الاثنين، 31 أكتوبر 2016

كلمات فالها يوسف السباعي عام 1949 مـ

" أتظن أن النزاهة والعفة والمروءة والتضحية والشرف ، تلك هي الصفات التي تدفع بالمرء  إلى مرتبة الزعماء في هذا الزمن ؟ و هل تظن أن زعماء هذا الزمن يجب أن تتوفر فيهم هذه المزايا  ؟  " ..
هذه الكلمات قالها يوسف السباعي في روايته ( أرض النفاق عام 1949 م ).. 
استوقفتني وأنا أقرأها  في عام 2013 مـ .. وأنا أقول لنفسي .. .. وكأن  الزمن  لا يمر  على الناس والبلاد والعباد .. والحال هي نفس الحال ..
--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
==========
نعم .. أنا مثل أي مصري ومصرية .. فخورة جداً .. بالدكتور مجدي يعقوب وبالدكتور أحمد زويل وبالدكتور مصطفى السيد ..وفخورة أيضاً بكل العلماء الأفاضل الذين شرفوا مصر من قبل وتوفاهم الله .. لكن .. هل سنستمر نتباهى بالعلماء المصريين واستضافتهم في برامج إعلامية وفقط دون الاستفادة منهم ودون تطوير العملية التعليمية في مصر والتي حالها لا يخفى على أحد .. إن هؤلاء العلماء الأجلاء قد تم تكوينهم العلمي خارج حدود مصر .. أما داخل مصر فلا يوجد اهتمام بالعلم والبحث العلمي والتعليم والتربية الخلقية السليمة .. داخل مصر .. يا سادة المنظومة التعليمية في مصر في حالة انهيار وينتشر فيها الفساد والرشوة والمحسوبية والوصولية والأنمالية وعدم الاهتمام بالعمل الجماعي والعقل الجمعي .. وذلك منذ مرحلة الروضة وحتى المراحل الجامعية الأولى والعليا منها .. ألا من منقذ .. لكِ الله يا مصر ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي

رسالة إلى الرئيس السيسي وعلماء مصر وشعب مصر ..بقلم د.شهيرة عبد الهادي

رسالة إلى  الرئيس السيسي  وعلماء مصر وشعب مصر ..
بالإضافة للإرهاب الواضح الذي نحاربه .. الناتج عن الإرهاب الفكري الأيديولوجي.. والذي أدى إلى الإرهاب باستخدام السلاح .. وجعل الدم المصري يسيل في الأخضر واليابس .. فإننا في مصر يجب أن ننتبه ونُدرك.. أن هناك .. إرهاباً من نوع آخر .. قد تغلغل .. في كل شبر .. بكل مؤسسة داخل مصر .. وهو .. إرهاب" عدم الضمير" نعم عدم الضمير الحي اليقظ   الذي  لا يضع أمامه ونصب عينيه  مصلحة مصر  كشعب ودولة .. وأيضاً إرهاب انتشار الفكر الضال المُضِل  وفقر الفكِر وفقر الإدارة   .. الذي احتلطت من خلاله المفاهيم  المتعددة   لكل من :جوهر الدين الصحيح وروحه  والديموقراطية  والعدالة الاجتماعية  والإصلاح الاقتصادي  والبناء الاجتماعي  .. واختلطت من خلاله الثقافات المتعددة  الدخيلة التي كان هدفها طمس الهوية المصرية بأيدينا  نحن وليس بأيدي الغير..  وأقصد هنا طمس الهوية المصرية  العاملة  التي تعشق  تراب البلد  زراعياً وصناعياً  .. وتبعثرت خلاله وتكاثرت القوانين دون أن نلتزم بها نحن .. واحترف من خلالها بعض الشعب الفوضى وعشق الفساد.. إذهبوا .. لأي مؤسسة في الدولة .. وادرسوا ما بها من عوار .. بقلبٍ جسور  حازم صارم راغب في تقدمها مؤمن بإصلاح حال الفرد المصري   كما عهدناكم .. حتى ينصلح حال مصر .. ستجدون فيها .. ما قد نوهت عنه هنا وأكثر .. أوجه رسالتي هذه إلى  سعادتكم  السيد عبد الفتاح السيسي  رئيس  مصر الخلوق  .. وإلى كل علماء مصر الراغبين في  تقدمها .. و إلى كل فرد من شعب مصر  راغب في العمل والإنتاج .. فالعمل والإنتاج  هما بداية الطريق الصحيحة  .. فالمسؤولية مُشتركة بينهم جميعاً حتى تنهض مصر  وتكون قادرة على الإنتاج  وبناء دولة قادرة   اقتصادياً علمياً صحياً  ..
--------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الأحد، 30 أكتوبر 2016

حديث النفس والقلب والعقل .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

حديث النفس والقلب والعقل ..
النفس : إني تائهة بين أحرف قد شكلها قلبي من نبضاته من سكناته من هناته من آهاته.. قلبي يدمي فكتبت بدمائه استغاثات لغياب المحبوب .. لغياب الفؤاد ..
القلب : يُعاتب عقله على فِكر ومنطق لا يعترف به ويهرب منه ولا يُجافيه وفي نفس الوقت يسكنه ..
العقل يصرخ : لا تفصلوني عن نفسي عن قلبي .. فقلبي هو أنا وأنا هو قلبي .. وأنا جوهر الفؤاد .. يا فؤادي .. لا تتركني .. لا تجافيني ..
---------------------------------------------
خواطر.د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

الجمعة، 28 أكتوبر 2016

عندنا فرح .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي





دي حبيبة عمتو .. بنت اخويا .. صاحبة الصون والعفاف بنت الحسب والنسب الجوهرة المصونة واللؤلؤة المكنونة الأستاذة " بسمة محمد رضا عبد الهادي " أحلى عروسة في الدنيا مع عريسها الغالي الأستاذ "أحمد حسن " ابن الأصول الطيبة وأغلى عريس في الدنيا.. يوم زفافهما  في 15 / 8 /2016 مـ  .. الصورة في فندق رامادا بالمنصورة .. ما شاء الله تبارك الله .. اللهم بارك لهما وبارك عليهما وارزقهما الذرية الصالحة .. عقبال عندكم يا حبايب عقبال عندكم .. واللي بيحب عمتو في الله :-* يقول مبروك ويدعي ليهم دعوة حلوة من قلبه الحلو <3 .. Basma Re

اللعب بالعقول لهدم الأمم ..بقلم د.شهيرة عبد الهادي


التطرف الفكري الإرهاب الفكري التحرش الفكري الفقر الفكري هي أمراض العصر الحديثة التي تهدم الأمم سواء سمحنا لوجودها أن يكون بأيدينا أو بأيدي غيرنا .. #اللعب_بالعقول_لهدم_الأمم_
-----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

الشهامة الأخلاقية .. بقلم د.شخيرة عبد الهادي

إنها الشهامة الأخلاقية .. فـ هي التي تُسبغ معنى الإنسانية على الكلمات والمعاني والمواقف .. فـ تُعطي المعنى الإنساني الناضج لكلمة " أنثى " .. فتجعـــــل من الأنثى ( سيدة ) .. و تُعطى المعنى الإنساني الناضج لكلمة ذكر .. فتجعـــــــل منـــه ( رجلاً ) ..
----------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

بداية النجاح مع النفس .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

بداية النجاح مع النفس .. تطبيق مبدأ المحاسبة الذاتية .. قبل أن تتعرض للمحاسبة الخارجية .. وذلك سيجعلنا نخاف من المحاسبة أمام الله ..
----------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

كيف حدثت المشكلة .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

المشكلة حدثت عندما : اختلطت المفاهيم بعضها مع البعض الآخر .. الدينية منها والسياسية والاقتصادية في إطار من  اختلاط  أمواج الهوى النفسي والمصالح الشخصية ..
---------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

تداول الفكرة .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

إن أهم ما في الثقافة .. هو ( تداول الفكرة ) .. بعد أن نعي ما هية وأهمية العقل المتعلم .. ثم ماهية وأهمية العقل المثقف .. و العمل على اكتساب الغنى الفكرى والتغلب به على فقر الفكر  وفكر الفقر ..
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

الفكرة والفكِّر .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

الفكرة والفِكْر هي وليدة عمل منظومي وفكر منظومي .. لأصحاب الرؤى ذات الجوهر والمضمون الثقافي و العلمي المحدد للتعلم والتعليم والتثقيف .. فهي تتولد من ذلك الرحم ولا تأتي فرادى ..
--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

اللعب بالعقول لهدم الأمم ..بقلم د.شهيرة عبد الهادي

التطرف الفكري الإرهاب الفكري التحرش الفكري الفقر الفكري هي أمراض العصر الحديثة التي تهدم الأمم سواء سمحنا لوجودها أن يكون بأيدينا أو بأيدي غيرنا .. #اللعب بالعقول_لهدم_الأمم_
-----------------------------
د.شعيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

الحب يصنع المعجزات .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

الحب يصنع المعجزات .. هذه ليست مجرد حروف تكِّون كلمات فقط .. وإنما هي حقيقة .. لأن الحب يمنح الإنسان الثقة بالنفس والإرادة القوية والمناعة النفسية وقوة الشخصية والقدرة على التعايش مع متغيرات الحياة .. وعندئذ فعلاً يكون قادراً على فعل المعجزات .. #فقط_امنحوا_الحياة_الحب_ #الله_محبة_الدين_محبة_الإنسانية_محبة
___________________
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

اي والله اي والله - الفنان محمد فوزي

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

كلمتين بالبلدي ..

في اللقاءات التليفزيونية على بعض القنوات التي لها نسبة مشاهدة عالية .. أسمع ألفاظاً غير لائقة على الإطلاق من بعض الضيوف الذين يتم استضافتهم ومن العجب العجاب أن من يستضيفهم يضحك على مثل هذه الألفاظ كما لو أنه يشجعها .. نحن لا ندعي الفضيلة .. ونحن جميعاً نعرف ونسمع كل الشتائم غير المحترمة التي تملأ الشارع المصري الآن .. لكن أن تُقال مثل هذه الشتائم على شاشات التليفزيون التي يشاهدها العالم .. ومِنْ ..مَنْ .. ممن يعتبرهم المجتمع رموزاً فهذا لا يليق .. لأن الإعلام واجهة للمجتمع .. هذا ما أقصده فقط ..
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي

يا رب ..

يا رب يا قوي يا جبار يا حق يا قادر يا قوي يا كافٍ .. اللهم إني أتوجه إليك في هذا اليوم الطيب المبارك وأسألك.. أن تشملني برعايتك.. وأن تُنجيني من كل شر وسوء بعطفك وكرمك.. وأن تجعلني دائماً في كنفك يا أرحم الراحمين ويا رب العالمين .. اللهم نجني من شر كل ذي قلب حاسد حاقد به غل ومن شر كل ذي نفس مريضة بها كبِر  وأنانية ومن شر كل ذي لسان به إفك لا يتقِ الله سبحانه وتعالى في عباده .. اللهم تقبل ..  يا رب المستضعفين ويا رب العالمين ويا أرحم الراحمين .. آمين آمين ..

‏انت خيرك وانت شرك انت لطافتك وانت قسوتك منك وفيك يكمن سرك . شمس التبريزي


انت خيرك وانت شرك انت لطافتك وانت قسوتك منك وفيك يكمن سرك .
شمس التبريزي

إنهم العرب المسلمون

عمَّالين نهني بعض بمناسبة العام الهجري الجديد 1436هـ .. واحنا بنقتل في بعض ..وبنشمت ونفرح ونهلل في موت بعض .. ..وبنحقد على بعض .. وبنكره بعض .. وبنعمل مقالب في بعض .. وبنتجسس على بعض .. وبنتخابر على بعض .. وبندمر في بعض .. وللأسف حولوها إلى .. كل عام وأنتم في دم.. بعد أن كانت .. كل عام وأنتم بخير .. #العرب_المسلمون

" مواقف حياتية " تعليق لي أثناء مناقشة حول تطبيق الديموقراطية والمعارضة الوطنية مع طلابنا بمناسبة بوست عن نجيب سرور

ومع ذلك في وصيته لإبنه .. يقول : أنا وإنت ياابني .نفدي تراب مصر بالرغم من وجعه .. للأسف يا أستاذي ..الثقافة السائدة في مصر لا تعرف المعارضة ولا الديموقراطية من الطرفين الشعب والحكومة .. وسأحكي لسعادتك موقف من واقع الجياة على سبيل المثال لا الحصر .. لأن وللأمانة الكثير إذا اعطيت له حق المعارضة بيكون في منتهى الانحار والانحطاط الخلقي ..أقول الكلام ده عن تجربة يا دكتور عبد المجيد بك الفاضل ..في الكلية أنا وبعض زميلاتي قلنا نحاول نعلم أولادنا المعارضة الوطنية والديموقراطية ..كان نتيجة اللقاء.. أن أحد طلاب الدراسات العليا قال لزميلة فاضلة.. يعني هي بمثابة أم له " إنت واضح أنك كان عندك أمراض نفسية في طفولتك " ههههه شوف سعادتك المعارضة والديموقراطية بتاعتهم وده كمان طالب دراسات عليا ههههههه " ..وواحدة طالبة قالت لي أنا أنا أنا ههههه " إنت شخصيتك ضعيفة " ليه باضحك الضحكة دي .. لأني معروفة جدا بقوة الشخصية والحزم لدرجة اتهامي بالقسوة في وسط المجتمع الفاسد ده هههه الذي يبيح كل شيء مثل الغش في الامتحانات والدروس الخصوصية وووو.. إلخ .. احنا ولا مليون سنة حتى نعرف الخيوط الرفيعة والغليظة بين المصطلحات والسلوطيات في المواقف المختلفة أستاذي

الاثنين، 24 أكتوبر 2016

ما أغلى أن تكون إنساناً يحترمه الجميع قبل أن يحبونه .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

ما أغلى أن تكون إنساناً يحترمه الجميع قبل أن يحبونه ..
ما أغلى أن تكون إنساناً لا يُباع ولا يُشترى ..
ما أغلى أن تكون إنساناً كـ الزهرة الكل يريد أن يزرعها..
ما أغلى أن تكون إنساناً كلما تذكره الناس يقولون أنه نقي القلب والسريرة ..
ما أغلى أن تكون إنساناً يفعل الخير في صورة عدم الرد على الإساءة بالإساءة ..
ما أغلى أن تكون غالي القيمة والقامة والقدوة خُلقاً حتى لو كلفك هذا درجة من الإرهاق النفسي ..
اللهم اجعلني في عيني صغيرة وفي أعين الناس كبيرة ..
----------------------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

في ذكري سليمان خاطر ..... بقلم دكتور يحى شرباش


في ذكري سليمان خاطر
_____. ------ ----

الطير سما للسما
عاشق ، وله محبوب
يا نجمته الملهمة
إقري له في المكتوب
تجري ف عروقه الدما
واللا الشَرَك منصوب ؟
---- --
الطير سما للسما
تفريجة من هَمُه
هَزْ الغُنا دَمُه
سَمَع سبع سموات
الأرض . . للأموات
وانا للسما طالع
في الحُسن باطّالع
وسبقت في السنوات
يا صوتي مش طالع
الا مع الغنوة
صح الحياه حلوة
باقي خلود الذات
-- --
وخلوده بيتمّه
زغرودة يا أُمُه
ده البدْر في تِمّه
نَطَق الجُمَل تامَات
زرع الأمل علامات
بَرَك الجَمَل . . إنما
الطير سما للسما
________
عصفور خَطَر في الخَطَر
غاوي يصيد نجمة
غازل خيوط المَطَر
صياد من النجمة
آه يا الفؤاد. وانفَطَر
خيل التتر هاجمة
-- --
غاوي الخطر .. غاوي
يا سَبْع شَرْقاوي

غاوي . . ولا بتملَ
يا سبع يا أجمل
من الشموس والضِلّ
فارد دراع ماتكلّ
فاتح عينيك ناوي
صيّاد ، مغَنّاوي
بتغنّي للأٓجمل
والعِشق للنجمات
توهب لها النغمات
توهب لك الأكمل
----- ---
وبرغم صمت الكُلّ
عُمْر الوتر ما انشلّ
ولا صوت أنين الذُلَ
غطّي علي الكلمات
نَطَق الوَتَر آيات
نطق الوتر ، كلما
الطير سما للسما
________
الطير نَشَا مِ الحَشَا
صٓرْخة عذاب جيله
يا غُربتُه الموحِشة
في الحِلْم بتجيله
نِجْمة لكن مدهشة
بالنور تنادي له
-------------
الطير نَشا مِ الحَشا
صَرخة عذاب جيله
الوِدّ قنديله
صارر في منديله
صُحبة غُنا لَيّن
طعم المرار هَيَن
رَمْل الوطَن مايهون
وطني. . جميع الكون
مِ الأرض ، للنجمة
خيل التتر هاجمة
خيل التتر بتدوس
علي وردتك ياربيع
أحلامي مش للبيع
أحلامي في النِيّة
جناحين .. وبِنّية
صار الوطن فيّا
وطني . . وانا جيلُه
قاري أناجيله
حافظ عِبَر ودروس
خيل التتر بتدوس
وانا صوتي مش مرتاح
يلزمني جَوّ براح
يلزمني حُرّية
يلزم قلم وكتاب
وانا هاكتب الأسباب
في البدء. . كان كلمة
فارس . . عشق نجمة
فارس علي الرهوان
والإسم انا .. سليمان
سليمان مغنّاوي
سليمان ، وكان غاوي
يحمل خَطَايا الكّل
سليمان ، ماهوشي مسيح
في كبرياؤه فصيح
أفصح من النَحَوي
يا ما الكتاب يحوي
صفحات ورا صفحات
كل الكلام أضحي
هامش علي الصفحة
واتبروز العنوان
في البدء كان كلمة
في البدء كان أُمّة
في البدء كان سليمان
-—::://
الطير سما للسما
واحنا، التراب كَلْنا
عصفور نٓشٓا مِ الحٓشٓا
معني يكمّلنا
عصفور خطر في الخطر
مع إنّه. . أجمٓلنا
- - --
شعر / يحيي شرباش

الجمعة، 21 أكتوبر 2016

شكر واجب ..بثلم د.شهيرة عبد الهادي

شكر واجب
========
أتوجه بعظيم شكري وتقديري وامتناني إلى الأستاذة الإعلامية الكبيرة الأستاذة أميرة الرويقي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير للبرقية التونسية العالمية .. لاختيارها .. لي .. بأن أكون عضواً في مجلس إدارة البرقية التونسية العالمية مع صفوة متميزة إعلامياً وخلقياً .. وهذا شرف لي .. ووسام على صدري.. وأتمنى .. أن يكون لي دوراً ملموساً وسط هذه الكوكبة المتميزة .. منهم نتعلم .. وإليهم .. الطاعة إذا ما طلب مني أي مجهود فسأبذله بأقصى طاقة عندي .. الف مليون شكر والله ..
------------------
د.شهيرة عبد الهادي
9من ذي الحجة 1434 هـ
14 / 10 / 2013 مـ

متي تأتين، ولا ترحلين ..بقلم د محمد حلاوية

متي تأتين، ولا ترحلين
...................................
كغيمةٍ حُبلى بكل عطور العالَمين .. كل يوم تتسللين .. لغرفتي .. لمكتبي .. لدفتري .. وترسمين قلبا، وحرفًا أعجميًا، وعلامة تعجب، ثم ترحلين .. فمن أنتِ
من أنتِ .. وأي شجرات حديقتي تتسلقين .. ءَ شجرة الليمون .. أم الرمان .. أم شجرة النرجيل .. ومن أي نوافذ غرفتي تتسللين ثم تتبخرين .. وماذا يعني حرفُكِ الأعجميّ، وكل علامات التعجب التي - كل يوم - ترسمين .. من أنتِ؟ .. من أنتِ، فما عدتُ أحتمل كل هذا التخمين ..
ءَ يُرضيكي طرقاتي على كل أبواب العرافات .. أيرضيكي افتراشي أرصفة الحارات .. أُسائلُ المارة: أفيكم خبيرٌ في حيل المنجمين .. ءَ يرضيكي انتحار كل قارئات "الفناجين" .. ءَ يُرضيكي أن تحلُ ضفائرها من أبت منهُن الانتحار .. ءَ يُرضيكي أن تنضح فوق وجهها كل بقايا الغبار .. ءَ يُرضيكي أن تصرخ .. أن تنهار .. وتهيمُ بالطرقات، وهي تهزي كعميدة مملكة المذهونين .. ولِماذا!! ..
أجيبيني، لماذا تأتين غرفتي .. ولا تنتظرين رحيل غفوتي .. أجيبيني، فما عادت تستر ستائر غرفتي، ما فاض من لهفتي .. أجيبيني، ما عاد في هوامش كراستي .. فراغٌ، أنقش فيه ما تبقى من معادلات الجبر .. أجيبيني، فما عاد في صدري موطئٌ للصبر .. أجيبيني، فما عدتُ أشتم روائح الياسمين .. لماذا .. لماذا لا تجيبين
أجيبيني .. لِماذا لا تردين لهفتي .. لماذا لا ترحمين ثورتي .. وقارئة الفنجان التي هامت في شوارع مدينتي كالمجانين .. ومتى .. متى تنتظرين .. تفسرين لي حرفك الأعجميّ .. وعلامات التعجب التي ترسمين .. أجيبيني متى .. متي تأتين، ولا ترحلين.
----------------
د. محمد حلاويه

رؤى وخواطر ( أنين القلب ) الحب عطاء رباني ..بقلم د.شهيرة عبد الهادي

رؤى وخواطر ( أنين القلب )
================
الحُب .. تلك الكلمة والتي هي مفهوم ومفاهيم ومعاني .. الارتباط في بعض أنواعه : العاطفي ..الجسدي .. الانفعالي ..النفسي .. الفكري .. تلك كلها مُسميات افتراضية تحكمها مكونات ومكنونات النفس البشرية .. من قال أن العقل ليس محله القلب .. ومن قال أن القلب ليس محله العقل.. ومن قال أن الحُب ينفصل عن متغيرات الحياة ومسبباتها من قواعد ربانية .. ألم يقل الله سبحانه وتعالى ... إن السمع والبصر والفؤاد ( الإسراء 36) ..إنه الفؤاد .. لقد خلق الله لنا أدوات التعلم ..كما خلق لنا العوامل التي تساعد على التعلم ..أي خلق لنا مُسببات الحياة ومنها الحُب .. وكل من الأدوات والعوامل .. تُنشئ الحب بين الطرفين .. فالحُب أيضاً فيه جانب من جوانب التعلم التي تتحكم فيها النفس البشرية .. فليتعلم كل طرف من الطرفين كيف يُحب .. الحُب يأتي بين الطرفين عطاء رباني فيه سلام ووئام ومودة ورحمة وعفة قلب وفكر ولسان .. والنفس البشرية هي من تمحوه وتقضي عليه ..
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الخميس، 20 أكتوبر 2016

رؤى وخواطر ( أنين القلب ) .. حديث للرسول عليه الصلاة والسلام

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً .. وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً .. رؤى وخواطر ( أنين القلب ) ..
سنن أبي داود وحسنه الألباني

رؤى وخواطر ( أنين القلب ) إنه الحب .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

رؤى وخواطر ( أنين القلب )
================
إنه الحُب .. يأتي من عند الله .. ومن يأتي من عند الله ..   لا تحكمه قوانين بشرية  .. ولا يحكمه منطق .. ولا تحكمه فلسفه .. وإنما تحكمه إرادة الله .. فـ إذا ما تناولته .. أيدي البشر .. غيرت معالمه .. وربما .. تحول .. من حُب .. إلى شئ آخر  ..   ربما  ت
صلحه درحة أعلى  .. هي .. حُب ما بعد صفاء الحُب ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي

رؤى وخواطر ( أنين القلب ) لماذا نظلم الحب .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

رؤى وخواطر ( أنين القلب )
================
لماذا نظلم الحب .. الحب مفهوم .. وليس تفكير مجرد .. يُطالب من خلاله .. كلا الطرفين .. التضحية من أجله بلا مقابل .. لن اقول الكلمات المعتادة والمشهورة عن الحب .. لكني سأقول .. أن العطاء في الحب .. تحكمه ..النفس البشرية ذاتها وما جُبلت عليه ..
------------------
د.شهيرة عبد الهادي

من عبق الماضي .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

من عبق الماضي
----------------------
حبيت اعمل كيكة.. عشان اثبت لنفسي ان انا ست بيت يعني  ههههه..قعدت افتكر في المقادير بتاعتها .. وانا باحاول افتكر .. قلت ما تروحي ع النت وتجيبي مقادير كيكة وتعمليها وخلاص .. رحت وجبت المقادير.. وانا باعملها .. كان يوم غريب ..المضرب طار مني وانا باضرب السمنة مع السكر .. والكبة  بتاعة الخلاط   وانا باطحن السكر .. سابت الجهاز  وغضبت ومشيت  وطارت في الهواء .. أه والله  زي ما بقول كده.. واتلخبطت مني الكيكة وخسرت  ورميتها   ..  وعملت واحدة جديدة  و  بردوو مسلمتش  .. ما انا ست بيت شاطرة  بقى ههههه.. وكان يوم كله لخبطة في لخبطة ..وهنا  بقى  افتكرت .. إن  جدتي  أو ستي  أم ابويا .. أو تيتة أونينا أو نناه  أو أنَّا أو تتاه أو توته أو تيتي.. بمفردات اليومين دول في زمن  الحداثة .. كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب .. لكنها ..  كانت لما تحب تعمل لنا قرص .. ولا بنتسبانيا .. ولا فطير مشلتت ..ولا فطير درة باللبن الرايب و مخربش..  ولا أبوري  بالبيض  أو بالسمنة والسكر ..ولا  أي حاجة ..  كانت بتعمله بالبركة .. يعني ولا مقادير ولاحاجة .. أو تعاير الكمية بإيديها .. ولا كان عندها نت  ولا نتيت ولا ناس بتنتت .. وكانت قبل ما تعمل أي حاجة لازم تصلي الأول .. وبعدين تقوم تعمل الحاجة دي  ..فـ تدخل القاعة الجوانية  في الدار.. والقاعة الجوانية دي كانت في الدور الأرضي من البيت   جنب الشنشار.. وكانت منها للسلم اللي بيطلَّع  للمقاعد اللي فوق في الدور التاني من الدار  ..وكان بيبقى فيها  كل  خزين البيت   .. الدقيق والرز والزيت والسمنة والبيض والسكر والشاي وووو .. و كانت ستي قبل ما  تآخد  الدقيق  .. كانت بتقعد تتشاهد عليه .. وتقعد تقرأ عليه قرآن كريم .. فقد حفظت القرآن   سماعي  من  جدي خريج الأزهر الشريف.. واللي كان بيحفظهولها كل يوم  .. وكانت  وهي بتعجن  وتقَّرص القرص متخليش حد يشوفها .. وطول ما هي بتعجن في العجين وهي بتقرآ في القرآن .. وكانت القرص اللي بتعملها .. والله  ما دقت حلاوة طعمها في أي حاجة كلتها   لغاية النهاردة .. الله يرحمك يا ستي .. كانت  البركة  والقرآن  الكريم .. وراء كل أكلة جميلة بتعمليها ..  ستي  الله يرحمها .. عمرها ما قطعت الصلاة .. حتى وهي في آخر أيامها ..عندما فقدت القدرة على التحكم في العمليات الفسيولوجية .. وكانت تنسى  كل حاجة  في الدنيا .. ما عدا.. الصلاة .. تقوم تصلي في ميعاد آذان كل صلاة ..وفقاً للساعة البيولوجية  اللي جواها ..والله يرحمك يا جدي.. كان راجل طيب قوي والله.. كان حريص على أنه يحفظ ستي القرآن .. وحريص على أنه  يخلينا نصلي  .. كان لازم يصحينا نصلي الفجر.. ويجيب لينا الفول والطعمية  من عند الخالة "صنصف"  وهو   ده اسمها  "صنصف" .. إلى جانب قرص ستي المشهورة الصبح عشان نفطر.. ووقت صلاة الضحى كان يجيب لنا ترمس  من  تحت الريح ..من عند الخالة "سكر" أيوه  اسمها سكر .. وتحت الريح في قريتنا .. كان  زي الشانزليزيه  كده يعني  ههههه .. ولا خليها  زي  المنشية  احسن .. بس كان   في بلدنا الريفية الجميلة .. اللي بقت دلوقتي ولا ريفية ولا حاجة ..  واحنا  في اسكندرية  اللي  بقينا ريفيين ..والريف  بقى بندري .. والدنيا اتلخبط حالها  واتقلب موالها .. والبركة قلت .. والدين بقت الناس بـ تتاجر بيه .. بدلاً  من  أن تحتذيه ..
--------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

ستات مصر .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

ستات مصر في أي استحقاق انتخابي بيكونوا أربع أضعاف رجالة مصر عند الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات .. والله أتمنى مجلس النواب المصري يكون كله من الستات المصريات .. البحوث أثبتت أنه بصفة عامة  النساء أقل فساداً من الرجال .. وبصفة خاصة الست المصرية أقل فساداً من الرجل المصري ..

هي الدار ما الأنفاسُ فيها إلاَّ نهائبٌ ~ لديْها ومــا الأجسامُ إلاَّ عقاقيرُ

هي الدار ما الأنفاسُ فيها إلاَّ نهائبٌ ~ لديْها ومــا الأجسامُ إلاَّ عقاقيرُ

إذا أحْسَنَتْ يوماً أساَءتْ ضحـى غدٍ ~ فإحسَانُهاَ سَيْفٌ على الناسِ بَاتِرُ

تُرَبي الفتى حتــى إذا تم أمــــره ~ ذَهَتْهُ كمــا ربَّـى البهيمـةَ جَازِرُ

كَثيِرة ألوان الــــودادِ مليئــــــةً ~ بِأَن يتوقاهــا القريـن المُعاشر

فإن تكــــن الأيَّامُ فرقت بيننــا ~ فكـلُّ امرئٍ يوما إلى الله سائِـــرُ

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

هدى سلطان - عيش بالامل ..متغ شبابك بالأمل واسعد حياتك بالأمل ..عيش بالأمل ..

الجزر بيقوي النظر.. و صباح الأمل في بكرة جميل .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

الجزر بيقوي النظر ..
و صباحك صباح جميل ..
يحضن أمل في بكرة  يكون خير ..
يا ابن بلدي يا أجدع مصري يا اللي كلك نظر ..
يا اللي ما تدي ودانك لأي إشاعة ضد بلدك ..
ولا بـ تعيشها وعلطول بتصرق عنها النظر..
وبلدك عندك هي الفؤاد وهي السمع وهي البصر ..
-------------------------------------------

 د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

الاثنين، 17 أكتوبر 2016

كلمتين بالبلدي .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

كلمتين بالبلدي
==========
النهارده حاتكلم مع حضراتكم كلمتين كده بالبلدي وآخد رأي حضراتكم فيهم..هم إيه بقى الكلمتين دول .. شفت أحداث الأيام اللي فاتت صعبة عليّ.. واليومين دول بردوو حصلت أحداث مثلها.. يعني مثلاً حد زعلك قوي..أو يعني مثلاً حد جرحك قوي..أنا من طبعي.. إني باسكت وابلع الكلام وباتسامح واتسامى بس انا يعني إنسان بردو.. ولقيت نفسي تعبت قوي .. قلت لنفسي جايز عشان انا باخزن كل ده جوايا..وع شان كده قلبي بيوجعني وصدري بيوجعني وباكتئب.. فـ لقيت نفسي دلوقتي حالاً بجد.. بقول لنفسي..أن المفروض الواحد ميسبش المكان اللي حصلت فيه الأحداث.. ولا يسيب الشخص اللي حصل منه الكلام اللي زعلني واللي جرحني..إلا لما يتكلم معاه ويقول له على كل اللي في قلبه عشان قلبه ميوجعوش ولا صدره يوجعه ولا يحصله اكتئاب..لأن كل الأحداث اللي بتتخزن جوانا دي حيجيلها يوم وتخنقنا.. إيه رأيكم يا ولاد بلدي في الكلام ده.. أصل انا قلبي وجعني قوي وصدري وجعني قوي وجالي اكتئاب قوي م اللي حصلي قوي .. ما هو انا بشر بردوو..يا ناس مش ملاك .. ممكن دلوقتي حد يقول أن الكلام اللي بتقوليه ده يا دكتورة كلام عادي ولازم يحصل .. بس مع شخصية مثلي .. بجد مش عادي ويهمني رأيكم ..أنا قلت..بمنتهى الصراحة والوضوح مع النفس ..اللي بيحصل مني..وهو..أن ..أنا باتسامح قوي واتسامى قوي لكن باكون تعبانة قوي ..دلوني يا عطارين دلوني ..الحل فين أراضيه ..دعابة مع حضراتكم والله .. القافية حكمت ..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي

مجنكه الفيس .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

No automatic alt text available.
هذه ليست نظرة سوداوية .. وإنما رد فعل ونتاج لموقف حدث لأحد الزملاء الحالمين مثلي .. استدعى لديَّ هذا الواقع المؤلم .. وجعلني أكتب كلمة حق من واقع لا يعرف الحق .. وكلمتي الواقعية هي ..
مجتمع الفيس هو :مجتمع الحُلم الجميل .. مجتمع الأمل النبيل .. هو مجتمع المدينة الفاضلة التي نتمناها .. هو مجتمع الحب والترابط والتوحد الذي نصنعه لكي نستعيض به عن ما نراه في الواقع الأليم .. هو مجتمع الثورة العلمية والأدبية والأخلاقية التي ننشدها .. هو مجتمع الرومانسية فالثورة على كل فساد هي منتهى الرومانسية .. هو مجتمع الكلام الذي يُشبه الفعل ويتمنى التفعيل .. أما مجتمع الواقع : فهو مجتمع الضبِاع التي لا تشبع .. مجتمع الأسود المفترسة .. مجتمع التماسيح.. مجتمع الثعابين .. مجتمع الحية أم راسين .. مجتمع الضغينة .. مجتمع الحقد والحسد والكراهية.. مجتمع الخيانة .. مجتمع المؤامرات .. مجتمع المصالح الشخصية.. مجتمع السلبية ..مجتمع الغيبة والنميمة .. مجتمع النفاق والرياء.. مجتمع المكر والخداع .. مجتمع اللئيم الخبيث القذر الذي يضر غيره ويعمل له العمل وبعد أن يتم تدميره يلعب دور من يفك هذا العمل لكي يكون هو صاحب الفضل عليه .. مجتمع الفُرقة والتشرذم .. مجتمع فيه الكبير الفاسد بـ يأكل الصغير الشريف .. هذه هي الحقيقة المرة .. إلا من رحم ربي ..
-------------------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
#Drshahera_Abd_Elhady_Ibrahem

الأحد، 16 أكتوبر 2016

ما يُحزنني الآن.. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

ما يُحزنني الآن .. أننا .أصبحنا أمام أي حدث .. نتحول .. إلى فرق متناحرة  .. فريق الشامتين .. فريق المدافعين .. فريق المبررين .. وكأننا اعداء أنفسنا ..وتناسينا أن هناك  ما هي أكبر  وهي الأبقى وهي الأنقى ..  هي  مصر .. نعم مصر الوطن يا سادة .. إنتبهوا  يا من تريدون مصر ..
---------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الجمعة، 14 أكتوبر 2016

" مواقف حياتية " ..مجرد ملحوظة بس .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

يبدوا أن منهجية الرئيس الأسبق مبارك لبداية السعي للحصول على البراءة من كل ما نسب إايه .. وهي دخوله قاعة المحكمة وهو نايم على سرير .. أصبحت النموذج والقدوة .. دلوقتي كل فاسد مفسد في مكانه من الجنسين .. والناس بتتكلم على فساده وعاوزه تكشفه أو كشفته فعلاً .. يعمل نفسه عيان والكاميرا تصور وتنشر ..عشان يشغل الناس عن اللي بيتقال حواليه واللي ممسوك عليه .. واهو شعب عاطفي .. وكله بيعدي .. وأول المرض المنتحل المزعوم اللي عنده ده ما يروح والتمثيلية بتاعته تحلص والكاميرا تبعد وما عادتش تصور وتنشر .. حتشوفوا منه فساد أقوى م اللي عمله .. مجرد ملحوظة بس ..هههههه

كل يوم في مصر فيه شهيد .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

وآدي كمان 12 راجل أيون راجل بمعنى كلمة راجل .. استشهدوا النهارده كمان نتيجة هجوم إرهابي عليهم بالإضافة إلى 8 مصابين في كمين زقدان بشمال سيناء .. وهكذا تعيش مصر . في بنيان كبير مبني من طوبة شهيد وطوبة شهيد.. ألف رحمة ونور عليك يا شهيد الوطن يا اللي بتموت عشان إحنا نعيش.. وتطلع ناس تقلك مش مصدقين إن فيه إرهاب.. مع أن كل قرية ومدينة في مصر فيها شهيد وشهيد وشهيد من جيش مصر وشرطة مصر .. كل يوم في مصر  فيه شهيد ..
 أفادت مصادر طبية بشمال سيناء، أن شهداء كمين زقدان جنوب بئر العبد نتيجة هجوم إرهابى ظهر اليوم الجمعة 14 / 10 / 2016 ..هم: عطية محمد أحمد 22 سنة، وعادل أحمد عادل 22 سنة، وفؤاد رفعت فؤاد 21 سنة، ومحمود كمال عبد الحميد 21 سنة، ومحمد عبد الحليم عطا 22 سنة، وجمعة محمد أحمد 22 سنة، وعبد الحليم محمد عبد الحليم 21 سنة، ومحمد طارق على 22 سنة، ومحمد صلاح صبحى 22 سنة، ومحمود عبد الخالق محمد 22 سنة، ومحمد سيد شعبان 21 سنة، وجثة مجهولة الهوية، وجميعهم جنود.
والمصابون هم: "ملازم عمر محمود نصار 25 سنة، والجنود "محمود السيد عبد العزيز 30 سنة، وفرح لوقا شكرى 21 سنة، وأحمد يسرى سلام 23 سنة، وأحمد سليم عيد 22 سنة، وأحمد حسن عبد الجليل 22 سنة، وأحمد جمعة محمود 22 سنة، والغزاوى عمر 22 سنة".

"كلمتين بالبلدي ".. يا خسارة يا بلدي على اللي حصل في تعليمك .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

"كلمتين بالبلدي ".. يا خسارة يا بلدي على اللي حصل في تعليمك ..
----------------------------------------------------------------------------
لفت نظري وأنا أقرأ عن الراحل الشاعر الكبير والمذيع المثقف والأديب فاروق شوشة .. المعلومات التالية ..( كما شغل الراحل منصب أستاذ للأدب العربي بالجامعة الأميركية بالقاهرة، وألف دواوين شعرية بينها "العيون المحترقة" (1972)، "لغة من دم العاشقين" (1986)، "وقت لاقتناص الوقت" (1997)، "الجميلة تنزل إلى النهر" (2002).. )
طيب .. إيه اللي لفت نظري بقى .. لفت نظري أنه كان يعمل أستاذاً للأدب العربي بالجامعة الأمريكية وهو يحمل ليسانس من كليه دار العلوم جامعة القاهرة عام 1956 وليسانس لغة عربية من كلية التربية بجامعة عين شمس عام 1957 .. ولفت نظري كمان أنه لو حسبت الفروق الزمنية بين كل ديوان من الدواوين التي الفها .. ستجد بين الأول والثاني 14 عام .. وبين الثاني والثالث 11 عام .. وبين الثالث والرابع 15 عام .. وانا لما حسبت الفروق الزمنية دي بين كل إبداع والإبداع الذي يليه .. ضحكت ضحكاً كالبكاء .. ليه بقى .. لأن دلوقتي .. الواحد ولا الواحدة من دول بيآخد الماجستير قي سنة على الأكثر إن لم يكن في 6 شهور  .. وبعدين يآخد الدكتوراة في سنة على الأكثر إن لم يكن في 6 شهور  .. وبعدين يسرق بحوث أو يفبركها في دكاكين عمل البحوث أو يسرقها من رسائل الماجستير والدكتوراة اللي بيشرف عليها ويترقى بيها ..وكمان بيترقى عن طريق التنازلات الأخلاقية الرخيصة القذرة .. وممكن بعد كده يأخد مناصب وهو حرامي بحوث أصلاً يعني منتحل إن لم يكن فعلاً يمارس شغلانة انتحال الشخصيات ..وممكن كمان يكون بعد كده عضو في إحدى لجان الترقيات  ولك أن تتخيل شكل  المخرجات  من تحت  يديه جينئذ ..  وبعد ده كله يعمل عليك أستاذ ويبقى عنده تضخم في الذات غير مسبوق وعايزك تصلي له ركعتين قبل ما تكلمه ..وكل ما يكلمك يقلك أنا أستاذ أنا أستاذ أنا أستاذ .. وهو ما بيعرفش يقرأ كلمتين في اللغة العربية زي اللي كان بيقولهم فاروق شوشة ..ولا حتى بيعرف يتكلم أساساً في اللي أخد فيه الدكتوراة ولما تقعد معاه لا تلاقيه لا قيمة ولا قامة إلا في المقالب والمؤامرات والكلام في أعراض الناس .. يا خسارة يا بلدي على اللي حصل في تعليمك واللي خرج لنا ناس فاضية وفارغة من جوة ومن برة .. الله يرحمك يا فاروق شوشة .. والله يرحم التعليم المصري معاك ..
-------------------------------------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي
Drshahera Abd Elhady Ibrahem

رحيل فاروق شوشة .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أنا البحر في أحشائه الدر كامن ..فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي ..
ورحل قائد برنامج " لغتنا الجميلة "    المذيع والشاعر فاروق شوشة .. 

 الذي تعلم على يديه الكثيرون .. النطق السليم للغة العربية ..
الله يرحمه ويحسن إليه .. الله يرحمع ويحسن إليه ..
وكأن مصر تفقد كل يوم قيمة وقامة من أبنائها ..

