الجمعة، 19 سبتمبر 2014

ويظل قلبي قلب طفلة يفتح للحُب نوافذ. .. بقلم د.شهيرة عبد الهادي


ويظل قلبي .. قلب طفلة ..

 يفتح  للحُب ..  نوافذ ..
 يدخل منها عليل النسيم ..
ويخرج منها كل هوى سقيم ..
----------------------
د.شهيرة عبد الهادي

نتمنى ذلك .. أن يكون هناك .. إحترام .. إنسانية..إحسان.. حياة .. في عالم فقد الإنسانية ..

من الجماليات ..
------------------
جمال : 
- امراةكانت تمسح النقود الذهبية بمنديل معطر بالمسك قبل اخراجها [للفقراء]!

جمال :
- رجل له عادة في بعض الأحيان أن يدعو في سجوده لمن عن يمينه وعن يساره في الصلاة! المدهش أنه لا يعرفهم ..

جمال :
- معلمة صفوف أوليه كل صباح تتفقد طالباتها تصلح شعورهن و ترتب لباسهن لان منهن يتيمات او من امها مطلقه ..

جمال :
- إمرأة في كل اجتماع عائلي تجتمع بالخادمات وتقص عليهن من قصص الرسول صل الله عليه وآله وسلم وتعطيهن هدايا وهن يرقبنها بشوق في كل لقاء!

جمال :
- رجل يتصدق بصدقة ثم يقول: "اللهم هذه عن أموات المسلمين الذين لا يجدون من يتصدق عنهم".. فـ لله دره ..

جمال :
أن ترسل مثل هذه الأفكار حتى لمن لاتعرف وتنتظر الآجر من الخالق الكريم ..

عودوا أنفسكم ..
أن تكون أيامكم ..إحترام.. إنسانية.. إحسان .. حياة ..
فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها ..
 

( كلمتين بالبلدي):وقت الكلام " أسود" و وقت الفعل " أرانب" ههههه.... بقلم د.شهيرة عبد الهادي


 أنا شخصياً عانيت وما زلت أعاني من هذه الظاهرة كثيراً لدرجة لا يتخيلها أحد.. لم تعد هناك مبادئ ولا قيم ولا أخلاق ثابتة .. ولم يعد هناك إلتزام بالكلمة ولا عهد ولا وعد عند أحد.. وإنما الكلمة التي يلتزمون به هي " مصلحتي وفقط ".. نتحدث ونتبادل الآراء ونتفق .. ثم وقت التنفيذ.. يتركوني لوحدي .. فعلاً .. وقت الكلام " أسود" و وقت الفعل " أرانب" هههههه.. مع أنهم .. من وراء الأشخاص يتكلمون عنهم .. ويقولون عنهم ما قال مالك في الخمر ..ويسبونهم ويلعنونهم ويغتابونهم ويأكلون لحومهم ميتاً..وأمامهم يُظهرون الولاء لهم و بـ " وش تاني خالص" .. وممكن أيضاً أنهم يُفرِّطون في أغلى ما يملكون في سبيل مصلحتهم الشخصية وهم يلبسون قناع البراءة .. يا خسارة على ضياع الأخلاق وعدم الاحترام للكلمة وعدم الالتزام بالمبدأ وعدم الاحترام للذات في بلد المسلمين ..
---------------------------
د.شهيرة عبد الهادي

رضي الله عنه ............


قالوا تسلى عن المحبوب قلت بمن ****كيف التسلي و في الأحشاء نيران ..الشيخ الصوفي محمد سكران

 شعر صوفي : 
 قالوا تسلى عن المحبوب قلت بمن ****كيف التسلي و في الأحشاء نيران ..
إن التسلي حرام في مذاهبنــا****و كيف أرضى بكفر بعد إيمــان
فشارب الخمر يصحو بعد سكرته***و شارب الحب طول العمر سكران..


قائل هذا الأبيات هو شيخ صوفي إسمه ( محمد السكران )
ولقب بهذا اللقب لتركه الدنيا وهيامه بحب الله تعالى ..
وقبره موجود في جهة الرصافة من بغداد عاصمة العراق وقد تغنى بهذه الابات احد منشدين الحلبيين ..

مُسميات الأصوات المُختلفة .............


لعلها تكون ساعة الإجابة ............



قال الحبيب المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه: ما من يوم جمعة إلا وفيه ساعة إجابة.. فادعوا معى لعلها تكون الساعة .. اللهم أسالك امتثالا لك فى كل اللحظات.. حتى أعلم أنه لايصيبنى إلا ما كُتب لى ..ولا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت .. اللهم السعيد من أسعدت فاكتبنى من السعداء.. والشقى من أعرض عنك فاعوذ بك من الإشقياء ..يا الله يا من أعان أهل الحق على الحق وأهل الخير إلى الخير أعنى واحفظنى وتولنى بولايتك .. فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين .. وصل اللهم على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم..

