الأربعاء، 3 يوليو 2013

رأيي لم ولن يتغير في الدكتور محمد البرادعي ............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كان  الدكتور محمد البرادعي شمعة و شرارة ووقود  ثورة  25 يناير 2011مـ .. واليوم الأربعاء 3 / 7 / 2013  الدكتور  محمد البرادعي .. في الاجتماع الذي كان نتيجة  مباشرة  للموجة الثانية المؤثرة للثورة في 30 / 6 / 2013 مـ  والتي انهت حكم الدكتور مرسي والإخوان  مع احترامي لهم ..  ذلك  الاجتماع الذي عقده الفريق أول عبد الفتاح السيسي مع شباب حركة تمرد ومختلف القوى السياسية في مصر وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية  من أجل إصدار البيان العام إلى شعب مصر العظيم  والذي فيه تم وضع خارطة الطريق للفترة الانتقالية القادمة بقيادة المستشار عدلي محمود منصور الرئيس المؤقت للبلاد ..لم يتغير رأيي في هذه الشخصية المتميزة وهي شخصية الدكتور محمد البرادعي  ولن يتغير .. وقد قلته مراراً منذ قيام ثورة  يناير .. وهو .. أن الدكتور محمد البرادعي  الفاضل  .. من .. حيث .. (العقلية )  والفكر  والإخلاص لوطنه واستقامة الخلق الوطني على خط مستقيم لا يحتمل التعرجات والالتواءات.. هو  بالنسبة لي .. من أفضل الرجالات التي على الساحة  السياسية المصرية ..كما أنه أيقونة الثورة المصرية وأيقونة الديموقراطية .. بغض النظر عن الخوض في النواحي الأيديولوجية  التي  يحاول البعض اللعب بها الآن .. ومصر لم تعد تحتمل اللعب بالأيديولوجيات .. كفانا ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
4 / 7 / 2013 مـ

يقول البابا تواضروس ..................

يقول  البابا  تواضروس   بابا  الإسكندرية   وبطريرك  الكرازة المرقسية .. في كلمته  التي ألقاها   في الاجتماع   الذي عقد اليوم  الأربعاء 3 / 7 / 2013مـ .. من أجل إعلان بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي .. بعد إمهال الرئيس السابق مرسي والمعارضة مدة الـ 48 ساعة   لإعلانهم التوافق حول الخروج من الأزمة التي تمر بها مصر ..  قال : أن خارطة الطريق  التي أعلن عنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي هي خارطة المستقبل لمصر.. وقد وافق عليها كل الحضور.. وهي تهدف إلى مصلحة كل المصريين .. وأضاف نيافة البابا .. أن هذه الخارطة وضعت من خلال أناس شرفاء .. يهدفون لمصلحة الوطن .. دون استثناء أحد .. وهذه الخارطة وضعت لكي تحل الظرف الراهن .. ونحن جميعا في مصر اجتمعنا تحت العلم  المصري .. وهذا العلم يضمنا جميعا.. فاللون الأسود فيه يُعلن عن شعب وادي النيل.. واللون الأبيض يُقدم الشباب في نقاوة قلبه.. واللون الأحمر يُقدم تضحيات رجال الشرطة في حماية الجبهة الداخلية.. وفي قلب العلم النسر الأصفر الذي يرمز للقوات المسلحة صمام الأمان لهذا البلد.. عاشت مصر في محبة وفي انسجام.. من أجل رفعة هذا الوطن الذي يستحق منا الكثير..

يقول شيخ الأزهر .............

 
يقول شيخ الأزهر  الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب  في مؤتمر القوات المسلحة  الذي عقد اليوم  الأربعاء  3 / 7 / 2013 مـ  للخروج من الأزمة الراهنة  والذي ضم  الرموز الوطنية  وقيادات القوات المسلحة  بعد انتهاء المدة المحددة  التي كانت قد أعطيت للدكتور محمد مرسي وللمعارضة  وهي 48 ساعة  والتي انتهت اليوم :  لقد  كنا بين أمرين أحلاهما مر :  ولقد اخترنا أخف الضررين   وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة :  حيث قال : ولذلك وعملاً بقانون  الشرع الإسلامي  القائل  بأن ارتكاب أخف الضررين واجب شرعي  .. وخروجاً من هذا المأزق السياسي  الذي وقع فيه الشعب  المصري .. بين مؤيد للنظام ومعارض لاستمرار هذا النظام .. وأن كلٍ متمسك برأيه  لا يتزحزح عنه  .. فقد أيدت الرأي  الذي انتهى إليه المجتمعون .. وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة  يحتكم فيها الشعب إلى صندوق انتخابات  يضمن نزاهة كل من قضاء مصر  العظيم ولرجال القوات المسلحة الأبطال وقوات الشرطة البواسل .. وأسأل الله سبحانه وتعالى  أن يُصلح بهذا  الاختيار والرأي والخطة  بين فئتين متخاصمتين يعيشان في أرضٍ واحدة ويشربان من نيل واحد ..

كلمتين بالبلدي .. التمسك بأخلاقيات الثورة ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
==========
في ظل الفرحة العارمة الآن .. أقول لله ثم للوطن .. لا يجب أن تأخذنا الفرحة .. ولا ننسى أخلاقيات الثورة .. ولذلك أقول  .. لابد .. من .. توفير .. الحماية .. لمن .. هم .. في .. رابعة العدوية معتصمين حتى الآن .. وأيضاً ..  حماية من هم .. عند جامعة القاهرة معتصمين  بميدان نهضة مصر.. وأيضاً لكل من هم معتصمين في أي مكان في جمهورية مصر العربية  .. من مؤيدي ..الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي الفاضل .. إنهم إخواتنا إنهم مصريين ولاد مصر أم الدنيا .. ويجب أن تكون هذه هي أخلاقيات ثورة 25 يناير 2011 مـ .. التي ما زالت مستمرة حتى الآن .. مصر لكل المصريين ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
3 / 7 / 2013 مـ 

كلمتين بالبلدي .. متنسوش ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
========
أقولها لله .. ثم للوطن .. ومن منطلق حبي لمصر فقط .. ثم لأصحاب العقل والحكمة .. ما زال الإخوان في المشهد .. ولا يجب إقصائهم .. وما زال الإسلاميين في المشهد ولا يجب إقصائهم .. هم سيدخلون الانتخابات .. وسيذهبون  للقرى والنجوع  وهذا حقهم .. وهم لهم باع طويل في الانتخابات ..وأنتم يجب أن يكون لكم باع طويل في الانتخابات واتعلموها بقى  واذهبوا أيضاً للقرى والنجوع .. ومتنسوش .. الشهداء اللي ماتوا في الميداين من يوم 25 يناير وحتى اليوم .. ومتنسوش شهداء رفح .. ومتنسوش مطالب ثورة 25 يناير 2013 مـ .. ومتنسوش الناس اللي طلعت براءة .. ومتنسوش ومتنسوش ومتنسوش .. خدوا بالكوا .. بيتقال علينا احنا شعب بينسى بسرعة .. متنسوش .. واستعدوا للمرحلة الانتقالية الجديدة وانتوا في البرلمان والحكومة كمان .. واستفيدوا م الل فات وم اللي قبل اللي فات ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي
3 /7 / 2013 مـ 

للثورة .. ثورات وثورات وثورات ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أعتقد أن الثورة  لم ولن تنتهي مع  ثورة  الأحد 30 يونيو 2013 مـ .. لسبب بسيط  .. وهو .. أن ثورة 25 يناير 2011 مـ .. لم تنتهى  بعد .. كما  أنها .. قد أكسبت  المواطن المصري  العادي  الثقة بالنفس وعدم الخوف .. كما أنها قد .. منحته .. هويته المصرية .. التي بها .. لا يمكن  أن يستعبده  أحد على الإطلاق بعد اليوم .. وبها .. أصبح قادراً على اختيار  من يحكمه .. وبها  أيضاً .. يستطيع .. خلع أي رئيس  لا يُلبي احتياجاته  الأساسية في الحياة : الفطرية منها والاجتماعية   والنفسية والاقتصادية والعلمية والسياسية والإنسانية  ..  كما أن هذا المواطن ما زال يبحث  عن هويته  وعن ذاته   لكي   يتعلمها  ويتثبتها  ويستشرفها  ويؤكدها .. وما زال يبحث عن حقوقه وحقوق   الشهداء .. تلك الحقوق التي لم يتم الحصول علىها  حتى الآن .. بل بالعكس يتزايد الدم وتتزايد أعداد الشهداء .. وطالما أن الدم المصري  يسيل على  الأرض المصرية بأيادي مصرية .. فـ ستحدث .. ثورات وثورات وثورات .. و هذا مااستشعرته و سمعته من الأمهات بصفة عامة ومن أمهات الشهداء بصفة خاصة في ميدان سيدي جابر بالإسكندرية.. وحقاً الميدان  وواقع الميدان  الفعلي هو خير معلم لنا  .. وفعلا : بعد أن رأيت الدم في الأمس البعيد و بعد أن رأيته في الأمس القريب وبعد أن تمهد الأحداث الآن لاحتمالية رؤية الدم ثانية على الأرض المصرية بأيدي مصرية : فقد : فهمت : وآمنت : بالمقولة: التي مؤداها : ( طول ما الدم المصري رخيص .. يسقط يسقط أي رئيس ).. فـ لنتوقع ثورات وثورات وثورات .. حتى  ولو  تولى   السيسي  شؤون  البلاد .. لقد خرج شعب مصر من القمم  ولم ولن يعد  لما كان قد فات ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي
2 / 7 / 2013 مـ 

