المدونة شعارها " من يُحب الله يخشاه ويخافه في السر والعلانية وحب الوطن هو من حب الله ".. وهي اجتماعية سياسية اقتصادية فنية أدبية ثقافية شاملة تنشر الشعر اازجل القصة الرواية القصة القصيرة والمقالات..تعرض ما يمن به الله على صاحبتها من إنتاج يرتبط بمجال الفكر والتفكير والخواطر والشعر والمقالات والأجناس الأدبية المختلفة ..وأيضا من إنتاج النبغاء من بني وطني والعالم أجمع..تتوخى المصداقية والشفافية والحيادية..تنشد التنوير والتثقيف والتعلم والتعليم..
الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017
رباعيات مختلفة لأفكار متعددة عند عمر الخيام توضح اتجاهاته وآرائه ومشاعره تجاه الكثير من الأمور الحياتية..
قول عمر الخيام:
أفنيتُ عمري في اكتناه القضـاء..
وكشف ما يحجبـه في الخـفاء..
فلم أجـد أسـراره وانقضـى..
عمري وأحسست دبيب الفـناء..
ويقول في رباعياته:
لبستُ ثوب العمر لـم أُسْتَشَـرْ..
وحرت فيه بيـن شتّـى الفكـر..
وسوف أنضو الثوب عني ولـم..
أدركْ لمـاذا جئـتُ أيـن المقـر..
لـم يبرح الداء فؤادي العليـل..
ولـم أنل قصدي وحان الرحيـل..
وفـات عمـري وأنا جاهـل..
كتاب هذا العمر حسم الـفصول..
وهو يعجب لهذا الفناء السريع للشباب والحياة فيقول:
تناثرت أيّـام هـذا العـمر..
تناثـر الأوراق حول الشـجر..
فانعم من الدنيـا بلذّاتـهـا..
من قبل أن تسقيك كفّ القدر..
أطْفِئْ لظى القلب ببرد الشراب..
فإنمـا الأيام مثــل السحاب..
وفي موضع آخر يتدارك نفسه فيقول:..
يا عالم الأسرار علـم اليقين..
يا كاشف الضرّ عن البائـسين..
يا قابـل الأعذار فئنــا إلى..
ظلّك فاقبـل توبـة التائبيـن..
أفنيتُ عمري في اكتناه القضـاء..
وكشف ما يحجبـه في الخـفاء..
فلم أجـد أسـراره وانقضـى..
عمري وأحسست دبيب الفـناء..
ويقول في رباعياته:
لبستُ ثوب العمر لـم أُسْتَشَـرْ..
وحرت فيه بيـن شتّـى الفكـر..
وسوف أنضو الثوب عني ولـم..
أدركْ لمـاذا جئـتُ أيـن المقـر..
لـم يبرح الداء فؤادي العليـل..
ولـم أنل قصدي وحان الرحيـل..
وفـات عمـري وأنا جاهـل..
كتاب هذا العمر حسم الـفصول..
وهو يعجب لهذا الفناء السريع للشباب والحياة فيقول:
تناثرت أيّـام هـذا العـمر..
تناثـر الأوراق حول الشـجر..
فانعم من الدنيـا بلذّاتـهـا..
من قبل أن تسقيك كفّ القدر..
أطْفِئْ لظى القلب ببرد الشراب..
فإنمـا الأيام مثــل السحاب..
وفي موضع آخر يتدارك نفسه فيقول:..
يا عالم الأسرار علـم اليقين..
يا كاشف الضرّ عن البائـسين..
يا قابـل الأعذار فئنــا إلى..
ظلّك فاقبـل توبـة التائبيـن..
قول حكماء العرب عن تفضيل المعلم على الأب .. من أدب العرب الحكماء ..
يــــا فــــاخراُ للســـفاه بالســـلف..
وتاركــــــاُ للـــــعلاء والشـــــرف..
آبـــــاء أجســــادنا هــــم ســــبب..
لأن جعلنـــــا عــــرائض التلــــف..
مـــن علّـــم النــاس كــان خــير أب..
ذاك أبـــو الـــروح لا أبـــو النطــف..
--------------------------------------
من أقوال حكماء العرب ..
في أدب المتعلم تجاه المُعلم ..
يا من حوى ورد الرياض بخدّه.. فيروزيات ..
يا من حوى ورد الرياض بخدّه ..
وحاكى قضيب الخيزران بقدّه ..
دع عنك ذا السيف الذي جرّدته ..
عيناك أمضى من مضارب حدّه ..
كلّ السيوف قواطع إن جُرّدت ..
وحسام لحظك قاطع في غمده ..
إن شئت تقتلني فأنت محكّم ..
من ذا يطالب سيّداً في عبده ..
------------------------
فيه ناس بتقول هذا النص لـ المتنبي ..
وفيه ناس بتقول أنه لـ أبي بكر الأندلسي ..الشهير ب " اللباني" ..
لقد نشرته في يوم الثلاثاء ..
26 / 9 / 2017 م
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)