الخميس، 13 أكتوبر 2016

(مواقف حياتية) : سلوكيات من الواقع المرير .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

(مواقف حياتية) : سلوكيات من الواقع المرير
-------------------------------------------------
سكان بعض العمارات المصرية .. كل مالك شقة أومالكة شقة .. يهتم جداً بنظافتها ويخليها عروسة .. يُغير دائماً من أثاثها .. ويأتي بالأحدث والأجدد.. يغير من بلاطها وسيرامكيها ومن دهانها وكمان ممكن يعملها خشب.. ثم يضع .. أمام شقته -وآسفة للألفاظ لكني أرصد الواقع المؤلم- مليون شبشب وجزمة .. وأكياس زبالة بتخر مية معفنة ويسيبها على السلم بالأيام .. وكمان يضع صفيحة زبالة فيها مخلفات تانية ..وكراتين فاضية وقطع خشب مستهلكة ..وحتت قماش لزوم مسح الجزم والشباشب .. ويضع كمان مقشة وجردل ومساحة .. وكل الأجهزة القديمة اللي اتخلص منها على السلم وأمام شقته .. ناهيك عن رمي المناديل ورمي أعقاب السجاير وأغلفة البسكويت وبوزو وميزو واللي بالجبنة واللي بالطماطم على السلم و كمان بيبصقوا عليه .. ومش بس كده دا ممكن يحطوا زبالتهم كمان قدام شقتك.. وكمان ينفضوا السجاجيد على السلم .. وكمان يغسلوها ويحطوها على بسطة السلم ويسيبوها تخر مية بالأيام .. كمان بيحطوا زبالتهم في دخلة العمارة ومكان إيه بقى مكان أحواض الزهور.. وكمان بيسيبوا مخلفات خروف العيد بالأيام والليالي في دخلة العمارة بعد انتهاء العيد بزمان .. ومهما تتكلم معاهم مفيش فايدة.. لا احترام للجار ومشاعره ولا احترام للملكية العامة .. وآدي يا سيدي بعض السلوكيات لبعض المصريين المسلمين .. مع أن كل الأديان السماوية نهت عن إيذاء الجار والرسول عليه الصلاة والسلام قد أوصى بالجار.. نعمل إيه .. لله الأمر من قبل ومن بعد .. والآخر نقول عاوزين مصر تتقدم ..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

أكتب على خجل وأريد من يفهمني على عجل بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أكتب على خجل وأريد من يفهمني على عجل .. ربما أكون مخطئة وربما أكون على صواب في حق من يقرأ لي .. وفي الحالتين أعتذر له وأشكره .. أعتذر عن حطأي وأشكره على تحمله لإسلوبي ..
------------------------------------------

د.شهيرة عبد الهادي Drshahera Abd Elhady Ibrahem

صباحكم صباح الورد البلدي والريحان .. بقام د.شهيرة عبد الهادي

صباحكم صباح الورد البلدي والريحان ..
صباحكم صباح يعزف أجمل الألحان ..
صباحكم صباح أمل في بكرة جاي ..
جايب معاه حب وخير أشكال وألوان ..

#دشهيرة_عبدالهادي_

العلاقة بين السعودية ومصر مش حيهزها برملين تلاتة يترول يعني .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

العلاقة بين السعودية ومصر مش حيهزها برملين تلاتة يترول يعني ..
مصر والسعودية أكبر من ذلك بكثير .. إحفظوا قدر ومكانة كل منهما ..
إحذروا الفتنة يا مصريين .. إحذروا الفتنة يا مصريين .. إحذروا الخصام الفاجر .. وما تشغلوش نفسكوا ببعض الكلمات التي تقال .. دي علاقات دول تحكمها مصالح وسياسات على أصعدة مختلفة .. ومصر باقية قوية بفضل الله ثم بفضل وعي شعبها بخطورة المرحلة التي يمر بها و حطورة الحرب الداخلية الشعواء التي يتعرض لها والتي هدفها المزيد من القلاقل وعدم الاستقرار ولن تفلح بإذن الله ..

☺ ما هي سلبيات المجتمع المصري ؟؟ .. جمال حمدان ..من منشورات الأستاذ مصطفى الفرا


No automatic alt text available.
ما هي سلبيات المجتمع المصري ؟؟
☻ يذكر العالم الشهيد د/ “جمال حمدان” مفسراً محللاً مبدعاً قائلاً الآتي :
إن معظم سلبيات وعيوب الشخصية المصرية إنما تعود أساسًا وفي الدرجة الأولى إلى القهر السياسي الذي تعرضت له ببشاعة وشناعة طوال التاريخ، هذه ولا سواها نقطة الابتداء والانتهاء، مثلما هي نقطة الاتفاق والالتقاء، السلطة، الحكم، النظام، الطغيان، الاستبداد، الديكتاتورية، البطش، التعذيب، التنكيل، الإرهاب، الترويع، التخويف، تلك هي الآفة الأم وأم المأساة.
ومن هنا يجمع الكل على أن النعمة الأساسية أو اللحن الخفي المستمر وراء الشخصية المصرية في علاقتها بالسلطة، ومفتاح هذه العلاقة التعسة، هو العداء المتبادل والريبة المتبادلة، هي الحب المفقود والبغض الموجود بلا حدود.
“روح السماحة والدماثة” المقولة تلك هي أيضًا المسئولة الأولى عن واحد من أخطر عيوب مصر، وهي أنها تسمح للرجل العادي المتوسط، بل “للرجل الصغير” بأكثر مما ينبغي وتفسح له مكاًنا أكبر مما يستحق.
وفي الوقت نفسه، وكأنما تضيف الإهانة إلى الجرح، فإنها على العكس تضيق بالرجل الممتاز، إذ لا مكان له في توسطها ووسطيتها، وأفضل مكان له خارجها، فشرط النجاح في مصر أن تكون اتباعًا لا ابتداعًا، ومواليًا لا معارضًا.
“من المركزية إلى الطغيان” فلا جدال أن الدولة المركزية، والمركزية العارمة ملمح ملح وظاهرة جوهرية في شخصية مصر، فبقوة المركزية الجغرافية فرضت المركزية السياسية والإدارية نفسها فرضًا، في شكل حكومة طاغية الدور فائقة الخطر، وبيروقراطية متضخمة وعاصمة كبرى منذ الفرعونية وحتى اليوم، ومنذئذ وإلى الآن كقاعدة أيضًا أصبحت المركزية والحكومة البيروقراطية والعاصمة أطرافًا أربعة أو مترادفة لمشكلة مزمنة”.
وسواء أكانت مصر أم الدنيا أو أم الديكتاتورية أو كان حاكم مصر هو أقدم أمراضها كما يذهب البعض، فلا شبهة أن الديكتاتورية هي النقطة السوداء والشوهاء في شخصية مصر بلا استثناء، وهي منهج كل السلبيات والشوائب المتوغلة في الشخصية المصرية حتى اللحظة، ليس على المجتمع فحسب، ولكن الفرد أيضًا، ليس في الداخل فقط، ولكن في الخارج كذلك.
“ولقد تغيرت مصر الحديثة في جميع جوانب حياتها بدرجات متفاوتة، إلا نظام الحكم الاستبدادي المطلق والفرعونية السياسية وحدها، فهي لا تزال تعيش بين أو فوق ظهرانينا بكل ثقلها وعتوها، وإن تنكرت في صيغة شكلية ملفقة هي الديمقراطية الشرقية، أو بالأحرى الديموكتاتورية ، والمؤكد أن مصر المعاصرة لن تتغير جذريًا، ولن تتطور إلى دولة عصرية وشعب حر، إلا حين تدفن الفرعونية السياسية مع آخر بقايا الحضارة الفرعونية”.
“والحقيقة أن الحكومة هي كل شيء في مصر، تحكم كل شيء، ووحدها تملك كل شيء، بما في ذلك الحكمة والرأي الصواب وفصل الخطاب، ولما كانت الحكومة ملك الحاكم والوطن ملك الحكومة، فإن مصر في النهاية ليست شعبًا له حكومة بقدر ما هي حكومة لها شعب، حتى ما يسمى في مصر الثورة هو حكومي أيضًا، انقلاب عسكري أليس انقلابًا من الدولة على الدولة؟ انقلاب جزء من الدولة على الدولة”.
“لقد تحرر الإنسان المصري أخيرًا أو يوشك على التحرر من التخلف، ولكنه لم يتحرر قط أو بعد من السر، لقد ظفر بالتنمية نسبيًا، لكنه لم يظفر بالحرية إطلاقًا، أصبح إنسانًا متقدمًا نوعًا ولكنه ليس إنسانًا حرًّا حقًّا”.
“ومصر التي كانت ومازالت هي حاكمها، لن تتطور وتصبح شعبًّا حرًّا، إلى أن تصبح هي شعبها لا حاكمها، وإلى أن تصبح ملكًا لشعبها، راقيًا عزيزًا أبيًّا في دولة حقيقية متقدمة ومتطورة، إلا إذا صار الشعب هو الحاكم والحاكم هو المحكوم. في كلمة واحدة، لن تتغير مصر في جوهرها الدفين ولا مستقبل لمصر إلا حين يتم دفن آخر بقايا الفرعونية السياسية والطغيان الفرعوني”.
“وبالمثل إذا كانت مصر لم تعرف طبقة حاكمة، فإنها لسوء الحظ عرفت العصابة الحاكمة (ولا نقول أحيانًا الحثالة الحاكمة)، بمعنى عصبة مغتصبة تستمد شرعيتها من القوة غير الشرعية، ومن هنا فلئن كانت مصر الطبيعية حديقة لا غاية، فقد كانت على العكس بشريًا غابة لا مرعى لا مزرعة، وكثيرًا ما كانت إلى حد بعيد حكومة بلا شعب سياسيًا، وشعبًا بلا حكومة اقتصاديًا”.
   




الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

☀ ما هي خصائص الشخصية المصرية ؟.. جمال حمدان ..من منشورات الأستاذ مصطفى الفرا ..

ما هي خصائص الشخصية المصرية ؟ يجيب العالم الجليل الشهيد د / جمال حمدان فيقول :-
التدين على رأسها مردودًا لحضاراتها الزراعية، بكل ما يتصل بها من سمات الصبر والدأب والجلد والتحمل، ثم المحافظة نتيجة للاستقرار وبسببه، فالاستقرار استمرارية، والاعتدال وإن يكن غير بعيد عن المحافظة، ولكنه يوفر هامشًا معقولًا من المرونة والتلاؤم والتغيير والحيوية التي تضمن له على أقل تقدير القدرة على التطور البطيء، التطور خطوة خطوة وبالجرعات الصغيرة، وبالتالي تضمن له البقاء الطويل على المدى البعيد، وبحكم الاعتدال فالمصري أميل للشخصية الاجتماعية المنطلقة غير المنغلقة، كما أنه أجنح للتعاون منه للتنافس، ومن الاعتدال إلى الواقعية، فقد علمته البيئة والتجربة أي الجغرافيا والتاريخ احترام الواقع وعدم الانفصال عنه أو التناقض معه، وإلا فهو يهرب منه بالتدين أو يواجهه بالنكتة.
ومن المسلم به أن مصر لم تعرف كراهية الأجانب قط بحكم موقعها وسط الدنيا، لم تعرف العنصرية أو التعصب الجنسي، ولا تاريخها، ولقد رأينا كيف امتزجت العناصر فيها كيماوًيا، وذلك بفضل قوة امتصاص نادرة، ولعل الشيء نفسه يمكن أن يقال عن الناحية الدينية، فالتسامح الديني من أقدم خصائص المصري القديم، جعلته يتقبل الأديان ويقبل عليها على مر التاريخ، وليس صدفة على الأرجح أن مصر هي التي أضافت إلى المسيحية الرهبنة، وإلى الإسلام من بعدها التصوف، كما لم تعرف المذابح الدينية أو محاكم التفتيش، فقد جنب تعدد الأديان التعصب الديني وجعل التسامح ضرورة حياة، أما في الحضارة فلا يبرز في التفاعل مع الحضارة الغربية الحديثة، والمدنية المصرية اليوم تجسيم واضح لعناصر القديم والجديد، وريفنا بدوره يمثل تضاغطًا للتاريخ في أكثر من ناحية، فإلى جانب المحراث والشادوف وغيرها من أدوات القرن العشرين قبل الميلاد، نجد الجرار والخزان وغيرهما من نتاج القرن العشرين بعد الميلاد.
والواقع أن المثير حقًا في كل هذا هو كيف تتمتع مصر بنظرة عالمية رحبة الأفق “كوزموبوليتانية”، دون أن تفقد قوامها الذاتي، كيف أن الجوهر الدفين فيها لا ينسخ وإنما يتناسخ، ولكن يمكن أن نضعها كقاعدة إن مصر كلها زادت تغيرًا وتطوًرا زادت شخصيتها وذاتيتها تأكيدًا واستمراًرا، كأنما هي تجسيم للمثل لفرنسي المعروف (كلما تغير هذا كان نفس الشيء) حتى في الماضي البعيد مصر كانت “تمصير” كل جديد، تهضمه وتمثله وتفرزه كائنًا مصرًيا صميمًا الموجات الأجنبية ابتلعتها ومصرتها، الرعاة امتصتهم في قالبها الفيضي وصاروا زراعًا مستقرين، هذا عن مصر القديمة، أما اليوم فيقول «فيدون»: مصر عازفة عن أن تكون أي شيء إلا مصر, إن ملكة الحد الأوسط هي بوضوح كلمة المفتاح في شخصية مصر الحضارية، في مواجهتها للجميع، وفي التوفيق بين الماضي والحاضر، بين المحلية والعالمية، بين الأصالة والمعاصرة بين التراث والاقتباس.
قضية إعادة بناء الإنسان المصري هي ببساطة قضية هرم الديكتاتورية المصرية الغاشمة الجهول، ودك صرحها العاتي المتهرئ، وتصفية الطغيان الفرعوني المخضرم المتقيح البغيض تصفية أبدية، وهي قلعة الاستبداد المصري الشوهاء المشئومة، ومن هنا فحين يأتي الحديث عن إعادة بناء الإنسان المصري والشخصية المصرية من أعلى من وكر السلطة الغاضبة، فلكم يبدو حديث إفك حقًّا، ولكم يبدو منتهى السخرية وقمة الاستخفاف بالحق والعقل والعلم.