أَيُّ شَيءٍ في العيدِ أُهدي إِلَيكِ ...يا مَلاكي وَكُلُّ شَيءٍ لَدَيكِ .... إيليا أبو ماضي

أَيُّ شَيءٍ في العيدِ أُهدي إِلَيكِ ... يا مَلاكي وَكُلُّ شَيءٍ لَدَيكِ
أَسِواراً أَم دُمُلجاً مِن نُضارٍ ....لا أُحِبُّ القُيودَ في مِعصَمَيكِ
أَمخُموراً وَلَيسَ في الأَرضِ خَمرٌ....كَالَّتي تَسكُبينَ مِن لَحظَيكِ
أَم وُروداً وَالوَردُ أَجمَلُهُ عِندي.... الَّذي قَد نَشَقتُ مِن خَدَّيكِ
أَم عَقيقاً كَمُهجَتي يَتَلَظّى...... وَالعَقيقُ الثَمينُ في شَفَتَيكِ
لَيسَ عِندي شَيءٌ أَعَزُّ مِنَ الروحِ...... وَروحي مَرحونَةٌ في يَدَيكِ


هذه أبيات تغني بها مطرب العراق الأول والخالد ناظم الغزالي ..وهي من شعر الشاعر إيليا أبا ماضي.. وهو شاعر مهجري لبناني توفي 1957.. وهو من أشهر شعراء المهجر على الإطلاق  ..ومن أشهر ما غني من شعره قصيدة لست أدري التي غناها ولحنها الموسيقار عبد الوهاب ثم عبد الحليم ..وقصيدة غنيت مكة   أهلها الطيبى لفيروز وهي لحن نجيب حنكش وقيل أنها لعبد الوهاب وأخيراً أعطني الناي وغني لفيروز وهي لحن نجيب حنكش اللبناني .

قل للمليحة في الخمار الأسود .. ماذا فعلت بزاهد مُتعبد ....الشاعر الأموي مسكين الدرامي

قل للمليحة في الخمار الأسود*****ماذا فعلت بزاهد متعبد
قد كان شمر للصلاة ثيابه*****حتى خطرت له بباب المسجد
فسلبت منه دينه وبقينه ****وتركتيه فى حيره لا يهتدي
ردي عليه صلاته وصيامه****لا تقتليه بحق دين محمد

هذه ابيات قالها الشاعر الأموي مسكين الدارمي وهو أحد الشعراء والمغنين الظرفاء في الحجازوكان يتشبب ( يتغزل ) بالنساء الجميلات، إلا أنه عندما تقدم به العمر ترك نظم الشعر والغناء وتنسك وأصبح متنقلاً بين مكة والمدينة للعبادة ..وفى إحدى زياراته للمدينة المنورة التقى بأحد أصدقائه وهو من أهل الكوفة بالعراق يعمل تاجراً ، وكان قدومه إلى المدينة للتجارة ويحمل من ضمن تجارته (خمر عراقية)
فباع التاجر العراقي جميع الألوان من تلك الخمر ما عدا اللون الأسود،فشكا التاجر لصديقه الشاعر ( الدارمي ) عن عدم بيعه اللون الأسود ولعله غير مرغوب فيه عند نساء أهل المدينة لانها قد تعني شيئاً ما لهن ...فقال له: ( الدارمي ) لا تهتم بذلك فإني سأنفقها لك حتى تبيعها أجمع،ثم نظم ( الدارمي ) بيتين من الشعر و تغنى بهما كما طلب من مغنيين بالمدينة وهما (سريح وسنان) أن يتغنوا بالبيتين الذي قال فيهما:
قل للمليحة فى الخمار الأسود ** ماذا فعـلت بـناســك مـتعبـــد
قد كان شـمر للصلاة ثــيابــه ** حتى وقفـت له بباب المسجـد وأضاف إليها أحدهم بيتين آخرين هما:
فسـلبت منه دينــه ويقـيـنــــه ** وتركتـه فى حــيرة لايهتــدي
ردي عليه صلاتـه وصيــامــه ** لاتقـتـليـه بحـق دين محمــــد
فشاع الخبر فى المدينة بأن الشاعر ( الدارمي ) رجع عن تنسكه وزهده وعشق صاحبة الخمار الأسود، فلم تبق مليحة إلا اشترت من التاجر خمارا أسوداً لها. فلما تيقن ( الدارمي ) أن جميع الخمر السوداء قد نفذت من عند صديقه ترك الغناء ورجع إلى زهده وتنسكه ولزم المسجد.
ومن أجمل ما غنى هذه الابيات هو الرائع صباح فخري