اليوم الذكرى
الثانية لثورة الياسمين .. التي بدأت يوم 14 من يناير 2011 مـ ..
والتي كانت مُلهمة الثورة المصرية والتي بدأت في 25 يناير
2011مـ .. وأيضاً ألهمت كل الثورات العربية التالية .. ويهذه
المناسبة .. أهنئ الشعب التونسي الشقيق العظيم بثورته العظيمة ..
وأقول له إن ذكرى ثورة يوم 25 يناير في مصر أتٍ أيضاً كما وصل
إليكم يومكم .. يا بختنا ويا بختكم .. وحيث أنه .. ومن متابعتي
لكل من الثورتين التونسية والمصرية .. إذ بي أجدهما ( كوبي وبست
) .. من بعضهما البعض .. سامحوني .. كتبتها بلغة التكنولوجيا .. ولغة
الفيس بوك .. والذي كان المحرك الرئيس وراء ثورات الربيع
العربي .. وإن كنت أتساءل .. هل هو ربيع عربي .. أم ماذا ؟ ..
فالشكوى في كل من البلدين واحدة .. وهي .. عدم تحقق أهداف الثورة (
خبز - حرية - عدالة اجتماعية -كرامة إنسانية ) .. وتداعيات الأمور منذ
قيام الثورة .. تسير بنفس الطريقة والكيفية .. في كل من البلدين ..
فيما بعض الاختلافات البسيطة .. بداية من الانتخابات البرلمانية
.. وحتى تولي رئيس منتخب شؤؤن البلاد .. وخلفيته الحزبية .. وانتهاءً
بما يتعلق بالدستور.. أو القضاء ..أو المظاهرات .. أو المعارضة .. أو
الصراعات بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة .. أو تردي الأوضاع في
البلاد ..إو الفوضى السائدة ..أو .. أو ..أو .. ولا أدري ما السبب في
ذلك ؟ .. أهي منظومة ثقافة عربية عريقة .. أم سيكولوجية شعوب عربية
غريقة ..أم هي مشكلات أنظمة عربية سحيقة .. أم هي فلسفة حكام عرب
عميقة .. عموماً .. أنا لا أدري .. فإن كنت تدري .. فأبلغني وعلّمني
.. أثابكم الله .. وإن كنت أنت قد علِمت .. فأعتقد أنني لا أعلم
.. ..
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
14 /1 / 2013 مـ
مِصر الحبيبة
--------------------
د.شهيرة عبد الهادي
الإسكندرية
14 /1 / 2013 مـ
مِصر الحبيبة