والله على ما أقول شهيد ......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

التزمت  قول  الحق  على قدر معرفتي بالأمور  وعلى قدر الطاقة .. ذكر  لي  أخ فاضل أحترمه لأنه نقي وصادق ومحترم وأعتبره هو أنا وهو  نفسي  ويقول الحق مثلي بالرغم أنه معارض للإخوان مثلي   ولكن باحترام أيضاً مثلي .. قال : أن من  ضمن المعارضين من أبناء الشعب المصري الذين  خرجوا   لمقاومة  مسيرة  الإخوان  التي انطلقت  اليوم  من الكيلو 21 وحتى البيطاش  في غرب الإسكندرية  واعتدوا عليهم  وأصابوا منهم  22  فرداً .. هم  من  أبناء   المساكن  بالعجمي وهذه المنطقة معروف عنها أنها مساكن( الفقراء ) وذات طابع  خاص نعلمه جميعاً من العوز والحاجة .. ولا نريد أن نقول ما يتم وصفهم  به من صفات   لا أريد ذكرها ..  لأنهم شريحة من المجتمع  ومن ضحايا المجتمع  ويجب احترامهم أيضاً  لكني أنقل الصورة بأمانة  .. مع ملاحظة أيضاً أنه قد تم استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها  مع ملاحظة أنه لا يخفى على أحد صفات المنطقة الغربية من الإسكندرية وصفات منطقة المساكن منها  ..  وأيضاً مع ملاحظة أن البيطاش والعجمي  توجد به الكثير من المظاهرات  المعارضة أيضاً للدكتور مرسي وللإخوان .. وأنا رأيتها  بأم عينيّ رأي العين .. لكني لم أشاهد مظاهرات الإخوان التي جاءت من  الكيلو 21 وحتى البيطاش ..  ولذلك أقول للدكتور مرسي  وللإخوان   .. تمهلوا    ولا تزجوا   بالشباب     الطاهر النقي إلى الاقتتال   في مواجهة  مختلف طوائف الشعب  على اختلاف صفاتها .. فـ دم الإخوان غالي  علينا  مثله مثل دم أي فرد من الشعب المصري فهو مصري مسلم مثلنا .. والله الذي لا إله إلا هو .. كان هذا هو كلامي أنا ومدام نجوى  صديقتي  المسلمة المحجبة المعتدلة الوسطية  و كامل أفراد أسرنا .. وهو استنكار ما حدث  ونحن نكرر قول تلك الكلمات  ونحن في حالة نفسية سيئة .. .. والله على ما أقول شهيد .. 
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي 
2 / 7 / 2013 مـ

صراع على الدنيا وليس على الدين ........... بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أتمنى  من  المغيبين من الشباب النقي  الطاهر الصادق الذين  يعتقدون أن  ما يُجرّون إليه  من الحرب والصراع هو على العقيدة أو  على الشريعة أن يعيدوا حساباتهم .. بعد سماع خطاب  الدكتور مرسي  رئيس الجمهورية  في مثل هذه الظروف التي تمر بها مصر  والذي جاء مُخيباً للآمال  ويدعوا  إلى الاقتتال والاحتراب واستشراء لغة الدم بين المصريين  بأيادي المصريين على أرض المصريين .. لا  يا  سادة  لا يا شباب .. الصراع هو على السلطة والحكم .. صراع  يشوبه العند  والكبر والبعد  عن تعاليم  الدين وروح وجوهر الدين  الذي  يجعل مصالح  الشعوب  هي في المقدمة والذي لا يبيح قتل  النفس البشرية  والذي  يُعلي مصالح  الشعوب  ومصالح الأمة  على المصلحة الفردية .. أتمنى وأرجوا أن تُعيدوا  حساباتكم ومفاهيمكم عن طبيعة الصراع  الدائر الآن بين القوى المتناحرة على  حكم مصر ..والذي هو صراع على الدنيا وليس على الدين ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
2 /7 / 2013مـ