الأحد، 25 سبتمبر 2016

يا الله ..


يا رب


القصيدة المحمدية ..


أنا مصرية وأفتخر أنني مصرية ..

No automatic alt text available.
أنا مصرية وأفتخر أنني مصرية
================
أنا .. منصورية .. اسكندرانية .. صعيدية .. لأ.. أنا باقول .. أنا مصرية .. دا كل حتة من مصر موجودة فيا .. مين زيك انت يا مصرية .. يا لولاية منثورة في الدنيا ديه .. دا انتِ طول عمرك آية ومضّحية .. ربيتي جيل ورا جيل بأريحية .. مين زيك مين يا نسمة عصرية .. ياجَمَعَة مغربية .. يا إشراقة صُبحية .. دا انت .. بتتمني رضا كل مصري ومصرية .. ع شان .. تعيشي بيهم مدّفية .. وع شان كده باقول واقول .. أنا مصرية .. وأفتخر أنني مصرية
---------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الأسكندرية
26/ 9 /2012

( كلمتبن بالبلدي) وارتفعت الأسعار أكثر وأكثر وأكثر في عام 2016 مـ

كلمتين بالبلدي
=========
ارتفاع جنوني في الأسعار .. الكهرباء في انقطاع يومي .. القمامة تلال في كل مكان في مصر .. المياة غير صالحة للشرب .. الخدمات متردية في كل مؤسسة وكل مكان .. العيش حجمه في تناقص مستمر وطعمه لا يعلمه إلا من يأكله ..الحرية حرية من له جاه .. العدالة ما زالت مفقودة .. الكرامة كرامة من له سلطة .. ولا عزاء للشعب البسيط الذي كانت له آمال وأمنيات في مصر جديدة ..
--------------
د.شهيرة عبد الهادي

26 / 9 / 2013 م

من معجزات الرسول عليه الصلاة والسلام ..


معجزات الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ في غزوة الأحزاب
أجرى الله ـ تبارك وتعالى ـ على يدي أنبيائه ورسله من المعجزات والدلائل الباهرات ما يدل على صدق دعواهم، فلا يبقى لأحد عذر في عدم تصديقهم وطاعتهم، قال الله تعالى: { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ } (الحديد: من الآية25) ..

وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكثر الرسل معجزة، وأظهرهم آية، فله من المعجزات التي وقعت وتكررت في أماكن مختلفة وأحداث متعددة ما لا يُحد ولا يُعد، منها ما حدث في غزوة الأحزاب(الخندق)، من تكثير الطعام والشراب القليل، حتى أكل ألف رجل من شاة صغيرة وصاع شعير..

فعن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال: ( لما حُفِر الخندق رأيت بالنبي – صلى الله عليه وسلم – خَمْصا(جوعا) شديدا، فانكفأت (رجعت) إلى امرأتي، فقلت: هل عندك شيء؟، فإني رأيت برسول الله – صلى الله عليه وسلم - خمصا شديدا، فأخرجت إلي جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن (شاة في البيت) فذبحتها، وطحنت الشعير، ففرغت إلى فراغي وقطعتها في بُرْمتها، ثم وليت إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقالت: لا تفضحني برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - وبمن معه . فجئته فساررته، فقلت: يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا، وطحنا صاعا من شعير كان عندنا، فتعال أنت ونفر معك، فصاح النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال: يا أهل الخندق! إن جابراً قد صنع لكم سؤرا(بقية طعام) فَحَيْهلا بكم، وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: لا تُنْزِلَنَّ بُرْمَتكُم (قِدْركم)، ولا تخبزن عجينتكم حتى أجيء، فجئت وجاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقْدم الناس حتى جئت امرأتي، فقالت: بك وبك (أي ذمَّته)، فقلت: قد فعلت الذي قلتِ لي.. فأخرجت له عجينتنا فبصق فيه وبارك، ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيها وبارك، ثم قال: ادعي خابزة فلتخبز معك، واقدحي (اغرفي) من برمتكم ولا تنزلوها، وهم ألف.. فأقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوه وانحرفوا (شبعوا وانصرفوا) وإن برمتنا لتغط كما هي، وإن عجيننا ليخبز كما هو ) ( البخاري ) ..

فأكل ألف رجل من طعام قليل ـ شاة وصاع من شعير ـ وبقي منه الكثير ..

وفي حادثة أخرى تقول ابنة بشير بن سعد : ( دعتني أمي عمرة بنت رواحة ، فأعطتني حفنة من تمر في ثوبي، ثم قالت: أي بُنيَّة، اذهبي إلى أبيك وخالك عبد الله بن رواحة بغدائهما، قالت: فأخذتها فانطلقت بها، فمررت برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنا التمس أبي وخالي، فقال: تعالي يا بنية ما هذا معك؟، فقلت يا رسول الله: هذا تمر بعثتني به أمي إلى أبي بشير بن سعد وخالي عبد الله بن رواحة يتغديانه، قال: هاتيه، قالت: فصببته في كفي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فما ملأتهما، ثم أمر بثوب فبسط له ثم دحا بالتمر عليه فتبدد فوق الثوب، ثم قال لإنسان عنده: اصرخ في أهل الخندق أن هلمَّ إلى الغداء، فاجتمع أهل الخندق عليه فجعلوا يأكلون منه وجعل يزيد، حتى صدر أهل الخندق وإنه ليسقط من أطراف الثوب.. ) ( البيهقي )..

