الثلاثاء، 25 أبريل 2017

كلمتين بالبلدي .. لمن يهمه الأمر .. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

إن لم تقف الدولة وقفة جادة من التربية والتعليم والعلم والثقافة في مصر .. لن تقوم لبلدنا الحبيب قائمة ..لقد تردى المستوى الأخلاقي والتعليمي والعلمي والثقافي وانحدر إلى درجة لا يمكن تخيلها .. من جميع العناصر المكونة للعملية التربوية التعليمية الثقافية .. #هذه_هي_قضية_العصر_لمن_يريد_لمصر_الصلاح

لم أقدم لك إلا كل نبيل .. ولم اجد منك إلا كل ضئيل بنكران النبل عليل .. هذا هو السلوك السائد الآن وعليه ألف دليل ودليل ..

لم أقدم لك إلا كل نبيل .. ولم اجد منك إلا كل ضئيل بنكران النبل عليل ..
هذا هو السلوك السائد الآن وعليه ألف دليل ودليل ..

----------------------
د.شهيرة عبد الهادي  
24 / 4 / 2017 م

صورة ومعاني إنسانية متعددة .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي

عندما ترى هذه الصورة لأول وهلة  ..تجد فيها راحة نفسية  غير عادية  .. سألت نفسي  .. يا ترى ما مصادر هذه الراحة النفسية ..  وهنا  وفقني الله وهداني إلى أن أفكر في  اشراك أصدقائي وصديقاتي النبلاء في ذلك .. فهم من مدارس فكرية مختلفة كما أنهم يشتركون في الإنسانية ومعانيها السامية.. وكل منهم  قد رآها  من منظوره وتعبر عن مكنون نفسه .. وفعلاً ..كانت آراءهم ثرية .. ووجهتني إلى المعاني التالية  أتراها.. تعني  .. أنه من قلب الصخور والصعاب تولد الورود والازهار .. أم أنها باعتبارها زهرة في حضن الجبل  فإنها تعلمنا أنه ما زال هناك أمل  للجمال وعاشقي تحقيق الآمال .. أو أنها تقول لنا ..ربما وردة نبتت على قبر  لتشي بأن الحياة والموت وجهان لعملة واحدة ..  أو أنها تنبهنا  إلى أن  ما يروى باهتمام  يزهر حتى وإن كان في وسط لا يسمح بذلك .. أم انها تعطينا  معنى رباني تعلمناه من القرآن الكريم وهو يخرج الحي من الميت كما يخرج الميت من الحي فهذه هي قدرة الله سبحانه وتعالى.. أم انها خضراء الدمن الجميلة التي تنبت غي بيئة غير ثرية  وما يدور حولها من استفسارات وأقاويل وتأويل .. ام أنها وردة مفتحة نتيجة تعب وشقى وانتظار .. وأحياناً يولد من الأم أمل وآمال .. أو أنها ترجمة للآية  وإن من الصخر  لما يتشقق وينزل منه الماء ..أو أنها تعبر عن صخور ألين من القلوب .. أو أنها تعبر عن أن الحياة أقوى من الموت وأن الجمال اقوى من القبح.. أو أنها تعبر عن إمكانية استعادة الأمل .. أو أنها تعبر عن أن حب الحياة  يغلب القلوب المتحجرة .. أم أنها رسالة إلى الإنسان حيث أنها زهرة جميلة جداً خلقها الله سبحانه وتعالى في سحر ومنظر ساحر  حتى  لا يقنت  الإنسان من رحمة الله .. أم أنها رسالة لنا لترينا قدرة الله سبحانه وتعالى وإبداعه في صنعه وخلقه  .. أم أنها وردة جميلة تشبه إنسان ما في جماله .. أم أن اهتمامك بالشىء يُحية مهما كانت عوامل البيئة ضدة .. وتحياتى للمعنى الجميل بالأمل نحيا.. أم انها تعبر عن أن الحياة تنبض من بين الأطلال .. أم انها يجب أن يطلق عليها مسمى الأمل .. أو نسميها : سيحرج من عتمتي نور والموضوع يحتاج فقط إلى الصبر .. أم نسميها  حياة برغم القسوة .. أم أنها مجرد نباتات وزهرة جميلة .. أم أنها تعبر عن أن الأمل موجود رغم الصعاب.. أو نسميها .. أن بعد العسر يسرا.. أو انها تعبر عن أن الحياة تقهر كل الصعاب .. أم أنها ..تلخيص لعلاقة الانسان ورب العالمين ... فاإسان عندما نوي وعمل وبذر بذرة طيبة تولاها الله بالرعاية وزرعها وانبتها له وأثمرهـا ثمرات مطابقة للنية والبذر فإن كانت خيراً فخير..










