الاثنين، 27 يناير 2014

ما أجمل أن نتكلم ثانية لإحياء ذكرى الحق ................... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


أحياناً يكون الصمت هو الأفضل .. 

عندما يسود الباطل ويتطاول ويغتر .. 
 لكن ما أجمل أن نتكلم ثانية .. 
إذا أدى ذلك لإحياء  ذكر الحق ..
-------------
د.شهيرة عبد الهادي

9 / 7 / 2013مـ

من مقالاتي السابقة ( حقيقة ما أعجب أحوالك يا بلداننا العربية ) ............... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


حقيقة .. ما أعجب أحوالك يا بلداننا العربية ..
---------------------
تأثرت جداً لما شاهدته في الفيديو المنتشر الآن .. للحوار الذي دار بين سعادة الشيخ حسن الحسيني وبين ممتهني البغاء .. في إحدى بلدان ثورات الربيع العربي ..مع ملاحظة أن هذه الظاهرة موجودة أيضاً في بلدان عربية آخرى كثيرة سواء كانت من بلدان ثورات الربيع العربي ..أو ممن سيأتي عليها الدور فيما بعد .. وآلمني ما سمعته من صيحات واستغاثات موجهة للشيخ حسن مفادها طلب العون لهم في الحصول على عمل لرغبتهن في التوبة والتكسب من الحلال ..وفي نفس الوقت .. لاحت لي أسئلة .. مثل .. لماذا في هذا التوقيت بالذات ؟ يأتي الشيخ ليتحاور معهن ؟ .. لماذا لم يتم معالجة هذا الأمر وتوفير العمل لهن والسعي لحثهن على التوبة دون هذه الضجة الإعلامية ؟ .. ومن قبل ؟.. ربما تبدو هذه الأسئلة للبعض استنكارية ولكنها أسئلة استفهامية بقدر أكبر .. فـ لربما غُمْ عليّ ما لا أعرفه !!.. ربما يُجيب البعض على أسألتي .. قائلاً .. أن الشيخ كان يبكي وهدفه من هذا هو حث ملوك وحكام رؤساء العرب ودول الخليج المسلمين لمساعدة هؤلاء وتوفير العمل لهم !!.. وفعلا أعترف بأن هذا عمل محمود له .. لكن السؤال الأشد مرارة .. ألم يعلم جميع الحكام العرب المسلمين بتلك القضية في بلادهم من قبل ؟!.. ألم يدرسوا في سياساتهم هؤلاء الذين يبيعون أجسادهن للتكسب والعيش مهما كانت الدوافع وراء ذلك؟ .. أليست هذه من القضايا المجتمعية الهامة لديهم ؟..وهنا .. تداعيت لي مشاهد حفل عقد قران إبنة أحد السلاطين المسلمين الذي تكلف 20 مليون دولار في ليلة واحدة .. وكأننا أمام مشاهد من ألف ليلة وليلة .. بينما يذهب الشيخ حسن ليستحث الحُكّام العرب المسلمين بتوفير عمل لهؤلاء حتى لا يبيعن أجسادهن ..حقيقة .. ما أعجب أحوالك يا بلداننا العربية !!! ..
------------
د. شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
23 /2 /2013 مـ
مِصر الحبيبة
 ‎,

لغز النفس البشرية .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي



النفس البشرية لغزٌ مُحير
-----------
كم تمنيت أن أجد من يفهمني .. لكني .. لن أتعجب .. لأني أحياناً لا أفهم نفسي .. فعلا .. فالنفس البشرية لغزٌ مُحير .. سبحان من سواها .. سبحان من ألهمها فجورها وتقوآها .. النفس وما أدراك ما النفس .. فالنفس أقدر على الإفساد اكثر من الشيطان .. لكني ما زلت أتساءل .. هل أحيانا .. نحن لا نفهم .. لمجرد أننا لا نريد أن نفهم .. أم لأن قدراتنا على الفهم في مثل هذه الحالة هي التي تتحمل التبعة .. وهل تؤثر في ذلك عوامل خارج حدود النفس البشرية .. هل لأنه .. أحياناً يبدوا أن الضوء خافتاً لأن هناك ضوءٌ أشد منه .. أو لأن هناك ظلاً قد حجبه .. هل هناك فرق جوهري بين النفس والهوى .. هل هناك من يصوغون من أنات الآخرين ألحاناً يسعدون بها .. أسئلة وأسئلة .. تبحث عن إجابات .. لا لشئ إلا لأنها تخص النفس البسرية ذلك اللغز المُحير ..
------------
د.شهيرة عبد الهادي
26 /4 /2013 مـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة

سأعيش بدونك .............. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


سأعيش بدونك
........
كُنت  في حاجة إليك
مُلهماً لأفكاري
قارئاً لها
---
كنت في حاجة إليك
لـ تفهمني
تقرأني
تسمعني
تكتبني
---
كنت في حاجة إليك
ترسمني
تشكلني
---
كنت في حاجة إليك
تتحدث حديث صمتي
تصمت في حديثي
----
كنت في حاجة إليك
ترافقني طريقي
تهديني رفيقي
-----
كنت في حاجة إليك
ترعاني بـ إبوة
تحنو عليا بـ إخوة
تحميني بقوة
-----
كنت في حاجة إليك
نور دربي
شمس نهاري
قمر ليلي
-----
كنت في حاجة إليك
لتكون أنت كلي
-----
كنت في حاجة إليك
كنت في حاجة إليك
---------
لكنك
خزلتني
خنتني
-----
لكن لن تكسرني
فلتذهب أنت
ولأبقى أنا لحياتي
----------
فلم أعد ولن أعد
في حاجة إليك
-----
سأعيش بدونك
سأعيش حياتي
كما قدّرها الإله ..لي
من يوم ميلادي
وحتى  يوم  مماتي
-----------------
د.شهيرة عبد الهادي
15 / 4 /2013 مـ
الإسكندرية
مِصر الحبيبة

لما .......... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


لما.......

لما تسعد
بتعذيبي
وصوت
آهاتي
وأنيني
أهو ناي
يشجيك
ليبكيني
لما ...
لما تهوى
سماع
دقات قلبي
لما ....
فلم تعد
هي الدقات
ولم تعد
فيها انتظامات
وأصبحت
كلها ذبذبات
لـحبي وحنيني
لما ....
لما تلاعبني
كلماتك
لما...
لما تراقصني
أفكارك
كأنك امتهنت
عذاباتي
جراحاتي
آناتي
لما...
لما تبكيني
تشجيني
وبكلماتك
بأفكارك
تواسيني
لما.........
لما تزيد
من جرحي
من وجعي
من ألمي
وأنت سعيد
وأنت بعيد
--------------
د.شهيرة عبد الهادي
4 مايو 2013 مـ
24 جمادي الآخرة 1434 هـ
الإسكندرية
مصر الحبيبة