السبت، 28 سبتمبر 2013

بـ انادي عليك .................. بقلم د. شهيرة عبد الهادي

لما سمعت ..
نور كلامك ..
شلت مصيري ..
على كفي...
وجيت ليك ..
أنادي عليك.......
وانت ......
لا سامع ..
ولا شايف..
توسل كفي إليك..
مكنتش اعرف ..
إن مسيري...
راح ارجع تاني..
أنادي عليك ..........
أتاري النور..
كان منورلي ..
وحاجبني عن ..
طريقي ليك ..
وخلاني ...
راجع  تاني ..
رافع كفي..
وانادي عليك ..........
--------------
د.شهيرة عبد الهادي







أنا وعبده ..................... بقلم عماد طنطاوي



أنا وعبده الفلول صاحبى
بنتخانق على خرزة
أكيد هتقولوا مخاويت
زمان اللى كبر فينا
ياما حكينا حواديت
عن الدنيا اللى مش دنيا
ومليانة بنات كتاكيت
وأجدع بنت كانت تيجى من نظرة
وكنا بنكتب الشعر اللى مش شعر
كلام وخلاص.........
شبه شخابيط ف كراسة
وكان يرسم لوش الفجر
وأنا بفتكره من طيبته
بيرسم صورة لحبيبته
أتارى الباشا كان يرسملى بلاص
أروح ضاحك على رسمه
وأجيب قلمى وأبندهوله بضفاير
وأقوله ياصاحبى بلاصة....
يروح ثاير ونتخانق
أبوه الخوجة يتضايق
يقول بشويش
يا أكبر شلة هجاصة
نروح ساكتين
نبص لبعضنا وخايفين
وبعد شوية خد عندك سيول م الضحك
يقولى عليك. ....
وع الشعر اللى ف ضلوعك.....
وع الضحك اللى نازز فقر ف دموعك.....
يا عجل هولندى ياتخين.....
أنا وعبده ماكناش شبه بكرة
ولا بعده ولا خططنا لإمبارح
تملى اللحظة وخدانا نقرر إيه
وإيه ف العشق كان دنيا بميت حارس
وتذكرتين بعشرة جنيه
لنسمة مسافرة للمالح
ياخدنى مرة "ميت فارس"
وأنا باخده "محرم بيه"
ماكناش بنعمل قيمة للوقت
وكان من فقره يتريق وينطق أحلى إفيه
"وهيا عاملة إيه دلوقت"
أروح سارح
ياخدنى حنينى للمالح
ولعنيها اللى رسموا حروفى ع الرملة
وخلونى بسحر البحر متغرب
تقولش ساعتها بتكهرب
وتقرصنى ميتين نملة....!!!!!
أنا وعبده
زمان عشناه بترتيبه مارتبناش
وعشنا الحب بجماله وتعذيبه ماكملناش
وخدنا البحر والموجة سنين ياما
وتهنا ف عتمة النوة
حاجات يمكن شبه مركب
وشيلانى أنا وهوه
ووسط عواصف الأيام
شراعنا كان برىء وقماش
ف إيد الريح بقى جثة
رمينا نفسنا ف البحر
ورحنا بعيد مع الموجة
ومش عارفين
مين مات ومين عاش؟؟؟؟
لكنى لسه بفتكره
فى ساعة ندهته "ياحسين"
وببعتله السلام لسه على العنوان

الهرم الرابع .. رثاء .. لـ .. جمال عبد الناصر .. نزار قباني ...... في ذكرى رحيل الزعيم ..


السيّدُ نامْ
السيّدُ نام
السيّدُ نامَ كنومِ السيفِ العائدِ من إحدى الغزواتْ
السيّدُ يرقدُ مثلَ الطفلِ الغافي.. في حُضنِ الغاباتْ
السيّدُ نامَ..
وكيفَ أصدِّقُ أنَّ الهرمَ الرابعَ ماتْ؟
القائدُ لم يذهبْ أبداً
بل دخلَ الغرفةَ كي يرتاحْ
وسيصحو حينَ تطلُّ الشمسُ..
كما يصحو عطرُ التفاحْ..
الخبزُ سيأكلهُ معنا..
وسيشربُ قهوتهُ معنا..
ونقولُ لهُ..
ويقولُ لنا..
القائدُ يشعرُ بالإرهاقِ..
فخلّوهُ يغفو ساعاتْ..
 
