنهم يمارسون البطولة بلا بطولة .. و يطلبون الزعامة بدون شهادة لياقة ..ويباشرون الإجرام على أنه إسلام و فداء و وطنية ..

إنهم هم أنفسهم في حاجة إلى إصلاح لنفوسهم أولا.. و في حاجة إلى الانقلاب غلى نفوسهم قبل أن ينقلبوا على الآخرين ..

د.مصطفى محمود

من كتاب : عظماء الدنيا وعظماء الآخرة .

ربِ إني مغلوبٌ فانتصر، واجبر قلبي المُنكِسر، واجمع شملي المُنشَّر، إنك أنت الرحمن المُقتدّر،اكفني يا كافِ فأنا العبد المُفتقّر ..


عليك بصحبة من إذا صحبته زانك ،وإن غبت عنه صانك ،وإن احتجت إليه أعانك ،وإن رأى نقصاً سَدُّه أو حسنة عَدَّها ..


اللهم بلغنا ليلة القدر ......... آمين يا رب العرش العظيم

اللهم إنك عفو كريم تُحب العفو فاعفُ عنا ..
اللهم بلغنا ليلة القدر .. اللهم تقبل منا العبادة ..
واغفر لنا التقصير .. واختم بالصالحات أعمالنا ..
آمين يا رب العرش العظيم ..

يا من كنت الرئيس ........ لـ ... عصام منير


يا مَنْ كنت الرئيس
بقلم : عصام منير
------------------------------
مَيّزك الله بهَديَّة
فظننت أنها أبديه
ورفضتَ المنحةَ الإلاهية
ومنحتَ حُكمكَ الفُوضَوية
تركتَ أموركَ الرئاسية
فى يد جماعةٍ حديدية
طبَّعَتكَ بأحلامها الوردية
فأنستكَ مهامُك الأساسية

يا من كنت الرئيس :
تركتنا فريسةً للذئاب
استباح دمُنا الكلاب
جماعتك هم من ظلموك
بظنهم أنهم يحموكَ
رجالُكَ هم من باعوكَ
هم من ضيعوكَ
ظنوا أنهم فوق الحساب
ارتدوا ثياباً غير الثياب
سدوا الحياة بعقولهم
أغلقوا علينا كل الأبواب

بوأدهم أحلامَنا
بقتلهم أيامنا
بحبسهم أفكارَنا
داخل السرداب
بدفنهم أراءَنا تحت التراب
بجهلِهم معنى كلمة شباب
وما يمكن أن يفعله الشباب

ظنُّوا أنها كلمةٌ
يعُفُُّ عليها الذباب
فثار عليهم الشباب
وحطموا كل الأبواب
وكتبوا التاريخ بدمائهم
وسطَّروه فى أجمل كتاب
وأخرجونا من نفق الخوف
أخرجونا من السرداب

يا من كنت الرئيس :
ربما رجالُك أضلوك
ربما من حولكَ خدعوك
قد يكونوا خانوكَ
قدرُكَ جماعتُكَ خذلوك
راهنتَ عليهم فخسَّروك
شَرَّبوكَ من كأس الأنانية
فظننتَ أنها الشرعية
فطغيتَ وعَميتَ
واستسلمتَ لأحلامِكَ النرجسية
وجعلت الشرعية دموية
أُعلِنُها قبل أن يحاكموك
أَنَكَ خسرت مرتين
خسرت معركة النفس
وخسرت تلك القضية

عصام منير

الإنسان والخواء ................. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


