الأحد، 13 أغسطس 2017

ربنا ينتقم من اللي بيعمل كده .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي


أنا دلوقتي بس وبأمانة وأقسم بالله الغلي العظيم .. ده حصل ..
لقيت صفحة معمولة بنفس إسمي ومدرجة في القائمة بتاعتي لما بافتح جهازي. يعني مكتوبة على جهازي ..  وأنا ما أخدتش بالي ومش واخدة خوانة وضغطت عليها عشان افتح صفحتي .. فلقيتني في صفحة واحد تاني وهو من الأصدقاء .. كنت أنا اللي طلبت صداقته في الفترة الأخيرة على أساس أنه شاعر وعجبني شعره ..قبل ما صفحتي القديمة تتسرق وتتقفل ..وأنا مش شاكة فيه ولا حاجة.. وسايبة أموري لله وهو اللي بيآخذ حقوق عباده من اللي أذوهم.. وكررت المحاولة أكتر من مرة فبتعطي نفس النتيجة .. يعني بالاقيني في صفحته هو ومش في صفحتي أنا .. ده معناه إيه ؟.. وعقلي عمال يودي ويجيب : يا ترة هو اللي عمل كده ؟ والا حد تاني حب يوقع بيننا ؟ والا إيه ..قولوا لي .. أعمل إيه ؟ بعد إذنكوا .. اقترحوا عليا أعمل إيه ؟ ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل في اللي عمل كده ؟ ..وبجد بقى ح ادعي عليه  ..إلهي يتسرق نور عينيه ونورعينين زوجته ونور عينين أولاده ونور عينين أحفاده ونور عينين كل اللي بيحبه ويضيع منه كل اللي بيحبه ويتفضح ويتعرف أنه حرامي يا رب .. عشان أنا غالبانة وما بعملش حاجة في حد ولا بأذي حد .. واللي يحبني في الله يدعي عليه .. عشان أنا مش بأذي حد خالص ..

-----------------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الإثنين 14 / 8 / 2017 م 

الذكرى التاسعة لوفاة أبي .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

الإثنين 14 / 8 / 2017م .. الذكرى السنوية التاسعة لوفاة بابا الله يرحمه .. الصورة دي قبل وفاته .. في عيد ميلاد آخر حفيداته أثناء حياته وعمره .. بابا طول حياته مدَّخلش مليم واحد حرام على أهل بيته مع أنه كان في مكان عمل يسمح له بالنهب واللهط .. بابا كان فقير الفلوس لكنه كان من أغنى وأنزه النفوس .. بابا عاش فقير الفلوس ومات فقير الفلوس لأنه كان أنزه الأيادي والنفوس.. بابا ربى ولاده م الحلال الصافي المصفي .. وكلهم الحمد لله وبفضل من الله ثم بفضل تربية بابا الحلال أعضاء هيئة تدريس وأساتذة في الجامعات ومراكز البحوث وأطباء ومهندسين ومحاسبين وأحفاده كذلك والحمد لله وطالعين زيه بردوو فقراء الفلوس لكنهم من أنزه الأيادي والنفوس.. بابا كان نزيه عمره ماخرج بره ورجع بيته إلا وهو شايل لأولاده من خيرات الله وميحرمهمش من أي حاجة في أي مناسبة على قدر طاقته .. بابا كان يأتي بكل أنواع الجرائد والمجلات لأهل بيته ويأخذنا لمشاهدة الأفلام الأجنبية والمصرية في السينما يكاد يكون إسبوعياً ونحن صغاراً ..بابا كان يغيش بسمو روح وثقافة كانت غريبة على المحيطين به آنذاك .. بابا كان يلبس أحلى لبس ويآكل أحلى أكل ويقعدنا في أشيك الأماكن على قد ما ربنا يوسعها عليه .. ومكنش له غير بيته وأهل بيته .. بابا كان قارئ جيد ومُحلل جيد للأحداث .. بابا مكنش يتكلم في أي مجلس إلا في الكورة والسياسة وملوش في الغيبة والنميمة والكلام الفاضي.. بابا كان مخلص في عمله جداً وكان لما يرسم رسم هندسي ويطلع كويس ولا حاجة يبقى سعيد وفرحان كالطقل ويقوم ويفرجنا عليه لأنه أتقنه ونجح في إتقانه .. بابا كان صريح واضح شفاف وقليل الحيلة طيب اللي في قلبه على لسانه .. ميضحكش على حد .. ميغشش حد ..مينامش لو عليه قرش لحد .. أمين في الكلمة و المعلومة والمعاملة .. بابا مكنش يعرف يخاصم حد حتى اللي بـ يإذيه .. بابا كان بينسى الأسية بسرعة .. بابا كان أقصاها يقعد على قهوة يشرب فنجان قهوة وسيجارة مع صديق واحد ويرجع بيته شايل بردو ومحمل .. وكان يقول لنا .. إنتوا عماراتي إنتوا فداديني إنتوا راس مالي .. يوم وفاته أولاده وكل اللي يعرفوه كانوا بيقولوا : هو حيتحاسب على إيه ؟ هو عمل إيه عشان يتحاسب عليه ؟.. دلوقتي أنا بافتكر حاجات كتير كنت باعارض بابا فيها لكني اكتشفت أنه كان صح جداً فيها وكل يوم باكتشف إنه كان صح في حاجات كتير .. الله يرحمك يا بابا ويحسن إليك .. الله يرحمك يا بابا ويغفر لك ويسامحك .. أطلب من أحبائي في الله الدعاء لبابا بالرحمة وقراءة الفاتحة له .. الدعاء لبابا ..
-------------------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الإثنين 14 / 8 / 2017 م