يا مَن تبكونَ على ناصرْ..
السيّدُ كانَ صديقَ الشمس..
فكفّوا عن سكبِ العبراتْ..
السيّد ما زالَ هُنا..
يتمشّى فوقَ جسورِ النيلِ..
ويجلسُ في ظلِّ النخلاتْ..
ويزورُ الجيزةَ عندَ الفجرِ..
ليلثمَ حجرَ الأهراماتْ.
يسألُ عن مصرَ.. ومَن في مصرَ..
ويسقي أزهارَ الشرفاتْ..
ويصلّي الجمعةَ والعيدينِ..
ويقضي للناسِ الحاجاتْ
ما زالَ هُنا عبدُ الناصرْ..
في طميِ النيلِ، وزهرِ القطنِ..
وفي أطواقِ الفلاحاتْ..
في فرحِ الشعبِ..
وحزنِ الشعب..
وفي الأمثالِ وفي الكلماتْ
ما زالَ هُنا عبدُ الناصرْ..
من قالَ الهرمُ الرابعُ ماتْ؟



يا مَن يتساءلُ: أينَ مضى عبدُ الناصرْ؟
يا مَن يتساءلُ:
هلْ يأتي عبدُ الناصرْ..
السيّدُ موجودٌ فينا..
موجودٌ في أرغفةِ الخُبزِ..
وفي أزهارِ أوانينا..
مرسومٌ فوقَ نجومِ الصيفِ،
وفوقَ رمالِ شواطينا..
موجودٌ في أوراقِ المصحفِ
في صلواتِ مُصلّينا..
موجودٌ في كلماتِ الحبِّ..
وفي أصواتِ مُغنّينا..
موجودٌ في عرقِ العمّالِ..
وفي أسوانَ.. وفي سينا..
مكتوبٌ فوقَ بنادقنا..
مكتوبٌ فوقَ تحدينا..
السيّدُ نامَ.. وإن رجعتْ
أسرابُ الطيرِ.. سيأتينا..
نزار قبـاني

رثاء الشاعر نزار قباني .. للزعيم جمال عبد الناصر ............في ذكرى رحيل الزعيم


***رثاء الشاعر " نزار قباني .. للزعيم جمال عبدالناصر " :----
قتلناكَ......يا جبلَ الكبرياءْ
وآخرَ قنديلِ زيتٍ........يضيءُ لنا في ليالي الشتاءْ
وآخرَ سيفٍ من القادسيهْ
قتلناكَ نحنُ بكلتا يدينا
وقُلنا المنيَّهْ
لماذا قبلتَ المجيءَ إلينا؟
فمثلُكَ كانَ كثيراً علينا..
سقيناكَ سُمَّ العروبةِ حتى شبعتْ..
رميناكَ في نارِ عمَّانَ حتى احترقتْ
أريناكَ غدرَ العروبةِ حتى كفرتْ
لماذا ظهرتَ بأرضِ النفاقْ..
لماذا ظهرتْ؟
فنحنُ شعوبٌ من الجاهليهْ
ونحنُ التقلّبُ..
نحنُ التذبذبُ..
والباطنيّهْ..
نُبايعُ أربابنا في الصباح..
ونأكلُهم حينَ تأتي العشيّهْ..

قتلناكَ..
يا حُبّنا وهوانا
وكنتَ الصديقَ، وكنتَ الصدوقَ،
وكنتَ أبانا..
وحينَ غسلنا يدينا.. اكتشفنا
بأنّا قتلنا مُنانا..
وأنَّ دماءكَ فوقَ الوسادةِ..
كانتْ دِمانا
نفضتَ غبارَ الدراويشِ عنّا..
أعدتَ إلينا صِبانا
وسافرتَ فينا إلى المستحيل
وعلمتنا الزهوَ والعنفوانا..
ولكننا
حينَ طالَ المسيرُ علينا
وطالتْ أظافرُنا ولحانا
قتلنا الحصانا..
فتبّتْ يدانا..
فتبّتْ يدانا..
أتينا إليكَ بعاهاتنا..
وأحقادِنا.. وانحرافاتنا..
إلى أن ذبحناكَ ذبحاً
بسيفِ أسانا
فليتكَ في أرضِنا ما ظهرتَ..
وليتكَ كنتَ نبيَّ سِوانا…

أبا خالدٍ.. يا قصيدةَ شعرٍ..
تقالُ.
فيخضرُّ منها المدادْ..
إلى أينَ؟
يا فارسَ الحُلمِ تمضي..
وما الشوطُ، حينَ يموتُ الجوادْ؟
إلى أينَ؟
كلُّ الأساطيرِ ماتتْ..
بموتكَ.. وانتحرتْ شهرزادْ
وراءَ الجنازةِ.. سارتْ قريشٌ
فهذا هشامٌ..
وهذا زيادْ..
وهذا يريقُ الدموعَ عليكْ
وخنجرهُ، تحتَ ثوبِ الحدادْ
وهذا يجاهدُ في نومهِ..
وفي الصحوِ..
يبكي عليهِ الجهادْ..
وهذا يحاولُ بعدكَ مُلكاً..
وبعدكَ..
كلُّ الملوكِ رمادْ..
وفودُ الخوارجِ.. جاءتْ جميعاً
لتنظمَ فيكَ..
ملاحمَ عشقٍ..
فمن كفَّروكَ..
ومَنْ خوَّنوكَ..
ومَن صلبوكَ ببابِ دمشقْ..
أُنادي عليكَ.. أبا خالدٍ
وأعرفُ أنّي أنادي بوادْ
وأعرفُ أنكَ لن تستجيبَ
وأنَّ الخوارقَ ليستْ تُعاد…

لقد خلقنا الإنسان في كبد ............يا رب ............


