الأحد، 4 أكتوبر 2015

لا ومليون لا لإهانة المصري بالخارج .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

أعتقد أنه بعد ثورتي 25 يناير و 30 يونيو وفي عهد الرئيس السيسي .. يجب ألا يُهان مصري بالخارج ويجب أن تحميه حكومة قوية ودولة أقوى .. لا ومليون لا لصفع خالد عامل المطعم بالأردن الذي تعرض للصفع من 4 أشخاص بمنتهى الغل والحقد والكره .. وللأسف من بينهم نائب في البرلمان الأردني .. نائب المفروض أنه يدافع عن الحق .. وكان عليه أن يمنع من يضربونه بهذه الوحشية والهمجية.. لقد صفعوه وأهانوه ثم مسكوه من إيديه ورجليه وألقوه على الأرض بمنتهى الوحشية وكأنهم يلعبون به الكرة ومسحوا بيه بلاط المطعم عشان اتأخر في تقديم الطعام لأحدهم ..وهذا واضح في الفيديو الأول وفي فيديو آخر حديث تم نشره الآن .. مع العلم بأن كاميرات المطعم هي من سجلت هذه المشاهد البربرية .. ما هذا .. ما كل هذا الكره للمصريين .. نحن مصر .. بلد الكرم مع كل عربي وأجنبي يأتي إليها .. ما هذا .. ليعلم كل إنسان أننا لدينا نواب في البرلمان المصري هم في السجون الآن .. كما أن لدينا رؤساء جمهورية وعائلاتهم في السجون الآن .. لماذا لا يُحاسب هذا النائب ؟ لماذا لا يتم إلقاء القبض على هؤلاء البلطجية ؟.. لا أحد فوق القانون .. ما هذا .. نحن في مصر نفتح قلوبنا وعقولنا وبيوتنا لكل عربي يلجأ إلينا أو يعمل في مصر.. نحن من كنا ندافع طوال عمرنا عن القضايا العربية واستشهد من أجلها مئات الألوف من خيرة شباب المصريين.. ليعلم الجميع- ويا رب تفهموا بقى - أننا في مصر من الممكن أن ننتقد أنفسنا ونجلد ذاتنا ونظهر سلبياتنا بهدف إصلاح بلدنا لأننا نريد لمصر أن تكون أحسن بلد في الدنيا .. لكن أن يُهان مصري بهذا الشكل لا ومليون لا .. لماذا يُهان المصري هكذا في الخارج؟ ..إهانة كرامة خالد هي إهانة لكرامة الشعب المصري كله ..
‫#‏لا_لإهانة_كرامة_المصري_بالخارج_‬

كفاية استخفاف بعقول الناس .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


إمبارح الخميس 2 / 10 / 2015م كانت السيدة جيهان السادات مع منى الشاذلي في برنامجها على قناة cbc بمناسبة ذكرى نصر 6 اكتوبر .. في الجزء الذي رأيته بالصدفة بمناسبة ذكرى نصر 6 اكتوبر .. في الجزء الذي رأيته بالصدفة من هذه الحلقة .. قالت السيدة جيهان السادات بالحرف:" بعد ما مات الرئيس السادات  بقيت مش عارفة امشي البيت ازاي  لأن المعاش كان 900 جنيه .. وكان محمود زوج بنتي الصغيرة جيهان ابن عثمان أحمد عثمان  كل يوم يجيلنا  هو وأسرته لمدة سنة كاملة ومعاهم غداهم   عشان يساعدونا وما يجرحوناش .. وبعدين أنا دورت على شغل خصوصاً إن اتعرض عليا من بره أني أشتغل بالدكتوراه اللي معايا فاشتغلت بيها بره عشان أصرف على البيت  .. والرئيس السادات ما سابش لنا حاجة خالص .. ولما سألتها المذيعة حتى ما سابش  لكوا أرض في ميت ابو الكوم .. ردت وقالت: هو ساب يعني 10 فدادين  بس انا محبتش أبيعهم .. ولما سألتها طيب مفيش شوية ذهب كده كنتي تبيعيهم .. ردت وقالت  : لأ يعني  كان عندي  ذهب زي الناس  مش قوي.. ومن الكلام اللي قالته كمان: أن الرئيس السادات  طول عمره وانا معاه من أيام ما كنا في العريش .. كان بيعمل بدلة واحدة في السنة وانا  كنت باعمل تايور واحد في السنة  ..وكنا بنجيب القماشات من غزة لأنهم كانوا بيجيبوا حاجات حلوة أوي  في غزة  ولأننا كنا جمبهم في العريش ..وصحيح هي بدلة واحدة ولا تايور واحد  في السنة ..بس بتكون   حاجة كويسة جدا يعني  ".. بأمانة أنا المواطنة العادية  الغلبانة باقول : ليه  ؟ وده كلام مش داخل دماغي .. وبعدين كل أولاد حضرتك اتجوزوا  في حياة الرئيس السادات  الجوازات التمام ومنهم جمال وأكيد كان له عمل  بيكسب منه وهو المسؤول عن حضرتك بعد موت الرئيس  .. وبعدين   هو مش الرئيس السادات  هو اللي عمل سياسة الانفتاح .. واللي قال فيها بالحرف : اللي مش حيغتنى في عهدي مش حيغتنى أبداً .. يعني ما اغتناتوش ليه  في عهد  هذا الانفتاح  السبهللي   ؟  وطنية يعني  مثلاً ؟ .. بالمناسبة  الانفتاح ده أسماه "أحمد بهاء الدين "  الانفتاح السداح مداح .. بأمانة أنا  المواطنة العادية مللت مثل هذه اللقاءات  وشايفة  أن الكلام ده كلام غير منطقي  وما يدخلش دماغ حد  .. وعموماً  الدكتوراة اللي حضرتك أخدتيها دي أخدتيها من الجامعات المصرية اللي سياستها دلوقتي   بردوو  الانفتاح  السبهللي السداح المداح  واللي   بتدي دكتوروهات وماجيستيرات  على ودنوا   لناس كتير  .. وبصراحة  بردوو  أنا غيرت رأي في منى الشاذلي   وبقى رأيي فيها سلبي .. وكفاية  استخفاف بعقول الناس  بقى .. بجد ملينا ..
----------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

فـ لنحاول ولنتدرب .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

فـ لنتدرب على ذِكر الغائب بالخير .. ونُدافع عنه خاصة إن كان مظلوماً .. حتى يذكرنا الحاضر بالخير حين نغيب .. ولنجعلها منهاج حياة .. فـ لنحاول ولنتدرب ..
-----------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

حاولت التحدث مع نفسي ولكن .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

حاولت التحدث مع نفسي .. أبت .. نظرت إليَّ نظرة شفقة .. قالت .. عليكِ بالصمت يا عزيزتي .. لن تستطيعي بمفردك تغيير أي شيء .. حاولي أن تغيري من نفسك أنتِ " للأفضل" .. وإياكِ وأنت تحاولين التغيير .. أن "تنجرفي" .. لتيار عهر فسادهم الأخلاقي اللا متناهي ..
-------------------------------
د.شهيرة عبد الهادي