هذه المعجزة التي أيد الله بها نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، كان لها دور كبير وأثر عظيم، في نفوس الصحابة والمسلمين من بعدهم، في زيادة إيمانهم، ومعرفتهم قدر نبيهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..


وفي أثناء حفر الخندق شكا الصحابة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – صخرة لم يستطيعوا كسرها، فجاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم – وأخذ الفأس وقال: ( بسم الله، فضرب ضربة كسر منها ثلث الحجر، وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا، ثم قال: بسم الله، وضرب ثانيةً فكسر ثلث الحجر، فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر المدائن وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا، ثم قال: بسم الله، وضرب ضربة كسرت بقية الحجر، فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا ) ( أحمد )..

وقد تحققت هذه البشارات التي أخبرت عن اتساع الفتوحات الإسلامية على يد المسلمين في عصور الخلافة، رغم أن هذه البشارات قالها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في وقت كان المسلمون فيه محاصرين في المدينة، يواجهون المشاق والخوف والجوع والبرد الشديد.. وذلك من معجزاته ودلائل نبوته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ...

إن التاريخ يمتلئ برجال ادَّعوا معرفة الغيب والقدرة على التنبؤ بالمستقبل، والقليل من هؤلاء استطاع أن يصيب في بعض ما قاله دون مراعاةٍ للدقة في التفاصيل، أما أن يوجد في البشرية من يُخبر بعشرات من الأمور المستقبلية بأوصافٍ شاملة ودقّة مذهلة، بحيث يشهد الواقع على صحة كل ما تنبّأ به دون أخطاء، فذلك أمرٌ لا سبيل إلى معرفته أو الوصول إليه إلا بوحي من الله عز وجل، وهو ما جعل إخبار النبي - صلى الله عليه وسلم – عن الأحداث والوقائع التي كانت في حياته وبعد مماته وجهاً من وجوه الإعجاز.

ومن هذه الدلائل والمعجزات للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في يوم الأحزاب: استجابة الله لدعائه على المشركين، ونزول الملائكة .

فعــن عبد الله بن أبي أوفى ـ رضي الله عنه ـ قال: دعا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم الأحزاب على المشركين، فقال: ( اللهم منزلَ الكتاب، ومجريَ السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم ) ( البخاري ).

وعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: ( قلنا يوم الخندق: يا رسول الله، هل من شيء نقوله؟ فقد بلغت القلوبُ الحناجر. قال: نعم، اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا . قال: فضرب الله عز وجل وجوه أعدائه بالريح .. ) ( أحمد ) ..

فاستجاب الله عز وجل لرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأرسل الريح، فقلعت الخيام، وكفأت القدور، وأطفأت النيران، وأطارت الحجارة، وزلزلت النفوس، وأوقعت الرعب في قلوب المشركين، ونزلت الملائكة الكرام لنصرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمؤمنين، قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً } (الأحزاب:9) ..


ومن جملة الدلائل التي ظهرت في غزوة الأحزاب: إخبار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بانقلاب الميزان في معاركهم مع قريش، فالمسلمون هم الذين سيغزون قريشاً بعد تلك الوقعة، وليس العكس، ولن تغزوهم قريش بعد ذلك.. فعن سليمان بن صُرَد ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: حين أُجلِي الأحزاب عنه ـ: ( الآن نغزوهم، ولا يغزوننا، نحن نسير إليهم )( البخاري ) .

وقد تحقّق ما أخبر به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، حيث غزاهم بعد ذلك مرتين، الأولى: التي كانت نتيجتها صلح الحُدَيْبِيَة، والثانية: غزوة الفتح التي كانت نتيجتها فتح مكة. .

إن الدلائل والمعجزات التي حدثت للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في يوم الأحزاب متنوعة وكثيرة .. منها ما يدخل في علم الغيب المستقبلي، وإخباره عن أمور تحقق بعضها في زمانه، والآخر تحقق بعد وفاته، ومنها ما كان تكثيراً للقليل، ومنها ما كان من إعانة الله للمسلمين بجنود من عنده ..


لقد كانت الدلائل والمعجزات التي أجراها الله تعالى على يد رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في غزوة الأحزاب وغيرها من أحداث وقعت في حياته، سببا في تثبيت صحابته على دينهم، وتيقنهم بصدق نبيهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وتفانيهم في اتباعه وخدمته والدفاع عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، والدلالة على علو مكانته عند ربه، وكذلك بيان مكانة هذه الأمة، ورفعة منزلتها لإيمانها واتباعها لهذا النبي الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..

شهادة تكريم خاصة بي ..