الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

شكر واجب ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي

لا يشكر الله  من لا يشكر الناس .. حقيقة  .. أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير  إلى  المحترمين القائمين على معهد النوافذ للتدريب والتطوير والتشغيل والمركز الصحافي والإعلامي العراقي وشبكة النوافذ الإعلامية العالمية على هذا التكريم الغالي .. وأخص بالشكر الأستاذ عقيل الغزالي والأستاذ علي الكعبي أطال الله عمرهما .. وأطلب من الله سبحانه وتعالى أن أكون عند حسن ظنكم دائماً .. وعند حسن ظن قرائي المحترمين الكرماء النبلاء  الذين لولاهم  ما كنت  ولن أكن .. كما أسأل الله أن يعينني على نفسي وعلى العطاء.. وأن يكون ضميري الحي هو وراء كل كلمة أكتبها من أجل الله ثم الوطن .. آمين ..
-----------
د.شهيرة عبد الهادي 

حقيقة أنا آسفة لمثل هذه السلوكيات بين أبناء بلدي العريق ................. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


 لا أدري  ماذا أقول : وفي البداية أعتذر عما سأقوله : لكنه هو الواقع  في بلدي .. لا أدري  لماذا  نحن المصريون نحارب بعضنا البعض على جميع المستويات وفي جميع المؤسسات ..لا أدري لماذا لا يحب المصري  الخير لأخيه المصري ..لماذا يريد المصري أن يحقق مصالحه هو "الشخصية" على حساب مصالح أخيه المصري وإذا تعارضت مصالحه مع مصالح أخيه إستغل للأسف كل سلطاته ونفوذه في القضاء على مصالح أخيه .. لماذا يحارب المصري نجاح أخيه المصري في أي مكان وأي زمان ويطرده من بلده فإذا نجح بالخارج في بيئة الخارج يتباهى به  لكن لا يسمح له بالنجاح في الداخل في بيئة الداخل .. لماذا  لا يتمنى المصري الخير لأخيه المصري .. بل بالعكس إذا وجد له خيراً فيعمل بكل الطرق  لأخذ هذا الخير منه ..وإذا فشل في ذلك فيلجأ إلى كل الطرق الممكنة التي تنكد عليه  نكد ما بعده نكد حتى لا يهنأ بهذا الخير .. بينما المصري تجده مع غير المصري  من الجنسيات الآخري العربية منها وغير العربية يقيم العلاقات والصداقات  ويعززها ويحافظ عليها!!! .. هذا واقع ملموس ألمسه يومياً في مجال العمل  وفي مجال  السكن  وفي مجال الشارع وفي كل مؤسسة أذهب إليها .. وقد أكدته خبرة طويلة  رأيتها بعينيَّ شاهدتها عشتها لمستها  خبرتها بنفسي  عندما كنت أعمل في إحدى الجامعات بالسعودية أثناء فترة إعارتي .. كانت كل المشكلات والخلافات والمشاكل تأتي من المصريين ضد المصريين .. هم من يحاربون بعضهم البعض في الخارج  .. هم من يبلِغون عن بعض البعض في الخارج .. هم من يريدون إلغاء عقود بعضهم البعض  في الخارج .. هم من يتملقون أصحاب العمل في تلك البلد على حساب أبناء وطنهم الأم مصر  ..و هم من  يحاربون بعضهم البعض و يحسدون بعضهم البعض ويحقدون على بعضهم البعض ويكرهون بعضهم البعض .. وإذا اقترب أحدهم من الآخر يكون لغرض وهو إيذائه .. وعلى العكس  كانت معظم الجاليات الآخرى سواء من البلدان العربية الآخرى أو الآجنبية منها .. فقد كانوا  أكثرتماسكاً وحباً لبعضهم البعض  وتعاوناً مع بعضهم البعض  .. يحتوون  أبناء جاليتهم عندما يأتون لأول مرة للعمل  يوفرون لهم السكن  والمأكل والمشرب والحضن الاجتماعي الدافئ في الغربة  إلى أن تستقر أوضاعهم ويأمنوا على أنفسهم وأسرهم  : أما المصريين فلا ولا وألف لا .. وبدون تجني  عليهم ..ومن واقع خبرتي  لا يحتوون  من يأتي جديداً عليهم من المصريين  أشقائهم ..كما أنهم لا يقفون مع شقيقهم المصري إذا كان في ورطة وكل منهم يقول نفسي نفسي ..وإذا خدم المصري شقيقه المصري فلابد وأن يأخذ منه مقابل  لهذه الخدمة ..حقيقة أنا  آسفة لقولي لمثل هذه الكلمات - ولا يزايد أحد على وطنيتي وحبي لبلدي ولشعبي ولكن هذا هو الواقع المرير الذي أتمنى أن يختفي من سلوكياتنا - نعم  هو الواقع المرير : وللعلم  فإن هذا السلوك ليس وليد ثورة  25 يناير 2011 وليس وليد حكم  سنة  الإخوان الوحيدة   ..قبل أن يقال ذلك التبرير من البعض .. وإنما هذا السلوك  يحدث من  قبل ذلك بسنوات وسنوات وسنوات للأسف : هل سيأتي يوم وتختفي مثل هذه السلوكيات غير المرغوب فيها  بين البشرالمصريين الذين هم من بين بني آدم ..الذين هم من رحم  واحدة هي رحم حواء ..هذا السلوك غير المرغوب فيه  في أي دين وأي رسالة سماوية وحتى  في أي دولة  ليس لها دين وإنما تدين بدين الإنسانية فقط .. حقيقة لا أدري ؟ للأسف لا أدري ما أسباب هذه السلوكيات غير الجيدة لأبناء بلدي الحبيب مصر ؟.. فهل من مجيب ؟.. وحقيقة أنا آسفة  لمثل هذه السلوكيات بين أبناء بلدي العريق ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي

االخبز مرمي في الطين والأحذية محفوظة في الفتارين .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

عندما يكون رغيف الخبز مرمي  على الأرصفة في الشوارع  والأحذية مُلَّمعة نظيفة  ومُصانة في الفتارين ..عندما يكون الخبز مرمي في الطين  والأحذية محفوظة في الفتارين .. فلا تحدثني .. عن تحقق مبادئ ثورة  استشهد من أجلها  أنبل  شباب هم من خرجوا يوم 25 يناير2011مـ  بالتحديد .. لاتحدثني عن  تقدم  عن نمو  عن ثقافة  ..عن تعليم ..عن تعلم .. عن سلوك ..عن أخلاق ..عن سمو ..عن رفعة ..عن اقتصاد..عن صحة.. عن حصانة نفسية لشعب ..هي مسؤولية كل من تولى أموره في جميع المجالات  المختلفة بل يزيد.. إذا انقلبت  المعايير وازدوجت وتشوهت وتفلطحت وانبطحت.. وبعد ذلك  تفاجئ  بأن أصدقاء الأمس هم أعداء اليوم  وأعداء الأمس هم أصدقاء اليوم  .. لا  لشئ   سوى لما حدث بينهم من صراعات وتقاربات وتواءمات وتفاهمات .. من  أجل الكراسي والمناصب والمغانم .. فلا تسأل عن مستقبل لبلد نتمناه فريد  .. صراعات  الأفيال .. ولن أقول العمالقة .. فالعملاق   له مواصفات تختلف تماماً عما يدور الآن من صراعات  النفوس والفلوس والنفوذ .. التي أربكت العقول وحيّرت  من الفكر الفحول.. وبعدت كل البعد عن كل ما هو نفيس وفريد  .. وما بين رغيف الخبز المرمي في التراب  على الأرصفة  والأحذية المُلمَّعة المصانة في الفتارين  مواقف ومواقف .. وأحداث وأحداث .. لا تعرف عنها  الكثير  من التفاصيل أو ما يوضح لك الطريق من معرفة الصادق  وغير الصادق من الأنباء..بل بالعكس كل ما تعرفه هو المشوه من : المواقف ..الأحداث ..الأنباء..  وكل ما تم معرفته :  عقول  لا تعرف  ما برأسها يدور .. وفكر يتصف عادة  بالجموح الذي بالشعب يدور .. وغباء سياسي مستغلاً ما عند الشعب من مثابرة وهو يعيش في ثبور.. أطفاله  عرايا جائعين يعيشون  تحت الكباري وفي  القبور ..شعب سرقوا منه الفرحة ومازال يحيا وهو في فلك الحياة يدور ويدور .. يبحث عن حقوق شهداء  كانوا يحلمون  بالحرية لمصر فيما هو آت من عصور .. ولقمة خبز نظيفة ليست مرمية على الرصيف الذي عليه دوامات التراب تدور .. فتكسوا   الخبز غبار يعتقده المحروم  من حبة البركة هو مبدور .. شعب كان يحلم  بـ علم ..تعليم .. بحث علمي .. في معامل  فيها التست تيوب مملوء  بالمواد الكيميائية تتفاعل مع بعضها تذوب ..تعطي لنا دواءً جديد فيه شفاءُ لأمراض الأبدان والقلوب .. ومعامل  فيها طرق تدرس النفس البشرية  وما بها من خطوب ودروب .. فتنتج لنا برامج إرشادية نفسية تساعد على شفاء النفوس من الخطايا والذنوب ..في ضوء جوهر دين خلقه الله بعيد كل البعد عن المتاجرة به في شعارات هي أشبه للمخَدَّر بالحبوب ..  وتكِّوِن  إنسان  كما قال الإله  يتمتع بكرامة  وإنسانية تبتعد به عن العبودية  لكل من أدخله دائرة الهروب من نفسه إلى  الشر وما يؤدي إليه من طرق ودروب .. شعب كان يحلم  ببيت صغير تتزوج فيه كل بنت عذراء  أصبحت من كثرة  العنوسة كالأرض البور .. شعب كان  يحلم بعمل لشبابه .. فيجد شبابه   يهرب  من بلده .. يهاجر.. للأسف  .. بدلاً من الهجرة إلى نفسه التي يبحث عنها ليجدها .. يهاجر إلى الغربة  ويغرق في البحور .. شعب مزقَّوه قسَّموه فرَّقوه .. جعلوه شعبين .. بل جعلوه شعوباً وشعوب .. توهوه  أربكوه .. حتى في مؤسساته شككوه .. لم يكونوا  له  يوماً قدوة في النزاهة  في الشرف  في الإباء في الشمم  في الإخاء في العطاء في الشهامة في الإقدام ..بل  بالعكس خذلوه .. ألم تكن هناك مقولة مفادها أن  الناس على دين ملوكهم  يسلكون ..ينسجون .. خطاهم رؤاهم ..إن كانت  لحُكامهم رؤى بها يحكمون ..ألم تعوا ذلك أيها الحكام المبجلون .. أم  أنتم ..أيها الحكام عن مسؤولياتكم تتنصلون .. وعن شعوبكم تتهكمون.. ولهم في المسؤولية كل العبئ  تحمَّلون  ..ثم .. تسرقون ..تنهبون ..ثرواتهم.. وعيونهم.. ونفوسهم.. وعقولهم .. ووقت الانتخابات  تجعلونهم  ينتخبون .. تُسخَّرون  لهم إعلاماً  بعقولهم يتلاعبون .. وبطموحهم يرمون .. وبمشكلاتهم يتاجرون .. وعلى  أبصارهم  ومسامعهم يُمثلون .. ولكم أنتم يسجدون .. ولحفلاتكم  واستقبالاتكم يُذيعون .. وبعطاياكم  وهباتكم  لفقير أو اثنين  أو ثلاثة من الشعب يصورون ..   يذيعون صورهم وهم  يهللون يتاجرون بها وللحُكام يمدحون .. وهم يعلمون  أنها هبات قد أخذت من قوتهم وحياتهم بالشمال وأعطيت لهم باليمين وهم لا يدرون .. ويستمر المسلسل .. وتبقى العشوائيات وأطفال الشوارع  على وجوههم يهيمون .. ويبقى الفقر والجهل والمرض ينهش في  قوتهم وأجسادهم وعقولهم   يداعبهم يكسوهم حلة وحلة وحلة   من أحزان ومن هموم .. ويبقى  الحُكَّام  يتراقصون  فرحاً  على جثثهم وهم  يشربون  نخب شعوبهم الملئ بالخمر المعسول فيها لذة للشاربين.. وهم  بعيدين كل البعد عن ما لشعوبهم من آلام البائس الفقير المسكين المكلوم ..نسوا الله فأنساهم أنفسهم وهم بمستقبل شعوبهم وحياتهم يلهون .. ألم تعلموا بعد ..أيها الحُكَّام  أن لكم يوماُ محتوم فيه على وجوهكم سوف تهيمون  ؟ .. وأنكم بدون شعوبكم لن تقم لكم قائمة ولن تدوم ؟..
----------------
د.شهيرة عبد الهادي

لو حتى حيرفضني العالم ............. ليلى غفران



لو حتى حيرفضني العالم لا يمكن أرجعلك ما لم ترجوني قدام الناس ..وعيونك تبكي بإحساس وتحس ان انا حوا يا آدم ..لو حتى حيرفضني العالم لا يمكن أرجعلك ما لم ترجوني قدام الناس وعيونك تبكي بإحساس وتحس ان انا حوا يا آدم.. حبيتك في كلامي وصمتي ..حبيتك وبحب كرامتي .. حبيتك في كلامي وصمتي ..حبيتك وبحب كرامتي.. حبيتك في وجوه الناس..حبيتك إخلاص إحساس.. حبيتك في وجوه الناس..حبيتك إخلاص إحساس.. فوتني ليه ولا حتى وداع ..والقلب اللي اشترى ليه باع.. فوتني ليه ولا حتى وداع ..والقلب اللي اشترى ليه باع.. لا يمكن أرجعلك ما لم ترجوني قدام الناس وعيونك تبكي باحساس وتحس ان انا حوا يا آدم ..حبيتك لكن مش ذنبي..احزاني شيلاها بقلبي.. حبيتك لكن مش ذنبي..احزاني شيلاها بقلبي.. انا صابره والقلب جريح..انا مش ريشه بوسط الريح.. انا صابره والقلب جريح..انا مش ريشه بوسط الريح.. بعد البعد ده كلو تجيني وتفكر كلمه حترضيني.. بعد البعد ده كلو تجيني وتفكر كلمه حترضيني.. لا يمكن ارجعلك ما لم ترجوني قدام الناس وعيونك تبكي بإحساس وتحس ان انا حوا يا آدم ..لو حتى حيرفضني العالم لا يمكن أرجعلك ما لم ترجوني قدام الناس وعيونك تبكي بإحساس وتحس ان انا حوا يا آدم.. لو حتى حيرفضني العالم لا يمكن أرجعلك ما لم ترجوني قدام الناس وعيونك تبكي بإحساس وتحس ان انا حوا يا آدم.. لو حتى حيرفضني العالم لا يمكن أرجعلك ما لم ترجوني قدام الناس وعيونك تبكي بإحساس وتحس ان انا حوا يا آدم..
------------
ليلى غفران