الثلاثاء، 20 يونيو 2017

بعد وسفر .. كلمات الشاعر ناصر دويدار

صوتك بيغرز فوق كتافي شجر
وشك التايه مابين المسافة وبيتى
بيحولنى لحظة مطر

ويحولك في الغياب غيطى
إتنين عشقنا بعض وسط الخطر
وضيتك الضى ف عيونى
قمتى بمحبة وبالأمل صليتى
أنا إيه رمانى عليكى
بعد وسفر
بتغيبي

من قبل مابصدق إنك جيتى
----------------------------
ناصر دويدار 

تعليق لي على منشور للأستاذ محمود حمدون

للتعلم شروط : نضج دافعية ممارسة..ولعل الجوهر هنا هو الممارسة القلبية العقلية الإيمانية ..فالقرآن لكل زمان ومكان يحمل في هذا الجوهرر الرسالة ومباديء العمل وبداية التعلم الملاحظة منذ قصة قابيل وهابيل ..والله أعلم ..تحياتي واحترامي
-------------------------
تعليق  على منشور للأستاذ محمود حمدون ..عن المتبوع والتابع  ..والتكليف لسيدنا خضر في تعليم النبي موسى عليه السلام وهو كما يلي :

" المتبوع و التابع "
محمود حمدون
====
( هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا. )
( فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا )
( حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ )
( فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ )
===
ما أغرب هذه القصة ..
اتّبع " موسى عليه السلام " الخضر " بغية التعلمّ ,
لكن سياق القصة بمواقفها الثلاثة تسير على وتيرة واحدة :
" أن الفعل للخضر والمشاهدة والنقد للنبي " موسى عليه السلام " دون أن يقدّم يد المساعدة لمن تبعه وأراد أن يتعلّم على يديه .!"
ولعل أشد وأقسى هذه المواقف الثلاثة , ما يتعلق بالجدار الذي يوشك أن يتداعى , فيقيمه " الخضر " ونتصور إن إقامة جدار شبه منهار يبدأ بهدمه حتى الأساس ثم بناءه من جديد , عملية مرهقة يقوم بها " الخضر " وحده بحسب نص الآية " فأقامه " دون مساعدة من تابعه " النبي موسى عليه السلام " أو ضيافة من أهل المكان .. ولا شك أنها عملية استغرقت وقتا طويلا .
===
فهل يعني ذلك أن التكليف للمتبوع لا يشمل التابع بالضرورة ؟