شاءت الأقدار اليومية إنني كنت في محادثات  مطولة مع بعض الأقارب والأصدقاء والجيران والزملاء  حول موضوعات شتى فرضتها ظروف حياة كل منا عليه ..  لفت نظري أن كل من تحدث معي غير راضٍ عن حياته .. الكل يشكوا .. الكل يتباكى .. الكل زهقان ..الكل يريد المزيد .. مع أن كل منهم عنده من النعم الكثير التي ربما لا تكون عند غيره  ممن يشكو له .. فذكرني ذلك بموضوع كنت قد كتبته  سابقاًعن لغز النفس البشرية ..وأن  هذه النفس البشرية تُعذّب صاحبها .. يبحث عنها ..يتمناها ..يُريد أن يجدها .. وعن موضوع آخر كنت قد كتبته عن حديث بيني وبين نفسي هو " حديث الروح"  وكيف أن اللجوء إلى الله  هو  الغاية  والعلاج ..  ولفت نظري أن كل من  يتحدث معي وهو  يشكوا فإنه   في نفس الوقت يتكلم ويُردد " ولقد خلقنا الإنسان في كبد" .. ومع ذلك هو يتحدث بكل هذه الشكوى وكل ذلك التباكي ويستعذبه.. هذا جعلني أتساءل ما السبب في ذلك؟ .. أهو نقص في  درجة الإيمان بهذه الكلمات الطيبات  فعلاً لا قولاً ؟ ..  أم أن هناك أسباباً آخرى ؟ .. وحاشى لله أن تكون إنسانة ضعيفة جداً مثلي .. هي من تقوم بعملية تقييم  درجة إيمان أي  إنسان مثلها ..لا والله وإنما هو بحثي في الإنسان .. نعم أنه الإنسان إحدى مخلوقات الله سبحانه وتعالى التي فضلها على سائر المخلوقات بالعقل .. ومن باب إعمال العقل  الذي أدّعيه في بعض الأحيان .. أخذت أفكر في الإنسان .. في نفسي قبل غيري .. لأنني مثل أي إنسان .. أحياناً كثيرة ألعن حظي في هذه الدنيا  أيضاً مثلي مثلهم  تماماً .. فأنا في الأول والآخر إنسان لي عيوبي الكثيرة  ولي أخطائي الكثيرة أيضاً ولي حظوظي المتفاوتة  في هذه الحياة الدنيا .. إذا اعترفنا  بمبدأ الحظ فيها  .. لي روح وجسد مثلي مثلهم تماماً ..  إنسان  يتمنى أن تسموا روحه على جسده  وأن يجد نفسه وأن يجد سكينته ويحددها ..  فيا ترى  هل طبيعة  هذه العلاقة  بين  احتياجات كل من الروح والجسد من متغيرات  الحياة الدنيا  القاسية  العطاء والأخذ هي من  كونت   مثل  هذه الحالات عندهم وعندي ثم عندي وعندهم ؟.. أم أنه الطمع وعدم القناعة وعدم الرضا بالمقسوم  .. لما كل ذلك .. ونحن نعلم .. أنه لا حقيقة مطلقة في هذا الكون يعلمها الإنسان إلا الموت .. وإن وجدت حقيقة فهي حقيقة نسبية  في هذه الدنيا ..كما   أنه لا يوجد من يحتكرها  أو يمتلكها..  نعم نحن بني الإنسان .. نأكل ونأكل ولا نشبع ونطلب المزيد .. نحن نشرب ونشرب ولا يرتوي الظمأ لدينا  ونطلب المزيد .. نحن نُحب ونطلب الحب ونُعايش الحُب  ..وسبحان الله  نعود فـ نكره .. ثم نعود  ونعتب على الحُب ونطلب المزيد من الحُب .. نحن نكره ونكره .. وسبحان الله نعتب على  الكره كما لوأنه لم يكن من صنع أيدينا ونعود لنطلب الحُب ممن أخذ نفس الحق في أن يكرهنا  .. نحن نبدأ بقطع صلة الرحم ثم نعتب على من يقطعون معنا تلك الصلة .. نعم الإنسان لايشبع أبداً .. إنه الطمع .. طمع الشهوات .. الجسدية والنفسية ..المادية منها وغير المادية .. الحلال منها وغير الحلال .. إنه طمع الإنسان .. كلما تم إشباعه في ناحية طلب المزيد .. ثم يطلب  الإشباع في باقي النواحي ..ثم يطلب المزيد في هذه  أيضاً .. يا ترى هل هذا نتيجة  خواء بصفة عامة أو أنه نتيجة خواء في ناحية معينة من نواحي الشخصية الإنسانية .. هل هذا نتيجة خواء القلب  تلك المضغة  التي إن صلحت صلح  الجسد كله ..أم أنه خواء الجسد .. أم أنه خواء النفس  والروح ..أم أنه خواء الفؤاد .. أم  أنه  خواء الهدف  والإدراك للطريق  الذي يوصل لتحقيق  ذلك الهدف " أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أم يمشي سوياً على صراط مستقيم " .. وجدتني ..أنا الإنسان ..أرد بإجابات على أسألتي ..أنا الإنسان.. وأقول: إنه الخواء  القلبي ..أنه  الخواء النفسي ..إنه الخواء العقلي ..إنه الخواء الروحي ..إنه الخواء الفؤادي .. ثم أعود لأقول لنفسي ..أنا الإنسان .. لا أريد أن أكون قاسية عليك يا نفسي .. يا نفس إنسان .. أكثر من ذلك.. سامحيني ..ثم أهدئ من  روعي وأقول  لنفسي .. أنا الإنسان .. ولا شئ  ينجينا من كل ذلك  الخواء .. إلا الرضا وقول كلمة الحق والطاعة لله والقناعة .. فقد خلق الإنسان من تراب وإلى التراب يعود .. لكن الخوف كل الخوف أن تكون الطاعات والعبادات والصلوات هي الآخرى خواء من حيث  أداء الطقوس الخاصة بها .. وعندئذِ يكون  العذاب  الدنيوي المحقق فما  بال العذاب في الآخرة .. وهنا  تحضرتي  كلمات للرائع  الدكتور مصطفى محمود  " ابن آدم لا يشبع أبداً يجوع ويجوع فيأكل الجوع ، ويشرب ويشرب ويشرب الظمأ ، أنه جوعان أبداً ، أنه كالغربال المخروم لا شئ يبقى في داخله ، بطنه مخروم ،كما أن نفسه مخرومة مفتوحة على الخواء على العدم ،ولاابد  وأن يكون هناك شئ حتى نملأ هذا الشئ  "
--------------
د.شهيرة عبد الهادي