الكاتب السعودي محمد الرطيان يكتب ( في حب مصر ) ..

الكاتب السعودي محمد  الرطيان يكتب ( في حب مصر ) ..
-----------------------------------------------------
(1)
إن كانت مصر (أم الدنيا).. فهي من باب أولى أم للعرب جميعا.
وأي عربي لا يحب مصر فتأكدوا أن في قلبه خللا ما..
وأي عربي يكرهها فتأكدوا أنه ابن عاق !

(2)
عودوا لطفولتكم أيها العرب:
أول طبيب عالجكم.. مصري.
أول معلم درسكم.. مصري.
أول كتاب قرأتموه.. كتبه مصري وطبعته مطبعة مصرية.
أول حركات التنوير.. كانت تأتي من مصر.
أول الثورات.. مصرية.
أول الشهداء.. مصريون.
وأنا أحب مصر بكل ما فيها: من غلابا، وأناس طيبين، وفقراء..
رغم أنهم يعيشون في المقابر يعرفون كيف يضحكون ويؤلفون النكات.
أحبها: بعلمائها، ومثقفيها، ودعاتها، وفنانيها...
ولا تقولوا لي:
لا يجتمع في قلب مؤمن حب (وجدي غنيم) و(محمد منير)!
لأنني أعلم بقلبي منكم.

((3)
إنها مصر التي استطاعت أن تُصدّر لنا (لهجتها) كأنها لغة ثانية لنا..
وهي تخبئ روحها الحلوة في لهجتها.
إنها مصر التي تشعرك من أول لقاء: «كأنها وحده من العيلة»..
مصر التي تدخلها كأنك تدخل بيتك.

(4)
كتبت سابقاً:
إذا غنّت مصر.. رقص العرب.
وإذا أنجبت «عمرو دياب» ستجد له نسخة في كل عاصمة !
وإذا غنى «عبد الحليم» – خليّ السلاح صاحي – اخرج العرب
كل بواريدهم العصملية من مخازنها !
وصار رمي اليهود في البحر خيارا استراتيجيا ً لكل العرب.
أما إن جنحت للسلم، فاعلم أنه – حتى مقديشو – سيصبح
السلام خيارها (وبطيخها) الاستراتيجي !

إنها مصر:
إذا «تحجبت» سيصبح «الحجاب» أكثر الأزياء رواجاً
وإذا أطلقت لحيتها فسيقل عدد الحلاقين من طنجة إلى ظفار
وإذا خرجت للشارع وهي تحمل بيدها قنبلة وساطورا.. فاعلم أنك
سترى هذا المشهد بعد سنة، سنتين، عشرا.. في شوارع أخرى.
و:
إنها مصر.. البهيّة.. الولاّدة: تنام، ولكنها لا تموت.

(5)
يا رب النيل..احفظ بلاد النيل والمواويل من الجفاف.
يا رب الغلابا.. احفظ الغلابا من المعتدين.
يا رب مصر.. احفظ لنا أمن مصر.

(6)
يقول خبراء الزلازل:
أي هزة تصيب القاهرة.. فاعلم أن عددا من الهزات الارتدادية
سيصل مداها إلى عواصم أخرى.
--------------------------------------------------
ألف شكر للكاتي المحترم ولوفائه  للحبيبة مصر ..