مواقف حياتية .. تعليق لي .. رداً على الصديق الشاعر المهندس ثروت سليم حولت بوست رفضي إهانة الرئيس وتأييداً له .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي


يعلم ربي ثم يعلم كل فرد في البلد العربي التي أعيرت لها فترة زمنية معينة ومنهم " رئيسة القسم بنت هذه البلد العربي و التي هي من نفس البلد" ويعلم كل مصري كان معي في تلك الفترة ..أنني كنت خير سفيرة لبلدي هناك خلقاً وعلماً وعملاً ..وأنني كنت لا أقبل مجرد حرف واحد على بلدي ..ولقد هاجمت رئيسة القسم نفسها والتي في يدها تجديد العقد .. وقلت لها بالحرف الواحد " مين علمك في ابتدائي هم المصريون ومن علمك في إعدادي هم المصريون ومن علمك في ثانوي هم المصريون... إلخ " ويعلم ربي أنني قد قدمت استقالتي في بداية عملي في البداية في البداية وأكرر في الأيام الأولى من عملي لرفضي أي ضغوط ولم تقبل وأكملت سنوات إعارتي كاملة بعد ذلك..يعلم ربي أنني كنت أتعامل بمنتهى الكرامة وفي نفس الوقت بمنتهى الإخلاص لبلدي ثم الإخلاص لهم في عملي ..وعلى فكرة هم لا يحبون أحداً ممن يفرط في كرامته وكرامة بلده بل يستخدمونه لأغراضهم ..وبصفة عامة هم لا يحبون أحداً ..ولكنهم يحترمون من يحافظ على كرامته وكرامة بلده ويعمل في نفس الوقت بجد واجتهاد في بلدهم ولأولادهم وكانوا يقولون عني ذلك " هي بتتعب بناتنا بس بتعلمهم " وللحق هم كان لديهم الكثير من قول كلمة الحق .. وهكذا كنت أنا .. وللأسف أن ما يحزنني  أن الهجوم على مصر يكون من بعض أبناء مصر الذين يعملون بالخارج..نعم عندنا مشاكل كثيرة لكن فلنتكاتف من أجل حلها لا من أجل تخريب بلدنا .. آسفة للإطالة لأن مشاعري متناثرة الآن نظراً لانفعالي الشديد وتذكري لمواقف كثيرة مهينة من بعض المصريين الذين يعملون بالخارج .. أستاذنا دمت بكل وطنية 
------------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأحد 13 / 8 : 2017 م

مواقف حياتية .. لن أسمح بإهانة رئيس الدولة على صفحتي .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

لن أسمح بإهانة رئيس الدولة على صفحتي .. أي إنسان يريد أن يهين رئيس الدولة أو يشتم. فيه ..فيكون ذلك على صفحتة الشخصية هو وهو فقط .. مع رفضي لهذا السلوك رفضاً تاماً مطلقاً .. . لأن هذا مبدأ عندي ومعروف لدى الجميع من بداية إنشاء هذه الصفحة .. وكان متبعاً في كل العهود التي مرت بها مصر .. وهذا شيء معروف عني وعن إسلوبي في الكتابة .. لا أحب الإهانات أو التجريح .. ممكن توصيل الرسالة بمنتهى الأدب والاحترام ..ً وشكرا..
---------------------------------
د. شهيرة عبد الهادي 
السبت 12 / 8 / 2017 م
 Drshahera Abd Elhady Ibrahem