الهجر الجميل والصفح الجميل والصبر الجميل ... لـ .. ابن تيمية


إن شاء الله في كل ليلة من العشر الأواخر من رمضان .. علينا .. بهذا الدعاء ..

اللهم إنك عفو كريم تُحب العفو فاعفُ  عنا  يا أرحم الراحمين ويا رب العرش العظيم 

آمين آمين

يا رب .. يا الله .. نسألك .. الهدى والتقى والطهر والعفاف والغنى ...........


علاج النفس البشرية عند خالقها ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

علاج النفس البشرية عند خالقها
===================
إن جاز التعبير .. فـإن .. كتالوج النفس البشرية عند بارئها عند خالقها.. وداؤها في كلامه.. وعلاجها في كلامه .. العلاج في كلمة مكونة من 4 حروف ..هي دليل الحيارى .. ودعوى المستغيثين ..ومرشدة التائهين ..وهي فرج للمكروبين.. وأمان للخائفين ..وسلوى للمكلومين .. هي كلمة ( الله ) .. إذا أحسست بضيق ..أو توهان ..أو تيه.. أو كلل ..أو ملل .. فـ اهتف .. ساجد
اً في الأسحار ( يا الله ).. لا تُطلق هذه الكلمة ولا تُقال إلا لله .. هي .. شفاء العليل.. ودواء السقيم .. وهدى الحيران .. وبلسم الجروح في ملكوت الله .. ستجد نفسك التي تبحث عنها في تلك الكلمة .. الراحة والسكينة والطمأنينة .. والأمن ..والأمان ..والرزق .. والرضا ..والعطاء .. والصفاء .. والنقاء .. والوفاء .. والعفو .. والسماحة ..والسماح ..والحرية.. والكرامة .. والعدالة .. والعطاء.. والبهاء .. وطيب اللقاء ..والطهر والطهارة  والعفاف والغنى  وطلب اللقاء حتى الفناء و...و...و...و.... إلى ما لا نهاية ..(يا الله ).. وهل هناك علاج للنفس البشرية غير رؤية وجه الله الكريم .. ومناجاة وجه الله الكريم الذي يذهب إليه في أي وقت شاء وفي أي مكان شاء .. بلا استئذان ولا بروتوكولات .. نعم هو .. الله نور السموات والأرض ..ملكوت السماوات والأرض .. لا إله إلا هو  .. لا إله إلا الله ..

