السبت، 28 ديسمبر 2013

أيها القريبون منا .. الغائبون عن قلوبنا.. لا زال غيابكم يؤلمنا .. ولكننا .. تأقلمنا .... والسلام


لن تكون مُتديناً إلا بالعلم ...... فـ الله لا يُعبد بالجهل ............... مصطفى محمود


كلمات .. لـ .. د. علاء جانب .......... تصميم البطاقة د. سمير حماد


وعجبي ............ صلاح جاهين


نموذج مصري مُشرَّف ناجح عندما وجد بيئة علمية متميزة وبيئة أسرية مُساعدة ........ بقلم د.شهيرة عبد الهادي





 كانت  المهندسة المصرية " سماح الطنطاوي"  المتألقة في لقاء مع يسري فودة  في برنامج آخر كلام  وكان معها زوجها الفاضل  المتألق أيضاً ..
إنها نموذج مُشرَّف لمصر ..
فازت هذه المهندسة الفاضلة  بالمركز الأول  لأفضل بحث علمي  يساعد في حل أزمة المرور  في هولندا..
والمهندسة سماح الطنطاوي .. تعمل .. مدرساً مساعداً في كلية الهندسة جامعة القاهرة .. وهي متزوجة  وعندها طفلين .. وذكرت أن زوجها الدكتور في الجامعات المصرية  أيضاً يشجعها ويساعدها في كل شؤون حياتهما المشتركة ..وهي الآن طالبة منحة الدكتوراة بجامعة تورنتو بكندا ..
فازت المهندسة سماح الطنطاوي بالمركز الأول لأفضل بحث علمي  لحل أزمة المرور  في المسابقة التي تنظمها  منظمة الإلكترونيات  والهندسة الكهربائية في طرق النقل الذكية في هولندا ..
وقد  منحتها  المنظمة الدولية لبحوث العمليات والعلوم الإدارية بأمريكا  جائزة  لابتكارها  طريقة  مُستحدثة لحل أزمة المرور في وقت الذروة  من خلال تحكم لا مركزي للإشارات المرورية يطبق لأول مرة في العالم ..
 
وهذا الابتكار الجديد يعمل  من خلال برامج كمبيوتر حديثة .. حيث يقوم بتوجيه جميع إشارات المرور لتفتح وتغلق حسب حالة الشارع ومدى الإزدحام المروري .. دون الإلتزام بوقت معين..وقد شبهت الباحثة إشارات المرور على أنها فريق عمل واحد في المدينة يعمل لتحقيق هدف واحد وهو  الحد من الازدحام المروري  .. وانهاء حالة التكدس المروري ..فمثلاً .. يمكن فتح إشارة المرور في شارع مزدحم سريعاً بعد دقيقة واحدة من حدوث التكدس المروري للحد منه ..وفي نفس الوقت .. تظل الإشارة المرورية في شارع آخر لا يوجد به اختناق مروري لمدة 5 دقائق مثلاً .. ويحدث هذا بصورة آلية وبذكاء صناعي دون تدخل العنصر البشري .. وقد أشارت الباحثة .. أن الابتكار الجديد قد تم تطبيقه في 60 تقاطع بمدينة " تورنتو" .. وكانت النتيجة أنه قد هفف الزخام بنسبة 40 % .. ووفر على السيارات وقت انتظار وصل إلى 15 دقيقة تقريباً ....                                             
قصة المهندسة سماح طنطاوي تقول لنا : أنها  عندما وجدت مناخاً بيئياً  "علمياً"   ومناخاً "أسرياً" مناسباً  يُقدَّر الكفاءات العلمية تفوقت وأبدعت وابتكرت .. وحصلت على الجائزة الدولية  وحصدت على التفرَّد على مستوى العالم .. وهذا هو المصري .. إذا ما وجد البيئة المناسبة .. البيئة المشجعة على الإبداع .. وهذا هو ما ينقصنا في مصر يا سادة .. وقصة نجاح المهندسة سماح  تثير الكثير من التساؤلات   الآن .. حول إهمال العلم والتعليم والبحث العلمي في مصر ..كما تُثير تساؤلاًت في غاية الأهمية .. وهو .. كيف نستفيد  من  موهبة وتفوق  المصري ؟ .. كيف نستفيد من إبداع المصري ؟ ..كيف نستفيد من قدرات المصري ؟ .. في حل كل الأزمات المصرية .. وفي حالتنا هذه : كيف نستفيد من ابتكار المهندسة سماح في حل المشكلات العديدة في الاختناقات المرورية التي يعاني منها كل فرد في مصر  والذي يُشكَّل عبئاً نفسياً وصحياً واقتصادياً  على المواطن المصري والدولة المصرية .. لعل  ابتكار  المهندسة سماح يكون باكورة الاهتمام بالبحث العلمي في مصر.. خاصة وأن أحد المهتمين العاملين في مجال المرور بمصر قد طلب مقابلتها  لكي يتعرف على الابتكار  ويُطبقه في مصر.. ونحن  منتظرين التطبيق .. يا ترى .. متى ؟؟..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي 

إنها القدرة على اختيار القيادة الجيدة ..................


إنها القدرة على اختيار القيادة الجيدة ..................


اللهم اكفنا شرهم بما شئت وكيف شئت انك على ما تشاء قدير .



" فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ " 


سورة يوسف ﴿٩٩﴾



يا رب .. إن مصر في كنفك   وحفظك ورعايتك .. اللهم اشملها  بعفوك ورضاك وأمنك وأمانك وسلمك وسلامك .. اللهم  اكفها  شر أعدائها من أبنائها في الداخل  ومن  شر أعدائها في الخارج ..اللهم اكفها شرهم بما شئت وكيف شئت إنك على ما تشاء قدير ..

إلى طلابي وطالباتي ..أتمنى لكم التوفيق والنجاح بمناسبة بداية اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول.............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


تبدأ اليوم السبت28 / 12 / 2013 م .. إختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول .. في كلية التربية ( الشاطبي ).. جامعة الإسكندرية .. تمنياتي لكل طلابي وطالباتي بالتوفيق والنجاح ..وأقول لهم : استعينوا بالله  .. واتقوا الله .. وبإذن الله ناجحين وموفقين .. وتمنياتي لكل الطلاب والطالبات في كلية التربية ..جامعة الإسكندرية .. وفي كل جامعات مصرنا الحبيبة كل التوفيق والنجاح .. وأتمنى الأمن والأمان والسلم والسلامة لكل طلابنا وطالباتنا ولأعضاء هيئة التدريس والموظفين والعاملين بالكلية والملاحظين على لجان الاختبارات في الكلية وفي كل كليات جامعة الإسكندرية وفي كل كليات الجامعات المصرية في جمهورية مصر العربية .. وتحيا مصر .. ويحيا شعب مصر.. ويحيا جيش مصر.. وتحيا شرطة مصر ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي