السبت، 29 يوليو 2017

لما تكون الثقافة السائدة كالمرأة اللعوب .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

لما تكون الثقافة السائدة  كالمرأة اللعوب ..
توقع أن الدعارة الفكرية هي من تشكل وجدان الشعوب ..
-------------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
السبت 29 / 7 / 2017 م

شفسطة وكلام وكلام وسفسطة .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي


سفسطة وكلام .. 
وكلام وسفسطة..
ده يقول لك ..
للبيت رب يحميه ..
والتاني يقول لك ..
يا شيخ  عيب عليك ..
روح احميه .. 
ووقت الجد..
ده بيهرب وده بيهرب ..
وبيبقى ..
عاوز حد ثالت يحميه ..
وكل واحد عاوز يثبت ..

أنه بيعرف يتكلم وبس..
وان قلت رأي .. 

يقول لك اسكت هس..
وعاوز يسمع ..

صوته هو وبس ..
ولا للبيت راح..

يروح يحميه ..
ولا في يوم بإسلوبه ده..

ح يقدر يحميه ..
فاكرين يا ناس ..
ع القدس رايحين ..

شهداء بالملايين ..
خد من ده كتير ..
ولا تلمش ع اللي..

بيحلوا قضاياهم ..
باجتماعات وشوية..
أعلام ملونة وتوصيتين ..
وحروف قصائد ..

عددها بالملايين ..
هم دوول اللي بيتاجروا..

بالوطن والدين ..
ولا ح تآخد منهم ..
غير الصياح والبكاء ..
والعيش ع العالم..

عالة وبالدين ..  
----------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
السبت 29 / 7 / 2017 م
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

العرب يحلون مشاكلهم وقضاياهم بالقصيد .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي


العرب يحلون مشاكلهم وقضاياهم بالقصيد ..
يملأون البطون من الرز و اللحم والثريد ..
يهتمون بالمال والنساء والغلمان والعبيد..
وعقولهم ضد القومية والوحدة العربية بإصرارعنيد..
لا تعرف لهم رأياً واحداً أو منهاجاً واضحاً بالتحديد ..
يتبارون بالدعاء لمن مات منهم فقيداً أو شهيد ..
وبالدعاء على من يخالفهم في مسلك أو طريق ...
حتى ولو كان طريق الضلالة وعن الحق يحيد ..
تملأ كلماتهم لمن يخالفهم الرأي الثبور والوعيد والتهديد..
وهذا أقصى ما يملكونه لا ينقص مثقال ذرة أو يزيد ..
----------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
السبت 29 / 7 / 2017 م
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

قصيدة الديك .. بقلم نزار قباني



قصيدة "الديك" للراحل نزار قباني والمسافة بين ذاكرة الخطاب الشعري وآفاق النبوءة : في حارتنا ديك سادي سفاح
ينتف ريش دجاج الحارة كل صباح
ينقرهن, يطاردهن, يضاجعهن

ولا يتذكرأسماء الصيصان
في حارتنا ديك يصرخ عند الفجر
كشمشون الجبار
يطاق لحيته الحمراءويقمعنا ليل نهار
يخطب فينا, ينشد فينايسدي فينا
فهو الخالد وهو القادر الجبار
في حارتنا ثمة ديك
عدواني فاشستي نازي الأفكار
سرق السلطة بالدبابة
ألقى القبض على الحرية والأحرار
الغى وطنا ألغى شعبا
الغى لغة الغى أحداث التاريخ
الغى ميلاد الأطفال
والغى اسماء الأزهار
في حارتنا ديك يلبس في العيد القومي لباس الجنرالات
يأكل جنسا يشرب جنسا يسكر جنسا
يركب سفنا من أجساد 
يهزم جيشا من حلمات
في حارتنا ديك من أصل عربي
فتح الكون بآلاف الزوجات
في حارتنا ثمة ديك أمي
يرأس احدى الميليشيات
لم يتعلم الا الغزو والا الفتك 
والا زرع حشيش الكيف وتزوير العملات
كان يبيع ثياب أبيه
ويرهن خاتمه الزوجي 
ويسرق حتى أسنان الأموات
في حارتنا ديك كل مواهبه
أن يطلق النار من مسدسه الحربي على الكلمات
في حارتنا ديك عصبي مجنون
يخطب يوما كالحجاج
ويمشي زهوا كالمأمون
يصرخ من مأذنة الجامع
يا سبحاني يا سبحاني
فأنا الدولة والقانون
كيف سيأتي الغيث الينا
كيف سينمو القمح 
وكيف يفيض علينا الخير
وتغمرنا البركة
هذا وطن لا يحكمه الله 
وانما تحكمه الديكة
في بلدتنا يذهب ديك يأتي ديك
و الطغيان هو الطغيان
يسقط حكم لينيني 
يهجم حكم أمريكي
والمسحوق هو الانسان
حين يمر الديك بسوق القرية
مزهوا منفوش الريش
وعلى كتفيه تضيء نياشين التحرير
يصرخ كل دجاج القرية في اعجاب
يا سيدنا الديك, يا مولانا الديك
يا جنرال الجنس ويا فحل الميدان
أنت حبيب ملايين النسوان
هل تحتاج الى جارية؟
هل تحتاج الى خادمة؟
هل تحتاج الى تدليك؟
حين الحاكم سمع القصة
أصدر أمرا للسياف
بذبح الديك
قال بصوت غاضب:
كيف تجرّأ ديك من أولاد الحارة
أن ينتزع السلطة مني
كيف تجرأ هذا الديك
وأنا الواحد دون شريك...

Remove

القدس عروس عروبتكم .. بقلم مظفر النواب




نص قصيدة القدس عروس عروبتكم .... الشاعر العراقي مظفر النواب

في هذي الساعة في وطني ، 

تجتمع الأشعار كعشب النهر 
وترضع في غفوات البر" 
صغار النوقً 
يا وطني المعروض كنجمة صبح في السوق 
في العلب الليلية يبكون عليك 
ويستكمل بعض الثوار رجولتهم 
ويهزون على الطبلة والبوقْ 
أولئك أعداؤك يا وطني! 
من باع فلسطين سوى أعدائك أولئك يا وطني ؟ 
من باع فلسطين وأثرى ، بالله ، 
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام 
ومائدة الدول الكبرى؟ 
فاذا أجن الليل ، 
تطق الأكواب ، بأن القدس عروس عروبتنا 
أهلاً أهلاً .. 
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبهْ ؟ 

أقسمت باعناق أباريق الخمر 
وما في الكأس من السُمِّ 
وهذا الثوريّ المتخم بالصدف البحريّ 
بيروت 
تكرّش حتى عاد بلا رقبه 
أقسمت بتاريخ الجوع 
ويوم السَغَبة . 
لن يبقى عربي واحد ، 
ان بقيت حالتنا هذي الحالة 
بين حكومات الكسبه 
القدس عروس عروبتكم ؟!! 
فلماذا ادخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها 
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها 
وسحبتم كل خماجركن ، وتنافختم شرفاً 
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض ؟؟!! 
فما أشرفكم ! 
أولاد القحبة هل تسكت مغتصبه ؟؟! 
أولاد القحبة ! 
لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم 
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم 
تتحرك دكة غسل الموتى ، 
أمَّا أنتم 
لا تهتز لكم قصبه ! 
الآن اعريكم 
في كل عواصم هذا الوطن العربيّ قتلتم فرحي 
في كل زقاق أجد الأزلام أمامي 
أصبحت احاذر حتى الهاتف ، حتى الحيطان .. 
وحتى الأطفالْ 
أقيء لهذا الأسلوب الفج 
وفي بلد عربيِّ كان مجرد مكتوب من أمي 
يتأخر في أورقة الدولة 
شهرين قمريين 
تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية 
كي تحكم فينا 
أعترف الآن أمام الصحراء ، 
بأني مبتذل وبذيء وحزين كهزيمتكمْ 
يا شرفاء مهزومين ! 
ويا حكاماً مهزومين ! 
ويا جمهوراً مهزوماً ! ما أوسخنا !! 
ما أوسخنا ! ما أوسخنا ! 
ونكابر !!! ما أوسخنا ! 
لا أستثني أحداً 
هل تعترفون ؟ 
أنا قلت بذيء ، 
رغم بنفسجة الحزن 
وايماض صلاة الماء على سكري ، 
وجنوني للضحك بأخلاق الشارع والثكنات 
ولحسن الفخذ الملصف في باب الملهى . 
يا جمهوراً في الليل يداوم في قبو مؤسسة الحزن ! 
سنصبح نحن يهود التاريخ 
ونعوي في الصحراء 
بلا مأوى ! 
هل وطن تحكمه الأفخاذ الملكية ، 
هذا وطن ؟؟! 
أم مبغى ؟! 
هل أرض هذي الكرة الأرضية أم وجر ذئاب ؟ 
ماذا يُدعى القصف الامميّ على هانوي ؟ 
ماذا تدعى سمة العصر وتعريص الطرق السلميَّة ؟ 
ماذا يُدعى استمناء الوضع العربيّ 
أما مشاريع السلم ، 
وشرب الأنخاب مع السافل "روجرز" 
ماذا يُدعى أن تتقنع بالدين 
وجوه التجار الأمويين ؟ 
ماذا يُدعى الدولاب الدمويّ "كذا" ؟؟! 
ماذا تُدعى الجلسات الصوفية 
في الأمم المتحدة ؟!! 
ماذا يُدعى إرسال الجيش الإيراني إلى "قابوس" ؟؟؟ 
"وقابوس هذا : 
سلطان وطني جداً. 
لا تربطه رابطة ببريطانيا العظمى 
وخلافاً لأبيه وُلدَ المذكور من المهد ، ديمقراطياً 
ولذاك تسامح في لبس النعل 
ووضع النظارات 
فكان أن اعترفت بمآثره الجامعة العربية ، 
يحفظها الله 
وإحدى صحف الإمبريالية قد نشرت عرض 
سفير عربيّ 
يتصرف كالمومس في أحضان الجنرالات 
وقْدام حُفاة "صلاله". 
ولمن لا يعرف أنّ الشركات النفطية 
في الثكنات هناك ، 
يراجع قدرته العقلية" 
ماذا يُدعى هذا ؟!! 
ماذا يُدعى أخذ الجزية في القرن العشرين ؟! 
ماذا تدعى تبرأة الملك المرتكب السفلس في التاريخ 
العربيّ 
ولا يشرب إلا بجماجم أطفال البقعة ؟؟؟! 
أصرخ فيكمْ … 
أصرخ أين شهامتكمْ ؟!! 
إن كنتم عرباً … بشراً … حيوانات 
فالذئبة حتى الذئبة ، تحرس نطفتها 
والكلبة تحرس نطفتها 
والنملة تعتز بثقب الأرض 
وأمَّا أنتم ، 
فالقدس عروس عروبتكم ؟!!! 
أهلاً! 
القدس عروس عروبتكم ؟ 
فلماذا أدخلتم كل السيَلانات إلى حجرتها 
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب 
لصرخات بكارتها 
وسحبتم كل خناجركمْ ! 
وتنافختم شرفاً !! 
وتنافختمْ شرفاً !! 
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض ! 
فأيّ قرون أنتم ؟!!! 
أولاد قُراد الخيل ! كفاكم صخباً 
خلُّوها دامية في الشمس بلا قابلة 
ستشهد ظفائرها ، وتقيء الحمل عليكمْ 
ستقيء الحمل على عزتكم 
ستقيء الحمل على أصوات إذاعتكمْ 
ستقيء الحمل عليكم بيتاً بيتاً ، وستغرز أصبعها في 
أعينكمْ 
: أنتم مغتصبيَ ، 
حملتم أسلحة تطلق للخلف 
وثرثرتم 
ورقصتم كالدببه ! 
كوني عاقر أيَ أرض فلسطين ! 
فهذا الحمل مخيف 
كوني عاقر يا أم الشهداء من الآن ، 
فهذا الحمل من الأعداء 
دميم ومخيف. 
لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية ، 
يا أمراء الغزو 
فموتوا 
سيكون خراباً 
سيكون خراباً … سيكون خراباً .. 
سيكون خراباً 
هذي الآمة لا بد لها ، 
أن تأخذ درساً في التخريب .



صباح الخير يا وطن ..بقلم الشاعر اليمني عباس الديلمي ..من منشورات الأستاذ خالد طحان



صباح الخير يا وطن ،،،
صبَاحُ الخَيْرِ يَا وَطنَاً. يَسِيرُ بِمَجْدِهِ العَالِي إلى الأَعلى.
ويَا أرْضَاً عَشِقنَا رَمْلَهَا. والسَفْحَ والشُطْآنَ والسَهْلا.
صباحُ الخيرِ يا قِمَمَاً. إليكِ الشمسُ تُهدي القُبلةَ الأولَى.
وأنتِ الخيرُ يا من. في كتابِ اللهِ ذِكرُكِ آيةً تُتلى.
وأنتِ الخيرُ يا بَلدي. يا بلدي.
تُرابُكِ طُهْرُ مَنْ صَلّى. وماؤكِ مِن دَمي أغلى.
وحُبّكِ هَدْيُ مَنْ ضَلّ. حَمَاكِ الخَالِقُ المَولى.
على مِندِيلِكِ الأَخْضَر. سكبتُ عَواطِفي عِطرَا.
وفوقَ جَبينكِ الأسْمر. رأيتُ المَجْدَ والفَخْرَا.
وفِيكِ بِحُبِّنا الأكبر. أذوبُ بلوعة حرى.
أحِنّ إليكِ أنْدَاءً. خُيُوطُ الفَجْرِ مِرشَفُهَا.
وألحَانَا عَلى أوْتَارِ. هَذا القَلْبِ أعْزِفُهَا.
 وَلَوْعَةَُ عَاشِقٍ فِي عَجْزِهِ. يَحْتَارُ وَاصِفُهَا.
كلمات الشاعر اليمني عباس الديلمي، وغناها المطربان السوريان أمل عرفة وفهد يكن.