قل معي : يا الله.. يا الله.. يا الله
------------
د.شهيرة عبد الهادي

حديث الروح ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


حديث الروح ..
==========
تحدثت مع نفسي.. مع روحي .. يا نفس .. أشعر أنني تائهة أحياناً .. كما أشعر بالتيه أحيانا آخرى .. ولا أعتقد أن الفرق بينهما هو فرقٌ في الحروف والمعنى فقط .. فهل تحديد الفروق بينهما هو السبيل إلى إنارة الطريق ؟
-قالت لي : مالك تغوصين في الأعماق .. وتتلمسين مواطن الداء .. أشعر أنكِ تتغلغلين في أعماقي ..تخترقيني ..تُحاصريني ..تُحاوليني.. تُشخصيني ..تبحثيني ..فهل .. لاحول لي ولاقوة ..وهل أنا موطن الداء ؟
-قلت لها :أنا ضائعة في هموم الحياة .. فهل تستطيعين أن تُعيديني إليكِ ؟ ..
قالت :صدق رسول الله: في زمان الفتن : يُصبح العبد مؤمناً ويُمسي كافراً .. فلقد اختلطت المفاهيم والتبس الحق بالباطل .. لا تيأسي .. حاولي ..لا تظلميني .. وطمنيني ..
قلت : هل تحرميني الخلوة معكِ ؟ .. أتفكّر .. أتدّبر.. ألتمس الشاطئ في ليل بهيم ؟ ..أحياناً عندما نُغلق أعيننا .. تبدوا الدنيا مُظلمة وأن أحداً لا يرانا ..
-قالت : النور ليس كل ما تراه العيون فكم من كفيف بصير وكم من مُبصر أعمى .. النور نور القلب .. النور نور البصيرة.. النور نور الطيبة ..وأحياناً آخرى ..نُغمض أعيننا فنرى الدنيا مُضيئة ..
-قلت : لكنهم يُعيبون الطيبة .. يُعيبون الالتحام مع كل نفس حبيبة هي إلييّ قريبة
-قالت : حاولي ..حاولي .. التحكم في الليل البهيم .. حاولي أن تري في كل شئ النور العظيم .. فإن عجزنا عن إنارة الدنيا .. فمن الممكن أن نُحاول إنارة أنفسنا
-ثم قالت : مجرد حديثك هذا هو شعاع أمل وبصيص نور على الطريق في هذا الليل البهيم
-ثم قالت : مجرد شعوركِ بمواطن الداء .. والتشخيص والإحساس بالداء .. بداية مراحل العلاج
-قلت : إذن : فـ الهدف هو الوصول إلى العلاج لمواطن الداء : لكن أين العلاج ؟ أين العلاج ؟
-قالت : قال ربي : أفمن يمشي مُكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مُستقيم .. الهدف يا توأمي .. إنه الهدف .. ولابد من تحقيقه ..
-قلت : لكني أفكر وأفكر : وأحتاج إلى بداية قوية : لاتجعلني أشعر بالتوهان ولا أشعر بالتيه :
-قالت : يقول شيخنا الغزالي رحمه الله : لا أخاف على صاحب الفكر وإن ضل .. فإنه سيهتدي .. وأخاف على من لا فكر له وإن اهتدى فهو في مهب الريح ..
-قلت : وما يُدريني أن ما تم وصفه من علاج سيكون هو العلاج القاتل للداء
-قالت :ليست كل الأمراض جرثومية وبحاجة لقتلها .. فبعض الأمراض تحدث نتيجة خلل ويكفي لعلاجها إعادة الاتزان .. وأحيانا قتلها بالتكيف معها ولها وإلا فلا ميزان ولا اتزان ..
-قالت :أقولك حاجة : خلاصة القول : إن جاز التعبير : فـ كتالوج النفس البشرية عند بارئها عند خالقها.. وداؤها في كلامه وعلاجها في كلامه .. أقولك ع العلاج .. العلاج في كلمة من 4 حروف ..هي دليل الحيارى .. ودعوى المستغيثين ..ومرشدة التائهين ..وهي فرج للمكروبين.. وأمان للخائفين ..وسلوى للمكلومين ( الله ) .. إذا أحسست بضيق ..أو توهان ..أو تيه.. أو كلل ..أو ملل .. فـ اهتفي .. ساجدة في الأسحار ( يا الله ).. لا تطلق هذه الكلمة ولا تقال إلا لله .. هي .. شفاء العليل.. ودواء السقيم .. وهدى الحيران .. وبلسم الجروح في ملكوت الله .. ستجدين نفسك التي تبحثين عنها في تلك الكلمة .. الراحة والسكينة والطمأنينة و..و...و...و...و.... إلى ما لا نهاية ..(يا الله ).. وهل هناك علاج غير رؤية وجه الله الكريم  .. وهو نور السموات والأرض ..
-قلت : يا الله.. يا الله.. يا الله
------------
د.شهيرة عبد الهادي

وبحبك يا مصر .......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


وبحبك يا مصر .. 

وانتِ .. 
بـ ضفاير .. 
أو حتى ..
من غير شعر ..
ما هو اللي سرق ضفايرك 

.. حتجيبيه .. 
لو حتى .. استخبى في قبر..
وساعتها ..

لا حيتهنى .. بـ اللي سرقه ..
ولا حيتهنى .. وهو .. في القبر..
--------
د.شهيرة عبد الهادي