السبت، 18 مايو 2013

تمنيت الجوار داري ......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

تعودت ..
وجودك ..
بـ جواري ..
تتسلل ....
خيالي ...
أفكاري ..
حواري ..
فـ تمنيت ..
الجوار ...
داري ...
ولما .....
لا........
وأنت....
توأم أفكاري ..
-------------------
د.شهيرة عبد الهادي
19 مايو 2013 مـ
9 رجب 1434هـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة

اتركوا شباب مصر يعمل .. إنهم الأمل........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كل ما أخشاه  أن  يبدأ  الساسة  وتجار  السياسة  من  الأحزاب  المعارضة    في   تسلق  ما  يقوم  به  الشباب  من  أجل  مصر الحرية  الآن ..  حتى  ولو  كان  عن  طريق حركة  " تمرد "  اتفقنا  أو احتلفنا  معها  ..  ولتعلموا  أيها  السادة  أن  هذه  هي طبيعة  المرحلة  الحالية   التي  فهمها  ويفهمها  الشباب   قبل  أن  نفهمها  نحن  .. وأن هؤلاء  الشباب  لهم  هدف  وهو  تكوين  جبهة  معارضة  قوية   بعد  أن لم توفقوا  حضراتكم  في تكوينها ..  ووجهة نظرهم  في هذا  الشأن .. أنه  .. ما المانع  أن  تكون هناك  معارضة  قوية  في  مقابل  حزب  حاكم  قوي ..  يتعارضان  ..  يتقابلان .. يتفقان  أحيانا .. يختلفان  أحيانا أخرى .. ويكون   هدفهم  واحد  وهو .. مصر  ومصر  فقط  .. بعيداً  عن  المشاحنات  والمشاجرات  والأحقاد  والكراهية  والبغضاء  من  أجل  إسقاط  كل منهما  للآخر  وبعيداً عن الأحلام والأهداف  فوق  المصرية .. وهذا  لن  يتأتي  إلا  عن طريق  الشباب  الطاهر النقي  البرئ  الواعي  الذي  لا  يخرج  إلا  من  أجل  الله  والوطن  كما  فعلها  سابقاً  في  25 يناير 2011 مـ   واستشهد  منهم  الشباب البرءاء  اللذين كانوا  يريدون  مصر العيش والحرية  والعدالة  والكرامة ..  إتركوهم  يصنعوا  النجاح  ولا  تسترقوا  السمع    إلى   أن  تتحدد  الدفة  والوجهة   ثم   تبدأون   في  ركوب  الموجة .. كفاهم  تسلقاً  واستيلاءّ  على أحلامهم .. إنهم  أمل  مصر  .. إنهم   الورود والزهور  في جناين  مصر .. التي ضحى من أجلها  الورد اللي فتح في جناين مصرسابقاً  .. اتركوهم .. لاتحاولوا  أن  تتسلقوا حركتهم ..  #  إنهم  الأمل
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
18 مايو 2013 مـ
8 رجب 1434هـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة

كان .. ياما .. كان ................ بقلم د.شهيرة عبد الهادي



كان .. ياما .. كان
كان ياما كان في سالف العصر والأوان .. وزير همام كان عايش على أكل الحمام .. والشعب مش لاقي الرز ومن الجوع مبيعرفش ينام .. قال الوزير الهمام لشعبه .. بلاها رز وكل مكرونة .. دا المكرونة جميلة وفيها أنواع كتيرة كمان .. إيشي خرز وإيشي حلزوني وكمان منها أقلام ..صبرالشعب و سمع الكلام .. أكل كل أنواع المكرونة وأكل كمان كل الأقلام .. يستنى الرز يجي .. لقاه لا بيجي ولا عاوز يجي .. واستمر في أكل الأقلام .. قال الشعب : صبرنا كتير واحنا شعب صبور وغلبان .. مبدهاش بقى : وقالها بالفم المليان .. نعمل ثورة في الميدان ع شان نشيل وزير المكرونة الأقلام .. عمل الثورة وكانت ثورة ولا في الأحلام .. سقط فيها رأس النظام ومعاه وزير المكرونة الأقلام .. واستشهد فيها خيرة الشباب اللي قاموا بيها من أجل الله والوطن ومليهم الحب والوئام .. و بعد كده قعد الشباب يحارب سنة ونص كمان .. وسقط منهم شهداء في ماسبيرو ومحمد محمود والعباسية ومجلس الوزراء وبورسعيد في هذا الزمان .. وهمََّ بيقولوا ميهمناش .. يسقط مننا شهداء كمان وكمان .. كله يهون في سبيل العيش والحرية والعدالة والكرامة لكل مصري إنسان .. حصلت انتخابات والشعب وقف في الطوابير وعمل اللي عليه ع شان نفسه يخلص بقى من الأقلام ويآكل رز مصري أصيل وبسمتي كمان .. ويعيش في رفاهية ويقول أنا غيّرت الزمان بزمان .. راح نظام وجه نظام .. وسقط حُكم العسكر وخرج الخروج الآمن والدنيا بقت تمام التمام .. يستنى الشعب ويستنى .. نفسه يآكل بقى الرز المصري إن شاء الله أرديحي في محشي البازنجان .. الأبيض أو الأسود كمان .. المهم يكون مصري ومصري أصيل يا مان .. ولا ده هو كمان بقى في الأحلام .. قعد يسأل ع شان يعرف المشكلة حتتحل إزاي .. قالولوا الحل في القروض يا مان إنتا وهو كمان .. قالهم : الله : مش القروض دي هي مُشكلة .. ومشكلة المشاكل كمان ..وكانت حرام زمان .. هو احنا حنرجع تاني زي زمان ..طيب الفرق إيه يا مان .. صحبح سؤال ملوش مكان يا مان  .. وانت كمان يا صاحب المان .. ما احنا زي زمان.. وشوية زيادة كمان .. هو فين العيش  .. بلاها عيش  ونآكل تاني مكرونة أقلام ! ..ما هو شعب واخد على أكل الاقلام .. طب فين الحرية  والعدالة والكرامة .. متقولي .. راحوا فين يا مان ..ما انا مقدرش اقول بلاها في دول كمان .. وآه يا مان من هذا الزمان .. اللي متغيرش عن اللي قبله ..  وبقت الثورة في خبر كان .. طب  احنا قمنا بثورة ليه يا مان .. مش ع شان يكون لينا كيان .. والكيان مش حيكون ..إلا اما نحقق أهدافها اللي خلوها في خبر كان.. والكيان مش حيكون .. إلا اما نبطل نآكل  النوع  ده من الاقلام .. ساعتها بقى مش حنتكلم بس مجرد كلام وكلام وكلام عن سوريا وفلسطين كمان .. لأ .. دا احنا حيكون لينا دور مصري ريادي .. زي اللي كان موجود زمان .. وكان يا ما كان في سالف العصر والآوان .. مع الاعتذار لشهرزاد وشهريار كمان ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
18 / 5 م2013 مـ
8 رجب 1434هـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة