الاثنين، 22 سبتمبر 2014

مُلاخظات فيسبوكية قد تُفيد في فهم الشخصية المصرية .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

مُلاخظات فيسبوكية  قد تُفيد في فهم الشخصية المصرية ..
------------------------------------------------------
من متابعتي  لما يُنشر على الفيس بوك منذ أربع سنوات وحتى الآن 2014م .. وبقدر ما أتيح لي متابعته .. وبالطبيعة البحثية   التي  داخلي .. لفتت نظري  هذه الظاهرة .. وهي ..إذا اعتبرنا أن عدد " اللايكات"  وعدد " الفوللورز"  وعدد " الكومنتات"  هي المؤشر الأوحد لنجاح "بوست" أو " مقالة"  على الفيس .. فقد لاحظت الآتي : أن أكثر البوستات  التي تحصل على  الكم  الكبير   من هذا المؤشر أو ذاك .. تنحصر في "ظاهرة النقيض أو  التضاد " .. بمعني .. أن من يحصل على أكثر  تلك المؤشرات .. هي البوستات الآتية :
1- التي تُعارض وتسب  الإخوان على طول الخط .. في مقابل.. التي تُعارض وتسب الجيش والشرطة على طول الخط ..
2- التي  تتناول  مساوئ النظام على طول الخط .. في مقابل.. التي تمدح النظام  على طول  الخط ..
3-التي  تنتقد  سياسات  للحكومة  على طول الخط .. في مقابل .. التي تمدح  سياسات الحكومة على طول الخط ..
4-البوستات التي تحوي شتائم على طول الخط .. في مقابل .. البوستات  التي  تحوي  هزار  على طول الخط ..
5-البوستات  التي تهدف لتلميع صاحبها لتقلد مكانة ما .. في مقابل .. بوستات الخصم  التي تريد هدم  ذلك التلميع لذاك الشخص.. 
6- -البوستات التي تعتبر ثورة 25 يناير 2011م مؤامرة .. في مقابل .. البوستات التي تعتبر ثورة 25 يناير 2011 م مش مؤامرة ..
7--البوستات التي تعتبر 30 يونيو 2013م ثورة .. في مقابل .. البوستات التي تعتبر 30يونيو 2013م انقلاب ..
8-البوستات النسائسية التي تتناول موضوعات جريئة من منظور الثقافة الشرقية .. في مُقابل.. البوستات التي تتناول النكات الجريئة التي يتناولها كل من الجنسين ..

أما  البوستات  أو المقالات أو الآراء  التي .. تتناول  ما على الساحة .. بموضوعية وحيادية .. أو بعقلانية ..دون مُغالاة ..  أو من تناقش الفكر والرؤية والرسالة  لأي موضوع ودون  التحيز الأعمى   لهذا أو ذاك .. أو التي تتناول  الاستراتيجيات العلمية .. والعلوم المختلفة .. بهدف النهضة   بالمستوى العام لمصر  في مختلف المجالات .. و التي توضح من خلالها  الإيجابيات  والسلبيات  لمؤسسات  البلد  في كل عهد ..  والتي تنتقد أعمالها  نقد بناء بهدف   تطوير مصر وفقط لا غير  .. فإن .. سوقها  الفيسبوكي  " مضروب "   بلغة العصر  .. هذه بعض من ملاحظاتي الفيسبوكية .. لعلها .. تُفيد  في فهم  المناخ العام  الآن في مصر وتأثيره على الشخصية المصرية .. وأقول الآن .. الله يرحمك يا جمال يا حمدان ..
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي 

ههههههههههه كان عبقرياً .. الله يرحمه ..


نعم .. إن الله لا يُغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم ..لكن لابد من حل لجميع مشكلات مصر ..

والانتماء   .. قضية  كبرى  .. تحتاج  منا .. مباحث مختلفة .. لأنها قضية  ذات  أبعاد اجتماعية مُتعددة ..

للأسف .............



نفس  القضية .. قضية الانتماء .. المُتعددة الأبعاد ..

إنتشرت على الفيس وعجبتني .. شعب مصر ده ملوش حل .. بس ده لأن الشعب بيحب الرئيس السيسي بجد



عندما  وجد الشعب     شخصية  يثق فيها   .. إلتف حولها ..


إنه جلال عامر ...............

أي نعم ....

لكن .. النسيان .. في حد ذاته .. مُشكلة ..

#90دقيقة بكاء شديد و انفعال "د. حسام المساح " بسبب مداخلة وزيرة التضامن ...

  




لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. قدامنا مليون سنة يا ناس عشان نتقدم .. الراجل الجميل ده .. شفته وهو قمة السعادة أثناء حضوره حفل افتتاح مشروع تطوير قناة السويس مع الرئيس السيسي .. وحشد المعاقين لقول نعم لدستور 2014م .. رجل يُحب مصر فعلاً لا قولاً ..عموماً الإعاقة ليست عنده هو ولا عند من يُمثلهم .. إنما الإعاقة ..هي عند بعض المسؤولين المصريين الذين لا همَّ لهم إلا المنصب على مر التاريخ وفقط.. فإذا ما حصلوا على مغنم المنصب .. تجدهم غير قادرين على مُعالجة وحل مشكلات الشعب المصري بمختلف أفراده ويسيرون على نفس نمط إدارة من سبقهم دون إبداع والا اقولك "بلاش إبداع وخليها تجديد بس هم يجددوا ".. بدليل تخلفنا إلى اليوم .. في جميع المجالات.. 
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي

(كلمتين بالبلدي): المصريون يُفككون قنبلة بفهلوة " الشاطرة تغزل برجل حُمار" .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

(كلمتين بالبلدي): المصريون يُحققون المثل " الشاطرة تغزل برجل حمار" ..
==================

قام  رجال الأمن المتخصصين في مجال المفرقعات بمدينة المحلة بمحافظة الغربية .. بمحاولة .. لإبطال مفعول قنبلة بجوار أحد المنشآت .. باستخدام طريقة بدائية جداً !! ..يوم الأحد 21 / 8 / 2014م .. وهي استخدام خراطيم الماء!! .. وقطع خشبية قديمة طويلة وعريضة !!.. وواضح أنها متساقطة من أي كشك أو أي مبنى مُتهالك !!.. لكن جاء وقت استخدامها ..وكان ليها عازة على رأي أهالينا الطيبين !! .. أولاً :  واجبٌ عليَّ أن أقول : ألف تحية لهؤلاء الفدائيين المصريين .. لأنهم بهذا الإسلوب البدائي يُعرضون أنفسهم للخطر .. لكنهم يدرأون هذا الخطر عن أفراد من شعب مصر الصبور .. وإذا رأيتهم وهم فرحون بعد أن فككوا القنبلة ويرفعون علامة النصر لكل المصريين المتجمهرين أمام المنشأة .. والشعب يصفق لهم لابد وأن تنمهر الدموع من عينيك .. حقيقي شعب طيب صبور مثابر مكافح ؟؟ !! .. مع تحفظنا على هذا التجمهر بالطبع  لأنه يُعرض حياة المُتجمهرين للخطر لكنهم هؤلاء هم المصريون  .. ثانياً : عيب والله .. أن تكون هذه هي إمكانيات أجهزة الأمن لإبطال مفعول قنبلة .. وإن دل ذلك فإنما يدل على أن ..مصر كانت دولة مهلهلة.. تعتمد على خوف الشعب وفقط ..في تأمينها وأمنها أيام حُكم  مبارك .. والآن .. لابد من إعادة النظر في تدعيم الجهات الأمنية المختلفة بأحدث التكنولوجيات العالمية  للكشف عن المتفجرات  وتفكيكها إن وجدت.. بالله عليكم كيف يمكن مواجهة الإرهاب بـ "خرطوم مياه " و"حتت خشب ساقطة من أي كشك في الشارع" ؟؟!! ..لقد   فعَّل المصريون في عام 2014م  ..وبعد كل  هذا التطور العلمي المذهل في العالم  ..  عندما قاموا بتفكيك القنبلة عن طريق  خرطوم مياة   وقطعة خشب مُتهالكة !!! .. المثل الذي يقول.. " الغزَّالة تغزل برجل حُمار " !! ..أو " الشاطرة تغزل برجل حمار " .. لكننا  لا نُشجع هذا الإسلوب البدائي  إطلاقاً ولا نفتخر به أبداً.. كما أن حياة  هؤلاء  الأبطال تهمنا  كحياتنا   تماماً ..  فليتخيل أي منا  لو كانت هذه القنبلة   قد انفجرت فيهم وهم يتعاملون معها  بهذا الإسلوب البدائي.. لكان لدينا  ضحايا وشهداء جدد ..وهذا معناه .. المزيد من الأرامل واليتامى في مصر.. أعتقد كفانا دم .. وكفانا شهداء.. وكفانا ضحايا.. وكفانا إهمال وعشوائية ..  وكفانا فهلوة  " إحنا اللي دهنا الهواء دوكو " .. يا مسؤولي مصر .. إنقذوا مصر  وأبناء مصر .. بالرؤية والرسالة والاستراتيجية وعلوم الإدارة وإدارة الأزمات ..
-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

المصريون يُحققون المثل اللي بيقول " الغزالة تغزل برجل حمار" .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي



المصريون يُحققون المثل اللي بيقول " الغزالة تغزل برجل حمار " .. حيث..  قام رجال الأمن  المتخصصين في مجال المفرقعات  بمدينة المحلة بمحافظة الغربية .. بمحاولة لإبطال مفعول قنبلة  بجوار أحد المنشآت   باستخدام طريقة بدائية جداً يوم الأحد 21 / 8 / 2014م .. وهي استخدام خراطيم الماء  وقطع خشبية طويلة وعريضة .. أولاً  : ألف تحية لهؤلاء الفدائيين المصريين .. لأنهم   بهذا الإسلوب البدائي يُعرضون أنفسهم للخطر .. لكنهم يدرأون هذا الخطر عن أفراد من شعب مصر الصبور.. ثانياً : عيب والله أن تكون هذه هي إمكانيات أجهزة الأمن لإبطال مفعول قنبلة .. وإن دل ذلك فإنما يدل على أن ..مصر كانت دولة مهلهلة.. تعتمد على خوف الشعب وفقط ..في تأمينها  وأمنها  أيام مبارك .. والآن .. لابد من إعادة النظر في تدعيم الجهات الأمنية المختلفة  بأحدث التكنولوجيات العالمية .. بالله عليكم كيف  يمكن مواجهة الإرهاب  بخطوم مياه    و"حتت خشب ساقطة من أي كشك في الشارع" ؟.. إنقذوا مصر ..بالرؤية والرسالة والاستراتيجية وعلم الإدارة وإدارة الأزمات ..

-------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

ليتهم يفقهون .............