في الشتاء ..
أشعر أن ..
الهواء ..
يشرب ..
من رحيق ..
السماء ..
رحيق مختومٌ ..
في ..
كل قطرة ..
تنزل منه..
من ماء..
أجد بداخلي ..
شوقاً ..
لارتشاف ..
قبلة ..
من ..
ذاك الهواء ..
لعلي ..أقع ..
في هوى ..
عبق هواء ..
ذاك الشتاء ..
أهوى وأهوى ..
حتى..
أهوى الهوى ..
هوى من..
رفع تلك السماء ..
هوى الطُهر والنقاء ..
هوى ..
الغُفران ..
التسامح ..
حتى فناء البقاء ..
وهل هناك ..
هوى أطهر من ..
هوى رب السماء ..
فـ يارب ذاك ..
الهواء وذا الهوى ..
ساعدني ..
على أن ..أهواك ..
ولا أهوى سواك ..
واغفرلي .. وسامحني ..
حتى يجئ موعد لقاك ..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي
2 / 1 / 2014 مـ
في ليلة شتاء صافية النية ..
التقت روحي بروحك ..
بل ..
تعامدت روحك على روحي ..
فشكلت ..من الحب..لي..جديد قلب ..
تعانقا ..
كتعانق فريد للشمس والقمر ..
انصهرا ..
تبادلا الأدوار ..
كـ تزاوج الليل والنهار ..
وتلآلأت الحياة ..
بدفء الشمس ونور القمر ..
وامتلآت السماء والأرض ..
بضحكات قلبين لطفلين صغيرين ..
فرحين بهدية من السماء ..
يمرحان بها في وقار ..
يتمنيان لها الحياة و الاستمرار ..
لا يشعران معاً ..
إلا بجمال الشتاء ..
ونقاء حبات المطر ..
يحلمان ويحلمان ويحلمان ..
ذهبت أنت تحلق في عالمك الأبدي ..
وتركتني أعيش الأمل ..
وما زالت روحي ..
تعيش الحلم ..
تنتظر تعامد ..
روحك عليها ..
وما زال قلبي ..
قلب طفلة صغيرة ..
يعيش صفاء نية ..
تلك الليلة الشتوية..
ويتمنى ألا يسدل أبداً عليها الستار ..
--------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem
سنة
سعيدة يا رب على حضراتكم جميعاً يا أغلى وأنبل الأصدقاء والصديقات يا رب
سنة سعيدة تمطرنا حباً وسلاماً .. وما أتمناه في عام 2017م لي ولحضراتكم
ولجميع العالم .. الأمن والأمان والسلام والاستقرار والحب في الله ولله
وبالله ومن أجل الله والخير والسعادة والنجاح والفلاح والأمل والرجاء
والسرور والحنان والصداقة الطيبة والتفوق والتوبة النصوحة.. أما أمنيتي
الخاصة هي أن يكون هذا العام الجديد هو عام الأخلاق في مصر .. وأن يتم
استرداد منظومة الأخلاق الحميدة التي كان يتميز بها كل مصري ومصرية في سالف
العصر والأوان.. أتمنى .... ربي يحميكم ويبارك فيكم ..
هيا بنا نعيش الحب
--------------------------------
فلنبدأ بأن نعتبر اليوم الأول من أيام عام 2017مـ هو بداية أيام الحُب
بيننا ..وبعيداً عن وجهات النظر الجدلية حول حالة الحُب .. فـ إن الحُب
مفهوم وليس قصة .. كما أن أجمل ما في الحياة هو الحُب .. الله سبحانه
وتعالى يُحب عباده المتقين الصالحين .. المتحابين في الله .. المتعاونين
على البر والتقوى وغير المتعاونين على الإثم والعدوان .. الله سبحانه
وتعالى .. اختص رسله وأنبيائه برسالات كلها تنادي بالحُب والسلام والوئام
والتعاطف والتراحم والمودة والإخلاص ..
الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام خير معلم وقدوة لنا نحن المسلمين كان
يبني دعوته وينشرها على أساس من الحُب الصادق العاقل الذي يكسب به أهل
الذمة والرحم .. اليوم أطلب من نفسي .. كما أطلب من كل أصدقائي وصديقاتي أن
نحاول أن نعيش الحُب .. أن نجعله يسكننا .. فأنا وأنتم بشر .. نتعرض للغضب
ومشاعر الكره أحياناً حيال تصرفات البشر .. لكن .. فلنحاول .. لأن اللغة
العالمية الوحيدة في هذه الدنيا.. والتي من شأنها أن توحد البشر حول الخير
والسلام هي الحُب .. الحُب لكل البشر دون النظر لديانة أو عرق أو لون ..
أن نُحب بعضنا البعض في الله .. أن ينتقل هذا الحب إلى محبتنا جميعاً
لمصرنا الغالية الصبورة المثابرة وأن نتفاني في خدمتها .. فـ الحب المطلق
الأبدي لله .. والحب والانتماء الدائم للوطن .. والحب والمودة والرحمة
والإخلاص الدائم بيننا .. كل يوم وكل ساعة وكل لحظة وحضراتكم في حُب
تعيشون الحُب تتنفسون الحُب .. وبالحُب سيأتي الخير ..
-----------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem
خير دعاء لأول العام ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم لشداد بن أوس قال :
اللهم أني أسأك الثبات في الأمر.. والعزيمة على الرشد.. وشكر نعمتك
..وحسن عبادتك ..وأسألك قلباً سليماً.. ولساناً صادقاً ..وأسألك من خير ما
تعلم .. وأعوذ بك من شر ما تعلم.. وأستغفرك لما تعلم.. إنك أنت علام الغيوب
..