مواقف حياتية .. الله يكون في عون جنودنا على الجبهة في الحر ده .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


سامحني يا رب..
..دخلت أعمل حاجة كده في المطبخ .. ما اتحملتش درجة الحرارة  بالرغم من توفر بعض الوسائل التي تخفف منها وكمان في بلد تتمتع بأقل درجات الحرارة في مصر في مثل هذا الوقت من السنة  و كنت عبارة عن حنفيىة بتصب ماء وأنا أمام البوتاجاز .. بأمانة لقيتني باقول لنفسي ..الله يكون في عون جنودنا الأبطال اللي واقفين في عز الحر ده ولابسين لبسهم الثقيل المعروف  ده وواقفين أو قاعدين على دبابة ووسط الحديد والنار عشان يدافعوا عننا ونعيش احنا في النعيم اللي بنشتكي منه .. ولقيتني باقول كمان الله يكون في عون الخباز اللي بيخبز لنا العيش والفران اللي بيعمل لنا الحلويات واللي في منجم واللي في كل عمل شاق يستدعي وجوده أمام النار سواء  النار اللي بيشوفها من  عدونا عدو الوطن أو لكي يوفر لقمة عيش لأبناء بلده .. وسامحني يا رب لأنني أتذمر أحياناً من أشياء لا تساوي  بجوار ما أنعمت عليّ به من نعم ..
-------------------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأحد 13 / 8 / 2017 م

أنا كده حر طليق .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي


أنا كده
حر طليق
بحلق
بين
الغصون
بنفسي فخور
عايش
بكبرياء
ومش مغرور
لا بـ اسلم
رقبتي
لمارد
أو
عصفور
ولا بـ
انحني لحد
مهما كان
ابن
منصب
أو
مال
أو
ابن
أصول
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأحد 13 / 8 / 2017 م
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

Show more reactions

Abdulrahman Mohammed&Mohab Omer - Craziness مهاب عمر و عبدالرحمن محمد-أص...

       

كلمات القصيدة كاملة ..
--------------------------
كلمات: قصيدة من التراث .. موسيقى وتوزيع: حسن حريري ..
غناء مهاب عمر وعبد الرحمن محمد .. ---------------------------------------------- أصابك عشق أم رميت بأسهم - فما هذه إلا سجيّة مغرمِ .. ألا فاسقني كاسات راح وغني لي - بذكري سليمى والكمان ونغمي .. فدع عنك ليل العامرية إنني ـ أغار عليها من فمي المتكلمِ .. أغار عليها من أبيها وأمها ـ إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ .. أصابك سهمٌ أم بليتَ بنظرة...فما هذه إلا سجية من رمي .. أصابك عشق أم رميت بأسهم - فما هذه إلا سجيّة مغرمِ .. أغار عليها من أبيها وأمها ـ ومن خطوة المسواك إن دار في الفم .. أغار عليها من ثيابها ـ إذا البستها فوق جسم منعّم .. وأحسدُ أقداحاً تقبّل ثغرها إذا أوضعتها موضع المزج ِفي الفم ِ.. ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها ولكن سلوها كيف حل لها دمي ؟ .. لها حكم لقمان وصورة يوسف ونغمة داوود وعفّة مريمِ .. ولي حزنُ يعقوبَ ووحشة يونس والآم أيّوب وحسرة آدم .. ولمـا تلاقينـا وجــدت بنانـهـا مخضبـه تحكـي عصـارة عنـدم ِ .. بكيت دما يـوم النـوى فمسحتـهُ بكفي فاحمرت بناني من دمي .. بكيت على من زين الحسن وجههـا وليس لها مثـل بعـرب وأعجمـي .. مدنيـة الألحـاظ مكيـة الحشـى هلاليـة العينيـن طائيـة الـفـم ِ .. وممشوطة بالمسك قد فاح نشرهـا بثغـر كـأن الـدر فيـه منـظـم ِ .. أشارت بطرف العين خيفـة أهلهـا إشـارة محـزون ٍِ ولــم تتكـلـم ِ .. فأيقنت أن الطرف قد قـال مرحبـا وأهـلا وسهـلا بالحبيـب المتيـم ِ.. أصابك عشق أم رميت بأسهم - فما هذه إلا سجيّة مغرمِ ..