اللهم اجعلني في عيني صغيرة وفي أعين الناس كبيرة .. اللهم أعن نفسي على نفسي .. حتى أرتقي بها .. إلى ما تحبه وترضاه .. فأنت طبيبي .. وأنت حبيبي .. وأنت مُعالجي النفسي ..

فإن مع العسر يسرا ............


شجرة الصدقة ..............................


الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر ...................

عندما تتلقى الإهانة من شخص أحببته يوماً ما ..
فـ اصمت  ولا تفسر صمتك ضعفاً ..
إن الصمت سيد اللغات  أحياناً ..
ولا تجرح  من حاول أن يجرحك ..
فدعه يفعل ما يشاء  والتزم الصمت ..
ولا تشوه ماضيكم الجميل  معاً ..
فـ الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر ..

مواقف حياتية ( جت ع الوجيعة زي ما بيقولوا ) ............ بقلم د.شهيرة عبد الهادي




  •  جربت جربت جربت في محنة أمي المرضية الأخيرة  الأخيرة : ياااااااااااااااه.. و كنت أتوقع في هذه المحنة القاسية  لأمي .. أن كل زوجة من زوجات اخواتي الأربع   تتبادل معي  الأيام من حيث العناية بأمي ..التي هي لم تكن حماة في يوم من الأيام لأي واحدة منهن  بشهادتهن وبشهادة جميع خلق الله  لدرجة أن الناس تحسدهن عليها .. والله  المقولة دي  .. جت ع الوجيعة زي ما بيقولوا .. في البداية إخواتي الرجّالة كانوا بيجوا  لماما  ويتبادلوا  الأيام معي أنا وأخي الذي لم يتزوج : بعد كده  .. بجد كل زوجة من زوجات اخواتي .. عملت .. فيلم .. ع شان زوجها .. ميرحش لأمه كتير .. وأنا وأخويا الذي لم يتزوج .. اللي تكفلنا بـ ماما..  لمدة شهر ونصف وأكثر وتركت كل شئ في الدنيا .. مع أن ماما .. طيبة جدا جدا جدا جدا لدرجة لا تصدق .. بشهادتهن هن أنفسهمن .. وبشهادة كل الناس .. ولم تكن .. حماة لأي واحدة منهن .. في يوم من الأيام .. أنا صادقة فيما أقول أمام الله ثم أمام نفسي ثم أمام الجميع .. يا الله .. يا الله .. يا الله .. 
    ------------
    د.شهيرة عبد الهادي

تحياتي أنا لبطل ثائر ............. بقلم رضا أبو الغيط

تحياتى أنا لبطل ثائر

جمال اسمه وأبوه ناصر

حكم وتاريخه كان زاخر

وعمرجمال ما كان غادر

جمال راجل ودمه حر

أصله من قريه بنى مر

صعيدى جمال ولحمه مُر

تحياتى أنا لبطل غامر

جمال اسمه وأبوه ناصر

بطل عظيم وأنشأ سد

أممنا القناه ولاهمنا حد

وقراره كان للغرب رد

كريم وايده بالخير تتمد

جمال بطل ولا ذيه حد

عاش للوطن وحبه بجد

تحياتى أنا لبطل ثائر

جمال اسمه وأبوه ناصر

حب الوطن والوطن حُبه

ملكَ الفقيرأرضه وحبه

أخلص جمال وشعبنا حبه

ومن حبه البشر ربنا حبه

تحياتى أنا لبطل ثائر

جمال اسمه وأبوه ناصر

تحياتى أنا للغايب الحاضر

تحياتى أنا للبطل ناصر

رضا أبو الغيط

هذا أبو الكل : الزعيم الراحل جمال عبد الناصر : الله يرحمك يا ناصر :


إنت عنوان الكرامة ............. بقلم أ. فاطمة المرسي

إنت عنوان الكرامة
.................................
مرسومة صورتك ع الزمن
صوتك على الحلم اتوشم
كان نور وطالع من بعيد
ساطع وف الزمن العنيد
ولمَّا جيت تزرع وطن
شوفتك هناك قمه وهرم
تغزل الحلم اللي هل
كنت فجر علينا طل
رافع العزة بيمينك
بالشمال ..
شايل كفن
شفت أكفانك رايات
دا اللي عدَّى من الفالوجة
قلبه كان نبضه بطولات
من صدى صوته التاريخ
كان يقف يعمل ثبات
البطل لو مات بجسده
روحه تدينا الحياة
……………...............
فاطمة المرسي
من ديوان انتباه يامصر

كتبت على جبل قاسيون / دمشق
في 28 سبتمبر 2009